[frame="8 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
لايمكن أن يكون الضيف أستاذنا الكريم مازن شما المحترم وأتأخر عن الحضور
أستاذي الكريم لك مني كل احترام وتقدير ومودة...واعلمك اننا نحبك في الله
أنت حقا مميز بنقاء وسماحة وذكاء واخلاص وتواضع شديد يعز الا على الرجال الحقيقيين
أستاذي الكريم لعل الاخوة والاخوات الكرام قد اهتم كل منهم في اسئلته بجوانب مهمة من شخصكم الكريم وحياتكم
ويسعدني أن تحلق بنا في مجال آخر ربما يحتاج الى اضاءة لانا نحب أن نعرفك أكثر
الاستاذ مازن شما وذكريات المقاومة والكفاح الوطني الفلسطيني عبر العقود الماضية أي ذكريات يحمل وأي ملا مح يمكن أن يرسمها لنا
وقد يكفي سؤال واحد لاني أدرك انشغالك الكبير بالاهم والمهم
أعانك الله ووفقك
مع خالص مودتي وتقديري
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 10 / 11 / 2008 الساعة 58 : 02 AM.
[frame="2 95"][align=justify]
الإبن الغالي كنان سقيرق
أجمل تحية وسلام
يسعدني أن أجيب على أسئلتك:
لماذا نقيم سلاماً مع الكيان الصهيوني ونحن نعلم علم اليقين أن الصهاينة هم أنفسهم لا يعلمون إلا لغة الغدر و الحرب وهكذا هم دائماً لا يفقهون مامعنى السلام إلا إذا كان يصب في صالحهم بالدرجة الأولى؟؟!....
سؤالك تضمّن الإجابة، لماذا نقيم سلاما ونحن نعلم.. وهكذا هم... لايقيمون وزنا لاي معاهدة أو اتفاق، وقد عرف عنهم أيضا عدم التزامهم حتى بقرارات الامم المتحدة، وقد أجبت على مضمون السؤال في مشاركة الأخت نصيرة حول معاهدة السلام المزعومة.
كلنا مؤمن بقدرة شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة على الصمود في وجه آلة التدمير الصهيونية ولكن إلى متى سيظل وحيداً ؟؟ وهل فعلاً هناك ضمير عربي؟؟
لم يكن شعبنا وحيدا في مواجهة آلة التدمير الصهيونية ولن يكون وحيدا، فالشعب العربي معه من المحيط الى الخليج، صحيح أن الظروف الحالية صعبة نتيجة الانقسامات والخلافات الداخلية والخارجية وتؤثر سلبا على هذا الدعم ولكن سيأتي يوم تتوحد فيه كل الطاقات وتتجمع كل الامكانيات لدعم شعبنا في عملية التحرير والبناء.
أما عن الضمير العربي الرسمي فقد مات منذ زمن!! عندما أصبح الحفاظ على العرش والسلطة أكبر هم للزعماء، على حساب قضايا وهموم الشعب وعلى حساب المبادئ والكرامة.
أما ضمير الأمة فهو حي لايموت، ومنه يستمد شعبنا قوته وصموده وأملنا بالله كبير والنصر أبدا للشعوب المغلوبة على أمرها.
لماذا بإعتقادك الشخصي يتفاخر العرب دائماً بأمجادهم وتاريخهم الحافل بالإنجازات والإنتصارات ويقفون عند هذا الحد دون أن يحاولوا الإقتداء بأسلافهم والنهج على الطريق الذي رسموه لنا ؟؟...
أمة لاتعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها.
جميل ومفيد لنا أن نعرف تاريخنا وأن نتفاخر بأمجادنا وبإنجازاتنا، لكن الأجمل من ذلك هو أن نحذو حذو أسلافنا في بناء حضارة عربية تضاهي بل وتنافس الحضارات الراهنة.
