 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا |
 |
|
|
|
|
|
|
باقة شكر لك الأستاذ يونس بومعزة
ومرحبا بك وبدرسك القيم في نور الأدب
وعلى فكرة ،، توقفت طويلا بين معارج هذا الدرس التمهيدي المهم وبين كل محطاته التي تذكرني بالتكوين الحضوري وأهميته ..
وبكل تلك المناقشات القيمة التي تغني محاور الدرس وتوضح المبهم والشائك ..
وهنا أستحضر البيت الشعري أعلاه
غدائره مستشزرات إلى العلا ****تضل العقاص في مثنى ومرسل
وأستحضر النقاش العميق حول كلمة "مستشزرات "وهل فعلا امرؤ القيس لم يُوفق في اختيار الكلمة غير الفصيحة ،، أم أنه تعمد استعمال الكلمة ..؟!
لنفتح باب النقاش .. انطلاقا من هذه النقطة ..
وشكرا لك مرة أخرى
|
|
 |
|
 |
|
أستاذتي الغالية د.رجاء بنحيدا
لك مني كل الشكر والتقدير على الترحيب الجميل وعلى جهودك الثمينة والمتواصلة وتوجيهاتك القيمة والسديدة.
فجزاك الله عنا خير الجزاء
********
أما عن كلمة (مستشزرات) في قول الشاعر امرئ القيس وهو يصف شعر محبوبته:
غدائرها مستشزراتٌ إلى العلا***تضلُّ العقاصَ في مُثنى ومرسل
فهي من الكلمات التي أخرجها البلاغيون من دائرة الفصاحة لتنافر حروفها وصعوبة نطقها لاجتماع حروف خاصة هي [السين والشين والزاي] وذلك لتوسط الشين وهي مهموسة رخوة بين التاء -وهي مهموسة شديدة- والزاي وهي مجهورة.[المزهر في علوم اللغة وأنواعها: 1/185، وشروح التلخيص: 1/79، 80.].
ويرى البلاغيون لو أن الشاعر استبدل بعض الحروف بحروف أخرى لأمكنه تلافي هذه الصعوبة، فقد كان في إمكانه أن يقول (مستشرفات)، فيستقيم له المعنى والوزن، ويسلم من الوقوع في التنافر [انظر:المثل السائر: 1/90، وسر الفصاحة: ص 92، والبيان والتبيين: 1/72].
ولكن هناك من يرى أن الشاعر وفق في استعمال هذه الكلمة توفيقا شديدا، حيث قالها وهو يصف شَعرَ مَحبوبته الّذي كانَ فيه الطويل وفيه القصير؛ فجاء بكلمة "مستشزرات" وهي تدل على ذلك المعنى.