التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,296,532

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > مدارات اللغة للحوار
مدارات اللغة للحوار حوار ات الشاعر سامر عبدالله

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 04 / 2008, 13 : 08 PM   رقم المشاركة : [21]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..

الأستاذ الأديب والشاعر / ماهر رجا .. مرحباً بك
لن أطيل عليك بمشاركتي هذه.. وإليك مباشرة الأسئلة التالية راجياً أن لا تتعبك في الإجابة عليها ..
1- ماهي المراحل الفارقة في مشوارك الأدبي ؟ وماهو مشروعك الأدبي الخاص ؟
2- برأيك كيف تنظر للأدب الحداثي بشكل عام ؟ وهل يلاقي اهتماماً كافياً في المؤتمرات الثقافية على المستوى العربي ؟
3- يرى البعض أن العولمة أثرت ومازالت تؤثر سلبياً قي الثقافة العربية ..هل تتفق وهذا الرأي؟ وكيف برأيك يجب أن يكون استثمار العولمة لصالح العملية الثقافية بوجه عام ؟
4- أخيراً وبعد هذه الرحلة الممتدة مع الكتابة الأدبية بشتى صورها هل تم أنصافك أدبياً ونقدياً ؟
أكتفي بهذه الأسئلة الآن وستكون لي عودة أخرى إن شاء الله..
شكراً لك شاعرنا الكريم لسعة صدرك ..
سلمت بخير
 
قديم 17 / 04 / 2008, 37 : 07 PM   رقم المشاركة : [22]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..

[align=justify]
[frame="10 98"]
أخي الشاعر الجميل ماهر رجا
لك تحياتي وحبي
سأحاول قدر المستطاع الابتعاد عما يتقاطع مع ما أورده أخي الأستاذ تيسير محي الدين الكوجك من أسئلة تخص تجربتك الشعرية ..ولي هنا أن أشكر الشاعر سامر عبد الله مرتين مرة على استضافتك وربما يستحق الشكر مرات على هذا .. ومرة على ترحيبه ..
أخي ماهر
كنت أقرأ قصيدة " الغريب وأنا " وبالفعل استغرقتني جمالية التآخي ثم التضاد القصدي بين الأنا والأنا ، ليكون السؤال الشعري مشرعا باستمرار :
منذ زمان ٍ ثمة آخر أغرب مني
يسكن ارض أناي
يخرج من جسدي ليراني
يقبل حتى يصبح ابعد
يذهب كي أبصره أقرب
بين ضباب العين وبيني
ويعاتبني حين أكون "أنا"
الآمنَ والمكسوّ بريش الهدأة ِ
في أوقات هروب الكوكب
من أفلاك رؤايْ
ثمةَ آخرُ
أشعر ثمة شخص آخر
ليس خيالا أو أوهاما
طبعا لن أورد القصيدة كلها / ستّ صفحات من الديوان / لكن أريد هنا أن أسأل عن هذا الخيط الدقيق الذي يربط الأنا بالأنا مرة،و يجعل الذات تتشظى أو قلْ تتباعد عن الذات مرة أخرى..كل هذا يأتي بشكل رائع من التصوير وإشعال حركة الحوار الداخلي .. هنا تبدو الأنا الفلسطينية في أسئلتها الوجودية المفتوحة على تعدد افتراضي في الحياة .. السؤال يرتبط بكثير من قصائد الديوان ليقول : هل أراد الشاعر ما هر رجا أن يفتح صفحات الوجود والوجع والتطلع الفلسطيني كله ليقوله بشكل مغاير ولغة مصفـّاة من شوائب الخطاب المباشر ..؟؟..
كل هذا بخصوصية ماهر رجا الشاعر .. فهل أشبع الرغبة عنده/ماهر رجا في التركيز على ما هو فلسطيني وذاتي من خلال هذا التواتر المتدفق لقصائد تستغرق الذات والوطن واليوميّ وحتى هذا المتشابك/والمتشظـّي داخل الإنسان الفلسطيني ؟؟..
[/frame]
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل  
قديم 17 / 04 / 2008, 17 : 08 PM   رقم المشاركة : [23]
سامر عبد الله صحفي فلسطيني
ينتظر تأكيد البريد
 





سامر عبد الله صحفي فلسطيني is on a distinguished road

الغريب وانا ..........ماهر رجا

[align=center]

