رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
أخي ياسين عرعار
دائماً تأتي بالمفيد من الموضوعات بالوقت المناسب
وحقاً قد عانينا الكثير ومازالنا نعاني من القمع والفقر والإرهاب
ولا أعني بكلماتي الخارج أو الغربي فقط بل الإرهاب ممن هم منا
من الحكام المختارين في البداية بإرادتنا وفي النهاية نجبر علي اختيارهم بالتزوير
بدأت الثورة بتونس وتلتها مصر وسيليها الكثير من البلاد ولكني أناشد الجميع بالصمود
وسؤالي هنا بسيط جداً لماذا يكون حاكم لدولة وشاهد بنفسه رفض الشعب بأكمله لوجوده بالحكم
إزاي هيقدر إنه يكمل ما بينهم ؟؟
مستحيل هنقبل بوجوده يبقي إزاى هنطيع أوامره وقرراته ؟؟
هل ياتري ثروته اللي بتقدر ب 2 مليار دولار و20 مليون جنيه مصري من حر ماله ؟
ولا من دم المصريين وبيع أراضيهم ولقمة عيشهم وتعبهم للخارج ؟
كفاياك إستهتار بعقولنا أنت ومن هم من أمثالك أيها الحاكم فقد تغير الحال ولن نظل بتلك الغمامة التي غطيتم بها علي أعيننا
ولن تظل تلك الكلمات الكاذبة من الوعود هي الأمل بغد أفضل .......
بل سنصنع التغيير بأيدينا وبعيداً عنكم وستصبح حياتنا للأفضل بإذن الله
وانسي البلطجية اللي بعتهم لهدم المظاهرات وللإشادة بوجودك لأننا مش هنسمح بده ودي وعودك علي مدار 30 سنة كلها كدب في كدب
أنا طبعا بعتذر للأخ ياسين عرعار علي حديثي بالطريقة دي لكن زى ما قلت ده قلب أم إبنها ضاع نظره بسبب حاكم ظالم ورصاص طائش بمجرد تظاهرنا برفضه ياتري كام قلب أم دلوقت بيبكي بدل الدموع دم لأبنائهم اللى فقدوهم واستشهدوا عشان هو يعيش علي كرسي الحكم
ودي وتقديري اليكم
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
****
بسم الله الرحمن الرحيم ********
شكرا أخي ياسين على هذه الصفحة....ولكنني أصدقك القول ، فبقدر ما أنا متعاطف مع هذه الهبة الشبانية العارمة ، إلا أنني أتوجّس خيفة من عواقبها، تأمل حال جارتنا العزيزة التي كان الناس فيها ينامون في العراء هانئين مطمئنين لا يكدّر صفو أمنهم مكدر، كيف أصبحوا لا يامنون حتى على أرواحهم من المارقين والشذاذ الذين كانت تلجمهم قوة الأمن في بلادهم...
وهل تعتقد ان مبارك سيرحل ؟؟؟ الأيام بيننا ...لن يرحل ولن يتغير النظام هكذا بين ليلة وأخرى...ثورة البوعزيزي طفرة تاريخية لا يمكن أن تتكرّر.... ومطية استغلها العازفون على الأوتار فقفزوا إلى السلطة لأنهم خططوا لها منذ مدة..ودفعوا لها الشعب المسكين وأمنواله الساعد والرأس.. والوضع في تونس غير الوضع قي بقية البلاد العربية الأخرى...هل تعتقد أن سقوط النظام التونسي كان نتيجة خروج الشعب الى الشوارع...والأسئلة التي استسمحك في طرحها هنا هي كالتالي:
* ما هي الوسيلة المثلى للمطالبة بالتغيير؟
* كيف يمكن التأكد من ولاء الجيش للشعب؟؟؟
* لو كان الغرب هو المؤازر لهذه الأنظمة فلماذا يدعو إلى الديمقراطية ويشجع على التعددية؟؟؟ ....
