بكل سخافة..
بكل حقارة وجرأة
تباغتها وترمي بها في الحفرة
لتقول لها: أرضي أنا لا تدوسيها..
وطريقي أنا تنحي عنه جانبا من جهة اليمين أو الشمال ..
لا تلتفتي لرؤيتي.. لأني سأكون مشغولا بسواك..
هذا إن استطعت الصعود من الحفرة يا آنستي
من أنت يا ذكرا ملك لحية جدي فحسب نفسه يملك الدنيا لتكلم سيدتك هكذا؟!
من أنت يا فأرا أوقع القطة في الحفرة خوفا دون أن تنتبه إلى أن تلك التي معك لبؤة ما أتتك إلا انتقاما للقطة؟!!!