*الغريب وأنا*
بقلم :الشاعر الفلسطيني ماهر رجا

منذ زمان ٍ
ثمة آخر أغرب مني
يسكن أرض أناي
يخرج من جسدي ليراني
يقبل حتى يصبح أبعد
يذهب كي أبصره أقرب
بين ضباب العين وبيني
ويعاتبني حين أكون أنا
الآمن والمكسور بريش الهدأة
في أوقات هروب الكوكب
من أفلاك رؤاي...
ثمة آخر
أشعر – ثمة آخر
ليس خيالا أو أوهاما ً
كل صباح يسحب من عينيه سحابا
ثم يحدق في مرآتي
يلمس خطا ًأبيض فوق العين
وقد يتجهم من أحلام نامت بقربي
كي توقظني جزعا في سكنات
الليل, ويسأل بعد قليل:
"هل مازلت ترى بالقاتم؟
إذهب نحو الأزرق مثلي"
ثم يروح يصفر لحنا ً
فيما خلف الصوت يعدّ له (لي) قهوتنا
ويذوب ,فلا أبصره
لكن قد أسمعه يهمس قبل خروجي:
إن اليوم مثالي كي تبقى أنت أنا
وتوقع خطوك فوق خطاي...
ثمة آخر
يأخذ أحيانا ًصوتي
وينادي أسماء لا أعرفها
ويغني بحنين عن بلد في أقصى الدنيا
فأحس ببحته شكواي
وإذا أجهده الحزن يميل ويبكي
ويصيح:ألا تبكي الغربة ياظلي!
أنت أنا
أم تحسب أن لا منفى يسكن فيك وإني
أسكن في منفاي..!
ليس خيالا ً
لكن ..مثل خيال
ثمة آخر يمشي خلفي,يمشي
فوق الخطوة قربي,يدلف في أوردتي
مثل حرير الطيف
ويمحو وجهي حين تمر امرأة
يلغي المشهد حين يراني سفر
ثم يعلق:لن تتركني أبدأ فابق هنا
أو سافر في قلقي إن شئت
فأنت ,على مقربة مني,بعض أنا
أرأيت إذا ًما حل بنا!
أصبحنا محبوسين معا ً
مع هذا الخوف وفي جسد
لا يعرف كيف يطير بنا
مثلي هذا الآخر ..مثلي
كي يشبهني يذهب في ما خلف رؤاي
مثلي يعرف طرقاتي في أرض سواي
مثلي لا يدركني الا حين تتوه خطاي
وكالأشباح يسير معي
يتعثر
يرقص
يعوي
يهجس..يبكي
وعلى درب رجوعي في صمت الليل إلى البيت
له قدماي
.....
كنت لأقول له كي يرحل
أنت غريب عني
لسنا مهزومين معا ً
بل أنت المنتصر لتهزمني
والمسحور لتسقطني في كهف
السحر,وأنت المستوحش في الأسفار
لترميني في العربات حقائب لسواي
وتودع في الميناء أحبتك الغرباء
أراك تلوح بيديك الغائمتين على
ظهر الماء ..ولكن ,
غرباء أهلك عني ..غرباء
فلماذا أشعر إن لوحت
بأن يديك يداي !!
منذ زمان
ثمة شخص آخر يسكن أرض أناي
لا يتعثر مثلي في ذكرى أمس ولا يعرف
وجه امرأة تسكنني
لا يقرأ كتبي
يرمقني إذ أبكي بعيون الصخر
الصلد , وحين يغادرني يهمس:
أنت غريب عني
وبعيد عن سر هواي!
أأنا الآخر؟
أأنا نفسي الأخرى؟
من منا أدعوه غريبا؟!
أسأل.. ثم أخبئ وجهي وأشير مع الناس
الماضين على الطرقات فرادى
دون ظلال أو أسماء أخرى
فأرى الآخر في ناصيته يسخر مني
ثم ينادي :أنت الآن سواي
لن تعرفني إلا حين تفكر مثلي
وترى وجهك في مرآة البحر
اتبعني,
حاول أن تهرب يوما
وستلقاني في أول ظل
مهجور من أصوات الأرض الأخرى
أترى في الكون الغامض ما أبصره؟
يا الله!
ما أجمل ما تبصره عيناي!!!

[/align]
سامر عبد الله صحفي فلسطيني غير متصل  
قديم 17 / 04 / 2008, 21 : 08 PM   رقم المشاركة : [24]
سامر عبد الله صحفي فلسطيني
ينتظر تأكيد البريد
 





