التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,861
عدد  مرات الظهور : 162,367,964

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > حوارات هدى الخطيب على مسارب الروح
حوارات هدى الخطيب على مسارب الروح حوارات افتراضية مع راحلين - من جهة - ومن جهة أخرى - مع شخصيات نافذة أو لها بصمات إيجابية أو سلبية - لا نصل إليها - قد نصرّح باسم كل منها وقد نترك العقول تكتشفها ما بين الشك واليقين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 10 / 2016, 14 : 04 AM   رقم المشاركة : [11]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حوار شعري جديد مع الشاعر طلعت سقيرق في الذكرى الخامسة لرحيله

[frame="1 75"]
حين احتضنتُك صاحبي ،
وذرفنا دمعا كالمطر..
قلتُ ، انتظرْ!
ماذا تقول لمن أحبّك مخلصا ،
من بيْن آلاف البشر؟
قال( وكفكف دمعه):
مطرٌ .. مطرْ ..
نايُ الحبيبِ قصيدةٌ
تصطفُ في بابِ الشجرْ
كحلتُ بالضوءِ الندى
فانشقَ عن وجهِ القمرْ
قمرٌ .. مطرْ ..
مطرٌ .. قمرْ ..

صحتُ به:
ما بال أرضك ـ يا أخي ـ
تزداد بُعدا كلّما
هزّتك نحو ترابها ريح السّفر؟
وكأنّما أيقظتُ فيه جراحه،
راح يعاتبُ غاضبا:
لا ترتدي كفي ولا ..
لا ترتدي ..
إلاّ إذا نبتَ الصباحُ
على الوترْ ..
هذا ارتفاعُ القلبِ في أنشودتي
تفاحتانِ تنقطانِ على الذراعْ
يشتدُ في الخفقِ الشراعْ
هل غادرَ الشعراءُ .. أمْ ..
ما غادروا ..
لي صورتي ..
بلدٌ يصوغُ السنديانْ
صحتُ ارتدي ..
كلُّ المفاتيحِ التي في راحتي ..
من أقحوانْ ..
حجرٌ .. وما كان الحجرْ ..
لولاكَ يا مجدَ الزمانْ ..
لي صورتي ..
عرسُ الشجرْ
وطنٌ قذائفهُ الحجرْ ..
ويدانِ لا تتأخرانْ
صحتُ .. ارتدي ..
كفي ولا تتوسدي ..
إلا الشررْ ..
* * *

قلتُ :وهل يكفي الحجرْ؟
ردّ بكلّ جنونهِ:
هذا دمي ..
مطرٌ .. مطرْ ..
يتأخرُ الأطفالُ .. لا ..
يتدثرُ الأطفالُ .. لا ..
يتقاعسُ الأطفال .. لا ..
لا يدخلونَ الصفَّ .. لا ..
لكنهمْ ..
في كلِّ يومٍ يكبرونْ
يتداخلونَ مع الشجرْ
يتسابقونْ ..
في عزفِ الحانِ المطرْ
دمهمْ غزالُ العمر .. لا ..
يتأخرونْ ..
دفقُ الندى ..
أنّ الردى ..
في بابهم يتنهدُ ..
يُغضي حياءً منهمُ ..
ينشق .. أو يترددُ
فيشدهمْ ضوءُ النهارِ يضمهمْ
يتوردُ ..
وبهمْ .. لهمْ .. يتجددُ.
* * *
قلتُ وقد أدركتُ عمق كلامه:

ما حجّتك؟
ردّ : دليلي حينما
صاحَ الفتى ..
هذا دمي ..
يتزاحمُ الأعداءُ .. لا ..
لن يدخلوا ..
في البحر أو في لحمنا ..
في المدّ أو في جلدنا ..
هذا الهواءُ .. هواؤنا ..
ضوءُ البلاد .. وشمسها
من شمسنا ..
هذا اتساعُ فضائنا
تاريخ هذي الأرض يا تاريخنا
صاح الفتى ..
هزّي .. ولا تتوسّدي ..
إلا الشررْ ..
* * *
قلتُ استمرْ!

