[align=justify]
الشاعر الجميل الأستاذ عصام الديك
أسعدتني وشرفتني قصيدتك المعبرة على متصفحي
الدم.. الدم.. الدم..
الدم يحاصر سافكيه
يغرقهم
يحرقهم
أنا تراب وروح وراح ونور
كنتُ تراباً وعدتُ تراباً وأحلامي وآمالي وصوتي المرتعش ما زالت تحلق في الفضاء
لو لم أخرج من التراب عاشقاً ما سموتُ بأنوار المحبة
بعثني الله من التراب حياتاً لأعيش الحب وأمارسه سلوكاً لا لأغتال الحياة وأعبث بميراث ذرات التراب
إن أجبرتُ على القتل فإنما لأحمي الحياة وأنتصر لها وللسلام الحقيقي وليس الذي يعيش فوق فوهة بركان، ولأني أكره رائحة الجثث وسفك الدماء وتزوير رحم الأرض واغتيال أوطان الناس
ذرات التراب خلفها وجه وحب وحياة عاشت وعشقت وبكت وحلمت بوطن وتألمت إن تألم ...
ذرات التراب ما زالت تحفظ في رحمها وجه جدي وعنفوانه
ذرات التراب هذه كل سلفي وشجرة عائلتي فأن للمغتصب في أرضي بمثل هذا السلسال كي يفهم حقيقة التراب وحكاية عشقي له!
أعمق آيات التقدير أهديك ومني إلى تراب الوطن الذي يسكنك وتسكنه ويسكنني ولا أسكنه ألف ألف سلام
[/align]