رد: أوراق عابرة
ينهض الكتمان بين شفتيك ،
يفتش عن لغة ووصائل !
كم تضاءلت الحروف ،
صوب قسوة القواميس
الجامدة !!
ومازلت أنت بالمقاصد أنآى
عن عتاة الزيف .. ومردة البطلان ..
ولخوفك صخور وخلجان ،،
وللتردد أمواج باردة ..
أراك وقد ادعيت ،،
بأنك ربان سفينتك ،
وبوصلة شراعك الآمرة !!
كيف !؟
والبحر في كل دقيقة يتقرصن ،
ليسلب فلك مجاريها !!
وأراك قاتلت بحرك الأعظم ،
بخنجر معقوف !!
فكيف !؟
وقد أرقت ماءك على جانبي الشراع ،
وقد فاضت أنفاس كلماتك قبلا
وما عاد يجري دمك القتيل ..
|