لكن، هل سيسمح لنا العدو بذلك؟ عدونا الذي يحاول تجريدنا من كل عوامل النجاح، من ثروات طبيعية وبشرية وأهمها الأدمغة العربية؟
هل حكوماتنا قادرة على وضع خطط وبرامج للحد من هذا الإستنزاف؟؟؟؟
لماذا لا نؤمن بقدراتنا على حل مشاكلنا بأنفسنا ويحتاج فض النزاع بين الأخوة العرب إلى تدخلات من قوى دولية في كثير من الأحيان؟؟ ...
السياسة بحر من الرمال تتحرك كثبانها وفق المصالح والمكاسب الخاصة، وللأسف فإن معظم أقطارنا العربية تخضع في سياستها الى تحالفات خارجية، لاأريد أن أدخل في التفاصيل، فدول النفط مثلا تتحالف مع شركات النفط الخاضعة بدورها الى دول معينة وتربط سياستها مع تلك الدول، وبعض الدول العربية يعتمد اقتصادها على المساعدات الخارجية وبدورها تربط سياستها الخارجية مع من يقدم لها مساعدات، وقس على ذلك، فعند معالجة أي مشكل أو نزاع يبقى ضغط القوى الخارجية اساسيا في توجيه تلك السياسات.
لماذا نرفض مواجهة الحقائق المتمثلة في الأطماع الأوربية والأمريكية التي تحيط بنا من كل جانب ونصدق بأن تلك الدول تعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي العربية....
المشكلة ليست في الغرب (بيني وبينك)، لاأحد يستطيع أن يركب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا، لو وقف العرب وقفة رجل واحد وعلى قلب رجل واحد وكانت كلمة العرب واحدة لما انتظرنا واستجدينا السلام من أحد، ولما تجرأ أحد على سلب حقوقنا أصلا.
هل فعلاً نحن مازلنا نذكر أننا ننتمي إلى العروبة وإذا كان ذلك الكلام صحيح لماذا يقول معظمنا على سبيل المثال لا الحصر أنا من الأدرن أو من السعودية أو .... وينسى في كثير من الأحيان أن يقول كلمة عربي هل لأن العروبة محفورة في قلوبنا أم أن الأغلبية بالفعل نسيت تلك الحقيقة ؟؟
أميل الى القول بأن العروبة محفورة في قلوبنا. وهنا أورد تجربتي الشخصية، فأنا عندما أتحدث مع انسان عربي أقول له أنا فلسطيني لأن العروبة عامل مشترك بيننا، وعندما أتحدث مع انسان أجنبي أقول له أنا عربي من فلسطين.
[/align][/frame]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: مجلس التعارف
أستاذي العزيز إجاباتك أكثر من رائعة وتعكس ثقافتك الكبيرة ...صدقني أنا لا أجاملك بل أقول الحقيقة التي أراها من خلال كتاباتك... طبعاً الأن لن أقوم بطرح أسئلة جديدة حتى أفسح المجال لباقي الأعضاء في المشاركة وإذا أحسست أن هناك وقت يسمح بطرح أسئلة أخرى لن أتأخر أبداً.......مودتي وتقديري..
آسفة لتأخري بالترحيب بك ولم يمنعني عنك إلا الشديد القوي
وقبل أن أطرح عليك أسئلتي أود أن أحي فيك الروح الوطنية التي تتمتع بها
وإليك هذه الهدية
**
دمت بخير
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 10 / 11 / 2008 الساعة 59 : 02 AM.
1 - بعد خمس سنوات من احتلال العراق ماذا برأيك بقي من العراق ؟
2 - بأي ذنب تبقى الضفة مقطعة الأوصال وغزة أسيرة الحصار والأقصى على وشك الإنهيار ؟
3 - ماهو العنوان الأنسب للوضع الفلسطيني الداخلي , هل أصبح الفلسطينيون يعيشون تحت لافتة عنوانها التسوية المستحيلة ؟
4 - يقولون أن المستحيلات ثلاثة من بينها الخل الوفي فهل تعتقد بحقيقة عدم وجود الخل الوفي وإن هذا ضرب من المستحيل ؟
دمت بخير ولك مني أطيب التحايا
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 10 / 11 / 2008 الساعة 00 : 03 AM.
