رد: آخـــــرُ أوراقي
ـ أعوام وطفل الحجارة يحمل صوانها بين ضلوعها يمزق مفاصل الصخر يزرع الأرض عنادا يمضي بطفولته التي أُشبعت قهراً يحمل لواء جراحه صامتا بآلامه الممتدة كما جذور السنديان رحلت عائلته غادر والده أروقته الطفولية باكرا تاركاً بين الردهات نزق صوته في عيونه أمل باستحضار غد بازغا من غضب الشمس يتسلل نوافذ الطفولة الفلسطينية يداعب العيون التي أعياها سهر الانتظار.
|