العمر مجموعة أحاسيس تسكننا تتوهج في دواخلنا كشموع وقناديل لتضيء عمق الظلمة منا وقودها شوق وحنين وأمل ورجاء...
ستنفض عنك رِداء الخيبة وستعلن أنك المنتصر حين تفتح ذراعيك لتعانق الحياة من جديد ...
*****************************
تفاؤل جميل ودافع للمضي قدما جاءت به قارئة الفنجان.
بوركت أستاذة فتحية ودامت لك الصحة والأوقات الطيبة.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
العمر مجموعة أحاسيس تسكننا تتوهج في دواخلنا كشموع وقناديل لتضيء عمق الظلمة منا وقودها شوق وحنين وأمل ورجاء...
ستنفض عنك رِداء الخيبة وستعلن أنك المنتصر حين تفتح ذراعيك لتعانق الحياة من جديد ...
*****************************
تفاؤل جميل ودافع للمضي قدما جاءت به قارئة الفنجان.
بوركت أستاذة فتحية ودامت لك الصحة والأوقات الطيبة.
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: تأملات فنجان ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
تأملات فنجان '11'
'
مُرة هي القهوة هذا الصباح تمتم قائلا ...
فقالت : لا عليك هات فنجانك ...
أعطاها الفنجان وملامح حزن الأرض كلها إجتمعت لترسم في وجهه خريطة وطن وقال:
كنت وكانت أيامي زهوا وتيها ودلالا و اليوم وبعد أن مزقوا أوصالي وعبثوا بحقولي وقطعوا زهري لم أجد لأنفاسي مساحة في الفضاء فانزويت بحزني وخيباتي
فضّلت السبات لبعض حين حتى ينظر الله في أمري ...
قالت : السبات فترة زمنية وتنتهي ...
وذات نسمة طيبة العبور جميلة الملامح نقية الهمس تلامس خذك ببراءة وصدق لتفتح عينيك فتعلم أنّ العمر ليس حدثا ولا شخصا ولا حتى حزنا وفرح
العمر مجموعة أحاسيس تسكننا تتوهج في دواخلنا كشموع وقناديل لتضيء عمق الظلمة منا وقودها شوق وحنين وأمل ورجاء...
ستنفض عنك رِداء الخيبة وستعلن أنك المنتصر حين تفتح ذراعيك لتعانق الحياة من جديد ...
الغاليه فتحيه عبد الرحمن...تحيه معطره بالرياحين
الروح مجموعة احاسيس تحس المر وتحس الجميل وتضئ في جسم الانسان لتبعث الحياة
يالها من خاطره جميله تلامس الروح والوجدان أيحااّتك جميله وفنجان أجمل رغم مرورته
بانتظار فناجين اخرى
سلمان الراجحي
قال لها : سأرتاد حقولكِ حتى بعد أن تذبل ورود الربيع وبعد الغياب
سأشتاق لحديثك ... فيوم رحيلك ستُقتلع خيامي
وسأحاول حمل فؤادي براحتيَ
فكيف أحتملِّ لحظات وجدي دون فنجانك
فلا بد يوماً أعيدُ فؤادي و أحسم أمري
أضاء وجودك سمائي و عمري
قالت : يوما بعد يوم والشوق في أعماقك يكبر
ليصبح على امتداد المسافات وردا بعطر
صعد شذاه الى الأفق ليزداد بالوجد إتساعا .. فيصبح فيك أكبر
وعلى جنبات الوجدان تتلاطم أمواجه موجة بعد موجة
تهُز شراع اللهفة فتُبحر قاربا من أمنيات
كلما اقترب من القلب كلما كانت التنهيدة أعمق وأقوى
وتتصاعد تملأ الأرجاء فتضطرب الشرايين تردد الصدى
أنات ناي ونغمة كمان وعزف عود .. نغمة لا تشبه النغم ...
السّر فيها أنها لم تأتِ من عدم ...
بدايتها شرار و تلتها النار فكيف تكون النهاية ؟
ستكون حكاية بألوان الطيف ترسمها الأماني بألف لون ولون
وستغنيها الروح على عتبات الإنتظار مواويل ترتلها صلاة
وستبعثر رياح الظنون كل الحكاية وتعود رياح اللقاء تجمعها بعد عتاب
وستتراكم عبر الأيام لحظات الإنتظار لتبني بُرجا من لهفة يلامس النجوم تيها ودلال
ويسري في الدم حيرة وأمل
فلتعلم أنك تحيا مادام فيك نبض ...
