التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,836
عدد  مرات الظهور : 162,276,647

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > شهر رمضان المبارك > الخيمة الرمضانية
الخيمة الرمضانية خاصة بملفات وحوارات شهر رمضان المبارك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 05 / 2019, 02 : 02 AM   رقم المشاركة : [11]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الخميس 4 رمضان 1440
سيدنا هود عليه السلام
ويدعى باسم "عابر" وهو رسول قد بعث في عاد قوم هود بالأحقاف في صحراء اليمن وهم قوم كانوا يعبدون الأوثان والأصنام. واسم الرسول كاملاً هو هود بن شالخ بن أرفحشد بن سام بن نوح وقد عاش 464 عاماً. من أصل عربيّ نشر رسالته الدينيّة في منطقة الأحقاف التي تقع جنوب الجزيرة العربية، التي كان بها قوم عاد وكانوا يعبدون ثلاث أصنام هي "هرا، وصمودا، وصدا"، وفي يومنا هذا فإنّ المنطقة خالية تماماً من السكان ومن الديار، وأصبحت صحراء قاحلة.
ولقد دعا سيدنا هود قومه عاد بأن يؤمنوا بالله تعالى وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام التي لا تنفعهم ولا تضرّهم، فما كان منهم إلا أن كذبوه واستهزؤوا به وبدعوته ، وأصروا على العناد والكفر، وخاصّة أنهم كانوا يتّصفون بعدّة صفات جعلتهم يظنّون أنفسهم أنّهم مخلدون، ولا يعلمون أنّ الله هو الذي أمدّهم بذلك وبقدرته أن يُزيل النعمة عنهم متى شاء. صفات قوم عاد شديدون البطش، وأقوياء وأشدّاء في قامة الجسم. مترفون وأغنياء، فأمدّهم الله بالجنات والعيون والأنعام والبنين. بناؤهم شامخ وعالٍ، وقصورهم ضخمة، والتي كان يُقصد بها التباهي والتفاخر، فكانت مدينتهم لا تضاهي أيّاً من المدن المجاورة في وقتها. كانوا ينكرون وجود الآخرة، ويقولون أنّ الحياة محصورة بالدنيا، وذلك ما كان عليه آباؤهم من قبل. حاول سيدنا هود هدايتهم مرّة أخرى وتذكيرهم أنّ ما هم فيه من قوة جسديّة، ومن أنعام وقصور هو من الله، فما زادهم ذلك إلا إصرار على الكفر والعناد، ليكون عقاب الله سبحانه وتعالى، والذي كان بإرسال سحاب عليهم، فلما رأوه فروحوا واعتقدوا أن بتلك السحاب الخير، إلا أنّها كانت محمّلة برياح قوية أهلكتهم في سبع ليالٍ وثمانية أيام، لتقتلهم وتهدم جميع ما بنوه من قصور ومبانٍ، وقد أنجى الله تعالى سيدنا هود ومن آمن معه الذين كانوا يتّصفون بقلّة العدد. الدليل الشرعي القاطع في ذلك ما قاله الله تعالى في بعضٍ من آيات سورة الحاقة، فقال : "وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)"
ورد في الأثر أن هود عليه السلام دفن شرقي حضرموت.
الجمعة 5 رمضان 1440
نبي الله صالح عليه السلام
هو أحد أنبياء الله الذي أرسل للدعوة إلى توحيد الله وعبادته، وقد ذكرت قصة صالح مع قومه ثمود في سورة الشعراء في القرآن الكريم، وتعتبر قبيلة ثمود أحدى القبائل العربية التي تنحدر من أصل أولاد سام بن نوح. وقيل أنه دفن شرقي حضرموت.
قصة صالح مع قومه
أرسل صالح -عليه السلام- إلى قبيلة ثمود، وهي قبيلة عربية كانت تسكن الحجب ما بين الحجاز وتبوت، وكانوا من عبدة الأصنام، ولا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، وكانوا في ضلال كبير، واجتمع بهم سيدنا صالح -عليه السلام-، ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فرفضوا ذلك لأنهم لا يريدون ترك ما كان يعبده آباؤهم وأجدادهم، وأصرّ عليهم وأمرهم أن يعبدوا رب الناس الذي ينفعهم ويرزقهم، والذي جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد، وذكرهم بنعم الله عليهم، فعندها كذبوه واتهموه بالجنون والسحر، فعندها قال لهم بأنه لا يريد منهم سوى الإيمان، وأنه رسولٌ من الله.
معجزة صالح عليه السلام
طلب قوم ثمود من سيدنا صالح معجزةً تصدق رسالته وتظهر صدقه، وعندها سألهم صالح عن المعجزة التي يريدونها، فأشاروا إلى صخرة كبيرة قريبة من المكان، وطلبوا من صالح أن يخرج من هذه الصخرة ناقة، وأخذوا يضعون شروطاً تعجيزية في مواصفات الناقة، فذهب صالح بعد ذلك إلى المصلى ودعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة. وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة وفق شروطهم وأمام أعينهم، فتعجب القوم وآمن بعضهم بصالح وهم قلة، والأكثرية استمروا في كفرهم، وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوماً ثم يشربون منها في اليوم التالي وهكذا، وطلب منهم أن تبقى الناقة قسمة بينهم، وأصبحت الناقة تشرب يوماً من البئر، وفي اليوم التالي يأخذ القوم حاجتهم من ماء البئر، واستمروا على هذا الحال وهم يشربون من لبن الناقة.
