علّني أعيد بهذه الأبيات ولدي البار الأستاذ علاء وصديقي الغالي بهلول :
هذيان أبي كمامة الكوروني : (من حمى المتنبي إلى حمى كورونا) ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
....... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
...... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى الحبيب الذي أهفو لضمّته
....... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
...... غسل اليدين مرارا بات يشقيني
في البيت صلّ أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
جميلة جدا , قصيدة الكوميديا الباكية تلك .. أبعد الله عنك وعنا وعن الناس أجمعين شرها ,
تحيتي ودعواتي بالسلامة والعافية .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي
تحية لكم أستاذنا ..وحفظ الله الجميع من هذا البلاء والوباء بحفظه التام ..
-----------------------------------
في عصرنا اشتهر الفيروس ثم غدى
...............عدوى اصابته بالأنف والعين
جرثومة نشأت في شرق كوكبنا
.............. واجتاح معظمه من غير تعيين
جرثومة زعموا في الغرب قد صُنعت
........... جالت بكوكبنا جاءت من الصين
جرثومة فتكت بالناس كلهم
............. تسري بلا نظرٍ للجنس والدين
تأتي فتنقلب الأجواء باكية
.......... كُبرى البلاد شكت من كثرة البين
لا للتزاور لا تمضي الى عملٍ
........... وانأى بنفسك ان القرب يؤذيني
واغسل يديك مرارا دونما كلل
............... تحظى بعافية تنجو من الشين
فاحموا عوائلكم بالستر ان لنا
................ من ربنا أملٌ بالعفو واللين
ذي محنةٌ وفشت في الناس كربتها
............... بالصبر نعبرها لا الغمّ والمين
ليس الوباء مخيفاً مثلما ذكروا
............ فالجهل آلم من كورونا ضعفين
فاحمي حياتك عالج لا تتيه بها
............. ثم التضرع ان الله يشفيني
ورائعة مساجلتك أ/ جعفر , نسأل الله السلامة .
خالص دعائي بالصحة والعافية , والسلامة من كل سوء .
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: هذيان أبي كمامة الكوروني
هذيان أبي كمامة الكوروني : (من حمى المتنبي إلى حمى كورونا)
ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
....... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
...... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى الحبيب الذي أهفو لضمّته
....... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
...... غسل اليدين مرارا بات يشقيني
في البيت صلّ أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
---------------------
في عصرنا اشتهر الفيروس ثم غدى
...............عدوى اصابته بالأنف والعين
جرثومة نشأت في شرق كوكبنا
.............. واجتاح معظمه من غير تعيين
جرثومة زعموا في الغرب قد صُنعت
........... جالت بكوكبنا جاءت من الصين
جرثومة فتكت بالناس كلهم
............. تسري بلا نظرٍ للجنس والدين
تأتي فتنقلب الأجواء باكية
.......... كُبرى البلاد شكت من كثرة البين
لا للتزاور لا تمضي الى عملٍ
........... وانأى بنفسك ان القرب يؤذيني
واغسل يديك مرارا دونما كلل
............... تحظى بعافية تنجو من الشين
فاحموا عوائلكم بالستر ان لنا
................ من ربنا أملٌ بالعفو واللين
ذي محنةٌ وفشت في الناس كربتها
............... بالصبر نعبرها لا الغمّ والمين
ليس الوباء مخيفاً مثلما ذكروا
............ فالجهل آلم من كورونا ضعفين
فاحمي حياتك عالج لا تتيه بها
............. ثم التضرع ان الله يشفيني
شاعرنا محمد الصالح الجزائري وشاعرنا جعفر ملا عبد المندلاوي شكرا على القصيدتين المواكبتين للظروف الآنية. و على قدر عذوبة الألفاظ على قدر مرارة المحتوى حفظكما الله وكل عزيز عليكما من كل وباء وبلاء ورفع عنا الداء.
