كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
حياك الله :
أما الطائفية في العراق أو في العراق وإيران فقد بدأت
ببداية الحرب العراقية الإيرانية حيث كان صدام رغم ما
عليه من مؤاخذات قرة عين أمريكا ، وكانت تمده بكل
أنواع الأسلحة ، وكان يمكن للخميني أن يكون كذلك لو
سبح بحمد هذا البلد . وأول من جسد هذه الطائفية على
أرض العراق بعد ترسيمها على الورق هو الحاكم الأمريكي
" بريمر " .
أما في لبنان فإن المتتبع المحايد والمحلل النزيه للأحداث
يصل لا محالة إلى نتيجة مفادها أن الطائفية في لبنان وما
ينجر عنها من ويلات ومآسي هي نتيجة أو ترجمة أو بعبارة
أخرى لايتم التلويح بها واستغلالها إلا في حالة وجود مقاومة
فلسطينية على أرض لبنان و/أو كتعبير عن رفض وجود مقاومة
لبنانية على أرض الجنوب اللبناني رغم ما قدمته هذه المقاومة
من تضحيات وما حققته من إنتصارات أهمها طرد اليهود من
الجنوب دون مفاوضات أو شروط .
اما محصلة هذا الصراع الطائفي المخزي فنراها عيانا بيانا
ونتلمسها تلمسا في فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، حيث
تنقسم السلطة إلى سلطتين : معتدلة و مقاومة وهذا هو جوهر
الصراع . تحية تليق .
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]طبعا تبقى هذه رؤيتك الشخصية أستاذ فهيم وهناك آراء ودراسات تقول أشياء أخرى لاداعي للخوض فيها كي لايبتعد هذا النقاش عن مساره.
فالهدف كان تسليط الضوء على الطائفية مع البحث عن سبل النجاة منها, مع العلم أن أي انقسام وفتن في الشرق الأوسط تحديدا لاتخدم فلسطين لأنها تضعف جيرانها العرب بينما تحافظ دولة الكيان الصهيوني على استقرارها وقوتها.
تحيتي لك وطاب مساؤك ومساء كل من سيفدون على هذا الملف.[/align][/cell][/table1][/align]
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
[align=justify]
أتمنى أن يستمر هذا الحوار ويتطور وينمو بالشكل الهادئ الواعي الذي يمكننا أن نتعلم ونستفيد منه بعيداً عن الاستفزازات التي تضرب هنا وهناك لإشعال النار وتنقلب بين هنا وهناك مائة وثمانون درجة حتى لا نعود نفهم حقيقة رأي الشخص
صدام وبريمر والخميني وأميركا وإيران والخليج
وجلد الذات على مذبحة لعبة الأمم
أقول:
كيف نحافظ على من نحبهم ولا نخسرهم أو نسمح لهم بخسارتنا في هذا الزمن الصعب إذا وقف كل منا على خط متوازي؟
الأفكار المعلبة وثقافة المجتمع الأبوي الذي يجعل كل منا يقف باتجاه
كيف يمكن برغم كل الجراح والدماء من وأد غريزة الثأر ومن رأب الصدع وتقوية الأساسات حتى نبني بدل أن نهدم ونتكاتف لنعود أهل وأصدقاء ولينتصر الوطن فهو من يستحق الانتصار
يا صديقي كن صديقي في هذا الزمن الصعب ولنكن معاً أصدقاء الوطن والخير والفضيلة والسلام
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
للسيدات والسادة ...........وللجميع احترامي وتقديري ...
أعتذر عن متابعة الموضوع , لأسباب خاصة , منها بأنني أقسمت أن لا أداخل بموضوع سياسي , أو طائقي ...
وعندما شاركت بالملف , ( لأجل الرؤيا التي أعرفها عند الأستاذة هدى ) كنت أعتقد بأن الملف سيبقى عموديًا ..
لتوصيف المشكلة , وتوظيف الحل ................
لكن للأسف سُحب الملف إلى جزئيات يكمن بها الشيطان , والكل يملكها , ويستطيع أن يسوق ألاف الجرائد والمقولات , .............