سامر عبد الله صحفي فلسطيني is on a distinguished road

رحلتي الأولى...ماهر رجا

رحلتي الأولى
بقلم :ماهر رجا

أنزلني والدي في الطريق الغريب
ولم ينتظرني – كما قال – حتى أعود..
سائق الحافلة
شق باب الحديد بدخان سجائره
بينما نزلت ندبته عن جبين عميق
ودارات على سياق سيدة
ثرثرت مع عروق يديه طوال السفر..
#
المسافات غيم قصي الشرود
وكانت تنادي ببوق الفراغ
فيختار من يرحلون بداياتهم من جديد
ويستسلمون لأوجاعهم حالمين
وكنت صغيرا ً:
ثماني حقائب
واسما نحيلا
ثماني دمى لا عيون لعا
ثماني كرات ستسقط من والدي
في عراء دمشق..
#
انتظرني هنا يا أبي!
لم تجبني التماثيل خلف الزجاج
ففي الحافلات الكلام عيون بلا بصر
كالمحطة في الليل
أو كنعاس دروب القرى في الظهيرة
كان أبي يسأل الناس عمــّا
تقول الطيور الحبيسة في كمٍّ ثوبي:
أكانت تقول : أبي
قل لهم أن يظلوا قليلا!
#
كشيء وقفت هناك
كغصن وحيد تفلـّت من فتحة في السياج
وكنت ثماني سنين
وحين استدرت لأمشي نحو بيوت رمادية
تتمخط من حولها شجرا شائخا ً
تفلـّت من جسدي من سيصبح ظلي وقال:
أتعرف معنى الغريب؟
من الآن نمشي معا في الطريق الغريبة
نمشي معا يا صغيري الغريبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
سامر عبد الله صحفي فلسطيني غير متصل  
قديم 17 / 04 / 2008, 27 : 08 PM   رقم المشاركة : [25]
سامر عبد الله صحفي فلسطيني
ينتظر تأكيد البريد
 





سامر عبد الله صحفي فلسطيني is on a distinguished road

حادثة شخصية..ماهر رجا

الطفولة حاجز المبدع دائما. هذا ما أجبت عنه في اللقاء الأخير على شاشة التلفزة السورية.!
قصيدة (رحلتي الأولى) ..كما أعلم حادثة شخصية !
أستاذ ماهر..ماذا تحدثنا عن تلك الحادثة؟
سامر عبد الله صحفي فلسطيني غير متصل  
قديم 20 / 04 / 2008, 20 : 03 AM   رقم المشاركة : [26]
ماهررجا
ضيف
 


رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير محي الدين الكوجك
الأستاذ الأديب والشاعر / ماهر رجا .. مرحباً بك
لن أطيل عليك بمشاركتي هذه.. وإليك مباشرة الأسئلة التالية راجياً أن لا تتعبك في الإجابة عليها ..
1- ماهي المراحل الفارقة في مشوارك الأدبي ؟ وماهو مشروعك الأدبي الخاص ؟
2- برأيك كيف تنظر للأدب الحداثي بشكل عام ؟ وهل يلاقي اهتماماً كافياً في المؤتمرات الثقافية على المستوى العربي ؟
3- يرى البعض أن العولمة أثرت ومازالت تؤثر سلبياً قي الثقافة العربية ..هل تتفق وهذا الرأي؟ وكيف برأيك يجب أن يكون استثمار العولمة لصالح العملية الثقافية بوجه عام ؟
4- أخيراً وبعد هذه الرحلة الممتدة مع الكتابة الأدبية بشتى صورها هل تم أنصافك أدبياً ونقدياً ؟
أكتفي بهذه الأسئلة الآن وستكون لي عودة أخرى إن شاء الله..
شكراً لك شاعرنا الكريم لسعة صدرك ..
سلمت بخير

...............................................