[frame="2 95"][align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ صبحي البشيتي
أجمل تحية وسلام
سعيد جدا بالتواصل معكم من خلال هذا الحوار الهادف والبناء، ومن دواعي سروري أن أجيب على أسئلتكم:
1- استاذي هناك اتجاه لغوي جديد هذه الايام وهو تطوير اللغة العربية خصوصا في مصر ومن الامثلة على المفردات الجديده ( مرغلش . روشنة . مروش , مزة , ابيب ) الى اخره من هذه الكلمات الدخيلة المستجده.
ما هو راي استاذنا في هذه الحركة التي اعتبرها هداميه للغة وليست بنائيه؟ وما سبل مقاومة هذا الاتجاه؟
لايعتبر هذا الإتجاه تطويرا للغة، على العكس وكما ذكرت فإن ذلك يضعف اللغة ويهدمها.
المفردات الجديدة وهي مستقاة من اللهجات المحلية والتي تخص كل مجتمع ليست خطرة اذا ماحصرنا استعمالها في بيئتها ولا نجعلها لغة كتابة وتداول وخاصة في مناهج التعليم ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
2- طلابنا العرب يعانون من ضعف في اللغة العربية الى ماذا يعود هذا الضعف ؟
وما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في هذه الماده؟
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، تجمع العرب والمسلمين في كل زمان ومكان، فلا بد من إتقانها تحدثا وقراءة وكتابة واستماعا، وعلى كل واحد منا ومن موقعه وعلى قدر استطاعته معلما.. ولى أمر.. طالب علم … إزالة الأسباب التي قد تؤدى إلى ضعف الناشئة فيها
إن أسباب ظاهرة ضعف الطلاب في اللغة العربية من وجهة نظري هي نتيجة انتشار العامية في الوطن العربي - ويتحمل الإعلام ووسائله المختلفة مسؤوليته في ذلك - و اختلاف اللغة بين المدرسة والبيت والشارع، وضعف تصميم المناهج المدرسية، وهنا تتحمل الدولة مسؤولية تطويرالمعلم وتأهيله وتطويرطرق تدريسه.
تلك في رأيي أهم الأسباب العامة لضعف الطلاب في اللغة العربية، والمساحة هنا تضيق عن التوسع في الشرح والتفصيل.
وأما السبل الكفيلة برفع مستوى طلابنا في اللغة العربية ممكن وغير عسير، لكنه يحتاج إلى وعي وإدراك بخطورة المشكلة أولاً، وبسرعة المعالجة ثانياً، وبتضافر الجهود وتعاون المخلصين والغيورين على هذه اللغة ثالثاً. وفوق ذلك، تحتاج تلك الجهود إلى قرارات شجاعة تترجم نتائجها إلى برامج وأنشطة وخطط ترتقي بتعليم اللغة العربية داخل المؤسسات التعليمية، وتهتم بسلامتها خارجها.
3- هناك بعض اللهجات التي تشوه اللغة العربية مثل ( ريال بدل رجال . مينون بدل مجنون ) كيف يمكن على المستوى العربي التقليل من ضرر هذه اللهجات على اللغة العربية؟
أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال تضمنته الإجابات السابقة. وباختصار فإن التقليل والحد من هذه الظاهرة يكمن في حصر هذه اللهجات في بيئتها وعدم التعامل معها في الكتابة، وعدم تعميمها في وسائل التدريس والإعلام.
[/align][/frame]
[frame="2 95"][align=justify]الأخت الغالية غالية
أجمل تحية وسلام
السؤال:
الاستاذ مازن شما وذكريات المقاومة والكفاح الوطني الفلسطيني عبر العقود الماضية، أي ذكريات يحمل وأي ملامح يمكن أن يرسمها لنا.