هلاك قوم صالح
في أحد الأيام اجتمع القوم لمناقشة شأن الناقة، فتحاوروا حول قتلها أو إبقائها، ورفض بعضهم قتلها خوفاً من العقاب، وبعد ذلك قرروا نقلها، واجتمع تسعة من الرجال، وقتلوا الناقة ومن ثم قتلوا ولد الناقة، ووصل الخبر إلى صالح -عليه السلام-، وحذرهم من عذاب شديد من الله بعد ثلاثة أيام من معرفته الخبر، وأصبحوا يستهزئون بكلام صالح ولم يصدقوه، فقرروا الانتقام من صالح وقتله، وقد حلّ العذاب بالتسعة الذين قتلوا الناقة بإرسال حجارة عليهم، وذلك قبل أن يهلك الله قومهم. وفي الموعد الذي حدده صالح أي بعد ثلاثة أيام، في أول يوم كانت وجوهم مسفرة، وفي اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة، وفي يوم السبت الثالث أصبحت وجوههم مسودة، فلما جاءت صبيحة يوم الأحد جلسوا ينتظرون العذاب المقرر لهم، فعندما خرجت الشمس جاءت صيحة من السماء ورجفة في الأرض من تحتهم، فهلكوا وكان ذلك عقاب عنادهم وكفرهم.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2019, 43 : 03 AM   رقم المشاركة : [12]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

السبت 6 رمضان 1440
نبي الله لوط عليه السلام
هو لوط بن هاران بن آزر (تارح) وهو ابن أخي نبي الله إبراهيم عليه السلام. ولوط عليه السلام نبي ورسول أرسل إلى قومه قوم لوط بمنطقة سدوم من قرى الأردن، التي قيل إنّها في مكان البحر الميّت الآن، وقد أرسل لهم الله -تعالى- رسالة التوحيد مع نبيّهم لوط عليه السلام، فأرشدهم إلى التوحيد ودعاهم إلى طاعة الله ورضوانه، لكنّ أمر الله -تعالى- شُقّ عليهم، إذْ كان من صفاتهم السيّئة أنّ الرجال منهم يأتون الرجال على غير ما فطرهم الله تعالى، وكان من شريعة لوط -عليه السلام- أن يترك قومه تلك الفاحشة والتوبة منها، لكنّ قوم لوطٍ كرهوا ذلك وهدّدوا لوطاً بإخراجه من قريتهم إنْ أصرّ عليهم، واستمرّ لوط على دعوته وجهاده، واستمرّ قومه على كفرهم وفسقهم حتى أذن الله -تعالى- بعذابهم، فهلكوا، وكان من بينهم زوجة لوط -عليه السلام- التي لم تتبع أمر الله -تعالى- فكانت من الهالكين.
وورد في كُتب التاريخ أنّ نسب لوط -عليه السلام- هو: لوط بن هارون بن تارح وتارح هو آزر، ولوط -عليه السلام- هو ابن أخي إبراهيم عليه السلام، وقصة لوط بدأت حينما أرسله الله -تعالى- إلى قومه ليعلّمهم توحيد الله وترك الفاحشة التي كانت ظاهرة في قومه ومنتشرة كثيراً، لكنّ قوم لوط لم يستجيبوا لأمره ولم ينتهوا عن فعلهم القبيح الذي كانوا يأتونه، حيث هدّدوه بالإخراج من قريتهم، ولم يكن مسوّغ ذلك إلّا طهارته، ونقائه، وتوحيده، وصرّحوا له بذلك، حيث قال الله تعالى: (أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) سورة النمل الآية 56، وفي ذلك تمادٍ واضح وفسق وتكبّر، إذْ لم يكتفوا بتبجّحهم بالفاحشة، بل إنّهم كرهوا من يدعوهم إلى الطهر وأعمال الفطرة، ثمّ تحدّوا نبيهم لوطاً -عليه السلام- أن يحلّ بهم العذاب الذي توعّدهم به في حال كفرهم واستمرار ذنوبهم، قال الله تعالى: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) سورة العنكبوت الآية 29، وحينئذٍ دعا لوط -عليه السلام- ربه أن ينصره وينصر دعوته على الكافرين.

بعد أن دعا لوط -عليه السلام- بالنصرة من الله تعالى؛ أرسل الله ملائكته؛ جبريل وإسرافيل ووميكائيل عليهم السلام، ليُوقعوا العذاب على الكافرين، حيث مرّ الملائكة أولاً على قرية إبراهيم عليه السلام قبل أن يذهبوا إلى لوط، حيث بشّروا إبراهيم بولده إسحاق وولد ولده يعقوب عليهم السلام، وأخبروا إبراهيم أنّهم أتوا ليوقعوا العذاب في قرى قوم لوط، فخاف إبراهيم واهتمّ لذلك الخبر، وجادل الملائكة خشيةً على ابن أخيه لوط، فطمأنته الملائكة أنّ الله سينجي لوطاً عليه السلام، وسيهلك باقي القوم، ومن بينهم زوجة لوط؛ لأنّها لم تتّبع رسالة زوجها التي أرسله بها الله تعالى. توجّهت الملائكة بعدما ذهبت إلى إبراهيم توجهت إلى قرى قوم لوط، واستأذنوا لوطاً ليدخلوا بيته، ففرح لوط في ضيوفه وأدخلهم، لكنّه خشي أن يفضحه قومه إذا رأوا الرجال، وخاصّةً أنّ الملائكة كانوا على هيئة رجالٍ في منتهى الجمال، وحصل ما خشيه لوط؛ إذ أخبرتهم زوجة لوط بوجود رجال عند زوجها، فلمّا سمع القوم الخبر ذهبوا مُسرعين يفاوضون لوطاً ليدخلوا على ضيوفه، فحاول لوط منعهم وثنيهم عن ذلك، إلّا أنّهم رفضوا الاستماع له، حيث قال الله تعالى: (وَجاءَهُ قَومُهُ يُهرَعونَ إِلَيهِ وَمِن قَبلُ كانوا يَعمَلونَ السَّيِّئَاتِ قالَ يا قَومِ هـؤُلاءِ بَناتي هُنَّ أَطهَرُ لَكُم فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخزونِ في ضَيفي أَلَيسَ مِنكُم رَجُلٌ رَشيدٌ*قالوا لَقَد عَلِمتَ ما لَنا في بَناتِكَ مِن حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعلَمُ ما نُريدُ) سورة هود الآية 78 و 79، فلمّا رأت الملائكة الكرب الذي حلّ بلوط -عليه السلام- وهو يحاول منع قومه، أخبروه بأنّهم ملائكة، ولن يستطيع أحد إيذائهم.
