[منى القاسم]

مرحبا نصيرة ......
أعود للأجابة عن أسئلتك و أقول....

أجل لأوروبا دور مباشر وغير مباشر في أستقرار دول الجنوب خاصة المغرب العربي بما فيها

تونس الشقيقة

لأن أوروبا تنظر لنا كأمتداد جغرافي لها وأقتصادي وسياسي ..ومن هناك فأي تغيير في محيطنا

المتوسطي يكون له أثر ملموس في اوروبا...

إن الأرادة الدولية تستطيع تفعيل أي دعم من أجل أستقرار تونس وذلك لمصلحتها أولا...ومنه يمكن

سن أجراءات عاجلة للأحاطة بكل ثغرات هذا التغيير وكذلك المساهمة في دفع عجلة التنمية في البلد

الصغير حجما والكبير في إرادته

[نصيرة تختوخ]

أشكر مداخلتك أخت منى و تعريفنا بوجهة نظرك .
تحيتي لك

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أضيف هنا هذا الخبر :

وكالات

أحضرت قرينة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، من أحد البنوك طن ونصف من الذهب قبيل فرارها من تونس.

وذكرت تقارير صحفية استنادا إلى معلومات استخباراتية، أن ليلى بن علي ذهبت بنفسها إلى البنك المركزي في تونس لهذا الغرض.

وجاء في التقرير أن قرينة بن علي صعدت بعد ذلك على متن طائرة توجهت على ما يبدو إلى دبي ومعها سبائك ذهب تقدر بنحو45 مليون يورو، ومن المفترض أن ليلي حاليا متواجدة حاليا مع زوجها في مدينة جدة السعودية.

وقالت هذه التقارير إن رئيس البنك في أول الأمر إخراج سبائك الذهب التي طلبتها قرينة بن علي. ولم تتسلم ليلى السبائك إلا بعدما جعلت زوجها يتدخل هاتفيا.

وأضافت أن بن علي عارض أيضا في أول الأمر إصدار أوامر بذلك. واشتهرت ليلى بن علي وعائلتها الطرابلسي * بطمعهم في السلطة والمال وتورطهم في الفساد والمكائد الإجرامية.

منقول من جريدة الاتحاد [/align][/cell][/table1][/align]

[بوران شما]

ترجم التونسيون قول شاعرهم :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
نعم لقد تمّ انتصار الشعب التونسي الشعب الحر , وفرار
الرئيس المخلوع من تونس في جنح الظلام هارباً , ويغادر
بلاده, لم تنفع محاولاته بإعلان عدم ترشحه في 2014
لولاية جديدة وإعلانه إقالة الحكومة والدعوة لانتخابات
مبكرة لنزع فتيل هذه الثورة الشعبية , نعم لم يفلح رغم
كل هذه الوعود , فواصل التونسيون انتفاضتهم الشعبية
التي أدت في النهاية إلى هروبه خارج تونس .
إن هذه الثورة العارمة بتونس تجاوزت كونها احتجاجاً
ضد البطالة وارتفاع الأسعار لتمتد إلى ثورة غاضبة على
الفساد والطغيان وكم الأفواه .
لقد جاءت الثورة الشعبية من تونس , فتحية إكبار وإعزاز
لهذا الشعب الأبي , وسيكتب له التاريخ بحروف من نور أنه
الشعب الذي أطلق شر ارة الغضب والثورة على الظلم والطغيان.
لقد اعطى التونسيون درساً ومثالاً رائعاً في الثورة والانتفاضة
الشعبية على الفساد الحكومي من خلال التضامن والتلاحم الشعبي
وبذلك استطاعوا حصد نتائج ذلك وتحقيق مطالبهم وآمالهم .
نتمنى للشعب التونسي دوام الحرية والاستقلال والديمقراطية في
ظل حكومة جديدة منتخبة من الشعب لتحقق بذلك آمال الشعب وأحلامه.