فالشعرُ بعدك بدعةٌ لا تغتفرْ!
قال وقد شدّ الرحال إلى غد لا ينتظرْ:
مطرٌ .. مطرْ ..
كلُّ الذينَ أحبّهمْ
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدَّمُوا ..
وتقدَّمُوا ..
كتبوا على طولِ المدى ..
تلدُ البلادُ الصخرَ في زمنِ الندى
هذا اتساعُ فضائهمْ ..
وتقدموا ..
تلكَ الجبالُ أصابعي
قلبي الشبابيكُ التي لا تنحني ..
عظمي الصخورُ جميعُها ..
ودمي غطاءُ الأرضِ
تربتها دمي ..
شجرٌ ولا .. لا .. ينحني ..
كحلتُ بالضوءِ الندى
صحتُ المددْ
فانشقَّ عن وجهِ البلدْ
وتقدَّموا ..
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدّموا ..
ومضوا إلى باب الندى ..
طرقوا .. وما هابوا الردى ..
وتقدّموا
سيفي المكانْ ..
سيفي انتصابُ السنديانْ ..
سيفي الزمانُ بطولهِ ..
سيفي الزمان ..
قصيدة :قمر على قيثارتي:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=3786
[/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 10 / 2016, 11 : 11 AM   رقم المشاركة : [12]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوار شعري جديد مع الشاعر طلعت سقيرق في الذكرى الخامسة لرحيله

أديبنا الغالي طلعت
-وأنا أمر في كل مرة ...كانت تستوقفني محطات إبداعك المختلفة المتميزة المائزة ، خاصة وأنت المبدع الذي عشق حسناءه "فلسطين " ، وولع بها ، وأدمن حبها ، فسكنته وسكنها ، وأشاد بها وهو المغترب عنها ،. في شوارع المنفى بعيدا يشتاق لها ، ولملامح دروبها ، فيحن لها ، ولأنفاسها ولنبض ثراها ..ولدفء شمسها.. ولامتداد كرملها المجدول بزعتر وزيتون مع نبضات حب .. عنفوان وجنون..!!

-مجنون هو الحب الذي فينا ومجنونة تلك الذاكرة التي نحمل ، ومجنون ذلك الحنين الذي نعيش .. كل ما فينا شوق بشوق ، وكل ما فينا حنين بحنين، وكأننا ما عرفنا في الأيام التي مضت وانقضت إلا تلك المعشوقة الحسناء فلسطين .. فهل كانت في الذاكرة أكبر من مجرد أن نحملها منذ الولادة ، لتكون شاطئ الذاكرة أو كل تكوينها ومادتها منذ الأزل .. وهل كان القلب إلا خفقة من شجر الزيتون في فلسطين ، حتى تشكلت الشرايين على هذا الشكل من صورة الوطن .. فلسطينية ملامحنا وأحاسيسنا وحتى أفكارنا .. فلسطينية كل أنفاسنا ، فكيف ننسى أجمل وأروع وطن ، وهل هناك أجمل وأروع من فلسطين ؟؟..(( فلسطين الذاكرة ))

-أي نعم ، أيها الشاعر العاشق أجدك هنا ، كما أجد نبضك العميق وحنينك الذي لا ينتهي ، باقيا نقيا ..ساطعا في دروب الإبداع، راسخا موشوما على صدر الوطن ، مسطرا بكلمات، مفتاح عشقها ... وطن كبير.

-بلدي والرمل حدود يدي
ويدي من ضلعكَ يا بلدي
وعلى أوراقكَ شمسُ غدي
أتعبد أنْ ..
أو أشهد أنْ ..
لهواكَ .. هواكْ
يا وطني تلتهب الأسلاكْ
ويضيء دمي ..
لأراكَ .. أراكْ ..
أتوقد حتى قافيتي
أتوقد حتى أغنيتي ..
أتعبد أنْ ..
أو أشهد أنْ ..
أرسمكَ على صدري المفتوحْ
و أسوح على كفيكَ .. أسوحْ
يا وطني .. يا مفتاح الروحْ ..