عذاب قوم لوط
بعد أن أخبرت الملائكة لوطاً -عليه السلام- أنّهم ملائكة مُرسلون من ربّ العالمين، وأنّهم أُرسلوا ليهلكوا القوم الكافرين، وطلبوا منه أن يخرج مع أهله من القرية ليلاً؛ لأنّ العذاب سيحلّ على قومه صباحاً، وطلبوا منه وممّن معه ألّا يلتفتوا إلى خلفهم لينظروا إلى عذاب الكافرين، فتجهّز لوط ومَن آمن معه وخرجوا في طريقهم، ورُوي أنّ جبريل -عليه السلام- قَلَبَ قرى قوم لوط بريشةٍ من جناحه، وقيل: إنّ قرى قوم لوط كانت أربع أو خمس قرى، حيث قدّر ساكنيها بأربعمئةِ ألفٍ، حيث سمع أهل السماء نباح كلابهم وأصواتهم عند حلول العذاب بهم، فصار عاليها سافلها، وأُرسل عليهم صيحةً ومطراً من الحجارة تتبع بعضها بعضاً، وقيل: إنّ كلّ حجر مكتوب عليه اسم الرجل الذي سيقتله، وكانت زوجة لوط قد خرجت معه أيضاً، إلّا أنّها عندما بدأ العذاب يحلّ بالكافرين سمعت أصواتهم وصراخهم فالتفتت تصرخ واقوماه، قال الله -تعالى- عن عذابهم: (وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ) سورة هود الآية 102
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2019, 11 : 12 AM   رقم المشاركة : [13]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الأحد 7 رمضان 1440
سيدنا إبراهيم عليه السلام
إبراهيم (ويكنى بأبي الأنبياء) حسب المعتقدات الإسلامية هو أحد الأنبياء والرسل يركز الإسلام على إبراهيم أكثر من اليهودية أو المسيحية. وهو إبراهيم بن آزر (تارح)، وكانت مهنته البناء وكانت معجزته أن ألقي في النار، فكانت النار برداً وسلاماً عليه. ولد سيدنا إبراهيم بعد الطوفان بنحو 1363 عام وعاش ثلاثمائة سنة وأرسل إلى قومه في العراق الذين كانوا يعبدون الكواكب ويرمزون لها بأصنام يظلوا لها عاكفين. واشترك سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل عليه السلام برفع قواعد البيت الحرام في مكة المكرمة. وكانت وفاته في مدينة الخليل التي دفن فيها. وذكر إبراهيم في 35 موضعاً من القرآن. والمسلمون يعتبرونه نبياً ورسولاً ورمزاً للمسلم المثالي وهو أحد الرسل من أولي العزم. وفي التقاليد الإسلامية ينظر لإبراهيم أنه الرائد الأول للإسلام. وأن هدفه ورسالته طوال حياته كانت لإعلان وحدانية الله. ويشار لابراهيم في الإسلام ب"إبراهيم الخليل" وهذا يعني أنه صديق الله. وفي كل صلاة هناك ما يعرف بالصلاة الإبراهيمية وفيها الدعوة بالصلاة والتبريك لمحمد وإبراهيم وآهلهم.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2019, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [14]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الإثنين 8 رمضان 1440
إسماعيل عليه السلام
هو نبي ورسول وعاش 137 عام ودفن بجوار والدته هاجر في مكة المعظمة. وهو أول من تكلم اللغة العربية. شارك سيدنا إسماعيل عليه السلام أباه إبراهيم في رفع قواعد البيت الحرام في مكة المكرمة.
هو إسماعيل بن ابراهيم، ويسمى "الحليم" ويسمى أيضاً "الذبيح" وهو نبي ورسول وقد عاش 137 عاماً، أمه هاجر، وفسر إسم اسماعيل بمعنى أن الله قد لبى دعاء إبراهيم بأن يكون له ولد، فوهبه إسماعيل. اسماعيل عليه السلام هو أكبر أبناء النبي إبراهيم، وقد بشر ابراهيم بقدوم اسماعيل وهو في العقد الثامن من عمره، بعد أن طلبت منه زوجته سارة الزواج من جاريتها هاجر، لتنجب له الذرية، فحملت هاجر بإسماعيل في أرض الخليل في فلسطين وأنجبته هناك.