شكراً أستاذ تيسير وتحياتي لك..
هناك اتجاهان للإجابة على سؤالك.
أولا: المراحل الفارقة قد تكون على صعيد شخصي، أي بنتيجة ظهور حدث أو تطور ما في حياة الكاتب كإنسان، وهذا أمر لا يقتصر على الشخص الذي يمارس فعل الكتابة ، فأي شخص مهما كان اهتمامه يتعرض لمراحل فارقة في حياته. مع فارق أنها لدى الكاتب تتمظهر في إبداعه.
وهناك ثانياً تلك المراحل الانعطافية أو لنسمها نقاط التحول في تجربه الكاتب الإبداعية البحتة وآفاق تطورها.. أعنى بذلك اغتناء أدواته ونصه وانتقاله إلى مستوى أفضل أو العكس..
بالنسبة للنقطة الأولى، طبعاً، كثيراً ما تكون هناك أحداث وتجارب شخصية تؤثر في في المرء تجربة الأسفار كانت تعكس نفسها بقوة مثلاً على أشعار "المتنبي"، والشاعر "الشنفرى" انقلبت حياته تماماً وكذلك عالم القصيدة لديه حين قرر أن يهجر الناس ويلتجئ إلى الصحراء.. و"إدغار ألان بو" تأثر إلى حد كبير بتعرضه للسجن في إيطاليا على يد الحلفاء، وكان في النصف الثاني من تجربته الأدبية.. وكذلك عكست رحلات "أرثر رامبو" الطويلة نفسها عليه بأن أدت إلى توقفه عن الكتابة..
الامثلة كثيرة، وبالنسبة لي هناك منعطفات حياتية كان لها تأثير مؤكد على الكتابة..
بيد أنني أظن أن الأهم هو الحديث عن المراحل الفارقة في النص والتجربة الإبداعية... أعتقد أن كل كاتب يواصل العمل على مشروعه يمر بمراحل .. في البدايات تكون رؤية العالم واستكشاف الأسئلة الإنسانية والجمالية والوطنية غائمة، ثم تبدأ التجربة بالنضوج شيئاً فشيئاً ، وتتضح أمام قلم الكاتب عوالم ومجاهل لم يكن يراها جيداً..
أظن أن المرحلة الفارقة الأساسية لدي كانت في المجموعة الأخيرة "الغريب وأنا" .. برأيي أن هذه المجموعة هي بداية لأسلوب جديد عندي في الكتابة ، لا أقول "أسلوب مبتكر" ، وإنما جديد على أسلوبي بالقياس إلى تجربتي السابقة وأدواتها.
في هذه المجموعة الأخيرة وجدت نفسي شغوفاً بالتأمل .. أن تكون القصيدة أشبه بقارب المحاربين الشعراء الضائعين في عرض البحر كما في أوديسة هوميروس، هناك حيث نرى التأمل كوظيفة من وظائف الروح والدهشة للحفاظ على البقاء وابتداع حلم الوصول إلى إيثاكا.. المدينة الحلم...

أما الجزء الثاني من سؤالك، فلم أعرف بما أجيب عليه...
بالمعنى الكبير للكلمة ليس لي مشروع.. مشروعي داخل القصيدة، ولا أنتظر الكثير من خارجها...
مع ذلك هناك إجابة بسيطة: أود دوماً أن أتمكن من كتابة نص لا يموت .. نص يعرف كيف يراوغ الزمن ولا يستسلم لتياره الجامح الذي يصب في الماضي...
....................................
سؤالك الثاني المتعلق بالعولمة ، يأخذني للحديث قليلاً عن الظاهرة للوصول إلى الإجابة..
انفتاح واتساع عوامل التواصل الكوني اليوم أسهم في إطلالة نوافذ الشرق على شرفات الغرب والعكس صحيح... لكن ليس إلى الحد الذي يجري تصوره..
ربما أن العولمة الإعلامية والاقتصادية هي الأشد حضوراً ، وتعرف ما يقال اليوم عن تلاشي احتكار الإعلام، وتراجع دور الاقتصادات الوطنية لصالح اقتصاد عالمي...
لكن مع ذلك، هذه العولمة لم تخلق تأثيراً حقيقياً يحقق التبادل والتمازج الثقافي الإنساني.. الآداب الإنسانية تبدو حتى الآن خارج هذا السياق، بما في ذلك صنوف الإبداع المختلفة من شعر ورواية ومسرح.. الخ
ما يحدث حتى الآن هو أن وسائل الاتصال الهائلة التي هي الذراع الأهم للعولمة، تُستخدم من جانب الامبراطوريات والقوى الكبرى للهيمنة الثقافية والهيمنة الاقتصادية على العالم..
وحتى حين نتحدث عن هيمنة ثقافية أو تصدير ثقافي من الغرب إلى الشرق، فنحن نتحدث هنا عن ثقافة قشرية لا غير.. أميركا مثلاً تصدر إلى العالم ثقافة الفيلم السينمائي الهوليودي وأسلوب الحياة الأميركية ومزاج الأطعمة والمشروبات والألبسة الأميركية كالهمبرغر والـ "تي شيرت" والكوكا كولا..
لست ضد الهمبرغر والكوكا كولاً.. أعني ليست هذه هي مشكلتنا هنا، لكن أقصد أن أقول إن ما تطرحه العولمة من مفردات (ثقافية إن جاز التعبير) هو برأيي في هذه الحدود.. ثقافة السلعة لا أكثر..
السؤال إذاً هو ما الذي أضافته هذه العولمة ثقافياً حتى الآن؟... قبل طرح مفهوم العولمة وتحركه في العالم كنا في العالم العربي نقرأ أدب أميركا اللاتينية.. كنا نقرأ غوغول ودستويفسكي وجيمس جويس وتشيخوف ورسول حمزاتوف وفوكنر وإليوت.. كنا نعلم عن وجود البنيوية والتفكيكية والتعبيرية والسوريالية .. الخ.. ماذا تغير؟!.. الذي تغير برأيي هو قدوم ثقافة استهلاك اقتصادي واستفحالها لا أكثر ومن أجل عولمة سياسية واقتصادية وحسب.. أما التقاطب الثقافي الحقيقي فهو كما أرى ليس موجوداً بحال أفضل مما قبل العولمة..
أريد أن أقول إن العولمة هي وضع مثالي للثقافة والأبداع وتبادل التأثير في ثقافات وإبداع الشعوب ، لكن هذا لم يتحقق حتى اليوم، والأمر مازال وهماً أو أحاديث باردة في الصحف أو في الندوات.
و بالتالي، لعل المجتمع العربي، وبعض القيم قد تأثر سلباً وليس الثقافة والإبداع في صميمهما، كون الثقافة والإبداع بمعنى الكلمة مازالتا خارج الصورة غرباً وشرقاً.. وطبعاً ليس هذا موقفي من العولمة، ولكنه موقف من العولمة السائدة.
............................