وعلى مرمى اليقين ستكتمل الصُورة لتغنيك اللحظة أنك المُنتصِر ...
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: تأملات فنجان ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
تأملات فنجان '12'
'
قال لها : سأرتاد حقولكِ حتى بعد أن تذبل ورود الربيع وبعد الغياب
سأشتاق لحديثك ... فيوم رحيلك ستُقتلع خيامي
وسأحاول حمل فؤادي براحتيَ
فكيف أحتملِّ لحظات وجدي دون فنجانك
فلا بد يوماً أعيدُ فؤادي و أحسم أمري
أضاء وجودك سمائي و عمري
قالت : يوما بعد يوم والشوق في أعماقك يكبر
ليصبح على امتداد المسافات وردا بعطر
صعد شذاه الى الأفق ليزداد بالوجد إتساعا .. فيصبح فيك أكبر
وعلى جنبات الوجدان تتلاطم أمواجه موجة بعد موجة
تهُز شراع اللهفة فتُبحر قاربا من أمنيات
كلما اقترب من القلب كلما كانت التنهيدة أعمق وأقوى
وتتصاعد تملأ الأرجاء فتضطرب الشرايين تردد الصدى
أنات ناي ونغمة كمان وعزف عود .. نغمة لا تشبه النغم ...
السّر فيها أنها لم تأت من عدم ...
بدايتها شرار و تلتها النار فكيف تكون النهاية ؟
ستكون حكاية بألوان الطيف ترسمها الأماني بألف لون ولون
وستغنيها الروح على عتبات الإنتظار مواويل ترتلها صلاة
وستبعثر رياح الظنون كل الحكاية وتعود رياح اللقاء تجمعها بعد عتاب
وستتراكم عبر الأيام لحظات الإنتظار لتبني بُرجا من لهفة يلامس النجوم تيها ودلال
ويسري في الدم حيرة وأمل
فلتعلم أنك تحيا مادام فيك نبض ...
وعلى مرمى اليقين ستكتمل الصُورة لتغنيك اللحظة أنك المُنتصِر ...
05/09/2012
الغاليه فتحيه عبد الرحمن... تحياتي الغاليه بعبق المسك
وعطر الياسمين
الهم متجذر في القلوب فكلما أشرعت قارئة الفنجان في الابحار في شرايين القلب والضرب على اوتاره
كلما قربت المسافات وجعلت مساحة البوح أكبر...أن الحقول لتورق وتزهر برشفة من فنجان...!
قارئة الفنجان...وأن السماء لتزدان بالنجوم لنظرة من عينيها
ماهذا الفنجان الذي جعل من الوجدان بحر تتلاطم أمواجه...هل لك أن تبحري برياح الحب راكبة فنجان..؟
للّه درك فشراعك الشوق والحنان ما هذا الاصرار وماهذه المكابره لتجعلين الشرار نار ثم تحيلين النار
لا الى رماد بل الى شعلة شوق للقاء
جعلت الروح أحاسيس لتتراكم كجبل يعانق السماء...سنعيش هذه الاحاسيس المتراكمه مع هذا الفنجان...أرجو ان يكون فنجان أنس
بعيدا عن الجان
أتمنى ان تكون الفناجين بيننا مراسيل محبه وسلام...طبتي، وطاب قلبك وروحك...!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الراجحي
الغاليه فتحيه عبد الرحمن... تحياتي الغاليه بعبق المسك
وعطر الياسمين
الهم متجذر في القلوب فكلما أشرعت قارئة الفنجان في الابحار في شرايين القلب والضرب على اوتاره
كلما قربت المسافات وجعلت مساحة البوح أكبر...أن الحقول لتورق وتزهر برشفة من فنجان...!
قارئة الفنجان...وأن السماء لتزدان بالنجوم لنظرة من عينيها
ماهذا الفنجان الذي جعل من الوجدان بحر تتلاطم أمواجه...هل لك أن تبحري برياح الحب راكبة فنجان..؟
للّه درك فشراعك الشوق والحنان ما هذا الاصرار وماهذه المكابره لتجعلين الشرار نار ثم تحيلين النار
لا الى رماد بل الى شعلة شوق للقاء
جعلت الروح أحاسيس لتتراكم كجبل يعانق السماء...سنعيش هذه الاحاسيس المتراكمه مع هذا الفنجان...أرجو ان يكون فنجان أنس
بعيدا عن الجان
أتمنى ان تكون الفناجين بيننا مراسيل محبه وسلام...طبتي، وطاب قلبك وروحك...!