هجرة إبراهيم عليه السلام
بعد أن رزق الله النبي إبراهيم بإسماعيل، ملأ قلب إبراهيم فرحاً وسروراً، فكان يقضي أغلب أوقاته في خيمة زوجه هاجر، ليبقى بالقرب من ولده إسماعيل، الأمر الذي جعل زوجته سارة تغار من هاجر، فرفضت هذا الشعور لأنه يولد الحقد وهي ترفض أن تدخل النار بسبب غيرتها تلك، لهذا طلبت من إبراهيم عليه السلام بأن يبعد هاجر لأنها لا تودّ رؤيتها، فيمتلئ قلبها بما تكره من شعور بالكره والغيرة والحقد. قام إبراهيم عليه السلام بأخذ زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى أرضٍ بعيدة، هي أرض مكة التي لم يزرها من قبل، وبعد أيامٍ طويلة من المسير وصلوا لأرضٍ جرداء قاحلة ليس فيها إلا الرمال، وبعض شجيراتٍ جافة تنبت في الصحراء، فنزل على إبراهيم ملاك وأخبره بأنه انتهى به المسير إلى هنا، وأنه قد وصل للأرض المقدسة، أقام إبراهيم في تلك الأرض امتثالاً لأمر ربه، وكانت تلك الأرض تخلو من أي شكلٍ من أشكال الحياة، حيث إنّها تخلو من النبات والماء ولا يسكنها إنسان، وكان على هاجر وابنها إسماعيل أن يقيما في هذا المكان القاحل. أُمر إبراهيم عليه السلام بالعودة إلى فلسطين، فأخذ يودّع ابنه إسماعيل يحضنه ويقبله وهو يبكي على فراقه، التفتت هاجر حولها لتسكشف المكان الذي يخلو من اي شكلٍ للحياة، فقالت لزوجها : ( أتتركنا هنا في هذا الوادي ؟)، لكنها لم تغضب لأن من صفات أزواج الأنبياء الصبر، ولأنها تعلم بأنّ إبراهيم مأمورٌ من ربه، وهي تعلم بأن ربها ورب إبراهيم لن يضيعهم. قفل إبراهيم عليه السلام عائداً إلى فلسطين بعد وداع زوجته وابنه، وتوقف في طريقه على تلةٍ وأخذ يبتهل إلى الله بأن يحفظهما من أي مكروهٍ أو شر.
ظهور ماء زمزم
بعد مغادرة إبراهيم فرشت هاجر جلد كبش على الأرض ووضعت طفلها إسماعيل عليه، وبدأت تصنع خيمةً لها ولطفلها، حيث كانت تعمل بكل هدوء لإيمانها بأن هناك من يرعاها في هذا المكان ويرعى صغيرها، كانت تجمع الحطب في النهار وتوقد ناراً في الليل تصنع عليها رغيفاً من الخبز تتعشى به، وبقيت هكذا حتى نفد منها الماء، فأخذت تجول ببصرها في أنحاء الوادي لتعثر على أي أثرٍ للماء هناك لكن لم تعثر على شيء. أخذ إسماعيل يبكي من شدة العطش، فهو ما زال رضيعاً لا يدرك ما يحدث حوله، نظرت إليه أمه بعجزٍ فهي لا تعلم ما تصنع لتروي ظمأ صغيرها، لكنها أصرت في نفسها بأنه لا بدّ أن تفعل أمراً ما، ولا بد بأنّ هناك عين ماءٍ قريبة من المكان، فقامت لتبحث بإصرار عن قطرة ماء باتجاه الصفا لكن الخوف يتملكها على صغيرها خوفاً من أن يقوم بافتراسه حيوان يمر من المكان، لتعود مسرعة وتجد بأن طفلها كان يصرخ ويبكي، وهكذا كان يتراءى لها سراب ماء فتذهب مسرعة الخطى نحوه وتعود مجدداً للاطمئنان عن ولدها. كانت الرمال تتطاير تحت قدميها وهي تركض مسرعةً تلاحق السراب، لتوقن بأنّه مجرد سراب، وفجأة انقطع عنها بكاء إسماعيل فعادت مسرعةً لتجد أنه ما زال يبكي، وهكذا أخذت هاجر تعدو بين الصفا والمروة لاهثةً تبحث عن الماء، يتملكها الرعب من أن تفقد صغيرها بسبب الظمأ، وأخذت تردد سيموت من العطش، ونظرت إلى السماء وأخذت تنادي : يا رب! انقطع بكاء إسماعيل فظنت بأنه مات لتعود مسرعةً وتجد بأنه يُحرّك أطرافه بهدوءٍ كما لو أنه يلهو بالماء، اقتربت منه لتجد بأن عين ماءٍ قد انفجرت تحت قدميه الصغيرتين، نظرت هاجر إلى السماء وهي تبكي، وتحمد الله أن استجاب لدعوتها، وقامت بصنع حوضٍ حول الماء المتدفق ليصبح فيما بعد بئر زمزم.
كان سيدنا إسماعيل عليه السلام أول من تكلم اللغة العربية. توفي إسماعيل عليه السلام في مكة المكرمة ودفن بجوار والدته (السيدة هاجر).
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2019, 22 : 11 PM   رقم المشاركة : [15]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الثلاثاء 9 رمضان 1440
إسحاق عليه السلام
إسحاق نبي من أنبياء الله وهو ابن إبراهيم عليه السلام وأخو إسماعيل. ووُلد ولأبيه مائة سنة، بعد أخيه إسماعيل بأربع عشر سنة وكان عمر أمه سارة حين بشرت به تسعين سنة. قال الله تعالى: "وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ" الصافات: 112-113. وذكر أهل الكتاب أن إسحاق لما تزوج رفقا بنت بتواييل في حياة أبيه، كان عمره أربعين سنة، وأنها كانت عاقرًا، فدعا الله لها فحملت فولدت غلامين توأمين.
أولهما سموه عيصو، وهو الذي تسميه العرب العيص وهو والد الروم.
والثاني: خرج وهو آخذ بعقب أخيه فسموه يعقوب، وهو إسرائيل الذي ينتسب إليه بنو إسرائيل. قالوا: وكان إسحاق يحب العيصو أكثر من يعقوب لأنه بكره، وكانت أمهما رفقا تحب يعقوب أكثر لأنه الأصغر.
وعاش إسحاق عليه السلام 180 عاماً ودفن مع أبيه إبراهيم عليه السلام في مدينة الخليل.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 05 / 2019, 40 : 11 PM   رقم المشاركة : [16]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الأربعاء 10 رمضان 1440
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام
يعقوب هو ابن إسحاق بن إبراهيم وأحد الأنبياء المذكورين في التوراة والقرآن
قصة يعقوب عليه السلام
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وأمّه هي رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر، أيّ بنت ابن عمه، وهو المسمّى بإسرائيل؛ لانتساب بني إسرائيل إليه، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم بقول الله تعالى: (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)، وقد امتدحه الله -سبحانه- في القرآن الكريم فقال فيه: (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّن الصَّالِحِينَ*وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ)، وكذلك امتدحه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (الكريمُ، ابنُ الكريمِ، ابنِ الكريمِ، ابنِ الكريمِ، يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ عليهم السَّلام).