[نصيرة تختوخ]

أشكر مداخلتك أخت بوران التي تعبر عن تقديرك للشعب التونسي و ثورته التي يطمح بها إلى استتباب العدل و الديمقراطية و الحرية.
لك تحيتي

[حسن الحاجبي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
غاب الزين , وبقاو حروفو
هكذا علق صديق لي من تونس الحبيبة , وبعد أن دفع صديقي حساب الغذاء إحتفاء بالنصر التونسي , وفرق الحلوى على الصغار . كان لابد أن ننتقل إلى بعض الأسئلة في الموضوع .
أول سؤال : هل من المعقول أن ننصب المشانق لكل أعضاء الحزب الحاكم سابقا في تونس ؟
أليس كل ذي منصب حساس في أية دولة عربية عضوا في الحزب الحاكم بالضرورة ؟ هل يملك أي مواطن عربي أن يصنع لنفسه حضورا في مجتمعه تحت ظل راية أخرى غير راية الحزب الحاكم ؟
ألسنا نعلم جميعا أن أي مطرب ــ على سبيل المثال ــ لابد أن يمدح الحاكم حتى تفتح أمامه طريق النجومية ؟ ألسنا نعلم أيضا أن الحاكم هو الرياضي الأول , وهو المربي الأول , وهو السياسي الأول ؟ ولا يمكن العيش إلا تحت عباءته الواسعة وفي ظله الوارف ؟
الله وحده هو العالم بالعباد والكاشف لأسرار القلوب , ولا شك أن الحزب الحاكم يضم خيرة من أبناء البلد البررة , وسيكون من الإجحاف في حقهم وفي حق وطنهم أن نجعل منهم حطبا لثورة بدل أن تفوح بعبق الياسمين , قد تعمق جراح أبناء الوطن الواحد , ولنا في تجربة العراق خير مثال , إذ تم إعدام وقتل كل الأطر والكوادر البعثية , بدل الإستفادة من خبراتها , ولم ينتبه الإخوة لفداحة هذا الخطإ إلا حين أصبحوا بلا ماء وبلا كهرباء وبلا طرق بعد أن قتلوا مهندسيهم بأيديهم لا لشيئ إلا لأنهم كانوا بعثيين سابقين .
غدا بإذن الله تعالى سنسأل سؤالا ثانيا .
مع خالص التحية للشعب التونسي الحر .

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مداخلة قيمة أستاذ حسن أنت ضربت مثلا بنظام البعث الذي استئصل في العراق و هناك من يضرب مثلا بنظام الديكتاتور تشاوسيسكو فبعد أن بقي بعض أذنابه في مكانهم حاولوا بعد ذلك نشر الفساد مجددا لأن الأمر يبدو كان قد تأصل فيه.
هي ضرورة الانتقاء ربما و طبعا لا يجب أخذ كل واحد بذنب وجوده في منصب ما حتى لو كان متمكنا .
مداخلتك القيمة تضعنا أيضا أمام المقارنة:
الديمقراطية التي إدعت أمريكا قدرتها على صنعها و نحن نرى التمزق و عدم الاستقرار الحاصل في العراق و الديمقراطية التي تحاول ثورة شعب وإرادته بناء أسسها السليمة و التي نتمنى لها أن تظل آمنة من المكائد الآتية من بعيد.
تحيتي لك أستاذحسن و سعداء بإطلالتك.[/align][/cell][/table1][/align]

[عادل ابوعمر]

ألأستاذ حسن والأخت نصيرة أسعد الله صباحكم بكل خير .. أسعد بمطالعة الجديد هنا وأشعر بجهد النشيطة الغالية نصيرة وأشفق على أهلنا في تونس من المصير المحتمل في ظل عوامل خارجية تتربص وتتحين الفرص للتقسيم ديموقرطيًا كما حدث في السودان أو الإعدام والتفتيت ديموقراطيًا أيضًا كالعراق أو الإبادة ديموقراطيا كفلسطين وكله يهون في سبيل الديموقراطية وحرية الشعوب ..وبين أعوان النظام الذين لا يمكن حصرهم بدقة .. وبين المتسلقين والطامعين الذين سيظهرون الآن لأخذ نصيبهم من التورتة ..
اللهم احفظ تونس من الفتن ما ظهر منها وما بطن ووفق أهلها لكل خير واجمعهم على قلب رجل واحد في حب هذا البلد ..
تحياتي أخت نصيرة ..

