رد: ميساء البشيتي في عيونكم
ميساء في عيوني وفي قلبي وذاكرتي لأنها نجحت في امتحانات إنسانية كثيرة دون أن تدري وأثبتت صفاءها وخلو قلبها من الأحقاد و الحسد.
أحيانا كثيرة كانت ردات فعلها تلقائية دون تفكير عميق وكانت في محلها فكنت في نفسي أقول إنها المرأة حين لايخونها حدسها وحين يكون قلبها دليلها فلا يخطأ.
أنوثة ميساء التي توجتها الأمومة ولاشك تسامت وتقوت وزادت حسنا مع التجارب والأيام لأن ميساء من خلال ماقرأنا لها قرأت دروسا كثيرة واستوعبتها جيدا لكنها تستطيع دوما إيجاد الصفحة البيضاء التي تنطلق منها مجددا.
أنيقة في مفرداتها وعناوينها وحتى في انفعالاتها، لم تتعلم ابنة أيلول أن تقفز في مستنقعات الغضب المؤذي فحتى حين تجرح و يساء فهمها تكفف دموعها في صمت أو تخرج كلمات على الورق تمسح عنها حزنها.
كما كتبت للحبيب، كتبت للعمر، للقدس،للوطن، للسجينات...ميساء لاتستحوذ عليها فكرة أو محور واحد وقبل أن أنسى بل علي أن لاأنسى أن ميساء كتبت أيضا عن صرصار عاشق!
أتمنى لها كل مايسعدها و أكثر ودام عطاءها ونشاطها في نور الأدب
|