كم أغرقت الريح قاربنا الصغير وكم نجا ، وفي أخر مرة أخبرتني أن لا نجاة بعد اليوم !! حتى إذا ما سكنت العاصفة أهدانا القدر سفينته ، تلك التي لن تثنيها العواصف ثانية .
لم أعهد فيك تلك النظرة ولم تعهدها في حتى إذا ما التفتنا انفجرت ضحكاتنا تسابق نفسها وتسابق الجنون .. واحتوى النوم هستيريتنا حتى إذا ما استفاق عقلي شغفا عدت للجنون بكل طقوسه ..