ورد أنّ يعقوب -عليه السلام- شبّ وكبُر مع والده إسحاق -عليه السلام- في فلسطين، أرض الكنعانيين، وقد أمرته أمّه رفقة أن يسافر إلى أرض حرّان، حيث خاله لابان؛ ليقيم عنده بعد أن خافت عليه من أخيه العيص، الذي حصل بينه وبين أخيه خلاف، فتوعّده وهدّده، وبالفعل انطلق يعقوب إلى حيث أمرته والدته، فمكث عند خاله وتزوّج إحدى ابنتيه، ثمّ بعد وفاتها تزوّج أختها، فقد ثبت أنّه لم يجمع بين الأختين بالرغم من أنّ ذلك كان جائزاً في شريعتهم، وذُكر أنّ زوجته تسمّى راحيل هي التي أنجبت ولديه يوسف -عليه السلام- وبنيامين.

صبر يعقوب على الابتلاء
كان يوسف -عليه السلام- ابن يعقوب -عليه السلام- أحبّ أولاده إليه، وأعلاهم منزلةً في قلبه، فأراد الله -تعالى- أن يبتلي صبره بفراق ولده مدّةً طويلةً من الزمن، حيث كان إخوة يوسف الأحدعشر يشعرون بالغيرة من أخيهم، ويرون أنّه قد شغل قلب أبيهم عنهم، فأرادوا أن يتخلّصوا منه؛ حتى يصفى لهم وجه أبيهم، فدبّروا لذلك مكيدةً وحيلةً، فأخذوا يوسف -عليه السلام- بحجّة التنزّه واللعب، ثمّ ألقوه في بئرٍ عميقةٍ، وأخذوا قميصه بعد أن لوّثوه بدمٍ كذب؛ حتى يقتنع والدهم بصدق روايتهم، وعندما أصبح يوسف -عليه السلام- عزيز مصر، وجاء إخوته يستطعمونه عرفهم يوسف، فأراد أن يأتي بوالده وشقيقه إليه، فأحجم عن إعطائهم نصيبهم من الطعام حتى يأتوا بأخيهم الأخير، فلمّا أحضر الإخوة ببنيامين شقيق يوسف، أبقاه يوسف -عليه السلام- عنده بالحيلة، ففقد الأب ولديه الاثنين، إلّا أنّ غياب بنيامين لم يطُل؛ لأنّ يوسف أخبر إخوته بحقيقة أمره، إلّا أنّ غياب يوسف -عليه السلام- نفسه عن أبيه بسبب كلّ الظروف ظلّ ما يقارب أربعين سنة، وقيل في روايةٍ أخرى: ثمانين سنة، وقيل غير ذلك، وكان الأب يعقوب -عليه السلام- في كلّ السنوات صابراً محتسباً، فلم يفقد الأمل بعودة ولده، ولم يقنط من رحمة الله تعالى.
توفي يعقوب عليه السلام فى مصر وقام ابنه يوسف بنقله إلى الخليل (فلسطين) تنفيذاً لوصيته ودفن مع زوجته ليا
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 05 / 2019, 49 : 10 PM   رقم المشاركة : [17]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الخميس 11 رمضان 1440
الصِدّيق - يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام
هو نبي من أنبياء الله، وصفه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم، فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم عليهم السّلام، وردت قصته في القرآن الكريم في سورة يوسف، وهي من السور القرآنية ذات المدلولات العجيبة والغزيرة بالعظات والعبر، والزاخرة بالوقائع الفريدة، فهي تقصّ قصة النبي يوسف -عليه السلام- وما واجهه من ابتلاءات، وصعوبات، ووقائع، ومحن.

قصة يوسف عليه السلام
مرحلة الطفولة
نشأ يوسف في بيت أبيه يعقوب -عليهما الصلاة والسلام- مع إخوته الأحدَ عشر، وكما يبدو من وقائع القصة أنّ أباه كان يحبه حبّاً جماً، وفي أحد الأيام قصّ يوسف -عليه السلام- رؤيا رآها في منامه على أبيه، مفادها أنّه رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له، فعلِم يعقوب -عليه السلام- أنّ يوسف سيكون له شأن عظيم في المستقبل، وحذّره من أن يقصّ رؤياه لإخوته خوفاً من حسدهم ومكرهم، قال الله تعالى: (إِذ قالَ يوسُفُ لِأَبيهِ يا أَبَتِ إِنّي رَأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوكَبًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ رَأَيتُهُم لي ساجِدينَ*قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا إِنَّ الشَّيطانَ لِلإِنسانِ عَدُوٌّ مُبينٌ)، ولكن يقع ما كان يحذّره يعقوب -عليه السلام- وتبدأ نار الحسد والمكر تشتعل في صدور إخوة يوسف، ثمّ يجتمعون ليمكروا به ويقودهم حسدهم ليُفكّروا في قتله، إلّا أنّ أحدهم اقترح عدم قتله وإلقائه في إحدى الآبار ليأخده قوم آخرون، وبهذا يكونوا قد حققوا مرادهم بتغييب يوسف -عليه السلام- عن أبيه، فمضوا في المؤامرة ثمّ عادوا في الليل إلى أبيهم في وقت متأخر من الليل ليكون ذلك دليلاً على صدقهم وكانوا يبكون وقالوا بأنّ الذئب أكله، ولكنّ أباهم علم أنّهم دبروا أمراً، وصارحهم بذلك وقال لهم كما ذُكر في القرآن الكريم: (بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ)، وبعد ذلك مرّت قافلة من جانب البئر فأرسلوا أحدهم ليأتي لهم بالماء، فينبهر برؤية يوسف -عليه السلام- مُتعلّقاً بالدلو، وقال يا بشرى هذا غلام، وتمّ بيعه بدراهم معدودة وأصبح عبداً عند وزير ملك مصر الذي استوصى به خيراً بقوله لامرأته بأن تكرم مثواه، وتنتهي طفولة يوسف بالانتقال من الحب والعطف في كنف أبيه إلى أن أصبح مملوكاً في بيت عزيز مصر.