كنت أتمنى أن يبقى الموضوع ضمن السياق الموضوعي ,والعلمي ,والأكاديمي , وبعيدًا عن الكيديات السياسية , والعقدية , والإيديو لوجية..
لكن للأسف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نحن العرب والمسلمون هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة : هذا الموضوع من أسمى , وأرقى مايطرح في نور الأدب , لكن على مايبدو ... الهرم كله في نور الأدب ... وبدون استثناء ,, يريد تسجيل مواقف وحسب ..
تحيتي للجميع ,,, ومحبتي ...وأكرر اعتذاري
حسن ابراهيم سمعون
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
استاذي القدير حسن سمعون ... يؤسفني قرارك بعدم المتابعة وانا التي كنت انتظرك بشغف ..
ارجو ان تعود لاكمال الموضوع .. فالجميع بحاجة لهد ثقافته وبناءها من جديد ..
واعود لسؤال العزيزة الاستاذة هدى الخطيب ..
كيف نحافظ على من نحبهم من الاصدقاء او الاهل .. او حتى كيف نحافظ على علاقاتنا الانسانية حتى مع الغريب ؟
الاجابة هي .. تعلم فن الانسانية وزرعها في الاطفال خاصة .. لينشأ جيل مثقف انسانيا مترفع عن الطائفية والتعصب ..
الامر بسيط لو علمنا مخاطر الطائفية والتعصب فقط افتح قلبك للعالم وتقبل الاخر على انه انسان يشعر ويتألم ولديه معتقداته التي لابد ان تحترم حتى وان خالفتها ..
فمن يعي ؟؟ ومن يجعل مصلحة وطنه فوق مصلحته ؟
اكرر مرة اخرى .. اتمنى وارجو ان تعود لاكمال الموضوع سيدي واستاذي الغالي حسن سمعون .. فلابد لصوت الحق ان يعلو
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
[frame="1 98"]الطائفية : كما عرفتها ورأيتها متجسدة أمامي منذ أن بلغت سن الرشد
هي : إرضا أمريكا ومعاداتها ......أشرح : الطائفية هي الإختلاف القائم
بين المسلمين الذي اساسه معصية أو إرضاء أمريكا والذي يتبلور تقية
في صورة الإختلاف الديني و/أو الأيديولوجي .
لقد كان العرب السنة على وفاق تام مع محمد رضا بهلوي - شاه إيران
المخلوع- لمّا كان يسبح بحمد أمريكا ، وكان يشكل معهم مقدمة الجبهة
الموكل لها مهمة محاربة الشيوعية ، و كانت إيران وقتها وقبل ذلك
شيعية صفوية إثني عشرية ، ولمّا انتصرت ثورة الخميني واعلنت عدائها
لأمريكا وإسرائيل انقلب رفاق الأمس إلى أعداء ألداء وإيران لم تتحول عن
شيعيتها وصفويتها وإثنتيها العشرية .
وتحولت أفغانستان إلى قبلة الجهاد الأولى مدحرجة قبلة فلسطين إلى آخر
المراتب لأنها أحتلت من قبل روسيا الشيوعية ، ولمّا أحتلت من قبل أمريكا
أصبح الجهاد في هذا البلد - الذي تحول بفعل شراسة المجاهدين إلى أطلال
يعافها الغراب والبوم - إرهابا .
وفي هذه الأثناء لوح للثور العراقي بإيعاز أمريكي بالقماش الأحمر صوب
إيران لأنها شيعية فنطحه وبعد ثمان سمان بالدم والدمار والإفلاس الإقتصادي
وبعد أن استشعروا منه خطرا لتوفره على بعض أسباب القوة لوح له صوب
الكويت فنطحه فحق عليه القول وأقيمت عليه الحجة فدمر العراق ثم قدم على
طبق من ذهب لأيران لتفعل به ما تشاء .
وأبى حماة الدين - الذين ملاؤوا الآفاق بالفتاوي والخطب التي جعلت من الحرب
ضد الروس المحتلين لأفغانستان جهادا بدرجة " فرض العين " - أن ينبسوا ببنت
شفا عن الحرب الإسرائيلية على المقاومة اللبنانية والتي سجلت فيها هذه الأخيرة
اروع البطولات وانتصارا لم تحققه أمة بكاملها ، لا لشيء إلا لأن ذلك كان يضر
بأمريكا وسيدتها الأولى إسرائيل .