سلمان الراجحي
حقيقة أقف مذهولة أمام تعليقاتك أستاذ سلمان ولا أنكر أنها جدا تسعدني لأنني أحب القارئ المتأمل الذي يغوص في ثنايا الحرف فيرتشف معاني الحروف
فناجيني لا علاقة لها بالجان أيها الكريم إنما هي حالة تأمل لنصوص أونفوس الآخرين حسب كل نص ... أترجم بها حديث الروح
وإن قلنا أن هدوءك الجميل ترسمه الحروف بإتقان فإن صبركَ الذي ملَ وأعلن استسلامه أيضا ينطق بين الحروف
عندما تنتابكَ لحظات الحنين لا مهربَ لك إلا حرفٌ وذكريات تصنع منهما قارب نجاة وخيوط أمل
ولعلكَ هنا في حقولي وجدت فسحة للأمل ... وكأنك بعد تنقيب وجدتَ شيئا غريبا
لا تزال الدهشة ترتسم على محياك وستكبر الدهشة في الموسم القادم لتتسع في أعماقك فتكتب في دفاتر أيامكَ ألـــــــــــــف سؤال ...
وعلى صهوة حصان الإصرار وبمعول المغامرة ستنبش أول حفنة تراب تلامسها أناملك ...
يومها قد تكتبَ لنا وقد تفضل أن تُبقي ما ستكتشفه سرًا ... ولن نلومكَ , فثمة أشياء تحتاج منا العناية
.
.
شكرا لحرف استفز حرفي وجعلني أكتب دون توقف .... لروحك السلام أستاذ
في فناجيني المعتقة بالأمل دروب من ورد وريحان أجمع فيها دهاريز الروح بساتينا حتى ولوكانت من شجن أصنفها حسب اللحظة وحسب الرغبة الكامنة في الأعماق فأكتبكِ بها أملا يعانق الرجاء ...
وما لامس الرجاء قلبا إلا وفتح الله باب رحمته / صباحكم أمل وأمان
وإذا هم الأحباب من قرر الإنسحاب من حياتنا
هل نكبلهم بمشاعرنا أم نترك لهم حرية الخيار
إنه حيرة لا حد لها
ومع ذلك تبقى هناك غصة في القلب لا يغسلها إلا الحديث
وهم أصابهم الخرس فما الحل يا غاليتي وهل تجدي فيروز والقهوة في
إيجاد الحلول وفتح أبواب أغلقت دونما سبب ؟
دمت بكل المحبة غاليتي فتحية.
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: تأملات فنجان ...
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
في فناجيني المعتقة بالأمل دروب من ورد وريحان أجمع فيها دهاريز الروح بساتينا حتى ولوكانت من شجن أصنفها حسب اللحظة وحسب الرغبة الكامنة في الأعماق فأكتبكِ بها أملا يعانق الرجاء ...
وما لامس الرجاء قلبا إلا وفتح الله باب رحمته / صباحكم أمل وأمان
كنت أعتنق الكلمات لانها توصلني الى بساتين الامل في دروب الورد والرياحين
ولكني سأفكر كثيرا باعماقي قلبي لاعانق الفناجين حتى ولو كانت من شجن
للرغبة الكامنة في اعماقي لاقف وكما قالت (فيروز) على الابواب أنتظر فنجان قهوة جديد
لعلي أجد فيه الامل والرجاء الذي يلامس قلبك المعطاء...أن كلماتي جرحى ستدمي فنجانك
دمت لنا قاراة الفنجان...الملهمه فتحيه عبد الرحمن/مساؤكم خير وفل...أعذريني على الاطاله
سلمان الراجحي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
وإذا هم الأحباب من قرر الإنسحاب من حياتنا
هل نكبلهم بمشاعرنا أم نترك لهم حرية الخيار
إنه حيرة لا حد لها
ومع ذلك تبقى هناك غصة في القلب لا يغسلها إلا الحديث
وهم أصابهم الخرس فما الحل يا غاليتي وهل تجدي فيروز والقهوة في
إيجاد الحلول وفتح أبواب أغلقت دونما سبب ؟
دمت بكل المحبة غاليتي فتحية.
تأملت حرفك الباكي عزيزتى ميساء طويلا
ولم أجد جوابا لسؤالك انتابتني بعد قراءة حرفك الجميل غصة تعرفينها
تقول أنّ في الحالتين هوالألم ذاته والباب ذاته وانتظار وتمني يراقص النبض في قلوبنا ...