أما عن سؤال الإنصاف، فإنك لو سألت أكثر الكتاب الآن لقالوا لك إنه لم يتم إنصافهم أدبياً ونقدياً.. ولكل لأسبابه..
أنا سأقول لك أيضاً لا ، ولو سألتني عن الأسباب فلن أستطيع أن أجيبك بدقة،... إنما أنظر معي قليلاً إلى المشهد النقدي، هل تجد الحركة النقدية الكافية التي تواكب ما يصدر من إبداع؟.. كم عدد النقاد الحاذقين العارفين لدينا كما في بدايات القرن الماضي ومتنه من أمثال العقاد وطه حسين وإحسان عباس ومارون عبود ورجاء النقاش وغيرهم؟..
الأسباب أيضاً قد تكون كامنة في مستوى كثير من الإبداع الذي يكتب هذه الأيام، وعلى كل حال العلاقة تبادلية بين النقد والإبداع فإن غاب النقد تراجع الإبداع والعكس صواب..
وفي النهاية قد تكون الأسباب تتعلق بالكاتب نفسه... وبالنسبة لي، بطبعي لا أميل إلى الضوء، وإن كنت مثلك أحب الشمس، لكن الكثير من الضوء يعمي كما يقول شاعر فرنسي..!




ماهر رجا
 
قديم 20 / 04 / 2008, 51 : 04 AM   رقم المشاركة : [27]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..

الشاعر الموقر ماهر رجا \ حفظك الله آمين

لقد أطلنا عليك بالأسئلة ولكن هذه ضريبة كل شاعر عظيم و ناجح

سأختصر بسؤالين فقط ؟؟

السؤال الأول : لماذا المثقف الفلسطيني شاعراً أكثر منه أديباً ؟

السؤال الثاني : ماذا عن الأدب النسائي في فلسطين ؟


جزاك الله كل خير

أرجو قبول هديتي المتواضعة قبل الإجابة على أسئلتي

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل  
قديم 22 / 04 / 2008, 33 : 05 AM   رقم المشاركة : [28]
ماهررجا
ضيف
 


رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
[align=justify]
[frame="10 98"]
أخي الشاعر الجميل ماهر رجا
لك تحياتي وحبي
سأحاول قدر المستطاع الابتعاد عما يتقاطع مع ما أورده أخي الأستاذ تيسير محي الدين الكوجك من أسئلة تخص تجربتك الشعرية ..ولي هنا أن أشكر الشاعر سامر عبد الله مرتين مرة على استضافتك وربما يستحق الشكر مرات على هذا .. ومرة على ترحيبه ..
أخي ماهر
كنت أقرأ قصيدة " الغريب وأنا " وبالفعل استغرقتني جمالية التآخي ثم التضاد القصدي بين الأنا والأنا ، ليكون السؤال الشعري مشرعا باستمرار :
منذ زمان ٍ ثمة آخر أغرب مني
يسكن ارض أناي
يخرج من جسدي ليراني
يقبل حتى يصبح ابعد
يذهب كي أبصره أقرب
بين ضباب العين وبيني
ويعاتبني حين أكون "أنا"
الآمنَ والمكسوّ بريش الهدأة ِ
في أوقات هروب الكوكب
من أفلاك رؤايْ
ثمةَ آخرُ
أشعر ثمة شخص آخر
ليس خيالا أو أوهاما
طبعا لن أورد القصيدة كلها / ستّ صفحات من الديوان / لكن أريد هنا أن أسأل عن هذا الخيط الدقيق الذي يربط الأنا بالأنا مرة،و يجعل الذات تتشظى أو قلْ تتباعد عن الذات مرة أخرى..كل هذا يأتي بشكل رائع من التصوير وإشعال حركة الحوار الداخلي .. هنا تبدو الأنا الفلسطينية في أسئلتها الوجودية المفتوحة على تعدد افتراضي في الحياة .. السؤال يرتبط بكثير من قصائد الديوان ليقول : هل أراد الشاعر ما هر رجا أن يفتح صفحات الوجود والوجع والتطلع الفلسطيني كله ليقوله بشكل مغاير ولغة مصفـّاة من شوائب الخطاب المباشر ..؟؟..
كل هذا بخصوصية ماهر رجا الشاعر .. فهل أشبع الرغبة عنده/ماهر رجا في التركيز على ما هو فلسطيني وذاتي من خلال هذا التواتر المتدفق لقصائد تستغرق الذات والوطن واليوميّ وحتى هذا المتشابك/والمتشظـّي داخل الإنسان الفلسطيني ؟؟..
[/frame]
[/align]

