[Arouba Shankan]

يسعد مساكم، على بالي كأس شاي، رغم برودة سفوح الكرمل، نراودني نوبات حنين
لتبادل القصص، وسماع الحكايات من أبو الشوق، الشاي سيُشعرني بالدفء
والبرد مقدور عليه
ما أحلى صُحبة الأمس،، كُثر افتقدناهم، غيبهم الموت، وكُثر لو يذكرهم الموت
لكانت الحياة أفضل
تحيتي لكم

[ميساء البشيتي]

عازف الناي

"أدقُّ على بابِ عمري
فيفتحُ وجهٌ غريبٌ
ويسألُ
من أنتَ .. ماذا تريدْ ؟؟..
/ أنا سيدي كنتُ من قبلُ
داخلَ هذا المكانِ
أنظفُ بعضَ الحروفِ
وأقطفُ وردَ الكلامِ
أعيدُ الصباحَ النديَّ
إلى ضحكةٍ من صفاءٍ
وأركضُ نحو الحكاياتِ
كي ينهضَ السروُ أحلى
وكي أستردَّ الزمانَ الشريدْ / "

سيذكرني الناي .. طلعت سقيرق

وأنا في ذكرى مولدك الذي لا يغيب عن البال كأنت .. أدق باب هذه المساحة " مقهى الكرمل لصاحبه أبو الشوق " التي افتَتَحتَها ذات يوم لتجمعنا حول قصيدة حرة .. وفنجان من القهوة المرَّة .. على ضفافك أيها الكرمل المجيد .. تحت سماء أبية على المحتل .. تتقبلنا أفراداً وجماعات .. دون جوازات سفر أو تأشيرات .
ندلف إلى قلوب بعضنا في ساعة صفاء .. دون أن تعيقنا الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش .. دون أن نتسلل عبر الدهاليز والأنفاق .
أردتَ أن توحد قلوبنا في جلسة طيبة كأنت .. مرحة كأنت .. مُحِبَة للفرح كأنت .. وتعشق تراب تلك الأرض الطاهرة المسافرة عبر أوردتنا كأنت .
كم كان رحيلك صعباً علينا .. لكنِّي اليوم أحمد الله أنك رحلت دون أن تتغير .. لم تعصف بك رياح التغيير .. أنا لا ألقي بسلال اللوم على كلِّ من تغيَّر ؛ فالعاصفة أقوى من الجميع !
تكسرت المسارات من ضربات الريح .. بعضنا أصبح بلا أقدام .. يجدف بيديه ليصل أقرب شاطىء للآمان !! ومع ذلك لغاية هذه اللحظة التي أكتب إليك فيها هذه الحروف لم يصل منا أحد إلى شاطىء الآمان !!!
البعض أصابته هستيريا الحروب فأخذ يقتات على الفوضى والدمار .. تجده كلما هدأت العاصفة قليلاً يوقد من تحتها النار ؛ فتشتعل ، وتأكل الأخضر والجاف .. وتلتهم بشراسة الضباع أجزاءً منا ، تبقينا عبرة لمن يعتبر .. وعلامة فارقة على جبين التاريخ .
وها نحن كالدفوف في أيادِ المجانين .. تضربنا عاصفة وتتلقفنا أخرى .. أصبحنا مراكباً مهشمة في عرض البحر .. قصائد معلقة على الحيطان .. لا يقرؤها أحد .. لأنها لا تنتمي إلى فكره .. الفكر الذي يشعله تارة أبو جهل وأخرى أبو لهب ..
بقيَّت لنا أشعارك التي لا تخمد نيرانها ولا يخبو بريقها .. لأنها من لهيب آخر .. من نار أخرى .. أشعارك التي تحترق لتضيء إلينا الطريق إلى يافا وحيفا وعكا والكرمل وإلى القدس هناك حيث الأقصى يرتل أشعارك إلى الآن ..
يدق على بابِ العمر
فيفتحُ وجهٌ غريبٌ
ويسألُ
من أنتَ .. ماذا تريدْ ؟؟..

