[رشيد الميموني]

[align=justify]أجمل مساء

يتهادى المساء بعد أفول الأصيل وصفرته .. فتشمل الكآبة النفوس إلا نفسي .. ويتسلل الوهن إلى الأجساد إلا جسدي .. لأني مذ اقبل المساء وأنا في غيبوبة انتشى بها قلبي ونفسي حين تسللت أصابعك لتتخلل شعر رأسي ، بينما يدك الأخرى تقبض على راحتي لتبث فيها دفئا وسكينة وطمأنينة ..
مستلق كأنني في مرج من المروج وأرنو إلى وجهك متمليا بطلعتك البهية .. أرتشف من رحيق عينيك العسليتين وأنهل من ابتسامتك الوضاءة ..
وأغمض عيني من جديد لأرى نفس النظرة ونفس الابتسامة .. يتلاشى أمامهما ظلام دامس لا يلبث أن يعود فأفتح عيني من جديد لآخذ زادي من نظرتك ..
أناملك تبعث في جسدي قشعريرة فأعود إلى صباي وأرى نفسي أرتع بين الربى والوديان وأسبح في الغدران ، وصوتك يلاحقني تارة متوعدا ومؤنبا تارة أخرى .
ما أجمل أن أعود طفلا ورأسي يتوسد فخذك ..
وما أجمل أن تلفحني أنفاسك ورأسك ينحني قليلا لأنك ربما فهمت بدون عناء أنني أريد الارتواء من نظرتك .. فلا تزيدينني إلا ظمأ لها .
وحين يقبل الليل .. أحس بالنوم يسرقني منك فأستزيد لحظات وأستعطفه حتى لا أحس بأن أناملك فارقت شعر رأسي ، وأن راحتك انزاحت عن راحتي ..
فأتمتم بدون وعي تقريبا :
تصبحين على خير أمي .[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]أتلمس بعشق مجنون الكأس الذي شربتِ منه قبل الرحيل وأَحِـنُّ إِلَى ما لمست أصابعك ، فتراني أقبّل قصاصة ورق وأحتفظ بمنديل، كبخيل يدخّر أثمن ممتلكاته وأعشق عطرمثواكِ وأتمنى لو أتدثر بالتراب وما ضمَّ...
نظرت إلى سماء مرصعة بالنجوم ولم أعثر يا أميّ على كوكب دريّ يضيئ ليلي كعينيك.. [/align]

[بوران شما]

أمي يا حبا أهواه

أمي يا حبا أهواهُ
...................... يا قلبا أعشق دنياهُ
يا روحا ترقص فى جسدى
.................. ياورداً في العمر شذاهُ
يا كل الدنيا يا أملى
.....................أنت الإخلاص ومعناهُ
ها عيدك قد أقبل يجرى
.....................أمي والفرحة تلقاهُ
ماذا أهديك من الدنيا
.....................قلبي أم عيني أماهُ
روحي ودمائي أم عمري
.....................والكل قليل أواه ُ
عيد ووجودك لي عيد
................تسقيني الروعة عيناهُ
الماضي يحمل أزهارا
.....................والحاضر تبسم شفتاه
ماذا أتذكر يا أمي
.....................لا يوجد شيء أنساهُ
مازال حنانك في كبدي
.....................يعطيه حياة يرعاه
الأم من الدنيا حب
.....................الأم من العمر ضياهُ
أحببتك يا أمي حبا
.....................لا يعرف غيري معناهُ
يبقى في جسدي كدمائي
.....................وتعانق كالروح يداهُ
الأم عطاء أبديّ ٌ
.....................فبماذا نحيا لولاه ؟؟..
كم ليل سهرت في مرضى
.....................تبكى وتنادى رباه
طفلي وحبيبي يا ربى
.....................املأ بالصحة دنياه
أهواه كروحي في جسدي
.....................بل أكثر ربى أهواه
الأم جنان وخلود
.....................الأم من الله رضاهُ
الأم تذوب لكي نحيا
.....................ونذوق من العيش هناهُ
الأم بحار من خير
.....................والبحر تدوم عطاياه
الأم ضياء وهناء
.....................ورجاء دوماً نلقاه ُ
أماه أحبك يا عمري
.....................يا بهجة قلبي ومناه ُ
ضميني و اسقيني حبا
.....................و دعيني أحلم أماه


لم ولن أجد أروع وأصدق مما كتبه شاعرنا الكبير الخالد طلعت سقيرق
وهو يناجي أمه رحمهما الله ،
ولن أجد حبا صادقا ومجانيا بدون أي مقابل إلا حب الأم ،
رحم الله أمي وأمهات المسلمين والمسلمات وأطال الله بعمر باقي
الأمهات .