صحيح أنه سؤال واحد ولكن الإجابة عليه تحتاج الى كتاب مذكرات لمرحلة مليئة بالأحداث والانعطافات التاريخية المهمة في تاريخ شعبنا لذلك سأحاول الإيجاز قدر المستطاع:
انخرطت في صفوف حركة القوميين العرب وبدأتُ رحلة المقاومة والكفاح وأنا عمري 14 سنة . وكان الشعار حينها: وحدة، تحرر، ثأر. كان نشاطنا في تلك المرحلة مقتصراً على التوعية السياسية والنشاط الإجتماعي. استمر ذلك الى أن برز شعار الكفاح المسلح طريق العودة سنة 1965م. تدربنا حينها عسكريا ضمن الإمكانيات المتاحة.
حملت السلاح ولأول مرة في حرب حزيران عام 1967م (كنت يومها أجتاز امتحان شهادة الثانوية العامة). أُجلت وقتها الإمتحانات ولبيّت أنا وزملائي نداء الوطن في الدفاع والتصدي للعدوان الإسرائيلي بالجولان. أصبت عندها برصاصة مازالت تسكن جسدي الى يومنا هذا.
توحدت بعد عدوان حزيران فصائل فلسطينية تحت أسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وعملت حينها على جبهتين: الاولى كنت أكبر إخوتي وكان عليّ بعد أن حصلت على دبلوم تربية من دار إعداد المعلمين أن أساهم في إعالة الاسرة، وبنفس الوقت ساهمت وبشكل فعّال في العمل الوطني، ولم يمض وقت طويل حتى حصل انشقاق في الجبهة وساقتني الظروف الى العمل في الجبهة الديمقراطية. كنت ممثلا للجبهة في سوريا ومسؤولا عن مكتبها في دمشق. تنوعت مهماتي كثيرا الى أن بدأت أحداث ايلول الأسود سنة 1970 في الاردن، حيث لبيت نداء الوطن للدفاع عن ثورتنا وشعبنا وتركت كل شئ بما في ذلك مهنة التعليم وتفرغت للعمل النضالي بشكل كامل منذ تلك اللحظة.
بعد انتهاء أحداث أيلول انتقلنا مباشرة الى لبنان وبقيت هناك متفرغا للعمل بموقع قيادي حتى اجتياح العدو الصهيوني لبيروت عام 1982.
ّعدت بعدها الى دمشق وتابعت نضالي فيها، كما عدت الى مهنة التعليم من جديد.
أديت واجب الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني سنة 1989 وكان عمري حينها 42 عاما. حصلت بعدها ولأول مرة على وثيقة سفر رسمية. فكرت بزيارة شقيقتي في الأردن وتقدمت بطلب الى السفارة الأردنية بدمشق للموافقة على دخولي الاردن فكان الجواب بعد شهرين من الانتظار بعدم الموافقة!؟؟ أحسست بخيبة أمل كبيرة، شقيقتي على بعد ساعتين سفر بالسيارة ولاأستطيع زيارتها، شئ لايصدّق!!!
تابعت العمل النضالي في دمشق الى أن بدأت مباحثات اوسلو وبدأت الخلافات الفلسطينية بين مؤيد ومعارض، وتحولت مكاتب المنظمات من مكاتب عمل جماهيرية الى مكاتب لتصريف الاعمال الادارية، واصبحت أشعر بعدم جدوى عملي بعد أن أصبح عملا اداريا بحتا.
بعد دراسة عميقة للوضع خرجت من سوريا على أمل أن أنضم الى قائمة الاسماء التي ستدخل الى فلسطين المحررة في الضفة وغزة للمشاركة والمساهمة في عملية البناء والتحرير من داخل الوطن المحتل، وللأسف لم تتم الموافقة على كثير من الأسماء وخاصة فلسطينيوا عرب 48، فقررت يومها أن أحصل على أية جنسية أجنبية تسمح لي بدخول فلسطين بدون قيود، ولم يكن أختياري هولندا أو غيرها، بقدر ما كان الأمر متعلقا بإمكانية الحصول على تأشيرة دخول لأي بلد.. وكانت هولندا..