مرحلة الشباب
شبّ يوسف -عليه السلام- في قصر عزيز مصر وآتاه الله جمال الخِلقة، والخُلق، والعلم، والحكمة، فأصبح محطّ أنظار زوجة العزيز التي فُتنت بجماله، فبدأت تُمهّد لأمر خطير وفتنة عظيمة، فشغفها حباً وأغلقت الأبواب وصارحته بأنّها تريد منه فعل الفاحشة معها، فتفاجئ يوسف -عليه السلام- وقال لها معاذ الله، ثمّ ولّى هارباً منها فأمسكت بقميصه من الخلف فتمزق، وإذ بالعزيز يقف وراء الباب، واتهمت يوسف -عليه السلام- بالاعتداء عليها لتبرأ نفسها، وطلبت من زوجها أن يعاقبه بالسجن أو أي عقوبة أخرى، وسرعان ما أنكر يوسف ذلك وقال بأنّها هي التي راودته عن نفسه، وبعد أن رأى العزيز أنّ قميص يوسف تمزّق من الخلف علم أنّ زوجته هي المُذنبة، ثمّ انتشرت القصة بين نساء الملأ وعلمت بذلك امرأة العزيز، فوضعت خطة تدلّ على مكرها ودهائها، فدعت نساء الملأ إلى جلسة وأعطت كلّ واحدة منهنّ طبقاً وسكّيناً حادة لتقّطعها، وأمرت يوسف -عليه السلام- بالدخول على النسوة، فسرق أبصارهنّ وعقولهنّ وجرحن أيديهنّ وهنّ لا يشعرن، فتتفاقم فتنة يوسف -عليه السلام- بعد انضمام نساء الملأ لامرأة العزيز في مراودته عن نفسه، ثمّ هدّدته امرأة العزيز بالسجن والذلّ إن لم يفعل ما طلبنه منه، ففضّل يوسف السجن على الفاحشة، ولجأ إلى ربه ليبعده عن الفتنة، وشاء الله أن يدخل السجن.
قصة يوسف في السجن
دخل يوسف عليه السلام السجن ليكون بمثابة الحصن له من الفتنة، ودخل معه السجن فتيان، وسرعان ما كسب ثقتهما بحسن خلقه وعلمه في تفسير الأحلام، وذات يوم قصّ الفتيان رؤى على يوسف، فانتهز يوسف الفرصة لدعوتهما إلى الله تعالى، وبعد انتهائه من ذلك بدأ بتأويل الرؤى، وكان تأويل أحدها أنّ صاحب الرؤية سيصبح ساقي الخمر الخاص بالملك، والآخر سيُصلب، فتحقّقت الرؤيا وخرج أحدهما وأصبح ساقي الخمرللملك وطلب منه يوسف -عليه السلام- أن يذكر قصته للملك، ولكنّ الساقي نسي ذلك، وبعد فترة رأى الملك رؤيا وقصّها على الملأ فعجزوا عن تفسيرها، ولكنّ يوسف عليه السلام فسّرها، فما كان من الملك إلّا أن أُعجب به لما سمع عنه من جمال خُلق، وعلمٍ واسع.
مرحلة التمكين
خرج يوسف -عليه السلام- من السجن عزيزاً لمصر، وأميناً على خزائنها، ودارت الأزمان والظروف ليقود الله إخوة يوسف إليه، فدخلوا عليه ليطلبوا منه طعاماً فعرفهم وهم له مُنكرون، وما لبث يوسف -عليه السلام- حتى بدأ بالتفكير بخطة لجمع شمله بأبيه وأخيه من جديد، فمنع عنهم الطعام حتى يُحضروا أخاهم بنيامين، فعادوا الى أبيهم ليطلبوا منه أن يرسل معهم أخاهم، فيجيبهم بالقول: (هَل آمَنُكُم عَلَيهِ إِلّا كَما أَمِنتُكُم عَلى أَخيهِ مِن قَبلُ فَاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ)، وبعد عدة محاولات أرسله معهم بعد أن أخذ عليهم موثقاً من الله، ثمّ دخلوا على يوسف -عليه السلام- فأخبر أخاه أنّه يوسف كي لا يخاف أو يحزن ممّا سيحصل معهم، ثمّ جعل مكيال الملك الذهبي في رحل أخيه، وطلب من الحرس أن يُظهروا ضياع المكيال وسرقته، وبعد التفتيش المخطط له استخرجوا المكيال من رحل أخيه، وبهذه الخطة استطاع يوسف أن يأخذ أخاه منهم، ثمّ عاد إخوته إلى أبيهم وأخبروه بما حصل، فحزن حزناً شديداً على يوسف وأخيه وفقد بصره، ثمّ عاد إخوة يوسف إليه وقد مسهم الضرّ والفقر وطلبوا منه أنّ يفرج عن أخيهم، فيرقّ يوسف لحالهم ويقول لهم: هل علمتم ما فعلتم بيوسف، ويصارحهم بأنّه هو يوسف، فقالوا له والله لقد آثرك الله علينا ثمّ يندمون ويعترفون بخطأهم، فيقبل الكريم اعتذارهم، ثمّ ذهب يعقوب -عليه السلام- وأبناؤه إلى مصر، وسجد له إخوته سجود شكر لا سجود عبادة
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2019, 44 : 03 AM   رقم المشاركة : [18]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الجمعة 12 رمضان 1440
شعيب عليه السلام