وكذلك فعلوا عندما هجم شارون على الضفة الغربية ، حيث كان بعضهم يمضي
إجازته في بلد سياحي لأن أمريكا أفتت بشرعية هذا العمل الإجرامي ضد الفلسطيين
هذه هي نظرتي للطائفية وعبثا أحاول إقناعي بالتفسيرات والتأويلات الدينية والتاريخية
التي يتحجج بها الكثير من الأئمة والجيوش من الأتباع والمريدين ....[/frame]
[frame="1 98"] في هذه القضية بالذات لا أحتاج فيها إلى ما تقوله
الكتب ولا الصحف خاصة تلك التابعة لأنظمة الحكم.
في الجزائر وبعد إلغاء المسار الإنتخابي سنة 1992
كان أول قرار أتخذته السلطة الحاكمة آنذاك في المجال
الديبلوماسي هو قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران
بمبرر واهي يشهد عليه السفير الجزائري في طهران
آنذاك السيد عبد القادر حجار وهذا المبرر الواهي هو
دعم إيران للجماعات الإسلامية المسلحة ، حتى أن
الرئيس هاشمي رفسنجاني قال معقبا على هذا القرار:
عليكم بقطع علاقاتكم مع السعودية لأنها سنية وهذه
الجماعات تتبعها وتتلقى الدعم منها أوعلى الأقل من
بعض الجهات فيها ، لكن الإيديولوجيا فعلت فعلتها و
لم تبق للعقل مكانا .
وقد طبل وهلل التغريبيون والفركوفونيون والفرنكوش
-الذين خلا لهم الجو كما خلا لقنبرة طرفة بن العبد-
أيما تطبيل وايما تهليل لهذا القرار . ولما جاء بوتفليقة
كان أول ما فعله ديبلوماسيا تقريبا هو إعادة تلك العلاقات
إلى سالف عهدها .
الحاصل أن السلطة عندنا أو عندكم أو عند غيرنا إذا
قضت أمرا أوعزت لصحفييها ومؤيديها والعازفين
على وزنها ومقامها ومداحي شوارعها بتسويد أو تبييض
- حسب الحالة والحاجة - ما أومن تتعتزم إتخاذ قرارها
حياله .[/frame]
[frame="1 98"]
أما الطائفية في العراق أو في العراق وإيران فقد بدأت
ببداية الحرب العراقية الإيرانية حيث كان صدام رغم ما
عليه من مؤاخذات قرة عين أمريكا ، وكانت تمده بكل
أنواع الأسلحة ، وكان يمكن للخميني أن يكون كذلك لو
سبح بحمد هذا البلد . وأول من جسد هذه الطائفية على
أرض العراق بعد ترسيمها على الورق هو الحاكم الأمريكي
" بريمر " .
أما في لبنان فإن المتتبع المحايد والمحلل النزيه للأحداث
يصل لا محالة إلى نتيجة مفادها أن الطائفية في لبنان وما
ينجر عنها من ويلات ومآسي هي نتيجة أو ترجمة أو بعبارة
أخرى لايتم التلويح بها واستغلالها إلا في حالة وجود مقاومة
فلسطينية على أرض لبنان و/أو كتعبير عن رفض وجود مقاومة
لبنانية على أرض الجنوب اللبناني رغم ما قدمته هذه المقاومة
من تضحيات وما حققته من إنتصارات أهمها طرد اليهود من
الجنوب دون مفاوضات أو شروط .
اما محصلة هذا الصراع الطائفي المخزي فنراها عيانا بيانا
ونتلمسها تلمسا في فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، حيث
تنقسم السلطة إلى سلطتين : معتدلة و مقاومة وهذا هو جوهر
الصراع .
