رد: آخـــــرُ أوراقي
بين أعمدة الحور عند دنو الفجر من صفحات النخيل
بهالات الصبح وردي النبضات
وعين ضيعتنا تترقرق بعذب الحكايات
هل قهوتنا حاضرة؟ يسأل ريفي بسيط
زوجه الودود! تجيب كل شيء جاهز
ثم ينهض بين يديه معولاً
وناي كلما تعب من صمت الكلمات
أهدى الكائنات كمشة ألحان
تنهض أزاهير الأكوان ابتساما
منتظرة وعد السماء
بخير وفير..
|