رد: آخـــــرُ أوراقي
لاتعلم لم توقفت ندف الثلج عن الدوران فوق الأرصفة الريفية، حيث كانت ترسو
عند حوافها، بعد أن تجوب الشوارع الخالية، وتكسو الأشجار العارية بقطن أبيض
جليدي الملمس! صباح أول يوم من العام الجديد، عادت لنافذتها تلتقط صور
الأمس بكل هدوء، لقد رحل مع مطلع العام الجديد
قبل أن يصل نافذتها الشتوية المطلة على مكان سيارته المعتاد..
|