........................

أخي وصديقي العزيز الأستاذ الشاعر طلعت سقيرق
لك تحياتي الحارة مجدداً
لست ناقداً كما تعلم، ولعله من الصعب أن يقوم الشاعر بالبحث النقدي في نصه ولو كان متسلحاً بأدوات نقدية ودربة في هذا المجال... هذا فضلاً عن أنه لن يكون محايداً.. تلك طبيعة الأشياء...
مع ذلك سأحاول..
أهمية سؤالك أنه يصدر من رؤيا شديدة الإصغاء للنص من الداخل. وأعتقد أنك أشرت بالضبط إلى العلامة الفارقة ـ الجامعة في سؤال انطوى على إجابته.. لقد كثفت الإجابة مسبقاً وإن جاءت في صيغة سؤال.
دعني أذهب أولاً إلى شيء من الإطالة ..
بالتأكيد أنت تعلم أن شأن الذات وأناها لا يمكن إلا وأن يكون حاضراً ولو بإيحائية ما في أي نص. ولا نتحدث هنا عن الشعر وحده. فالنص مرآة الكاتب أو ذاته الخارجية القريبة ولو ارتدى قناعاً في رحلته وراء السطور..
طبعاً / وأولاً، تجد في (الغريب وأنا) مخاطبات فلسطينية أو بمفردات فلسطينية مباشرة مثل (ليلة الشهداء) و(دقيقة صمت) و(مطر ويعود محمد) و(من أنا من أنت).. وغيرها..
هذه قصائد تبدو مخاطبات لمعتنيات خارجية.. على أنها في نفس الوقت، لا تغادر الشخصي أو الانتماء ولو بمفردة أو إشارة إلى الذاتي.. هي تحمل ملامح شخصية بشكل ما على الرغم من أن القول الشعري يبدو وكأنه يتحرك في الفناء الخارجي للأنا..

في مناسبات قول شعريةأخرى داخل المجموعة أظن أن (الأنا) الكاتب أكثر وضوحاً كما أشرت أنت .. ربما أن الموضوع يفعل ذلك.. أو ربما لأن الكاتب يريد أن يقارب موضوعاً خارجياً بطريقة مختلفة
لكن أيضاً هناك حالة أكثر جدلاً، وهي تتبدى حين تقوم المحاولة الشعرية باستعراض العالم عبر أنا الشاعر وحسب.. هناك نواجه تورطاً أكبر أو كلياً في مشهد القصيدة..

بالنسبة لما قلته، أرى أنك محق في تصورك.. وأصبت تماماً.. ففي بعض قصائد الغريب وأنا كنت أحاول أن أتلبس تشابكاً خفياً بين الذاتي والفلسطيني.. أردت للقصيدة أن تبدو آمنة تبحر على متنها هواجس (أنا) خاصة ، لكنها في الحقيقة مصابة في صميمها بالمفارقة الفلسطينية وطبائعها...
بكلمة أبسط أردت (وربما ليس من الصواب أن أقول أردت وأنا أتحدث عن كتابة القصيدة ) إذاً لأقل وجدتني أنظر من شرفة الذاتي والخاص إلى مساحة المشهد الأوسع محاولاً أن لا يكون ذلك قصدياً أو مستعاراً من المنجز، إذ أننا نعلم أن هذا الأسلوب أو السياق ليس جديداً أبداً على الأدب بشكل عام..
ما كنت أحاول أن يكون مختلفاً لدي هو أن أطلق لأناي عنان التطواف في عالمها وأسئلتها إلى أبعد مدى في بعض قصائد الديوان.. وكنت أكتشف أن إستغراق المعتنى الشعري في الذاتي والتفاصيل الذاتية الصغيرة لم يكن عائقاً أمام ظهور التشابك التلقائي بين الذاتي والفلسطيني، والأمر ببساطة لأن لا أحد ولا شيء يفقد هويته لمجرد أنه لا يردد اسمها ولا يمارس أفعال انتمائها... الأمر هكذا بالنسبة للطائر ..فهو حين يسير لا يفقد فكرة التحليق، والغيم حين يهبط على أديم الجبل لا ينقطع عن التوق إلى مكانه الأثير في السماء..


