[ميساء البشيتي]

بالنسبة لي ما أن يطرح الوقت أو كلمة الوقت تحديداً فتقفز بي الذاكرة
إلى الأوقات الحلوة .. الأوقات السعيدة التي مررت بها في جميع مراحل حياتي
أعياد الميلاد تعني لي الكثير فحين يحين عيد ميلاد ابنة من بناتي
أشعر أن الوقت لم يتحرك ولم يمضِ وأنني في تلك اللحظة التي استقبلت
فيها ابنتي للمرة الأولى .. أغفل الزمن وما مر عليه من وقت وأعود لأتنسم
عبير تلك الفترة الزمنية وأشعر أن رائحتها الجميلة في أنفي وأنها اليوم ولم تكن
قبل 5 أو 10 أو 15 أو 20 عاماً مضت ..

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي مساء الورد أخي خالد شكرا على تجاوبك السريع مع الطرح هو خالد الموضوع بالضبط كما تفضلت به فهذه المساحة حرة نسأل بها عن بعضنا ومن أراد أن يبوح يبوح ومن أراد أن يطرح سؤالاً أو موضوعاً للنقاش يطرحه والموضوع يمر ببساطة وسرعة وانسيابية وتلقائية بالغة والموضوع هذا اعتدنا عليه لكن للظروف التي مررنا بها وغياب الكثيرين أصبحنا فقط نسأل عن بعضنا وهذا بعد فترة يؤدي إلى الملل والضجر لكن هنا دائما يوجد الجديد والعاجل والسريع والمهم لكن ما أن نجد أن الموضوع بحاجة لكي نوليه اهتماما أكبر يخرج من هنا إلى صفحة مستقلة محتفظاً بجميع ردودنا عليه وعند طرح أي موضوع ستجد الجميع أتوا للمناقشة كن معنا خالد وسأطرح الموضوع الآن

لن أزيد على أن أقول
معكم حتى النهاية

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي ماذا يعني لك الوقت ؟

الوقت
شعرت أن السؤال
قد أوقعني
ولكن سريعا ً نهضت
ألملم لحظات
نعم أستمع إلى أغنية فيروز
طيري يا طيارة طيري
يا ورق وخيطان
فأعود إبن الثمانية أعوام
بكل تفاصيل تلك اللحظة
رائحة التراب مع أول المطر
كيف كنا صغارا نلعب بطينه
وكيف كنا عندما يشتد المطر
كنت أقف تحت المزاريب
يا الله كلما شاهدت
الآن مزراب ماء
اعود تلك اللحظة
الوقت
في طياته
الكثير الكثير
من الكلام
ولي عودة

[جمال سبع]

السلام عليكم
قلت في مداخلة سابقة لن أكتب أي شيء حتى أسمع تعليق صاحبة المساحة ، لما كتب أعلاه ( أقصد مداخلتي السابقة ) ، و بعد ما سمعت ردك أختاه وجدت أنه من المجحف قتل روح الأخوة التي ولدت بيننا في هذا المكان ، و كأننا في جلسة عائلة نتكلم بكل طلاقة بعد أن تعبنا من مشقة النهار ، نتكلم و ليس في أذهاننا أي خلفية لا عرقية و لا أديولجية و لا جنسية ، لأننا إعتبرنا المكان قاعة الجلوس في بيت العائلة و أمنا السيدة الطيبة ميساء ، قد أجيب على مشكلة كثرة السلام هنا ، لأنه هناك لا يسأل أي أحد على الآخر حتى إن إبتلعه الطوفان ، ، أنا عن نفسي أدخل و لساعات طويلة و لا يدخل أي أحد ، "أو يدخل و يعمل نفسه مش شايف" ، أو يقول في قرارة نفسه ما هذا الهراء الذي ألمحه هنا ، أو يغلق الصفحة حتى موعد قد يكون ، المشكلة أننا كلما طرحنا فكرة للتحاور لن يحاورك أحد لأنه توجد وجوه مواضبة و وجوه تفظل التحليق خارج السرب .. هناك فيه الهواء النقي .
أ ليس الأفضل أن ألقي التحية و السلام هنا ، على أن أكون هناك أو لا أكون ؟ .
أ ليس الأفضل أن أبتسم في وجه أخي ، على أن أبقى كالمتفرج على الأموات؟.
من اليوم أنا خارج الحديقة ، أكتب و أرد على المواضيع التي تنشر .
أمنياتي لك أيتها الأخت الطيبة بالتوفيق في مساحة البوح هذه .

[ميساء البشيتي]

جمال أنت لست بجديد على هذه المساحة
أنت تعرف هذه المساحة جيدا وما طلبه الأحبة هنا كان
شيئاً متعارفاً عليه وكنا نحبه جدا وكنت أنت من المشاركين فيه
ولم نمنع السلام عن أحد ولم نكن في يوم لم نتفقد أو نسأل عن أحد
طرح موضوع خفيف بين الفينة والأخرى لن يحيل هذه المساحة
إلى صحراء .. نحن معا نرى بعضنا ونسلم على بعضنا ونسأل عن بعضنا
ونحارب الضجر والملل بفتح حديث شيق ..
أنتظر مداخلتك عن الوقت ماذا يعني لك جمال ؟

[ميساء البشيتي]

أستاذة فتحية أرى اسمك بين المتواجدين
شرفينا بالزيارة وشاركينا شرب القهوة والحديث المطروح
ماذا يعني لك الوقت ؟
وأهلا وسهلا بك دائما

[فتيحة عبد الرحمن]

لي الشرف ميساء ولكنني دخلت جولة استطلاع

فلا أخفيك سرا أني أقرأ لأرى أرواحكم بين الحروف وأرسم الصور في خاطري

مهم جدا أن نعرف من نخاطب وهذه مساحة للتخاطب حسب قراءة أولية

فمساؤكم راقي كأنتم يملؤه الود والأمان

[ميساء البشيتي]

وهذا فنجان القهوة مخصوص للأستاذة فتحية عبد الرحمن
أهلا وسهلا بك عزيزتي وأسعدتينا بالزيارة الكريمة
وأرجو أن تتكرر ويطيب لك المقام بيننا

[جمال سبع]

الوقت هو هذا الوحش الزئبقي ، الذي نحاول الإمساك به لكنه يفر من قبضتنا، نجلس أمام الساعة ربما نجده بداخلها يستحم ، لكننا لا نجد إلا بقايا من ذكريات رحلت .

[علاء زايد فارس]

مساؤكم ياسمين..
أؤيد أن تكون هذه الساحة بالإضافة لمهماتها السابقة وأغراضها التي صممت من أجلها، عاملاً مساعداً في الحوار البناء، بحيث نجري حواراً خفيفاً بكل بساطة ونتناقش على سجيتنا دون أن ننهك أنفسنا في الصياغة والتفكير العميق والتنقيح ...إلخ

بالنسبة للوقت، الوقت بالنسبة لي هو رصيد الحياة وجوهرها
هو رصيد ينفذ ولا يزيد
وهو أمر نسبي لا نستطيع قياسه كبشر!
الوقت هو الفرصة الواحدة التي لا تتكرر!

شكراً لكم