[د. رجاء بنحيدا]

لأنك أمـــي أدركت كيف أنزع شوك التيه ..
وكيف أطوف في صحراء النفس ... رغم احتراق الأحشاء
لأتعطر برياحين نرجسك إذا عبس رهام الشتاء..!!
أحبك أمـــي

[ناهد شما]

عن الأم ......... وهل يتخيل أحدكم أن هذه الصفحات مهما امتلأت من مشاعر وحب ودعوات والامتنان لأعظم مخلوق على وجه الأرض ألا وهي الأم .... لا أعتقد أن هذا كاف !!
أُمي سأكتب لكِ وأنا أعرف أن كتابتي منقوصة
لتفاصيلك الرائعة لذاتكِ الملائكية لروحكِ النقية ولعمرك الذي نزف لأجلنا لتضحياتك على مدى العمر حُب وعطاءً. يا أمي أشتاق لك حمٌلني فراقك ما لا تطيق روحي رغبة دائمة في البُكاء إجتاحت عواطفي غٌربة مكان وزمان ، أخايل وجهكِ الحبيب الذي كان ينور ظلمة حياتي ولا أجد غير البكاء الذي أصبح هو الزائر الوحيد عندما أشتاق لك


ءأحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي
وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر امي
وأعشق عمري لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي
خذيني، إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ
وغطّي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي بخصلة شَعرٍ بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك
عساني أصيرُ إلهًا أصير إذا ما لمستُ قرارة قلبك
ضعيني إذا مارجعتُ وقوداً بتنّور ناركْ وحبل غسيل على سطح داركْ
لأنّي فقدت الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ
هرعتَ فردّي نجوم الطفولة حتى أشاركْ صغار العصافير درب الرّجوع لعُشِّ انتظارك
!

[د. رجاء بنحيدا]

أحبك أمي ...��

[خولة السعيد]

ها نحن نلبي النداء ونأتي لمناجاة الأمهات و الكتابة عمن تحت أقدامهن الجنات
مرحى أمي يا أغلى الأمهات
مرحى يا كل الحب وكل العشق وكل الحياة
الأم لكم تغنى بها الشعراء
وأوراقا عنها سطرتها أقلام الأدباء
فدرويش بشوق وحنين قال:
وأعشق عمري لأني إذا مت أخجل من دمع أمي
ونزار بعد أن وصفها بالقديسة في غربته قال:
فكيف فكيف يا أمي غدوت أبا ولم أكبر؟
أما سعيد عقل فتغنى بأمه لنسمع كلماته فيما بعد بصوت السيدة فيروز:
أمي ياملاكي
يا حبي الباقي إلى الأبد
ولا تزال يداك أرجوحتي ولا أزل ولد
يرنو إلي شهر
وينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطيب
أمي نبض قلبي
نداي إن وجعت
وقبلتي وحبي أمي إن ولعت
عيناك؟ ما عيناك.. أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي.. يا حبي الباقي إلى الأبد
و بنور الأدب أجد كلاما جميلا عن الأم كل يعبر عما يخالجه وعن حب هو أسمى من كل حب
أما أنا فالحديث عن أمي أجده حلوا بكل الأيام وفي كل زمان، ومع ذلك لا أجد وصفا يليق بماما لأنها من المعجزات و المعجزات لا توصف بمجرد كلمات، يعجز اللسان ؛ يعجز القلم، يعجز الفكر، وتعجز أزرار الكمبيوتر.. أقول فقط من فضلكم من يعرف كلمة تفوق شكرا وحبا فليطلعني عليها من أجل أمي