المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
[align=justify]الغالي الأستاذ الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبير
تحياتي وسلامي وأمنياتي الطيبة بسعادة دائمة
أرحب بك شاعرا مبدعا وأستاذا فاضلا ...
شرف لنور الأدب ، شرف كبير ، أن تكون منه وفيه ، لأنه يكبر ويزداد تألقا بأمثالك .. فبارك الله بك ، وبكل حرف تسكبه لننهل من معين قلب نابض بعطاء لا أجمل ولا أروع .. عذرا إن تأخرتُ بالترحيب ، والشكر موصول لأخي الشاعر يسين عرعار الذي أتاح لي شرف اللقاء والترحيب بك ، متمنيا أن أكون ممن يتلقون على يديكم دروس الحكمة والعلم .. وإن كان لي أن أنال شرف السؤال ، فسأعود لأسال ، سؤال الطالب لأستاذه ..
مرحبا بك
عيد أضحى مبارك
كل عام وانتم بألف خير [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 04 / 12 / 2009 الساعة 37 : 04 PM.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير
إخوتي وأحبائي
بالرغم من انعدام المشهد لابد لنا من ان نذكر به ونحذّر، وسوف يكون موضع نقاش بيننا اليوم بأدبية عالية
تعالوا معي إلى مشهدٍ من مشاهد أليمة تترى في الحياة في أيّ مكان . وقد بنيته على أساس حوارية من الواقع الإفتراضي ليذّكر أولو الألباب
المشــــــهد :ـ
بينا كنت في طريقي إلى وجهتي ، رأيتهُ قرْبَ حاويةِ قمامة! يحمل مجموعةَ كتب مدرسيّة ، منها مستعمل ومنها جديدٌ لم تمسسه يدْ ! فرمَى بها إلى جانب القمامة، وتابع سيره بدونها.
اقتربتُ من ذلك الفتى مسَلِّماً وسألته :
ــ أراك نسيتَ كتبكَ ياولدي!
ــ أجابني من غير ردٍّ على سلامي :لا لمْ أنسَها بل رميتها.
ــ ولمَ ياولدي .
ــ فصَفَقَ يداً بيد: ألا يكفينا قراءة ؟ خلصنا وتخلّصنا وجاءت العطلة المدرسيّة.
ــ لم أفهم ياولدي ؟!
ــ يعني خلصنا من الدراسة ، وتخلّصنا من كتبها ، أما آنَ لنا أن نرتاح ؟
ــ آن لك أن ترتاح ياولدي . هذا شئ طبيعيّ وضروريّ. ولكن ماذنب الكتب تلك ، لتتخلّصَ منها؟
ــ عمّي دعني وشأني ، لقد تأخّرت على موعدي .
ــ موعدك مع من ؟
ــ مع رفقائي لنلعب بالكرة!
ــ أنصحك ياولدي أن تحتفظ بكتبك هذه في مكتبتك ؟
ــ فردّ بضجر : (كمان)؟؟؟
ــ نعم ياولدي .
ــ عمّي دعني فليس عندي مكتبة أصلاً .
واستدار ليتابع سيره ، فاستوقفته،
ــ أريد أن أسألكَ سؤالاً فاحتملني ياولدي فأنا بعمر أبيك ولا أرجو لك إلاّ الخير .
ــ بهدوء وطمأنينة أجاب: تفضّل ياعمّ . من أجل خاطرك سأتخلّف عن موعد اللّعب .
ــ أريد سؤالك .
ــ تفضّل . لكن بسرعة أرجوك
ــ أمّك التي حملتك وربّتكَ وعلّمتك طوال عمرك ، فهل من العدل والوفاء أن ترمي بها إلى الشارع ؟
ــ أعوذ بالله . من قال هذا القول ، أستغفر الله العظيم ، لايمكن أن أفعل ذلك .
ــ ولكنّك فعلْتَ بمثيل لها ، ولها حقّ عليك أيضاً؟!
ــ كيف ياعمي؟!
ــ سأوضح لك . إنّ أمّك هي من لحم ودم ، وتكاد تكون الكتب تلكَ من لحمٍ ودم.
ــ كيف؟! فرق كبيرٌ بين الطرفين .
ــ الفرق بينهما قائم في الظّاهر ، ولكن لافرق بينهما في المضمون . فإذا تبصّرت ببصيرتك في أعماق أوراق الكتب وخلف سطورها، لوجدت شخوصاً إنسانيّة فكريّة تربويّة ، قد قدّمتْ لك وللآلاف علمها وتفكيرها وأفكارها ، على أطباق من ورق مدادها عرق جهادهم .