ومنذ اليوم الأول تبنيت شعار من هولندا.. إلى فلسطين، وأسأل الله عز وجل أن يحقق لي هذه الأمنية الغالية بأن أرشف قبلة من ثرى أرضي الحبيبة أرض الآباء والأجداد.
إنها الذاكرة الفلسطينية التي تأبى النسيان! لن ننسى القدس بقبتها الشامخة.. تحت كل زيتونة حكاية تروي مأساة شعبنا وعلى كل صخرة نقش اللاجئ تاريخ الرحيل ولا بد أن يكمل النقش بتاريخ العودة.... ومهما طال الظلم والقهر والتشرد إلا أن التراب والصخر ينتظر عودتنا، وموج البحر ينتظر العرس الفلسطيني الكبير... وجراحنا كأنها صارت سفن الرجوع إلى الوطن ... فلن يموت الفلسطيني على شرفات الكآبة!
لم أتوقف عن النضال لحظة، من أي مكان ومن أي موقع، ولدت فلسطينيا وسأموت فلسطينيا، من خلال عملي النضالي لم أكن متعصبا لتنظيم بعينه، واضعا نصب عيني خدمة فلسطين بعيدا عن الصراع والخلافات بين فصائل المقاومة، كنت معروفا وخاصة في لبنان برفضي لاي اقتتال داخلي فلسطيني فلسطيني أو فلسطيني لبناني، وساهمت في تقريب وجهات النظر وحل بعض النزاعات.
كلمة من القلب الى كل انسان فلسطيني ينتمي الى أي فصيل أو لاينتمي .. فلسطين تناديك وتحتاج منك توحيد الجهود ونبذ الخلافات.. علينا نحن تقديم المثل في وحدتنا ومساندتنا لقضيتنا حتى نكسب احترام وتأييد الأشقاء.
[/align][/frame]
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: مجلس التعارف
أخي الغالي الأستاذ مازن
لقد مكنت إجابتك الضافية من رسم معالم واضحة لشخصيتك النضالية و تمكنت من الاقتراب جدا من مازن شما الإنسان . غير أني أود في هذه الدفعة الجديدة من أسئلتي أن أبتعد قليلا عن المحور الرئيسي الذي دارت حوله الأسئلة ألا وهي ارتباطك بالقضية الفلسطينية واسمح لنفسي بأن أوغل قليلا في بعض من حياتك الشخصية :
1- هل للأستاذ مازن أنشطة اجتماعية وثقافية وهل لديه برنامج يومي في ما يخص كتاباته ونشاطاته ؟
2- ما هي أفضل اللحظات لديك للتأمل و الكتابة ؟
3- ما هي نوع العلاقة التي تربطك بأبنائك ؟
4- هل لديك تواصل مع المثقفين العرب في البلاد العربية أو في بلاد المهجر ؟
5- في أي ظرف كانت زيارتك للمغرب وما هي ارتساماتك حولها ؟
6- آخر سؤال : أنا أعرف أن الجو في هولندا - وأقصد به الجو الاجتماعي - يختلف عنه في بلادنا العربية و الإسلامية من ناحية التواصل الحميمي بين أفراد المجتمع ، بحيث يغلب طابع البرود و اللامبالاة والتحفظ في العلاقات .. هل هذا يشعرك بالهدوء والسكينة أم أنه يثير فيك حنينا للجو الآخر رغم ما يطبعه من ضجيج و انفعال في بعض الأحيان ؟
أشكر لك رحابة صدرك و أتمنى لك كل السعادة
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: مجلس التعارف
الأستاذ العزيز مازن شما ...كم أنا سعيد بهذا الحوار المميز معك...صدقني من خلالك تعلمت الكثير...من خلال كفاحك ونضالك ..من خلال الإنتماء والحب اللامحدود للوطن...من خلال الإيمان بقضيتنا الفلسطينية...من خلال كل حروفك وكلماتك.. اليوم هو العاشر من تموز هذا يعني أننا في اليوم الأخير من الحوار الرائع...أفسح لك المجال الأن لتجيب على أسئلة الأستاذة ناهد وعلى أسئلة الأستاذ رشيد وأخيراً أترك لك الكلمة الأخيرة لأعلن بعدها عن ضيفنا الجديد ...مودتي وتقديري..
