رد: آخـــــرُ أوراقي
انطوائيتي هي بحثاً عن مساحة أنت فيها، لأشعر بالطمأنينية، أمتلك مفاتيح حضورك، تقترب وتبتعد متى تشاء لا أفتقد فيها سوى حلم عودتك، وأنت تناى عن واقعي لتسكن عزلتي. بين جدران زنزانتي وصوري وعلبة مناديلي. لو تعلم بمدى ألم العقل الباطن وهو يعتصر ذكرى قدومك، آنست وحدتي وتصالحت مع أيامي، رغم الأسى والألم.
|