نبي الله شعيب عليه السلام من الأنبياء العظام الذين ذكرهم الله في كتابه نبي الله شعيب عليه السلام الذي كانت له قصته الخاصة مع قومه حينما دعاهم إلى الإيمان والتوحيد، وترك ما هم عليهم من الشرك والضلالات، فما آمن به منهم إلا قليل، وبقي المستكبرون على عنادهم واستكبارهم حتى أتاهم عذاب مقيم. دعوة شعيب عليه السلام في القرآن الكريم أما دعوة شعيب عليه السلام فقد كانت دعوة ورسالة الأنبياء والرسل قبله وبعده، فقد جاء إلى قومه مدين الذين ظهرت فيهم مظاهر الشرك والضلالات فدعاهم إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده سبحانه، كما نهاهم عن ما كانوا عليه من المنكرات كتطفيف الموازين، والإفساد في الأرض، والترصد بكلّ من آمن بدعوة الله، كما ذكّرهم بنعم الله عليهم وكيف كانوا قليلاً فكثرهم الله، كما دعاهم إلى الاتعاظ بما حل بالأقوام المفسدين من قبلهم. قابل قوم شعيب عليه السلام دعوة نبيهم بالإعراض والتكذيب، واتهموه بالسفه والضعف، كما هدّدوه بالرجم والقتل و إخراجه من ديارهم أو أن يعود في ملتهم مرة أخرى. على الرغم من تكذيب قومه له عليه السلام إلا أنهّ بقي ثابتاً على دعوته، مستمراً في نصيحتهم، حتى أتى أمر الله تعالى فتوعدهم عليه السلام بعذاب قريب في مدة ثلاثة أيام، وبعد انقضاء هذه المدة أصابت قوم مدين الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2019, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [19]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

السبت 13 رمضان 1440
الصابر - أيوب عليه السلام
عاش النبي أيوب 93 عاماً ودفن بجوار زوجته فى قرية الشيخ سعد القريبة من دمشق (سوريا)
قصة النبي أيوب
مرض النبي أيوب
قال الله تعالى عن نبيه أيوب عليه السلام: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)، فأيوب عليه السلام كما قال المفسّرون كان رجلاً صاحب مال كثير بمختلف أنواعه؛ سواءً كان من الأراضي الواسعة أو الأنعام والمواشي بأنواعها، وذلك بأرض البثنية بأرض حوران الموجودة في الشام، إلا أنّ الله تعالى ابتلاه بفقد كل ذلك الرزق، وابتلاه أيضاً بمختلف أنواع الأمراض في جسده، إلا قلبه ولسانه لم يصبهما أي شيء، فكان مداوماً على ذكر الله تعالى ليلاً ونهاراً، وكان مرضه سبباً في بُعد الناس عنه، واجتنابهم مجالسته، إلا زوجته التي بقيت قائمةً على أموره وشؤونه، فحفظت حقه وإحسانه الذي كان منه لها، فكانت تعمل لدى الناس مقابل الأجر منهم، ثمّ تذهب إلى زوجها أيوب بالطعام، فقد كانت صابرةً على فقد الأموال والأولاد. تعرّضت امرأة أيوب لصدّ بعض الناس عن خدمتها لهم لعلمهم بأنّها زوجة أيوب عليه السلام، وذلك خوفاً من انتقال مرضه إليهم، فاضطرت لبيع إحدى ضفائر شعرها إلى بنات الأشراف مقابل الكثير من الطعام، وبعد ذلك باعت الضفيرة الثانية أيضاً بذات المقابل، فأصاب أيوب عليه السلام العجب من كثر الطعام، فكشفت له عن رأسها، فقال: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، فاستجاب له الله تعالى، فقال: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)، وامتثل أيوب لأمر ربه، فانفجرت له عين من الماء باردة، فأمره الله أن يغتسل ويشرب منها، فشفاه الله من كل ما أصابه من الأمراض والأسقام الظاهرة والباطنة، وأبدله عنها بالصحة والعافية والأموال والأرزاق. روى البخاري في صحيحه حديثاً يبيّن حال أيوب عليه السلام ممّا رواه الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: (بينما أيوبُ يغتسلُ عُريانًا ، خرَّ عليه رِجلُ جرادٍ من ذهبٍ ، فجعل يُحثِي في ثوبِه ، فنادى ربُّه : يا أيوبُ ، ألم أكن أَغنَيتُك عما ترى ؟ قال : بلى يا ربِّ ، ولكن لا غِنى بي عن بركتِك)، كما عوّضه الله تعالى عن أهله ايضاً، حيث قال: (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2019, 30 : 12 AM   رقم المشاركة : [20]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الأحد 14 رمضان 1440
ذو الكفل عليه السلام
ذو الكفل (حزقيل) ويسمى أيضاً "بشر" ويقال بأنه ابن أيوب عليه السلام وهو من أنبياء الله تعالى، ولد فى مصر وتوفي في سيناء أيام التيه قيل أنه دفن بجوار والده في أرض الشام (سوريا).
ورد ذكر النبي ذي الكفل عليه السلام في قوله تعالى: "وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)" سورة الأنبياء. وهو من أنبياء بني إسرائيل، وسمي بذي الكفل لأنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مات، وأن يتكفل له في ثلاث، وهي أن يقوم الليل، ويصوم النهار، ولا يغضب في القضاء، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة، ويقضي بين قومه بالعدل.