[frame="2 95"][align=justify]
ابنة العم الأخت الغالية ناهد شما
أجمل تحية وسلام
سأحاول أن اوجز بقدر المستطاع:
1 - بعد خمس سنوات من احتلال العراق ماذا برأيك بقي من العراق؟
بقي شعب العراق الصامد والمجاهد، رغم كل محاولات الاحتلال الامريكي والصهيوني في تحطيم وهدم كل البنى التحتية من قتل وتدمير وتشريد وزرع للفتن وتقطيع للوطن الواحد.. كل هذا في سبيل استغلال ونهب ثروات العراق وإبعاده عن دوره في دعم القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.. لايمكن أن ننسى كيف كان العراق مساندا أساسيا لنضالنا في فلسطين.. على الصعيدين الرسمي والشعبي.. جرح العراق هو جرح فلسطين، وهي جراح في جسد الأمة .. جرحنا واحد وهدفنا واحد.. سيحقق الشعب وحدته، وسيدحر الاحتلال ويبني الوطن، وسيستعيد بإذن الله مكانته وكرامته.
2 - بأي ذنب تبقى الضفة مقطعة الأوصال وغزة أسيرة الحصار والأقصى على وشك الإنهيار؟
هل نقول انها الظروف الدولية والاقليمية التي ساعدت على ترسيخ الانقسام؟ أم انها الظروف الداخلية وضعف وانهيار الوحدة الوطنية الفلسطينية؟.. للأسف بأيدينا ننفذ سياساتهم، تنازلات وتنازلات والعدو يطلب المزيد، العودة الى أرض فلسطين كانت حلم كل فلسطيني .. أصبح الحلم الآن رفع الحصار عن شعبنا.. ليس في غزة فحسب وإنما في كل فلسطين داخل وخارج الخط الأخضر. هل للسلطة الفلسطينة القدرة على اتخاذ قرار فلسطيني مستقل إلا بعد الرجوع الى الكيان الصهيوني للموافقة عليه؟ هل تستطيع السلطة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الاحتلال بما فيهم أعضاء السلطة انفسهم؟ وهل وهل وهل؟؟؟ فمن يستطيع توحيد الضفة؟ ومن يستطيع رفع الحصار؟ ومن يستطيع حماية الأقصى من الانهيار؟
اسئلة كثيرة تنتظر الإجابة ..!! ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة.. وهي اللغة التي يفهما العدو..
3 - ماهو العنوان الأنسب للوضع الفلسطيني الداخلي , هل أصبح الفلسطينيون يعيشون تحت لافتة عنوانها التسوية المستحيلة؟
أنسب عنوان للوضع الفلسطيني حاليا ولهث قيادته الحالية وراء التسوية المستحيلة هي سياسة العصا والجزرة!!!
4 - يقولون أن المستحيلات ثلاثة من بينها الخل الوفي فهل تعتقد بحقيقة عدم وجود الخل الوفي وإن هذا ضرب من المستحيل؟
الخل الوفي برأيي موجود، قد يكون عزيزا ونادرا لكنه بالتأكيد ليس مستحيلا، والصداقة موجودة في كل زمان ومكان والدنيا لاتخلوا من هذا وذاك.. (اذا خلْيت خرْبت)...
[/align][/frame]