ذكرت في إشاراتك قصيدة الغريب وأنا الت ييحمل الديوان اسمها..
نعم هذه القصيدة هي الأكثر وضوحاً حين يتعلق الأمر بفكرة الأنا وعلاقتها بالعالم المحيط.... لكن صدق أنا لم أفكر بها على هذا النحو.. لم أفكر وأنا أكتبها بأنني أكتب إشكالية ذهنية مثلاً أو نقدية تتعلق بتعدد الأنا..
القصيدة تقول إن هناك صوتين في داخل المرء.. .. واعتقد بصورة ما أن ذلك حقيقي وليس شعرياً فقط.. أنت تصادف شخصاً في الطريق يتحدث إلى نفسه.... باللغة الدارجة (بيحكي مع حاله).. يفعل ذلك في الغالب بسبب استحواذ هاجس أو هم أمر عليه.. لاحظ أنني قلت يتحدث إلى نفسه، أي أنني في لحظة فصلت بينه وبين نفس أخرى في الدواخل..
شيء من الفصام غير المرضي.. الفصام الإبداعي إن شئت، هو ما دفعني إلى كتابة هذه القصيدة.. اشتباك بين ذات شخصية وإخرى ابداعية، بينهما خيط دقيق..حوار بين طرفي (أنا) كل منهما يحاول أن يحمّل الثاني خساراته وأحلامه.. وجدت ذلك مدخلاً ممكناً لأتحدث عن إشكالية أن الشاعر يحمل في داخله (أنا) لإنسان عادي، وأخرى لمبدع حالم..
شيء من المرض الإبداعي كما قلت.. وبالمناسبة أرجو أن تسمح لي بالقول إن الإبداع الفلسطيني أو المبدع الفلسطيني مريض باحتمالاته ..... أكثر الكتاب غير الفلسطينيين يعيشون بذكريات سليمة.. حزينة حيناً ومفرحة حيناً آخر.. خضراء أو زرقاء أو قاتمة، لكنها سليمة بالتشخيص السريري الشعري، ، لكن أنا وأنت أصبنا ذات يوم بغرابة الوردة البرية على جبل الكرمل، فمنحتنا ذاكرة مصابة بجرح بليغ، ورحنا نشعر في دواخلنا بصوت آخر، وبـ "أشباح في ذاكرة غائمة" ـ كما يقول عنوان إحدى رواياتك ـ أشباح تتملكنا فنكون هي وتكون نحن ، وتكون في مواجهتنا إذ تخرج منا لتأتي إلينا..!!



 
قديم 23 / 04 / 2008, 07 : 03 AM   رقم المشاركة : [29]
ماهررجا
ضيف
 


رد: حادثة شخصية..ماهر رجا

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله صحفي فلسطيني
الطفولة حاجز المبدع دائما. هذا ما أجبت عنه في اللقاء الأخير على شاشة التلفزة السورية.!

قصيدة (رحلتي الأولى) ..كما أعلم حادثة شخصية !

أستاذ ماهر..ماذا تحدثنا عن تلك الحادثة؟

..............................

استاذ سامر..
شكراً للسؤال ، لكن لا أذكر أنني قلت إن "الطفولة حاجز المبدع" في المقابلة التي ذكرتها.. في الحقيقة أعتقد أنه لا يمكنني أن اعتبر الطفولة حاجزاً للكاتب أو لسواه.. الطفولة برأيي على العكس تماماً، هي معبر القلم إلى فضاء إبداعي حقيقي.. ذكريات الطفولة وأشجانها ومشاهداتها وأحلامها وتفاصيلها تظهر في كل مسافة نقطعها نحو غد لا نعرفه.. نحن أحياناً نطل عليها كما يطل شخص من أعلى منحدر فنراها غريبة وبعيدة ومختلفة ، وأحياناً نستغرق في تأملها كأننا أمام صورة لأحد الغائبين محاولين أن نطابق ملامحه التي في الذاكرة مع الأخرى التي في الصورة..
على أنها لا تتحول إلى حاجز أبداً..
الشعر طفل أولاً.. طفل بري لم يولد لأبوين وإنما ولد من ضلع شجرة أو من شق صخرة في كهف أو من ألوان قوس قزح الشتائي.. الشعر الحقيقي هو الذي يفهم لغة ذاكرة الطفولة ويزج بها في تأمل وتجربة أكبر منها سناً ..