نبوة ذي الكفل
يقال أن ذو الكفل هو ابن أيوب عليه السلام، واسمه الأصلي بشر، وقد بعثه الله بعد النبي أيوب وسماه ذو الكفل، لأنه قام بتكفل بعض الطاعات، لكن بعض العلماء اختلفوا فيما بينهم على نبوته، فقالوا بل مجرد رجل صالح من بني إسرائيل، ولكن ابن كثير رجّح نبوته لأن الله تعالى ذكره مع الأنبياء كما جاء في الآية الكريمة السابقة. يجب أن نلفت النظر لأمر مهم هنا، وهو أن ذا الكفل ليس نفسه الكفل المذكور في الحديث النبوي الشريف، والذي ذكر على أنه كان من بني إسرائيل أيضاً، ولكن شتان ما بينه وبين ذي الكفل الذي نتكلم عنه، إذ كان لا يتورع من ذنب أعماله، فقد عرف عنه أنه كان يمارس الفاحشة والزنا، ومات وهو على معصية لله. تشابهت الأسماء ولكن الاختلاف ما بينهما كالاختلاف ما بين السماء والأرض.
قصة ذي الكفل
أراد إبليس أن يوقع ذا الكفل في الخطأ، فجعل إبليس يقول للشياطين: "عليكم بذي الكفل، أوقعوه في الزلل"، ولكنهم عجزوا عن ذلك، فقال "دعوني وإياه"، فأتاه إبليس في صورة شيخ كبير وفقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقيلولة حتى ينام، فإنه لم يكن ينام الليل وهو يعبد الله، وكان يقضي في الناس حتى وقت الظهر، وبعد ذلك يعود وقت القيلولة للبيت حتى ينام، ثم يعود ليقضي بين الناس إلى الليل، وهكذا كانت حياته، فأراد إبليس أن يثير غضب ذي الكفل، وبذلك يوقعه في الخطأ، لذلك طرق بابه في ساعة القيلولة التي تمثل ساعة الراحة لذي الكفل، فتح ذو الكفل الباب وسأل من أنت، قال إبليس: "أنا عجوز طاعن في السن، وأتيتك في حاجة"، فقام ذو الكفل ففتح الباب، فبدأ الشيخ يحدّثه عن خصومة بينه وبين قومه، وكيف ظلموه، وأخذ يماطل في الحديث حتى حان موعد مجلس ذي الكفل بين الناس، وفاتت ذا الكفل القيلولة ولم ينم، فقال له ذو الكفل: "عندما أذهب لمجلس القضاء، فأتني وأنا آخذ لك حقك". خرج الشيخ وخرج ذو الكفل لمجلسه دون أن ينام، لكن الشيخ لم يحضر للمجلس، وانفض المجلس دون أن يحضر، وعقد المجلس في اليوم التالي، لكن الشيخ لم يحضر أيضاً، ولما رجع ذو الكفل لمنزله وقت القيلولة لينام، أتاه الشيخ فدقّ الباب، فقال ذو الكفل: "من هذا"، فقال إبليس: "الشيخ الكبير المظلوم"، ففتح له وقال: "ألم أقل لك إذا قعدت في مجلس القضاء فأتني"، فقال إبليس: "إنّهم أخبث قوم، إذا عرفوا أنك قاعد في مجلسك قالوا لي نحن نعطيك حقك، وإذا قمت من مجلسك جحدوني"، فقال ذو الكفل: "فانطلق هذه الساعة فإذا ذهبت مجلس القضاء فأتني". مرة أخرى فاتت القيلولة ذو الكفل، وذهب لمجلسه وانتظر الشيخ فلم يره، وشقّ عليه النعاس، فقال لبعض أهله: "لا تدعنَّ أحداً يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النعاس"، أخذ ذو الكفل مضجعه لينام، فقدم الشيخ، فمنعه الرجل من الدخول، فقال إبليس: "قد أتيته أمس، فذكرت له أمري، وإني أريده الساعة"، فقالوا له: "لا والله لقد أمرَنا أن لا ندع أحداً يقربه"، فلما رأى عناد ذلك الرجل وتصميمه، نظر متفحصاً البيت، فرأى ثقباً في البيت ودخل منه، فإذا هو في البيت، وإذا هو يدق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل فقال للرجل الواقف في الخارج: "أيها الرجل ألم آمرك ألا يدخل علي أحد"، فقال: "والله لم ندع أحداً يقترب، فانظر من أين دخل"، فقام ذو الكفل إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه، وجال ذو الكفل عليه ببصره في البيت، فلم يكن هناك أي منفذ يستطيع الشيخ أن يدخل منه إلى البيت، فعرف حينها أنّ هذا الشيخ ما هو إلا إبليس، فقال: "ما أنت إلا عدو الله إبليس"، فقال إبليس: "نعم"، قال ذو الكفل: "ولماذا فعلت كل هذا"، قال إبليس: "لقد سلطت عليك الشياطين لتوقعك في الزلل فلم تقدر، فأردت أن أثير غضبك وأجعل صبرك ينفذ فتقع في الخطأ". وهكذا لم يستطع إبليس تغيير شيء من صفات ذي الكفل الذي ظل صابراً حليماً لا يغضب، فسماه الله ذو الكفل لأنه تكفل بأمر فأوفى به. يقال أن ذو الكفل مات وهو في سن الخامسة والسبعين من عمره، كما ويقال أن قبره يتواجد في قرية كفل حارس في مدينة نابلس في فلسطين.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنبياء, الله, تعالج, ورسم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قال تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ..... ناهد شما الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 2 15 / 10 / 2018 32 : 01 AM
ما هو علم الغيب الذي اختص به الله تعالى؟ سراج منير مناظرات و حوارات مفتوحة 0 05 / 07 / 2018 30 : 09 AM
كيفية التعلم والفقه لكتاب الله تعالى سراج منير مناظرات و حوارات مفتوحة 0 20 / 06 / 2018 06 : 11 AM
كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى سراج منير شهر رمضان المبارك 0 22 / 05 / 2018 22 : 04 PM
في وداع والدي ( رحمه الله تعالى ) جهاد درويش الشعر العمودي 6 09 / 08 / 2010 24 : 09 PM


الساعة الآن 49 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|