السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سيدي الفاضل لعلّ من يعمل بين الأطفال يدرك جيداً أنّهم يقدِّمون للحياة دروساً تكون أحياناً اكبر من تلك التي يتلقونها بواسطة الورقة القلم.. هم أحياناً كبار في أجسام صغيرة.. سبحان الله..
قرأت القصة وعشت تفاصيلها
جعلته يحضن حلمه حتى آخر لحظة..
كانت يد صغيرة بحلم صغير.. لم يقدر لهما أن يكبرا.. وواقعنا يعج بمثلها.. تموت أحلامهم بسيارة أو بكلمة جارحة..
نقرأ الكثير من القصص ولكن لا تؤثر كلها في النفس.. ولا تعلق عِبَرها في الذاكرة..
من أروع ما قرأت...
أرجو أن تتقبل مروري..
تقديري و احترامي