مع فائق الاحترام
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
سيسقط الفرعون صاغرا ذليلا يشرب خزيه ويندب حظه وعلى الباغي تدور الدوائر لأن المؤشرات الشبابية والشعبية عموما تبشر بالخير والنصر الآتي لتلتقي في اتجاه واحد هدفها مصمم أن يرحل الفرعون وها بدأ العد العكسي حيث عقارب التغيير تضرب موعدا مع النصر وحياة ديمقراطية جديدة .. من أجل غد أرغد وأعدل وأعز
نصر الله مصر وشعبها وبارك في شباب ثورتها الرائد المغير رغم ضريبة الدم والروح المرخصة في سبيل الحرية
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
أخى الحبيب ياسين دعني أسال أولا : لماذا تثور الشعوب في وجه الأنظمة العربية؟
وأظن أن الاجابة تكمن في أن هذه الشعوب وصلت حد الانفجار تحت ضغط حكامها الذين ينتهجون الديكتاتورية كنظم قمع مريحة تمنع عنهم وجع الدماغ من جراء الديمقراطية التي تفتح عليهم جدلا يرهقهم وباب يمكن للشعوب فيه أن تحاسب حكامها على كل شئ , فالقمع والترهيب هي أدوات الحكام لتكتيم الأفواه وزرع ثقافة الخوف من خلال المؤسسات المختلفة مثل وسائل الإعلام والتعليم والخطاب الديني وغير ذلك بما يبرز سلطة القهر على الجميع , وحتى أكثر الحكام ديمقراطية في الوطن العربي فإن ديمقراطيتهم ذات أنياب , وأسوق لك مثلا مصريا في هذا المجال ، كان المرحوم عادل حسن رئيس تحرير جريدة الشعب المعارضة حجة في الاقتصاد في العالم كله وكان أثناء توليه رئاسة التحرير يسمح للكتاب المعارضين أن يقولوا ما يريدون وكان الدكتور محمد عباس يكتب فى عيد ميلاد مبارك مقالة مطلعها " لقولة حق في حضرة حاكم ظالم أحب إلى الله من الدنيا وما فيها" ثم يسترسل في مقالته مفندا مساوئ الحكم المصري وكنا نتوقع أن يقبض على عباس أو تغلق الجريدة ولكن هذا لم يحدث و إلى أن سافر عادل حسين إلى فرنسا وأحضر معه ديسكا يدين نجل الرئيس في اختراق الحظر الأمريكي على ليبيا في ذلك الوقت , تسربت معلومات هذا الديسك إلى أجهزة الأمن المصرية فقبض على عادل حسين من مطار القاهرة وأودع السجن وخرج من السجن إلى لحده الأخير وأغلقت جريدة الشعب آنذاك و هذه الديمقراطية أخطر من الديكتاتورية يا أخى الحبيب لأنها تدع من يريد أن يقول أي شئ فليقل لكن حين يتحول القول إلى سلوك فليقف كل واحد عند الخط المرسوم له .
من هنا فمن الغباء بالحكام أن يفترضوا أن الشعوب غبية وأنها عاجزة عن التغيرر أو الثورة لكن هذه الشعوب حينما تنتفض تنتفض مرة واحدة ولاتبقي ولا تذر , وكيف ونحن في مطلع القرن الواحد والعشرين يفكر الحكام بهذه العقلية الطبقية تجاه شعوبهم ؟ وأتصور أن ما حدث فى تونس ومصر مقدمة لكتاب عربي جديد يفتح صفحاته على تاريخ عربى مغاير فرئيس اليمن أعلن عدم ترشحه لفترة رئاسية أخرى وملك الأردن أقال الحكومة وعين أخرى وهكذا تتوالى ردود الفعل الخائفة والاستباقية من الحكام العرب تجاه الشعوب .
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
الأخ الكريم الأستاذ ياسين عرعار
مشكور لفتح هذا الملف الهام والملح في ظل هذه الظروف
العربية الراهنة .
إن الفايروس التونسي كان سريع الانتشار , فهو ينخر في
جسد الديكتاتوريات العربية , فهو أسقط زين العابدين في
تونس , ويسعى الآن لإسقاط مبارك في مصر , هذه هي
الأنظمة العربية المستوردة والمعيّنة من الغرب والمرضي
عنها منهم .
هذه الأنظمة الديكتاتورية تسلطت على الشعوب العربية عقودا
من الزمن , ولم تمنحها فرصة الحياة الحرة الكريمة .
لقد استفحل الجهل والفقر والخنوع والتخلف والفساد في
مجتمعاتنا العربية بسبب هذه الأنظمة الديكتاتورية , لذا لا بدّ
من هذه الهبّة العارمة من الشباب العربي المثقف ليزيح عنه
قيود هذه الأنظمة .
ولكن السؤال المطروح هو : هل البديل سيكون أفضل ؟؟؟؟؟؟
تحياتي .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع
بالطبع أخي ياسين
فنحن لا نختلف على أن الأنظمة العربية تستمد قراراتها المصيرية من خارج الحدود لأن من يحرس كراسيهم يملي عليهم شروط البقاء بأن يكون السمع و الولاء
لكن أخي ياسين كيف نفسر أن أمريكا أدرات الظهر للامبارك و من قبله شين العابدين ؟
و هما من كانا ينفذان الأوامر و يزيدان فيها بعض الجمر .
