[خالد مخلوف]

تعلو الصرخات حينا
وتخبو أخرى
ولكنها تبقى ترددصداها
تأخذها الريح
لتعلن على الملأ
الملك له أذن طويلة
هل تعرفون هذه القصة

[خالد مخلوف]

تجتمع النكبات والمصائب أحياناً
لتشكل طوقا ًتحاول أن تخنقك
ولتبرهن لك أن الحياة أبشع
ما يكون وأقسى ما يكون
ولكن وعزة الله وجلالته
لأبحثن عن نقطة أمل أو نقطة من ضوء
لأحيا من خلالها وأرسم فرحي
وأغني أغنيتي التي أعشقها
يا الله أعدك أن أتمسك فيك وأن أستمد من إيماني برحمتك وقوتك
قوةأجابه بها كل الحزن واليأس
وأن أدع الريح التي لا تكسرني تشدني
الأخت هدى نور الدين الخطيب
لا أعلم لما عند هذه الصرخة تذكرتك
لم تنتهي الحياة بعد أختاه
إنكسارك وإستسلامك ضعف أرفضه لك
تجملي بالصبر وعودي
فأنتصديقتي روح الموقع
فلا تدعي البوم ينعينا إنهضي
فهّذا ما يريده المرحوم طلعت
يحزنه جدا ويقلقه غربتك وإبتعادك

[خالد مخلوف]

ينطلق الصباح مسرعا ليعانقني
ويشرب قهوته الصباحية معي
ونسمع صوت العصافير وفيروز
ويحدثني آلاف القصص والحكايا
وليغمز الطرف عند مرور إحدى الصبايا
هذا ما كان قبلا ذكريات لا زلت أذكرها
أما الآن وماذا بعدالآن
تهرب الصباحات مسرعة نحو العدم
لتعلن عن مساءات مشحونة
لم يعد لقهوتي طعم الحب والهيل
وكأن العصافيرأعلنت هجرتها نحو الجنوب
فما عادت تستطيع أن تزغرد لحنها
وفيروز كأنها خارج سرب الصباح
والصبايا لم يعدن لخروجهن وأن
خرجن ما عدن يلفتن إنتباهنا
وشهرزاد وجحا ماتوا وماتت معهم
حكايانا وقصصنا

[هدى نورالدين الخطيب]

تحياتي لك الأخ العزيز أستاذ خالد
جزيل الشكر لدعوتي وجزيل الامتنان لشد أزري
بالتأكيد أيها الأخ العزيز أنا لا أستسلم لكني ربما متّ، أموت مثل شجر السنديان واقفة
وكما قال شاعرنا الغالي:
"هذا زمان مالح "

وبين غربة الزمان وغربة الأمكنة نتجمد من الصقيع حتى تضيع ملامحنا
قالوا عنه مات!
وأن لقبه بات " المرحوم "
والقلب معذب يرفض الواقع ويركض خلف الأمل والأمل في محراب الغياب
أعيدوا لي الأيام وأعيدوا لي طلعت حتى يستقيم العمر
غريبة في كل الأمكنة ووحيدة بين الناس
فلسطين باتت أبعد
واسم حيفا يحفر ألف جرح وعلامة استفهام
ووجهه معلق على نوافذ الروح والعمر يأبى الغياب

هل هذا وجه أو قمر أم تراه شمس تأبى الغياب
هو وطن سليب كوجه فلسطين وشارع ستانتون الخطيب في حيفا
هو جواز السفر إلى حيفا وصورة جدنا المعلقة فوق جدار