إنّ تلك الكتب التي رميتها ، علّمتك كأبيك وربّتك كأمّك ، فما أحسنتَ وما أوفيت ، وما احترمْتَ من علّمك علومها وأفهمك محتواها ، فرميتَ فِكراً وعقولاً ومربّينَ وأساتذة قرب القمامة ، وفي موقع لا يستحقّونه .
ــ ولكن ماقيمتها عندي بعد نجاحي ؟.
ــ إنّ قيمتها كبيرة عندي . فهل تسمح لي ياولدي أن أنتشل كتبك لأحتفظ بها في مكتبتي ، فقد تنقذني في موضوع نسيته فأرجعُ إليها.
ظلّ الفتى الطالب صامتاً مطرقاً طوال حديثي ،ثم أجابني :
ــ سامحني ياعمّي ، دع الكتب لي ، فقد ظلمتها (كما تقول) وظلمتُ نفسي ، كما ظلمتُ كلّ من عملوا فيها. سوف أضعها في مكتبتي بديلاً عن علب الفيديو والأقراص وغيرها التي أخذت مكانها . وأعدك بأنّني سوف ألقي بتلك العلب في القمامة بدلاً عن رميِ الكتب فيها.
ــ على أن تكون العلب مليئة بما فيها لا فارغة .
ــ فأجاب ضاحكا : طبعاً
ــ أهذا وعد ؟
ــ وعد .
ــ بارك الله بك ياولدي .
ــ ولكن من أنت ياعمّي .
ــ أنا ؟ أنا إنسانٌ ناصح أمين ياولدي ، وقد علمتني أخطائي في حياتي ومازالت تعلّمني ، وما تعلمْتهُ منها أنصحُ به الآخرين .
**************
تحيتي إلى ...
جميع الأدباء
تحية عطرة إلى ...
الأستاذ عبد المنعم محمد خير إسبير
- أديبنا الفاضل كان استهلالك مميزا في تقديم سيرتك
الذاتية ... تضمنت إنسانيتك و تجربتك وشاعريتك ....
كما كانت رؤيتك عميقة جدا في تسليط الضوء على
الإنسان الحي والإنسان الميت ... جاعلا من موهبتك
الشعرية المناص الوحيد لتخرج من جديد و تبتعد عن
الموت مسجلا ديوان شعر بعنوان ( من ذاكرة أيامي ).
- كما تطرقت بعدها إلى إلى المشاركة رقم 13 التي
تعلق موضوعها بشعر الإخوانيات... كما انتقلت إلى
المشاركة رقم 15 والتي أخذنا منها هذه القصةالجميلة
التي طرحتها فكرة للنقاش ...
( قصة الفتى الذي رمى بالكتب ).
ضيفنا الأديب.... عبد المنعم محمد خير إسبير
سننطلق بإذن الله من فكرتك و ما تضمنته القصة من
مشاهد هي موجودة فعلا على أرض الواقع ...و لا بأس
أن نأخذ منها العبرة ...
كما لا يفوتني أن أشكر الأستاذ مازن شما على أسئلته الرائعة لتكون أيضا موضوع نقاش ...
وأرى أن موضوعك - أستاذي عبد المنعم محمد خير إسبير - يدور
موضوعه ليصل بالتحليل إلى موضوع الحضارة و الثقافة الإنسانية ...
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
أستاذي الفاضل :
عبد المنعم محمد خير إسبير
بداية إسمح لي سيدي أن أقدم لك ولكل أعضاء وزوار المنتدى الراقي " نور الأدب" أسمى آيات التبريك وأحر عبارات التهاني بمناسبة العيد السعيد .
أديبنا الغالي , حين يقف المرء أمام هرم مثلكم , يجده أكبر من أن يسأل , وأنتم سيدي , تجرون وراءكم سيرة عبقة بكل طيب في الشعر والأدب وباقي صنوف الكتابة ,
أطال الله في عمركم , وجعلكم منارة نسترشد بها في مدلهمات الحياة .
كل ما أتمناه منكم هو أن تفتحوا كنوز كتاباتكم أمامنا , وتطلعونا على درركم النفيسة , ولكم جزيل الشكر وعظيم الإمتنان .