(( أشجار الضفة في قلبي ))
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2016, 43 : 10 PM   رقم المشاركة : [13]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: حوار شعري جديد مع الشاعر طلعت سقيرق في الذكرى الخامسة لرحيله

[align=justify]فجأةً رأيتُه يقفُ أمامي، بطوله الفارع، وقد احتقن وجهه واحمَرَّ، كعادته، كلَّما غَضِب.. سررتُ لمرآه، لكنَّني انزعجتُ لرؤيتي إيَّاه غاضباً، بعد كلِّ تلك السنين التي غابها عنِّي.. ولذلك، سألتُه:
- ما بك يا طلعت؟ لِمَ أنتَ غاضبٌ إلى هذه الدرجة؟
وكأنَّ سؤالي قد صبَّ الزيت على ناره، فصاح بي مُتعجِّباً مُستنكِراً:
- وكيف لا أغضب، وأنا أرى ما يُغضِب حتى الحجر ويُفَتِّتُ قلبه؟!
- ماذا تقصد، وماذا رأيتَ، حتى جئتني تغلي غضباً؟
أشاح عني بوجهه، ثم أولاني ظهره، واتجه إلى النافذة ففتحها، ووقف مُرسلاً بصره نحو السماء.. تنهَّد بحرقة، ثم أعاد عليَّ سؤالَه الاستنكاري:
- تسألني ماذا رأيت؟! حسناً...، اسمع إذاً ماذا رأيت، حتى صرتُ إلى حالة الغضب هذه التي تراني بها...
وشيئاً فشيئاً، بدأ يتهدَّجُ صوتُه مُنشداً:[/align]

[align=justify]جثثٌ وأشلاءٌ .. ودمْ
موتٌ .. ورائحةٌ العدمْ
نتفٌ حطامْ ..
وضفيرة سمراء .. أو سمراء .. أو ..
مخلوعة من جذرها ..
ثديٌ عليه أصابع الطفل المدمّى
ما زال يعتصر الحليبْ ..
وفمٌ تناثرَ
حلمة ٌمقصوصة ٌ..
حبلى تشظى بطنُها
رأسٌ تدحرجَ خارجاً من حلمهِ
وجه ٌتوزّعَ
طفلةٌ
جسدٌ على الحجر الأخيرْ
حجرٌ على طول الضميرْ[/align]

[align=justify]قال ذلك، ثم صمتَ، ثم التفتَ إليَّ قائلاً:
- هذا ما رأيتُه، وأنا قادمٌ إليكم، فأغضبني إلى هذا الحدّ..
ثم أردفَ:
- ألا تعتقد أنَّ هذا الذي رأيتُه كافٍ لإثارة الجنون وليس الغضب فحسب؟
- وأين رأيتَ كلَّ ما ذكرت؟
ثم تابعتُ سؤالي مُستدركاً، ولكن بصوت خافت، بدا له وكأنَّني أُكلِّم نفسي، على الرغم من أنَّني أُوجِّهه إليه:
- أيها الإنسان الطيب، أتراكَ تعيش مأساتنا معنا، ونحن الذين ظنناك قد غادرتَنا، وارتحتَ من همومنا إلى الأبد؟
وبدلاً من أن يُجيبني على سؤالي هذا، نظرَ إليَّ نظرةَ عتاب أحرجتني جداً، وكأنه أراد أن يقول لي من خلالها:
- وهل تركتكم أصلاً حتى أعود إليكم؟! نعم أنا ما زلتُ معكم.. لكنِّي أُضطر أحياناً إلى الغياب عنكم لفترة قصيرة، ما ألبث أن أعود بعدها.. وفي عودتي الأخيرة هذه، قمتُ بجولتي التفقدية لأحوالكم والوقوف على ما آلت إليه، فإذا بي أكاد أُجَن..
وبسذاجة سألتُه:
- وهل قمتَ بها وحدك؟
- لا.. أبداً.. بل مع أصدقاء وأخوة لي، لا تعرفهم يا توفيق.. إنَّهم أصدقاء جُدُد تَعَرَّفتُ عليهم، بعد سفري الذي أبعدني عنكم، قبل خمس سنين.. إنَّهم طيبون جداً، ولذلك ذرفوا الكثير من الدمع، حين رأوا ما رأوا، أثناء جولتهم معي، في كلِّ تلك الأمكنة..
- وماذا رأيتم، وأين؟
ومرةً أخرى، رأيتُه يُولِيني ظهره، ثم يقول: [/align]