[/frame]
هذه آراء ومواقف الأخ الأستاذ (رياض فهيم) جمعتها هنا ..قرأتها .. أدركتُ ربّما ما جعل الغالي (حسن سمعون) يفضّل الانسحاب من النقاش.. وأقول للأستاذ فهيم : لطفا بالأوطان!رفقا بنا جميعا..نحن في النور نبحث دوما عما يجمعنا ..لا يجب ذرّ الملح على الجراح..لو كنّا جميعا ننعم بالأمن والأمان لجاز أن نسوق الأمثلة ..يجب احترام شعور كل عربي..خصوصيات كل وطن.. ولهذا وذاك آثرت ألا أشارك في هذا الملف!!! استمرّوا في النقاش ..أتابعكم باهتمام شديد...
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
[align=justify]الأخوات والاخوة الاكارم
اثني وأتبنى ماقاله الأخ الغالي محمد الصالح الجزائري حول موضوع الطائفية وطريقة النقاش بها:
لطفا بالأوطان!رفقا بنا جميعا..نحن في النور نبحث دوما عما يجمعنا ..لا يجب ذرّ الملح على الجراح..لو كنّا جميعا ننعم بالأمن والأمان لجاز أن نسوق الأمثلة ..يجب احترام شعور كل عربي..خصوصيات كل وطن.. ولهذا وذاك آثرت ألا أشارك في هذا الملف!!! استمرّوا في النقاش ..أتابعكم باهتمام شديد...
احترم رأيك بعدم المشاركة ولكن مشاركتك تغني الموضوع فلا تبخل علينا.
موضوع حاولت في البداية المشاركة به، ونظرا لحساسية الوضع الفلسطيني والسوري حاليا واختلاف الآراء حول ذلك آثرت أن أتريث قليلا، حبذا لو أننا نترفع عن التقوقع حول مواقفنا الشخصية ونبحث في الموضوع بشكل مجرد، وهنا ايضا اثني على رأي الاخ الغالي حسن ابراهيم سمعون وانتهز هذه المناسبة لاقول لاخي الغالي ان يعيد النظر بقراره ويتابع مشاركاته لان رأيه يهمنا.
وننتظر بنفس الوقت مشاركة الاخوة والاخوات وممن لديه اضافة لايبخل علينا بها.
والادارة تذكر انه من حقها حذف أي مشاركة تتضمن الميول الشخصية والتحريض او التحيز والتعصب.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[frame="1 98"]الطائفية : كما عرفتها ورأيتها متجسدة أمامي منذ أن بلغت سن الرشد
هي : إرضا أمريكا ومعاداتها ......أشرح : الطائفية هي الإختلاف القائم
بين المسلمين الذي اساسه معصية أو إرضاء أمريكا والذي يتبلور تقية
في صورة الإختلاف الديني و/أو الأيديولوجي .
لقد كان العرب السنة على وفاق تام مع محمد رضا بهلوي - شاه إيران
المخلوع- لمّا كان يسبح بحمد أمريكا ، وكان يشكل معهم مقدمة الجبهة
الموكل لها مهمة محاربة الشيوعية ، و كانت إيران وقتها وقبل ذلك
شيعية صفوية إثني عشرية ، ولمّا انتصرت ثورة الخميني واعلنت عدائها
لأمريكا وإسرائيل انقلب رفاق الأمس إلى أعداء ألداء وإيران لم تتحول عن
شيعيتها وصفويتها وإثنتيها العشرية .
وتحولت أفغانستان إلى قبلة الجهاد الأولى مدحرجة قبلة فلسطين إلى آخر
المراتب لأنها أحتلت من قبل روسيا الشيوعية ، ولمّا أحتلت من قبل أمريكا
أصبح الجهاد في هذا البلد - الذي تحول بفعل شراسة المجاهدين إلى أطلال
يعافها الغراب والبوم - إرهابا .
وفي هذه الأثناء لوح للثور العراقي بإيعاز أمريكي بالقماش الأحمر صوب
إيران لأنها شيعية فنطحه وبعد ثمان سمان بالدم والدمار والإفلاس الإقتصادي
وبعد أن استشعروا منه خطرا لتوفره على بعض أسباب القوة لوح له صوب
الكويت فنطحه فحق عليه القول وأقيمت عليه الحجة فدمر العراق ثم قدم على
طبق من ذهب لأيران لتفعل به ما تشاء .