كل الشكر والتقدير لك أستاذ خالد
هدى الخطيب

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب تحياتي لك الأخ العزيز أستاذ خالد جزيل الشكر لدعوتي وجزيل الامتنان لشد أزري بالتأكيد أيها الأخ العزيز أنا لا أستسلم لكني ربما متّ، أموت مثل شجر السنديان واقفة وكما قال شاعرنا الغالي: "هذا زمان مالح " وبين غربة الزمان وغربة الأمكنة نتجمد من الصقيع حتى تضيع ملامحنا قالوا عنه مات! وأن لقبه بات " المرحوم " والقلب معذب يرفض الواقع ويركض خلف الأمل والأمل في محراب الغياب أعيدوا لي الأيام وأعيدوا لي طلعت حتى يستقيم العمر غريبة في كل الأمكنة ووحيدة بين الناس فلسطين باتت أبعد واسم حيفا يحفر ألف جرح وعلامة استفهام ووجهه معلق على نوافذ الروح والعمر يأبى الغياب هل هذا وجه أو قمر أم تراه شمس تأبى الغياب هو وطن سليب كوجه فلسطين وشارع ستانتون الخطيب في حيفا هو جواز السفر إلى حيفا وصورة جدنا المعلقة فوق جدار كل الشكر والتقدير لك أستاذ خالد هدى الخطيب

الأخت الرائعه هدى نور الدين الخطيب
أعتذر لعدم الرد فورا على تعليقك الرائع
ولكن هكذا هي حال الدنيا دائما تسرق منا الأغلى والأجمل
ولكن يبقى هذا هنا ساكنا ضمائرنا وقلوبنا أيا كان المسمى
مرحوم أو غيره لكنه يحيى فينا يسكننا حتى النخاع
وطلعت رجل من الصعب ان يجودالوقت بمثله لكنه في النهاية
يا سيدتي بشر وهو رحل وكلنا راحلون لكن من الأقدر فينا ان يبقى
بعد رحيله حيا داخلنا أولئك قلائل وطلعت من القلائل رحمه الله
هو ينظر إليك أنظري اليه جيدا سترين أنه يحدق في سواد عينيك
ويسألك معاتبا لما يا هدى كل هذا الحزن عهدتك قوية أستمد جذرك
من جزعي قوته فقومي إنهضي عودي كما عهدتك لكي أحيى بك
وتحيين بي لتواصلي رفع أسمي وعيوني هناك إلى الأعلى حيث
أنا الآن هناك معك في كل لحظة وكل حين
اصرخي هنا سيدتي كل الوجع وأرسميني لوحة وقصيدة
وسانتظرك أنا وكل أهل النور يكفي ما يسكن روحنا من ظلمة
سيدتي وأختاه هدى اطلقي حورية البحر في قلبك تسعف الغريق
الساكن فينا

[خالد مخلوف]

ليت لي يدا تطال السماء
لأغزل من غيمها شالا ً أو رداء
أغطي خطيئة آدم وعورة حواء

[خولة الراشد]

حروف وخربشات

الأديب ..خالد مخلوف

لقد قَرعت حروفكَ وخربشاتكَ أُذني ، وخَفقَ لها قلبي كشمعةٌ ترتجف خوفاً ،حتى كادَ قلمي يقف ويجفُّ حبري

لكني اسْتمعتُ لها ثانية ، ورجعتُ بنفسي وتنفسّتُ (لجدار خربشاتكَ) تَنفُّس ملتهبٌ يتصاعد منه دفء ..ولحظة حب وإعجاب

أتساءل.. أهوَ الإعْجاب !..أم هو الانْبِهار.. أم هي لحْظة اسْترْخاء الحروف ..أم هي رائحةُ الأغنيات !

لقد اصطفاك ياهدى ( قلمُ خالد) .. بلحنِ ساحر وغنّى لكِ بمزامير الفنّ ليشْجي حياتكِ فتستريح حروفكِ بغرامٍ مُستكين.. وفراديس الهوى ..لقد مزّق شراع الحُزن العاصف لتنتشي الورود من مبسمه الرفراف بكل تفاؤل

فلا تشيّعِين ( يا هدى) بقلبكِ اليأس والألام فهي
( رحمة الله) التي أزالت عنه العلل والأمراض

واصبري على وجْدك ..ودعي قلْبكٍ المُغرم يسْبح بين كتبهُ ..وأوراقكِ

فأنا( يا هدى) لا أرضى لإبداعك أن يحتويه الحزن والقْيد كفْكِفي دموعك ِ
(بنشوى الحروف).. وإغراء سحر السطور.. ولا تدعين فكرك أسير ..ألا تسمعي صدى (الرجل الخالد ) انظري من شُرُفاتك على الأسماء والأعضاء...
ألا تعشقين خرير الأنهار ..نحن( يا هدى) شلاّل المُنتدى وخريره فارقبِ الطيور كل صباح لًتشجيك بصفير السطور،و دعي النور يصْطبح بالغض المسحور، وتأملي البساتين ونسيم الحقول