أخي الفاضل .. جمال سبع
أظن أن أمريكا لا تبحث عن الرئيسين
( اللامبارك !!!)... و...( زين الهاربين !!!) ..
و إنما تبحث عن استمرار مصالحها لذا
نجدها في قلق كبير أمام استماتة و تصلب المعارضة المصرية التي رفضت الرئيس ( اللامبارك !!!) و طلبت خروجه النهائي من الحكم ...
- أظن أن أمريكا تأكدت من سقوط الحكام فصارت باحثة عن نسخة طبق الأصل للرئيسين....
( اللامبارك !!!) و ( زين الهاربين !!! )
لعلها تجد المنفذ للدخول إلى منطقة الشرق الأوسط ..
خاصة و أن مصر تحتل موقعا استراتيجيا هاما .
- أظن أن أمريكا ستعاني كثيرا أمام
شعب مصري عنيد لن يستسلم مطلقا
بإذن الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 06 / 02 / 2011 الساعة 28 : 03 PM.
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
...أولا أريد أن أضم صوتي إلى صوت كل عربي سلب منه حقه.....كل عربي سال دمه.....كل عربي داسوا كرامته....
شكرا لك أخي على منحنا هذه الساحة لنعبر عن ما بداخلنا من غيظ لما يجري على خريطتنا العربية ....لقد أكدنا على مدار السنوات أننا شعب يرفض سن البلوغ و الإتكال على إمكاناتها الحقيقية من خارطة رأسها يطل على أوربا و رجلاها مغروستان في أعماق إفريقيا و جناحاها تطيران إلى أقصى الغرب و أقصى الشرق، وكنوزها الباطنية و الثقافية و السياحية لا تضاهيها تحف الدنيا.
و صار قدرنا الرضاعة من أثداء المستبدين الطغاة ...إلى درجة أن أي فرد عربي يعلم يقينا جشع و طمع حاكمه ويصاب بالإسهال و الشحوب و الإكتئاب كلما تهاوت . فعجزنا عن الأقلاع و بقينا نقدم لأمواج البحر القرابين من أبنائنا الباحثين عن الضفة الشمالية ، وبقي نزيف الأدمغة الباحثة عن أوضاع مهنية واجتماعية أحسن، وتعقدت الأمور و أحوالنا الإجتماعية و ظهرت جرائم ومفاسد لم تظهر من قبل .
صعب الآن اقناع الشباب البطال و الأسرة المعوزة و المريض البائس و المهاجر الحالم بالعودة ، بأننا أكلنا السنبلات الخضر وحان موعد التهام السنبلات اليابسات ...وصعب أن نفتي في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ....و بأن السنوات القادمة شداد يأكلن ما قدمنا لهن من سنوات الزرع ،
صعب أن نطلب منه شد الحزام على بقايا رميم الهيكل العظمي مع أن المشكل ليس في شد الحزام و إنما في انعدام البطن التي تشد به الحزام وهو ما وصل الحزام إلى الرقبة في حكم بالشنق أو الأنتحار....لهذا لا يجب أن نلوم شعب تونس أو مصر لما وصلا إليه...لأننا نختصر نتيجة سوء تسيير و طمع الجيوب و
احتجاز الكراسي لذويهم ضاربين عرض الحائط مصالح الشعب....
حدث تونس كان أخف من حدث مصر....وحدث مصر سيكون أخف من حدث من سيؤول إليه المشعل ...وهكذا لا ندري أين سينتهي المنتهى .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ الكريم الأستاذ ياسين عرعار
مشكور لفتح هذا الملف الهام والملح في ظل هذه الظروف
العربية الراهنة .
إن الفايروس التونسي كان سريع الانتشار , فهو ينخر في
جسد الديكتاتوريات العربية , فهو أسقط زين العابدين في
تونس , ويسعى الآن لإسقاط مبارك في مصر , هذه هي
الأنظمة العربية المستوردة والمعيّنة من الغرب والمرضي
عنها منهم .
هذه الأنظمة الديكتاتورية تسلطت على الشعوب العربية عقودا
من الزمن , ولم تمنحها فرصة الحياة الحرة الكريمة .
لقد استفحل الجهل والفقر والخنوع والتخلف والفساد في
مجتمعاتنا العربية بسبب هذه الأنظمة الديكتاتورية , لذا لا بدّ
من هذه الهبّة العارمة من الشباب العربي المثقف ليزيح عنه
قيود هذه الأنظمة .