[حسن الحاجبي]

الأستاذة الفاضلة : نصيرة تختوخ
لم نتعود منك في نور الأدب إلا على كل جديد ومفيد , جزاك الله خيرا على هذا المجهود الجبار , وشكرا على هاته المساحة الحرة من النقاش الهادف .
***
سؤال ثاني : كيف نستدير بإعلامنا العربي من أقصى درجات التملق إلى أقصى درجات التمرد ؟
الباعث على طرح هكذا سؤال هو الرغبة المشتركة في أن يكون الإعلام واجهة حقيقية لنبض الشعب , ولكن دون استغفال للعقول , ودون استبلاد لهذا الشعب .
نعم , رحل الديكتاتور , ولكن الديكتاتورية مازالت راخية بأطنابها في كل الدواليب . ولعل أول تلك الدواليب الخطيرة هي الإعلام بكل صنافاته المتنوعة .
عجبت لأولئك الصحفيين الذين كانوا بالأمس يمطرون الشعب ببركات الزعيم الأوحد , ويلهجون بالدعاء والثناء لمسيرة التنمية والرخاء والإزدهار والديموقراطية , كيف يملكون الجرأة ليطلعوا على الشعب اليوم برصيد جديد من الكلمات كانوا إلى الأمس القريب لا يقتربون من ظلها ؟؟؟
عجبت لمن كان يدبج قصائد المديح , كيف يكتب اليوم متهجما وناقما , فيسب ويشتم النظام ويكتب في حق الزعيم وفي حق الحزب الحاكم ماتبوء له الأسماع وتنفر منه الآذان , وقد نسي أن القلم الذهبي الذي بين يديه , هدية من وزير الإعلام السابق , والسيارة التي تقف أمام باب الصحيفة هدية من الحزب , والساعة السويسرية التي في معصمه , جزاء له على تفانيه وإخلاصه للخط التحريري للحزب وللحاكم .
متى تكون للأمة العربية صحافتها الحرة التي تتخذ حدودها من الجميع , وتقف عند خط الحياد الإيجابي , وتقدم مصلحة الوطن على ما سواها ؟
متى يكون للأمة صحافيون وإعلاميون يثق فيهم الشعب , ويحترمهم الحاكم , ولا يسيل لعابهم أمام الهدايا والسفريات , وعلى موائد الحفلات , ولايتسلمون شيكات الرضا من الحاكم مقابل تغليط الشعب والكذب عليه ؟
ستحتاج تونس الحبيبة ولاشك إلى وقت كثير كي تكشف الأقنعة , ولكن من منا بلا قناع ؟؟؟؟ .

مع خالص التحية للجميع .

[نصيرة تختوخ]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر ألأستاذ حسن والأخت نصيرة أسعد الله صباحكم بكل خير .. أسعد بمطالعة الجديد هنا وأشعر بجهد النشيطة الغالية نصيرة وأشفق على أهلنا في تونس من المصير المحتمل في ظل عوامل خارجية تتربص وتتحين الفرص للتقسيم ديموقرطيًا كما حدث في السودان أو الإعدام والتفتيت ديموقراطيًا أيضًا كالعراق أو الإبادة ديموقراطيا كفلسطين وكله يهون في سبيل الديموقراطية وحرية الشعوب ..وبين أعوان النظام الذين لا يمكن حصرهم بدقة .. وبين المتسلقين والطامعين الذين سيظهرون الآن لأخذ نصيبهم من التورتة .. اللهم احفظ تونس من الفتن ما ظهر منها وما بطن ووفق أهلها لكل خير واجمعهم على قلب رجل واحد في حب هذا البلد .. تحياتي أخت نصيرة ..

أستاذ عمر هواجسك واضحة وخوفك على مصير تونس و لاشك نابع من التجربة المريرة التي مرت و تمر بها الدول التي ذكرت. لكن النسيج الشعبي التونسي ربما يخلق الفرق ذاك أنه لا يضم ذلك التعدد و الاختلاف الشاسع جدا في الطوائف و المذاهب مثل العراق مثلا كما أنه لم يخضع لحروب استنزفته أو حصار أو ماشابه ذلك و لم تتح الفرصة لتلك التسريبات المؤذية من الخارج ذاك أن البلاد كانت تشهر استقرارا أمنيا كبيرا إلى حد تفجر الأوضاع.
أظن أن التونسيين متلاحمون جدا، واعوون بما يريدون و نتمنى أن تكون إرادتهم أكبر من أي تلاعب أو مؤامرات.
تحيتي و تقديري لك أخ عادل.