أشكرك (أيها الخالد) باسمي واسم( هدى الخطيب) فأنت رويت مشاعرها وأحزانها

فكم أحيا الأدب الصادق رجالاً.. تستقبل بهم الحبّ ..أنغام ..رهيفة ..رفيقة.. طيوفة تنساب بلهفة.. وشوق.. وعشق ..ووفاء ..وانطلاق ...

إني أحمد الصبر... أنه للحزن صابر

راقصي يا هدى خرير الأمواج بلحن البلبل الباسم

و غذي قلمكِ بصفاء الروح وجمة من الإلهام ، إني أرى هناء كلماتي ينبض برضى (للرجل المخلص الخالد )

تتموج مشاعركِ بعطفٍ ..وحنانٍ ،وتعانق روحٌ في السماء ...ببرد ..وسلام

أنتَ تمسح بخربشاتك مدامع( هدى الخطيب) و بطيب كلماتك تخفف عنها الهموم ،وتواسيها ،و تزيح عن كاهلها أحزانها ...آه ...يا لك من إنسان مخلص وفيْ

مددت لها رواقك لتطفئ النيران والوجع من فرط الضنا الفاجع

تتدفق منها الدموع وتستفيض ليوم رحيل الغالي ، فتناجي لها سكون الفضاء وتبدّل لها الأحزان بوجدٍ يتجلَّى بحنينٍ واطمئنان

فتبعث الماضي المجيد بكلماتً تشعُّ نوراً وحسناًً ، لتبْسط لها بساطٍ يفوح عطراً من رائحة المكارم

وتسْمو المعاني لها نغماً حتى تتْطْرَبُ له المسامع ،

أنتَ تغْمرها أيها الباسل بجمال الكون والحياة ، وتأمر الحروف أن تنْحني لحزنها وتشْدو بخافقٍ طيُب .. يسْمو بجلال المعاني

حتى سطَع من السماء نورٌ حزين يزْهو (لهدى الخطيب) حباً وحناناُ ..

إني أشعر بك (أيها الخالد) وأنتَ تتمنى أن تُكفكف عن( هدى) النحاء.. والبكاء

أنت يا ( هدى له الدنيا) .. تصبحين وتطلين عليه بأنشودة الأَشْواقِ أنت له القمر تمسين عليه بمشاعرك وحروفك الساكنات ..

وهو كَوْكبٌ يملأ الكون تسامي ونبعا من كثافة الآداب ..

أنتِ (يا هدى )أنشودته ..وهديّة شعره ..ومشاعره... هيْهات لكَ يازمان ...وآه.. للقدر والمآسي

لقد رحل الغالي مطمئنا وخلّد حروفه الذهبية بأدرجكِ وفي نبضكِ فاحضنيها إليكِ لتبقى في صندوق علمكِ.. وفكركِ.. وقلبكِ

هاجَت (أيها الخالد) سطورك لحبيبين ورفيقين.. وقريبين شوقا ، وسبحتَ بمجداف النور لترتاد الخطر عن مكان لم يزل الموْج فيه هائج

وبطيب خلقك وإحساسك .. أتيت بكلماتك الرقيقة و طويتَ عنها عالم المآسي لترتَشِف من نثر حروفكَ.. الودُّ ..والحنان .. والحرمان

أناحيك (يا هدى )..ف هلاّ تسْمعين نداءي

حرّري نفسكِ من الحُزنِ حريرها بروحكِ التي غرستِ بها أجمل الأقلام..

حرري قَيْدِكِ.. وقَيْد طلعتْ ..واسْمعي صدى ( كلماتُ الخالد) ليسطع النور من

قمركِ.. وسماءُه ،ويبتسم من بين أشعاره...

