رد: أَتاكُم رَمَضَان شَهرٌ مُبارَكٌ
خاطبت آيات الصيام القلوب بشفافية تسري عن الصائم مشقة يومه في الصيام، يتطلع من خلالها إلى الجزاء المعجل لقاء صبره وامتناعه عن ملذات الطعام والتلذذ بالتقرب إلى الله عز وجل(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)مما يسكب في النفس أسمى معاني الرضا واليقين، فيقضي الصائم يومه وهو بين عبادة ودعاء وانتظار القبول.
الدعاء جزء من العبادة، واكرم شيء عند الله يرفع البلاء ويشرح الصدر ويفرج الهم ويزيل الغم، ملجأ الضعفاء ومنجي المظلومين و اعجز الناس من عجز عن الدعاء.
|