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: هذيان أبي كمامة الكوروني
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
هذيان أبي كمامة الكوروني : (من حمى المتنبي إلى حمى كورونا)
ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
....... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
...... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى الحبيب الذي أهفو لضمّته
....... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
...... غسل اليدين مرارا بات يشقيني
في البيت صلّ أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
---------------------
في عصرنا اشتهر الفيروس ثم غدى
...............عدوى اصابته بالأنف والعين
جرثومة نشأت في شرق كوكبنا
.............. واجتاح معظمه من غير تعيين
جرثومة زعموا في الغرب قد صُنعت
........... جالت بكوكبنا جاءت من الصين
جرثومة فتكت بالناس كلهم
............. تسري بلا نظرٍ للجنس والدين
تأتي فتنقلب الأجواء باكية
.......... كُبرى البلاد شكت من كثرة البين
لا للتزاور لا تمضي الى عملٍ
........... وانأى بنفسك ان القرب يؤذيني
واغسل يديك مرارا دونما كلل
............... تحظى بعافية تنجو من الشين
فاحموا عوائلكم بالستر ان لنا
................ من ربنا أملٌ بالعفو واللين
ذي محنةٌ وفشت في الناس كربتها
............... بالصبر نعبرها لا الغمّ والمين
ليس الوباء مخيفاً مثلما ذكروا
............ فالجهل آلم من كورونا ضعفين
فاحمي حياتك عالج لا تتيه بها
............. ثم التضرع ان الله يشفيني
شاعرنا محمد الصالح الجزائري وشاعرنا جعفر ملا عبد المندلاوي شكرا على القصيدتين المواكبتين للظروف الآنية. و على قدر عذوبة الألفاظ على قدر مرارة المحتوى حفظكما الله وكل عزيز عليكما من كل وباء وبلاء ورفع عنا الداء.
آمييييييين ...شكرا جزيلا لك أختي الأستاذة ليلى زجّالة نور الأدب على المرور الذي أعاد تلك النصوص إلى الواجهة..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
هذيان أبي كمامة الكوروني : (من حمى المتنبي إلى حمى كورونا)
ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
....... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
...... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى الحبيب الذي أهفو لضمّته
....... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
...... غسل اليدين مرارا بات يشقيني
في البيت صلّ أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
---------------------
في عصرنا اشتهر الفيروس ثم غدى
...............عدوى اصابته بالأنف والعين
جرثومة نشأت في شرق كوكبنا
.............. واجتاح معظمه من غير تعيين
جرثومة زعموا في الغرب قد صُنعت
........... جالت بكوكبنا جاءت من الصين
جرثومة فتكت بالناس كلهم
............. تسري بلا نظرٍ للجنس والدين
تأتي فتنقلب الأجواء باكية
.......... كُبرى البلاد شكت من كثرة البين
لا للتزاور لا تمضي الى عملٍ
........... وانأى بنفسك ان القرب يؤذيني
واغسل يديك مرارا دونما كلل
............... تحظى بعافية تنجو من الشين
فاحموا عوائلكم بالستر ان لنا
................ من ربنا أملٌ بالعفو واللين
ذي محنةٌ وفشت في الناس كربتها
............... بالصبر نعبرها لا الغمّ والمين
ليس الوباء مخيفاً مثلما ذكروا
............ فالجهل آلم من كورونا ضعفين
فاحمي حياتك عالج لا تتيه بها
............. ثم التضرع ان الله يشفيني
شاعرنا محمد الصالح الجزائري وشاعرنا جعفر ملا عبد المندلاوي شكرا على القصيدتين المواكبتين للظروف الآنية. و على قدر عذوبة الألفاظ على قدر مرارة المحتوى حفظكما الله وكل عزيز عليكما من كل وباء وبلاء ورفع عنا الداء.
الله يبارك بك أستاذة ليلى وحياكِ الله ..
رعاك الله وشكرا على التلقي الجميل ..
تحية احترام
رائعة أستاذي الغالي
ومعبرة إلى أبعد الحدود
هذا الفيروس جعلَ أولي الألباب يعيدوا حساباتهم
ويشكروا نعم الله عليهم
وأن يدركوا أن هذا الكون وما فيه يسير وفق إرادة الله سبحانه وتعالى
والله عندما شاهدتك تذكر اسمي، قد كدت أذوب من الخجلْ
سامحني لتقصيري والتمس لي الأعذار
حفظك ربي من كل سوء أستاذي الغالي
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: هذيان أبي كمامة الكوروني
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
رائعة أستاذي الغالي
ومعبرة إلى أبعد الحدود
هذا الفيروس جعلَ أولي الألباب يعيدوا حساباتهم
ويشكروا نعم الله عليهم
وأن يدركوا أن هذا الكون وما فيه يسير وفق إرادة الله سبحانه وتعالى
والله عندما شاهدتك تذكر اسمي، قد كدت أذوب من الخجلْ
سامحني لتقصيري والتمس لي الأعذار
حفظك ربي من كل سوء أستاذي الغالي
مرحى بالابن الغالي الأستاذ علاء..الحمد لله أنك بألف خير وهذا يسعدني كثيرا كثيرا..أقبل جميع أعذارك ، فلا تحمل هما..سلامي إلى أهلي هناك وإلى الجميلتين بلّغهما سلام جدهما الجزائري وقبلة مني على جبين كل كتكوتة...