لا تتردي... وتذكّري أن ( طلعت رحمه الله ) يتمنى لأوراقك حروف تتجلى ببهاء باهر وتخشع لها الأحلام بعذب الأماني رفرفي له سعادة وافديه بفؤادك ووجودك وأدبك ليستنشق من أدبك السامي

اطوي عنكِ عالم الأسى ،أعلم يا أستاذتي أنه رجاء مستحيل و أشعر بالقَهَر والشوْق والاشتياق

ارعي أدبه بأشواقك إنه يحتاج إليك أكثر من أيام وجوده أعيدي له شهادة الكون بأدبه وعلمه وأشعاره واسكبي على سطوره حنانك ..اكتبيه ..حتى لا يطفو نهر الحروف وتغرق كلماتك ...لا تهربي بحزنك برؤيا اليأس والأسى لا تستسلمي لمقلتيك وارفعي شعار (الخالد.. والمثقف الباسل)

أعلم أنه لا يشعر بالألم إلا من يطأه ، ولكن حاولي..وحاولي واخرجي من أحزانك تعالِي لنسعد ونكتب بارتياح ونزفّ له أجمل الأعمال ليبتسم دار النور ثانية ...وينمو إلى دار نشر لأقلام المبدعين
...سيكون بإذن الله.. إنها أمنيتي وأمنية الغالي



لذا كتبت أشكرك يا (خالد مخلوف ) من أعماق قلبي ،وأتمنى لهدى الخطيب أن ترقى بمنتداها لدار النشر وأتمنى للجميع التوفيق

ولطالما كان الحب والصفاء والنقاء والتآخي والنية الصادقة بيننا ، لطالما كانت الحياة بخير وأمان وعطاء وازدهار

ما أجملها من خربشات ..حررتَ بها آلاف من الأحزان.. والمعلقات...

وبعثتَ الأمل لخافق باكي.. و للماضي الباسل..

شكرا لك أيها الباسل اخالد، على سؤالك عن صحتي ..وأنا الآن بتحسن ولكن المتصفح يسبب لي ألم وصداع حاليا

مما يجعل أخطائي الإملائية تزداد، فاعذروني على الغياب و قلة العطاء ...أتمنى للجميع الحروف الذهبية الراقية





تقبل مني هذه الكلمات البسيطة ...
وباسمي واسم هدى الخطيب واسم كل من يعزّ عليها أكتب سطوري