**********
تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 04 / 12 / 2009 الساعة 39 : 04 PM.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير
إخوتي وأحبائي
بالرغم من انعدام المشهد لابد لنا من ان نذكر به ونحذّر، وسوف يكون موضع نقاش بيننا اليوم بأدبية عالية
تعالوا معي إلى مشهدٍ من مشاهد أليمة تترى في الحياة في أيّ مكان . وقد بنيته على أساس حوارية من الواقع الإفتراضي ليذّكر أولو الألباب
المشــــــهد :ـ
بينا كنت في طريقي إلى وجهتي ، رأيتهُ قرْبَ حاويةِ قمامة! يحمل مجموعةَ كتب مدرسيّة ، منها مستعمل ومنها جديدٌ لم تمسسه يدْ ! فرمَى بها إلى جانب القمامة، وتابع سيره بدونها.
اقتربتُ من ذلك الفتى مسَلِّماً وسألته :
ــ أراك نسيتَ كتبكَ ياولدي!
ــ أجابني من غير ردٍّ على سلامي :لا لمْ أنسَها بل رميتها.
ــ ولمَ ياولدي .
ــ فصَفَقَ يداً بيد: ألا يكفينا قراءة ؟ خلصنا وتخلّصنا وجاءت العطلة المدرسيّة.
ــ لم أفهم ياولدي ؟!
ــ يعني خلصنا من الدراسة ، وتخلّصنا من كتبها ، أما آنَ لنا أن نرتاح ؟
ــ آن لك أن ترتاح ياولدي . هذا شئ طبيعيّ وضروريّ. ولكن ماذنب الكتب تلك ، لتتخلّصَ منها؟
ــ عمّي دعني وشأني ، لقد تأخّرت على موعدي .
ــ موعدك مع من ؟
ــ مع رفقائي لنلعب بالكرة!
ــ أنصحك ياولدي أن تحتفظ بكتبك هذه في مكتبتك ؟
ــ فردّ بضجر : (كمان)؟؟؟
ــ نعم ياولدي .
ــ عمّي دعني فليس عندي مكتبة أصلاً .
واستدار ليتابع سيره ، فاستوقفته،
ــ أريد أن أسألكَ سؤالاً فاحتملني ياولدي فأنا بعمر أبيك ولا أرجو لك إلاّ الخير .
ــ بهدوء وطمأنينة أجاب: تفضّل ياعمّ . من أجل خاطرك سأتخلّف عن موعد اللّعب .
ــ أريد سؤالك .
ــ تفضّل . لكن بسرعة أرجوك
ــ أمّك التي حملتك وربّتكَ وعلّمتك طوال عمرك ، فهل من العدل والوفاء أن ترمي بها إلى الشارع ؟
ــ أعوذ بالله . من قال هذا القول ، أستغفر الله العظيم ، لايمكن أن أفعل ذلك .
ــ ولكنّك فعلْتَ بمثيل لها ، ولها حقّ عليك أيضاً؟!
ــ كيف ياعمي؟!
ــ سأوضح لك . إنّ أمّك هي من لحم ودم ، وتكاد تكون الكتب تلكَ من لحمٍ ودم.
ــ كيف؟! فرق كبيرٌ بين الطرفين .
ــ الفرق بينهما قائم في الظّاهر ، ولكن لافرق بينهما في المضمون . فإذا تبصّرت ببصيرتك في أعماق أوراق الكتب وخلف سطورها، لوجدت شخوصاً إنسانيّة فكريّة تربويّة ، قد قدّمتْ لك وللآلاف علمها وتفكيرها وأفكارها ، على أطباق من ورق مدادها عرق جهادهم .
إنّ تلك الكتب التي رميتها ، علّمتك كأبيك وربّتك كأمّك ، فما أحسنتَ وما أوفيت ، وما احترمْتَ من علّمك علومها وأفهمك محتواها ، فرميتَ فِكراً وعقولاً ومربّينَ وأساتذة قرب القمامة ، وفي موقع لا يستحقّونه .
ــ ولكن ماقيمتها عندي بعد نجاحي ؟.
ــ إنّ قيمتها كبيرة عندي . فهل تسمح لي ياولدي أن أنتشل كتبك لأحتفظ بها في مكتبتي ، فقد تنقذني في موضوع نسيته فأرجعُ إليها.
ظلّ الفتى الطالب صامتاً مطرقاً طوال حديثي ،ثم أجابني :
ــ سامحني ياعمّي ، دع الكتب لي ، فقد ظلمتها (كما تقول) وظلمتُ نفسي ، كما ظلمتُ كلّ من عملوا فيها. سوف أضعها في مكتبتي بديلاً عن علب الفيديو والأقراص وغيرها التي أخذت مكانها . وأعدك بأنّني سوف ألقي بتلك العلب في القمامة بدلاً عن رميِ الكتب فيها.