وأبى حماة الدين - الذين ملاؤوا الآفاق بالفتاوي والخطب التي جعلت من الحرب
ضد الروس المحتلين لأفغانستان جهادا بدرجة " فرض العين " - أن ينبسوا ببنت
شفا عن الحرب الإسرائيلية على المقاومة اللبنانية والتي سجلت فيها هذه الأخيرة
اروع البطولات وانتصارا لم تحققه أمة بكاملها ، لا لشيء إلا لأن ذلك كان يضر
بأمريكا وسيدتها الأولى إسرائيل .
وكذلك فعلوا عندما هجم شارون على الضفة الغربية ، حيث كان بعضهم يمضي
إجازته في بلد سياحي لأن أمريكا أفتت بشرعية هذا العمل الإجرامي ضد الفلسطيين
هذه هي نظرتي للطائفية وعبثا أحاول إقناعي بالتفسيرات والتأويلات الدينية والتاريخية
التي يتحجج بها الكثير من الأئمة والجيوش من الأتباع والمريدين ....[/frame]
[frame="1 98"] في هذه القضية بالذات لا أحتاج فيها إلى ما تقوله
الكتب ولا الصحف خاصة تلك التابعة لأنظمة الحكم.
في الجزائر وبعد إلغاء المسار الإنتخابي سنة 1992
كان أول قرار أتخذته السلطة الحاكمة آنذاك في المجال
الديبلوماسي هو قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران
بمبرر واهي يشهد عليه السفير الجزائري في طهران
آنذاك السيد عبد القادر حجار وهذا المبرر الواهي هو
دعم إيران للجماعات الإسلامية المسلحة ، حتى أن
الرئيس هاشمي رفسنجاني قال معقبا على هذا القرار:
عليكم بقطع علاقاتكم مع السعودية لأنها سنية وهذه
الجماعات تتبعها وتتلقى الدعم منها أوعلى الأقل من
بعض الجهات فيها ، لكن الإيديولوجيا فعلت فعلتها و
لم تبق للعقل مكانا .
وقد طبل وهلل التغريبيون والفركوفونيون والفرنكوش
-الذين خلا لهم الجو كما خلا لقنبرة طرفة بن العبد-
أيما تطبيل وايما تهليل لهذا القرار . ولما جاء بوتفليقة
كان أول ما فعله ديبلوماسيا تقريبا هو إعادة تلك العلاقات
إلى سالف عهدها .
الحاصل أن السلطة عندنا أو عندكم أو عند غيرنا إذا
قضت أمرا أوعزت لصحفييها ومؤيديها والعازفين
على وزنها ومقامها ومداحي شوارعها بتسويد أو تبييض
- حسب الحالة والحاجة - ما أومن تتعتزم إتخاذ قرارها
حياله .[/frame]
[frame="1 98"]
أما الطائفية في العراق أو في العراق وإيران فقد بدأت
ببداية الحرب العراقية الإيرانية حيث كان صدام رغم ما
عليه من مؤاخذات قرة عين أمريكا ، وكانت تمده بكل
أنواع الأسلحة ، وكان يمكن للخميني أن يكون كذلك لو
سبح بحمد هذا البلد . وأول من جسد هذه الطائفية على
أرض العراق بعد ترسيمها على الورق هو الحاكم الأمريكي
" بريمر " .
أما في لبنان فإن المتتبع المحايد والمحلل النزيه للأحداث
يصل لا محالة إلى نتيجة مفادها أن الطائفية في لبنان وما
ينجر عنها من ويلات ومآسي هي نتيجة أو ترجمة أو بعبارة
أخرى لايتم التلويح بها واستغلالها إلا في حالة وجود مقاومة
فلسطينية على أرض لبنان و/أو كتعبير عن رفض وجود مقاومة
لبنانية على أرض الجنوب اللبناني رغم ما قدمته هذه المقاومة
من تضحيات وما حققته من إنتصارات أهمها طرد اليهود من
الجنوب دون مفاوضات أو شروط .
اما محصلة هذا الصراع الطائفي المخزي فنراها عيانا بيانا
ونتلمسها تلمسا في فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، حيث
تنقسم السلطة إلى سلطتين : معتدلة و مقاومة وهذا هو جوهر
الصراع .