لما اقتربنا لم نجد إلاّ براكيناً وسكيناً وأقنعةً
ونارْ ..
بينَ الرصاصةِ والرصاصةِ والنحيبْ
للجرحِ قافيةُ الضحايا ..
والضحايا للمرايا ..
تمتدّ في الأيام فينا
حين السكاكينُ انتشتْ
واللحم يقطر خصلةً وفماً وشيئاً من دوارْ

[align=justify]وتابعَ:
- ثم ذهبنا لمقابلة الصغار ومعلمهم، فرأيناه قد جمعهم مع مَن بقي من أهاليهم، وراح يحاورهم..
- وماذا كان يقول لهم؟
فأجابني:[/align]

قال المعلم للصغارْ :
ماتت على الشفةِ الحكايا ..
قال الصغار :
ما جاء أحمد دافئاً من ليلهِ
ماتت على الخيلِ الخيولْ
لم يسمعِ الولدُ الصهيلْ
قال المعلم للكبار:
ما عاد للخيّال غير العرض في سوق البطالهْ
ما جاء أحمدُ
في منافيهِ اختنقْ
وعلى يديهِ من الرصيفِ إلى الرصيفْ
خيلٌ .. رجالٌ من ورقْ
ناداهمُ ..
دهمتهُ ألوانُ الغرقْ
قال الكبارْ :
خرقتهُ ألف رصاصةٍ في الصدر ما ماتَ
الصغيرْ ..
شطرتهُ ألفُ شظيّةٍ .. وقفَ الصغيرْ ..
ناداهمُ ..
صفّوا الكؤوسَ على الكؤوسِ على
الجسدْ …
مات الولدْ ..
قال المعلم للمعلم : حين غابْ
بكتِ الخيولُ على الخيولِ .. وما أجابْ ..

[align=justify]ثم صمتَ طلعت دقيقةً أو دقيقتين، ريثما مسح دموعاً انهمرت من عينيه، ثم تابع يُخبرني أنَّ أُمَّ الصغير أحمد، سألَت صديقه أن يُخبرها كيف حدث لابنها ما حدث، لأنَّها وقتَ وقوع الحادثة، لم تكن موجودةً بقربه، فأجابها صديقُه الصغير مًوضِحاً:[/align]
يا أم وارتطمَ القمرْ
بملامح الطفلِ الموزّع جثّةً
كانتْ على خصلاتهِ قطراتُ ماءْ
جفتْ وغطتها الدماءْ ..
سقط القمرْ ..
لم يكملِ الطفلُ القراءهْ
لم يكملِ الطفلُ الطعامْ
هو جثةٌ مشطورة بين الحطامْ
سقطَ القمرْ ..
يا أمُّ وانتشرَ الظلامْ