ــ على أن تكون العلب مليئة بما فيها لا فارغة .
ــ فأجاب ضاحكا : طبعاً
ــ أهذا وعد ؟
ــ وعد .
ــ بارك الله بك ياولدي .
ــ ولكن من أنت ياعمّي .
ــ أنا ؟ أنا إنسانٌ ناصح أمين ياولدي ، وقد علمتني أخطائي في حياتي ومازالت تعلّمني ، وما تعلمْتهُ منها أنصحُ به الآخرين .
**************
أستاذي الفاضل ...
عبد المنعم محمد خير إسبير
سننطلق بإذن الله من فكرتك و ما تضمنته القصة من
مشاهد هي موجودة فعلا على أرض الواقع ...و لا بأس
أن نأخذ منها العبرة ...
و أول أسئلتي حول الموضوع الذي طرحته للمناقشة ...
- هل الأدب الإسلامي لا بد عليه أن يعيش في دائرة الأدب
المتخلق ... أم عليه أن يقترن بحرية الفكر ؟ ..... لماذا ؟
***************
تحيتي
أستاذي الكريم
زجالة / تكتب الشعر الزاجل والمحكي باللهجة المغربية
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أقدم اعتذاري للأديب الجليل عبد المنعم محمد خير إسبير عن تأخيري في الترحيب به هنا على صفحات هذه الشرفة المتميزة للحوار و المؤانسة، فمرحبا بك سيدي و أهلا و سهلا.
لك التهاني الحارة بمناسبة عيد الأضحى، أعاده الله عليك بالصحة و العافية
و السعادة والهناء و على الأمة الاسلامية بالخير و اليمن و البركات
عيد مبارك سعيد لكل أعضاء نور الأدب
لك مني سيدي أجمل التحيات موصولة لأخي الشاعر يسين عرعار
لي عودة ان شاء الله اذا سمح أخي الأستاذ المشرف على هذا الركن الأدبي الرائع
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 04 / 12 / 2009 الساعة 41 : 04 PM.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
أواصل أسئلتي ...
أستاذي الكريم عبد المنعم محمد خير إسبير
القصة التي عرضتها تضمنت مجموعة من القيم الإسلامية الخالدة
و موضوعها العام يدور حول فكرة - الدين النصيحة - كذلك نجد
المعاملة الحسنة و النهي المنكر كما تضمنت فن الحجة والإقناع ...
- من باب الفرضية ... ما رد فعلك لو تعصب الفتى لفكرته و لم يستجب لنصيحتك ؟.
- هل الحجة وحدها كافية لتحقيق الرقي الإنساني والفكرة الأدبية السليمة ؟.
شاعر وأديب إسلامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية - رئيس شرفي لقسم همس الروح (الشعر الإسلامي) منتدى ديوان الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبير، هيئة مجلس الحكماء (انتقل إلى رحمة الله)
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
أحبائي جميعا
بادئ ذي بدء أقول:
1ــ ماحصل قد حصل ولن آتي إليكم معاتباً وشاكياً ، فأكون في ذلك ناكراً للجميل:
لجميل الأخ يسين الذي زرع البسمة في وجوهكم بيوم باسم
ولجميل من شرفني بوسام انتمائه لأبوتي الروحية
فلا خير في أب ينتزع البسمة من على وجوه وقلوب من أحبهم
ومن الحكمة والفضيلة ألاّ نلتفت إلى الخلف الزماني فهو ماض مضى
وعلينا أن نستقبل ( المضارع) ونعمل فيه للمستقبل
فلا مستقبل من لاحاضر له .
2ــ أرجو أن تمنحوني وقتاً كافيا أرتاح فيه مما أعاني .
فكثرة الجلوس عل كرسي العمل ليلة أمس سبب لي احتباس ماء في ساقيّ وتورّما
وهذا الأمر له تداعيات عصبية ونفسية أليمة .
3 ــ شكراً للأستاذ طلعت سقيرق على إطلاق مخزونه من الأخوة الروحية لي .
4ــ وفاتحة العمل ستكون ردّي أوّلاً على ما سألني عنه الأخ الغالي الحبيب الأستاذ مازن ، الرجل النّادرة.
إلى اللقاء
**************
تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 02 / 12 / 2009 الساعة 25 : 02 AM.