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]أصيلة نبيلة عصفورة الشجن..بعد أكثر من 7 سنوات تعودين إلى مقهى الكرمل..تغيّرت أشياء وأشياء..ولكنّ حبّكم لهذا المتصفّح وهذه المساحة لم يتغيّر..شكرا لك أختي الغالية ميساء..[/align]

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]أصيلة نبيلة عصفورة الشجن..بعد أكثر من 7 سنوات تعودين إلى مقهى الكرمل..تغيّرت أشياء وأشياء..ولكنّ حبّكم لهذا المتصفّح وهذه المساحة لم يتغيّر..شكرا لك أختي الغالية ميساء..[/align]

لا شيء يغيرنا أستاذي محمد الصالح الجزائري
رفقة الأمس غالية جداً .. من الزمن الجميل .. لا يمكن أن تنسى أو تعوض ..
شكراً لحضورك البهي وكلماتك الرقيقة
ودمت نبيلاً كما عرفتك وعهدتك

[ناهد شما]

ما عاد يغريني السلام
ما عاد يطربني الكلام
هذا زمان مالح مرٌّ
ولي من كل قافية سواد

ربي اغفر واعفو وارحم شاعرنا الغالي على قلوبنا طلعت سقيرق
صدقت يا غالي ماعاد يغرينا ويطربنا اي شيء في هذه الحياة فهذا الزمان اصبح زمن الغدر والخيانة والانتقام ونسينا الوطنيةوأصبح العرش هو الغاية وهو القضية
لنحي ذكرى شاعرنا الغالي طلعت سقيرق ونعود لمقهى الكرمل فهو اول من فتح لنا باب المقهى وما عرفناه عنه أنه كان يكره الحزن ومتفائل دائما ......
بانتظاركم أحبائي

[Arouba Shankan]

وتمضي بنا الأيامُ، تسير سفينتنا، ولا يهدأ حماسنا
صباح الخير يا أبو الشوق

[د. رجاء بنحيدا]

وها قد حملتني المحبة إليكم ،، .. إلى مقهى الكرمل ،، فشدني حديثكم وانبهرت بصفاء ودكم ، ، وراقني جدا نسيم هذا الهواء الذي يرسله بحر حيفا ليصل إلى علياء مقهى .. " أبو الشوق "


دخلت للتو المقهى ، أسرح نظري يمينا وشمالا ،، أملا في لقاء أحبة نور الأدب ،، لكن على ما يبدو سيطول انتظاري .. لابأس سأطلب كوب شاي بالنعناع .. بانتظاركم.. !!

[رشيد الميموني]

لملمت أوراقي وحملت معي قلمي ودواتي لأقصد مقهانا الدافئ فإذا بي أجد أنسا ودفئا ..
أهلا ناهد ..
مرحبا عروبة ..
مرحبا رجاء ..
فنجان شاي في انتظار باقي الأحبة .
محبتي

[ناهد شما]

القهوة بحد ذاتها هي قصيدة بنكهة الصباح
“لغة القهوة”, تلك اللغة التي تمزج بين أسطورة هذه النبتة وبين سر نكهتها التي تسحر العقول لتستقبلنا في كل صباح عبر مذاقها المتنوع ففي الصباح لها طعم لا يشبه طعمها في المساء وهنا يحلو السمر معكم ونحن نرتشف القهوة
يسعد صباحكم ومساكم

[ناهد شما]

تذكرت هذه الكلمات التي كلما سمعتها تسبقني دموعي
يا جبل اللي بعيد خلفك حبايبنا
بتموج متل العيد و همك متعبنا
إشتقنا عالمواعيد بكينا تعذبنا
يا جبل اللي بعيد قول لحبايبنا
بعدو الحبايب بيعدو بعدو الحبايب
عجبل عالي بيعدو و القلب دايب
بعدو الحبايب بيعدو بيعدو
و سألت باب الدار وين الناس و أهل الدار
قالي الهجر غدار تركوا البيت طفيوا النار
شوفي الموائد رمدوا رمدوا رمدوا
دبلو الزهور و بين هالسجرات في طيرين
عم يسألو لوين هالأصحاب راحو لوين
و ع ليالي حلوي اتنهدوا اتنهدوا اتنهدوا
قلتلهم يا مين عالحلوين يسأل مين
ما تذكروا و تخمين صارو هيك غدارين
مع غيرنا رح يسعدوا يسعدوا يسعدوا