ولكن السؤال المطروح هو : هل البديل سيكون أفضل ؟؟؟؟؟؟
تحياتي .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
أخى الحبيب ياسين دعني أسال أولا : لماذا تثور الشعوب في وجه الأنظمة العربية؟
وأظن أن الاجابة تكمن في أن هذه الشعوب وصلت حد الانفجار تحت ضغط حكامها الذين ينتهجون الديكتاتورية كنظم قمع مريحة تمنع عنهم وجع الدماغ من جراء الديمقراطية التي تفتح عليهم جدلا يرهقهم وباب يمكن للشعوب فيه أن تحاسب حكامها على كل شئ , فالقمع والترهيب هي أدوات الحكام لتكتيم الأفواه وزرع ثقافة الخوف من خلال المؤسسات المختلفة مثل وسائل الإعلام والتعليم والخطاب الديني وغير ذلك بما يبرز سلطة القهر على الجميع , وحتى أكثر الحكام ديمقراطية في الوطن العربي فإن ديمقراطيتهم ذات أنياب , وأسوق لك مثلا مصريا في هذا المجال ، كان المرحوم عادل حسن رئيس تحرير جريدة الشعب المعارضة حجة في الاقتصاد في العالم كله وكان أثناء توليه رئاسة التحرير يسمح للكتاب المعارضين أن يقولوا ما يريدون وكان الدكتور محمد عباس يكتب فى عيد ميلاد مبارك مقالة مطلعها " لقولة حق في حضرة حاكم ظالم أحب إلى الله من الدنيا وما فيها" ثم يسترسل في مقالته مفندا مساوئ الحكم المصري وكنا نتوقع أن يقبض على عباس أو تغلق الجريدة ولكن هذا لم يحدث و إلى أن سافر عادل حسين إلى فرنسا وأحضر معه ديسكا يدين نجل الرئيس في اختراق الحظر الأمريكي على ليبيا في ذلك الوقت , تسربت معلومات هذا الديسك إلى أجهزة الأمن المصرية فقبض على عادل حسين من مطار القاهرة وأودع السجن وخرج من السجن إلى لحده الأخير وأغلقت جريدة الشعب آنذاك و هذه الديمقراطية أخطر من الديكتاتورية يا أخى الحبيب لأنها تدع من يريد أن يقول أي شئ فليقل لكن حين يتحول القول إلى سلوك فليقف كل واحد عند الخط المرسوم له .
من هنا فمن الغباء بالحكام أن يفترضوا أن الشعوب غبية وأنها عاجزة عن التغيرر أو الثورة لكن هذه الشعوب حينما تنتفض تنتفض مرة واحدة ولاتبقي ولا تذر , وكيف ونحن في مطلع القرن الواحد والعشرين يفكر الحكام بهذه العقلية الطبقية تجاه شعوبهم ؟ وأتصور أن ما حدث فى تونس ومصر مقدمة لكتاب عربي جديد يفتح صفحاته على تاريخ عربى مغاير فرئيس اليمن أعلن عدم ترشحه لفترة رئاسية أخرى وملك الأردن أقال الحكومة وعين أخرى وهكذا تتوالى ردود الفعل الخائفة والاستباقية من الحكام العرب تجاه الشعوب .
كل محبتي لك أخي الحبيب
أخي الكريم ..
عبد الحافظ بخيت متولي
بعد انقسام الشعب الى معارضين و مؤيدين ...
- هل يمكن القول أن النظام
الحالي قد يسترجع قواه السياسية مجددا ؟؟؟
-----
تحيتي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: سقوط الأنظمة السياسية العربية بدأ و إلى أين سيصل ؟؟؟ ( أسئلتك تفيدنا و رأيك يهمنا
أخي الحبيب ياسين
هذا الانقسام هو انقسام اصطنعه المأجورون و ورثة الحزب الوطني لخوفهم من انهيار السلطة وبالتالي تهاوى الحزب الوطنى وتراجع دوره السلطوى أو أن يحل جزب آخر محله فى الحقبة الجديدة والمطمئن في الأمر أن هذا الانقسام هو انقسام وهمي فمع نجاح الثورة الشعبية وتغير سياسات الحكومة الجديدة سوف تجد هؤلاء صانعي هذا الانقسام ينخرطون في السياسات الجدية فهم يجيدون الجلوس إلى كل الموائد , وما يدعم ذلك أن هؤلاء أنصار الحزب الوطني لم يتحركوا لدعم الرئيس مبارك إلا بعد أن أعلنت قوى المعارضة قبول الحوار مع نائب الرئيس وهذا يحمل ضمنا احتمال بقاء الرئيس في السلطة لمدة شهور قادمة هنا أرادوا أن يكونوا في منتصف الطريق وسوف يصبحون مع الطرف الغالب .