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif');border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=justify]كل عام وأنتم بألف خير
أشعر بخجل شديد لتأخري بواجب الترحيب في هذا الحوار الاسثنائي مع الأب الحبيب والغالي على قلوبنا جميعاً الأستاذ عبد المنعم محمد خير إسبير
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في الصالون الأدبي وفي شرفة الشاعر الأستاذ يسين عرعار
الأب الحبيب أعتذر منك وأرجو أن تقبل اعتذاري فما أخرني غير ظروف قاهرة قسرية، واسمح لي بداية أن أقدم اعتذاري بأسلوب أدبي يليق بك من خلال إهدائك قصيدة من وحي مناسبة هذه الأيام الفضيلة من نظم جدي المرحوم الشيخ عمر الرافعي بعنوان:
و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا / الشيخ عمر الرافعي
[poem=font="anaween,5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/196.gif" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ذكرتُ حجِيج البيت و الحج يُـذكَرُ=و كبَّرتُ ربَّ البيت واللهُ أكبرُ
ذكرت طـواف الخـاشعين لربهم =يّرجون غفرانَ الذنوب فتُغفَرُ
ذكرت وقوف الناس في عرفاتهـم =كأنَّ هناكَ الحَشر والناسُ تُحشرُ
ذكرتُ الحمى العالي لأشرف مرسلٍ =بطَيبةَ حيث الطيبُ في الكون يُنشرُ
ذكرت غبار التُـرب من قبر أحمد =جبرتُ به كَسري إذا الكسر يُجبرُ
أمـوت و أحيـا إذ فنيـت بحبهِ =أَغيب و أصحو ثم أُطوى و أُنشَرُ
إلهي بجاه المصطفى أَشرف الورى=و من هو سرُّ السر في الكون مُضمَرُ
أعـدني إلى دار الحبِيب بطيبـةٍ=و روضتِه حيث المقام المطهرُ
أعدني إلى حيث الضجيعان حوله=بِرَوضَةِ قدسِ و هيَ للحب مظْهـرُ
و لا تُخزني إني رجوتُك سـيدي=و من يرتجي مولاه بالخير يظْفـَرُ
تفَضل و جُد وامنن و أنعِم تكرُما=ففضلك مَوفورٌ و جودُكَ أَوفَـرُ
و دبَر شـؤوني منعِما مُتَفضِلاً=فمالي بشَـأنٍ من شـؤوني مدَبّرُ
وأّذهِبْ بمحض الفَضلِ حيرتي التي=ضَللتُ بها رُشـدي و زادَ التحيُرُ
وَ صلِّ و سـلِّم دائماً كلّ لمحةٍ=على المصطَفى ما خُطَّ في الطِّرس أسطرُ
و آلٍ و أصحابٍ كرامٍ و شيعةٍ=مدى الدهر ما فاضت بحارٌ و أَنهرُ
و ما قلت عن شوقٍ لحجٍ وزَورةٍ=ذكرتُ حجيجَ البيتِ و الحج يُـذكَرُ[/poem]
الأب الحبيب الأستاذ عبد المنعم
كنت أتمنى أن أهديك قصيدة جدي إنشاداً بصوت المقرئ الرائع الصوت والأداء الشيخ محمد صلاح الدين كبارة رحمه الله وسأفعل لاحقاً بإذن الله ما أن يتفضل إبن الشيخ الأخ العزيز الدكتور هلال كبارة من إعداد الأشرطة الصوتية التي يمكن إنزالها في نور الأدب
أما بشأن التهنئة بالعيد فرسالتك الكريمة لي في الرد على المعايدة وصلتني وأسعدتني فألف ألف شكر لك
تفضلت بالسؤال كيف أناديك بالأب والأستاذ معاً فاسمح لي أن أجيبك:
" أخاطبك بالأب الحبيب مكانة ومودة والأستاذ مقاماً وعلماً وأدباً فتكون الأب والأستاذ وأنت جدير بهما معاً "
يسعدني جداً هذ الحوار وسأكون فيه بكل جوارحي إذا أذن المولى سبحانه وأكتفي بالترحيب والمتابعة على أن أدلو بدلوي في مداخلة ثانية
تقبل مني أيها الأب الحبيب والأديب الجليل أسمى آيات المودة
والشكر الجزيل للشاعر الأستاذ يسين عرعار على الجهد في الحوارات التي نستمتع بها ونستفيد منها
بكل الود
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/align][/cell][/table1][/align]