بالنسبة لقصيدة (رحلتي الأولى)، هي تستند أو تأخذ من ذاكرة شخصية من الطفولة.. ليست حادثة بالضبط، ربما هي مشهد أو ذكريات من ذلك النوع الذي يضيف إلى المخيلة الوجدانية.. لا أرى أن الحديث عن ذلك سيكون مهماً للقارئ.. أرى أهميته فقط حين يتمظهر بشكل أعمق وأهم من خلال القصيدة.. لكن .. حسناً.. ما من مانع من الإجابة على سؤالك:
ما أتذكره هو أنه كان عمري ثماني سنوات حين قرر والدي أن أنتقل للعيش وحدي عند عمتي العجوز.. كانت رحلة غير متوقعة.. وهناك كان أثاث الطبيعة موحشاً قليلاً وغريباً علي: بستان قريب بأشجار واقفة كالحواة مختزنةً صمتاً قديماً من الصباح إلى المساء، وطريق ضيقة لم أعرف إلا أنها تذهب نحو شارع إسفلتي محترق بشمس النهار.. وزقاق أثري الرنين يصغي لأيام وأصوات مزمنة الغياب... لم يكن ثمة أطفال.. ولم أكن أرى من أول الزقاق إلى آخره سوى طفل مصاب بالتخلف العقلي يقف عند باب موارب، كان يحدق إلى كلما مررت بنظرات ما بين الخوف والفضول... كنت أقضي الليل والنهار وحدي تقريباً، مواجهاً فيض وحشة مبكرة، وكانت زيارات والدي القليلة هي التي تذكرني بأن ثمة عالماً خارجياً وراء هذا البيت العربي الموحش.. ومن هنا قلت في القصيدة إنها تجربة رحلة أولى كان علي أن أمر بها لأتعرف إلى الغريب .. لكن القصيدة لا تحاول التوقف عند الحادثة الشخصية ـ كما أسميتها ـ ، لقد لجأت إلى الحادثة، كي أدخل في تفسير الغرابة شعرياً.
 
قديم 23 / 04 / 2008, 31 : 08 PM   رقم المشاركة : [30]
سامر عبد الله
شاعر - كاتب - صحفي

 الصورة الرمزية سامر عبد الله
 





سامر عبد الله is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

Post أهلا بك أستاذ ماهر من جديد

في فترة الخمسينات والستينات ساد مايسمى بالصوت العالي والاتجاه الى المباشرة في الشعر بشكل عام والشعر الفلسطيني بشكل خاص,وقد قدر النقاد ان المباشرة في هذه الفترة كانت ضارة وتفتك بالقصيدة في رأيهم وقد توجهوا بالسلبيات التي أحاطت أطر القصيدة في ذاك الوقت. وبعد مرحلة 67 لجئ الشعراء الى الامباشرة في طرح الفكرة والاتجاه نحو المهموس الشعري وهناك من وازن بين الصوت العالي في القصيدة والتعمق في الهمس,وقد قلت أستاذ ماهر أن محمود درويش يشبه توفيق زياد في حين أن كلاهما يناقش هما وطنيا ومصيريا بتأمل كبير.
وأريد القول : هل يوجد معطيات أو اتجاهات معينة تأخذ بيد الشاعر الى التوجه المعلن نحو المباشرة أو الهمس في الطرح الشعري؟ وكيف يمكن لنا أن نتوسط ذلك؟
وسؤالي الثاني:أستاذ ماهر
كيف ينتصر الشعر برأيك؟
سامر عبد الله غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار ماهر نصر و صاحبه (1) ماهر محمد نصر الخاطـرة 2 24 / 01 / 2013 22 : 09 AM
الشاعر الفلسطيني صبحي ياسين في حوار مفتوح - يحاوره الشاعر ياسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 54 17 / 02 / 2011 38 : 04 PM
المناضل الفلسطيني أبو ماهر اليماني في ذمة الله عبدالله الخطيب تهنئة، تعزية، معايدات 2 08 / 01 / 2011 23 : 11 PM
حوار الأستاذ ماهر عمر.. كنان سقيرق مجلس التعارف 18 22 / 08 / 2008 49 : 09 AM
ترقبوا الحوار مع الأديب الفلسطيني ماهر رجا سامر عبد الله مدارات اللغة للحوار 0 22 / 02 / 2008 09 : 03 AM


الساعة الآن 01 : 09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|