[/frame]
هذه آراء ومواقف الأخ الأستاذ (رياض فهيم) جمعتها هنا ..قرأتها .. أدركتُ ربّما ما جعل الغالي (حسن سمعون) يفضّل الانسحاب من النقاش.. وأقول للأستاذ فهيم : لطفا بالأوطان!رفقا بنا جميعا..نحن في النور نبحث دوما عما يجمعنا ..لا يجب ذرّ الملح على الجراح..لو كنّا جميعا ننعم بالأمن والأمان لجاز أن نسوق الأمثلة ..يجب احترام شعور كل عربي..خصوصيات كل وطن.. ولهذا وذاك آثرت ألا أشارك في هذا الملف!!! استمرّوا في النقاش ..أتابعكم باهتمام شديد...
مبروك العيد وكل عام وأنت أيها الأستاذ
النوفمبري بألف خير .
أريد فقط لفت الإنتباه إلى أنني لم أقدم إلا
تعليقا واحدا ، لكن لمّا علق على تعليقي كان
لزاما عليّ الدفاع عن موقفي .
أما بالنسبة للأستاذ حسن فالله وحده ثم هو
من يعلم ويعرف ماذا يريد ويقصد .
أيها السادة ما قلته هو قناعة شخص عايش
فترة عويصة من عمر أمته، وكنت في إنتظار
طرق مسألة الحلول و كيفية التخلص من هذا
الوباء المعدي والفتاك لتقديم رؤيتي الخاصة
أيضا ، أما والأمر قد بلغ هذا المبلغ فلا يسعني
إلا إعلان مغادرتي خيمة الإنتظار متمنيا للجميع
التوفيق والنجاح ، بل أدعو السيد المشرف إلى
حذف مشاركاتي الثلاث ليتسنى لكل من يتحرج
منها المساهمة بكل اريحية .
تحية للجميع تليق .
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
يكفي أن تمنع عني طائفيتك كي أصبح بدوري غيرطائفي
يكفي أن تمنحني حقي في الكلام وفي التعبير
يكفي أن لا تجعلني مستنسخا عنك رغم أنفي , أن لا تجدع أنفي , ولا تسمل عيني , ولا توقر أذني , ثم تطلب مني أن أشم بأنفك , وأرى بعينك , وأسمع بأذنك .
يكفي أن لا تلوي عنق الحقيقة بخنجر أنانيتك , كي أستطيع أن أغالب أنانيتي .
أنا وأنت طائفيان حتى النخاع , مادام كل منا يبحث لرأيه عن منفذ الباطل , ويحجب عن رأي الآخر منافذ الحق .
أنا وأنت طائفيان حتى النخاع , مادمنا نقص أجنحة أفكار الآخر, ونصنع لأفكارنا فراشات محلقة .
يكفي أن لا تستعدي مني كل قول , لمجرد أنني لست من طائفتك , وساعتها ستكتشف أنني أقرب إليك مما تتصور .
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
الأخوات والاخوة الاكارم
لنعود الى ماأرادت سيدة الدار الاديبة هدى الخطيب من طرح هذا الموضوع وهو (تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها)، ورؤيتي لتعريف الطائفية يمكن ان يكون صائبا أو خاطئا وهو:
الطائفية هي أن يعيش الانسان في إطار ديني ضيق وداخل سياج دوغمائي مغلق ويحيط نفسه بمجموعة من الاسوار المحرمة التي لايجوز اختراقها او حتى الاقتراب منها ولا الحوار حول تلك المفاهيم وينفر ويبغض جميع البشر والجماعات الذين يخالفونه في الفكر والرأي والمعتقدات التي يؤمن هو بها، بل حتى انه يحارب جميع الأديان والمعتقدات الأخرى التي لاتتوافق مع أفكاره ومعتقداته الضيقة، وهو بذلك يكون اصطفائيا مطلقا وبفعل التجييش الاعلامي والعاطفي سيتحول الى ممارسة عملية القتل دون رادع ديني او ضمير، ويؤطر اعماله وينظر الى الاحداث التي تقع حسب الحقيقة التي يؤمن بها ويرى انها عين الصواب.
قال سبحانه وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
صدق الله العظيم