رد: أتحسب نفسك نزار ؟
لا أحد قرأ فنجاني..
إلا وعرف أنك حبيبتي
لا أحد درس خطوط يدي
إلا واكتشف حروف اسمك الأربعه..
كل شيء يمكن تكذيبه
إلا رائحة امرأةٍ نحبها..
كل شيءٍ يمكن إخفاؤه
إلا خطوات امرأةٍ تتحرك في داخلنا..
كل شيءٍ يمكن الجدل فيه..
إلا أنوثتك..
أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها.
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها..
لكنني واأسفاه..
لا أستطيع أن أعجن الثواني
على شكل خواتم أضعها في أصابعك
فالسنة محكومةٌ بشهورها
أعترف لك يا سيدتي..
أنك كنت امرأةً إستثنائيه
وأن غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت نقودي..
وخيولي..
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
لامرأةٍ نحبها.... يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك..
أنت امرأةٌ صعبه..
كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك..
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيه..
معك لا توجد مشكلة..
إن مشكلتي هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتك..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك
الجميل...
إن ما يحزنني في علاقتي معك..
أنك امرأةٌ متعدده..
واللغة واحده..
فماذا تقترحين أن أفعل؟
أعترف لك يا سيدتي..
أنك كنت امرأةً إستثنائيه
وأن غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت نقودي..
وخيولي..
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
لامرأةٍ نحبها....
ألم تكن هذه سيدي كلمات نزار التي كنت تختارها بدقة وعناية ثم تعيد صياغتها وشكلها وتقدمها لي على طبق من ذهب أبيض..
وكان قلبي كذاك الطبق يسعد بكل حرف يحسبه منك بينما أنت ترى القلب مكان تلك الكلمات تارة مشويا وأخرى مقليا.. وأخرى تتلذذ به مع شيء من البصل الأحمر الذي أدمع عيني وأنت تأمرني أن أقطع أنا البصل الذي سيزين لك طبق قلبي..؟!؟!
عساك وجدته لذيذا وشهيا
|