[align=justify]كنتُ، وهو يروي لي ما رأى بأسلوبه الشعري، محتوياً رأسي بين كفيّ، ألماً وحزناً وغضباً، بعدما أثار شعره شجوني كلَّها دفعة واحدة.. ولذلك، حين طال صمتُه بعد أن انتهى من سرد ما جرى لأحمد على لسان صديقه الصغير، رفعتُ رأسي مستطلعاً سببَ صمته، فإذا بي أُفاجأ بأنَّه قد رحلَ من جديد... عندها، أحسستُ بدموعي تنهمر غزيرةً من عينيّ، ولم أكن أدري السبب الحقيقي لانهمارها، أهو حزني وانفعالي برواية طلعت لما شاهده ورواه لي شعراً، أم حزني لرحيله مبتعداً عن عالمنا من جديد؟![/align]
الأبيات من قصيدته (جسد على الحجر الأخير)، المنشورة في (نور الأدب) بتاريخ 2010/9/16
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 10 / 2016, 42 : 07 AM   رقم المشاركة : [14]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوار شعري جديد مع الشاعر طلعت سقيرق في الذكرى الخامسة لرحيله

سمعت حديث الصديقين توفيق وطلعت، ولم أفاجأ كأخي توفيق، ولم تدرف عيني دمعا؛ لأني على يقين أن طلعت لم يرحل عنا؛ لكنه ابتعد عن همومنا،استجمعت أنفاسي، وتبعته أتحسس وقع خطاه، يهديني إليه عبق أنفاسه المضمخة بطيب لم تصنعه يد إنسان،اقتربت منه ناديته:
- طلعت أرجوك لا تبتعد، عد إلى ديارك، أهلك والأحباء في انتظارك يتفيؤون بظلال أشجارك.
التفت إلي، قال وعلامات الأسى بادية على وجهه:


- الرجل الذي تعرفين قد مات.. ياسيدتي كفى.. لا تقتربي كثيراً من هذا الوجه.. صدقيني لست أنا من تبحثين عنه.. لست الرجل الذي تريدين.. حاولي أن تفهمي... . القصة قد تطول.. هل أعيد من البداية.. اسمعي... (رجل بلا ملامح)


- ماذا أسمع

- ... : انتظرتُ ولم تجيئي
- ... : غضبتَ ورحتَ تعتصر الزمان ؟؟..
- طال انتظاري والمساء دخان أغنية ٍ بعيدة
طال انتظاري ..
كدتُ من خوفي عليك ِ أذوبُ ..
لا أدري لماذا كنتُ أبكي !!..
- الحبّ أحيانا يشدّ الوقتَ .. ينفرطُ المكان
- لكنني كنتُ انتظرتُ وفي يدي وردٌ ..
ولم تأتي
من وقتها ضاع الزمانُ
وصرتِ ذكرى
- ... : هو الموالُ وزعني على جرس المكان ْ
في لحظة ٍ ضاع الأمان
ما بين أرصفة ٍ وصرخة ِ آهتي
كسرتْ دقائقنا ...وتهنا
- طال انتظاري ..
القلب جاع للحظة ٍ
وهوى جداري

(بقايا دخان)


ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هدى الخطيب, لرحيله, الخامسة, الشاعر, الذكرى, جديد, حوار شعري, طلعت سقيرق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في نصوص الشاعر طلعت سقيرق في ذكرى رحيله الخامسة هدى نورالدين الخطيب الشاعر الكبير طلعت سقيرق فقيدنا( 16 تشرين الأول/أوكتوبر 2011) 2 17 / 10 / 2016 06 : 12 AM
الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الشاعر طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب إعلانات إدارية (خاص بالمدير العام فقط) 10 22 / 10 / 2015 33 : 03 AM
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الشاعر الكبير طلعت سقيرق ( هنا ) هدى نورالدين الخطيب في مناقب الراحل الكبير 17 24 / 10 / 2014 08 : 01 AM
الشاعر الأمير عبدالله الفيصل في الذكرى الأولى لرحيله د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 1 13 / 06 / 2008 51 : 02 AM
الشاعر طلعت سقيرق في حوار/ حوار سمية السويسي نور الأدب حوارات 1 25 / 05 / 2008 56 : 09 PM


الساعة الآن 39 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|