خولة الراشد

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد الأديب ... خالد مخلوف لقد قَرعت حروفكَ وخربشاتكَ أُذني ، وخَفقَ لها قلبي كشمعةُ ترتجف خوفاً ،حتى كادَ قلمي يقف ويجفُّ حبري لكني اسْتمعت لها ثانية ، ورجعتُ بنفسي وتنفسّت (لجدار خربشاتكَ) تَنفُّس ملتهبٌ يتصاعد منه دفء ..ولحظة حب وإعجاب أتساءل.. أهوَ الإعْجاب !..أم هو الانْبِهار.. أم هي لحْظة اسْترخاء الحروف ..أم هي رائحةُ الأغنيات ! لقد اصطفاك( قلمُ خالد) .. بلحنِ ساحر وغنّى لكِ بمزامير الفنّ ليشْجي حياتكِ فتستريح حروفكِ بغرامٍ مُستكين.. وفراديس الهوى ..لقد مزّق شراع الحُزن العاصف لتنتشي الورود من مبسمه الرفراف بكل تفاؤل فلا تشيّعِ ( يا هدى) بقلبكِ اليأس والألام فهي( رحمة الله) التي أزالت عنه العلل والأمراض واصبري على وجْدك ..ودعي قلْبكٍ المُغرم يسْبح بين كتبهُ ..وأوراقكِ فأنا( يا هدى) لا أرضى لإبداعك أن يحتويه الحزن والقْيد كفْكِفي دموعك ِ (بنشوى الحروف).. وإغراء سحر السطور.. ولا تدع الفكر أسير ..ألا تسمعي صدى (الرجل الخالد ) انظري من شرفاتك على الأسماء والأعضاء... أألا تعشقين خرير الأنهار ..نحن( يا هدى) شلاّل المُنتدى وخريره فارقبِ الطيور كل صباح لًتشجيك بصفير السطور دعي النور يصْطبح بالغض المسحور وتأملي البساتين ونسيم الحقول أشكرك (أيها الخالد) باسمي واسم( هدى الخطيب) فأنت رويت مشاعرها وأحزانها فكم أحيا الأدب الصادق رجالاً.. تستقبل بهم الحبّ ..أنغام ..رهيفة ..رفيقة.. طيوفة تنساب بلهفة.. وشوق.. وعشق ..ووفاء ..وانطلاق ... إني أحمد الصبر... أنه للحزن صابر راقصي يا هدى خرير الأمواج بلحن البلبل الباسم و غذي قلمكِ بصفاء الروح وجمة من الإلهام ، إني أرى هناء كلماتي ينبض برضى (للرجل المخلص الخالد ) تتموج مشاعركِ بعطفٍ ..وحنانٍ ،وتعانق روحٌ في السماء ...ببرد ..وسلام أنتَ تمسح بخربشاتك مدامع( هدى الخطيب) طيب كلماتك وتواسيها ،و تزيح عن كاهلها أحزانها ...آه ...يا لك من إنسان مخلص وفيْ مددت لها رواقك لتطفئ النيران والوجع من فرط الضنا الفاجع تتدفق منها الدموع وتستفيض ليوم رحيل الغالي ، فتناجي لها سكون الفضاء وتبدل لها الأحزان بوجدٍ يتجلَى بحنينٍ واطمئنان فتبعث الماضي المجيد بكلماتً تشعُّ نوراً وحسناً ، لتبْسط لها بساطٍ يفوح عطراً من رائحة المكارم وتسْمو المعاني لها نغماً حتى تتْطْرَبُ له المسامع ، أنتَ تغْمرها أيها الباسل بجمال الكون والحياة ، وتأمر الحروف أن تنْحني لحزنها وتشْدو بخافقٍ طيُب .. يسْمو بجلال المعاني حتى سطَع من السماء نورٌ حزين يزْهو (لهدى الخطيب) حباً وحناناُ .. إني أشعر بك (أيها الخالد) وأنتَ تتمنى أن تكفّ هدى عن النحاء.. والبكاء أنت يا ( هدى له الدنيا) .. تصبحين وتطلين عليه بأنشودة الأَشْواقِ أنت له القمر تمسين عليه بمشاعرك وحروفك الساكنات .. وهو كَوْكبٌ يملأ الكون تسامي ونبعا من كثافة الآداب .. أنتِ (يا هدى )أنشودته ..وهديّة شعره ..ومشاعره... هيْهات لكَ يازمان ...وآه.. للقدر والمآسي حكم عدم لقد رحل مطمئنا وخلّد حروفه الذهبية بأدرجكِ وفي نبضكِ فاحضنيها إليكِ لتبقى في صندوق علمكِ.. وفكركِ.. وقلبكِ هاجَت (أيها الخالد) سطورك لحبيبين ورفيقين.. وقريبين شوقا ، وسبحت بمجداف النور لترتاد الخطر عن مكان لم يزل الموْج فيه هائج وبطيب خلقك وإحساسك .. أتيت بكلماتك الرقيقة و طويتَ عنها عالم المآسي لترتَشِف من نثر حروفكَ.. الودُّ ..والحنان .. والحرمان أناحيك (يا هدى )..ف هلاّ تسْمعين نداءي حرّري نفسكِ من الحُزنِ حريرها بروحكِ التي غرستِ بها أجمل الأقلام.. حرري قَيْدِكِ.. وقَيْد طلعتْ ..واسْمعي صدى ( كلماتُ الخالد) ليسطع النور من قمركِ.. وسماءُه ،ويبتسم من بين أشعاره... لا تتردي... وتذكّري أن ( طلعت رحمه الله ) يتمنى لأوراقك حروف تتجلى ببهاء باهر وتخشع لها الأحلام بعذب الأماني رفرف له سعادة وافديه بفؤادك ووجودك وأدبك ليستنشق من اطوي عنكِ عالم الأسى ،أعلم ياأستاذتي أنه رجاء مستحيل و أشعر بالقَهَر والشوْق والاشتياق ارعيه أدبه بأشوقك إنه يحتاج إليك أكثر من أيام وجوده أعيدي له شهادة الكون بأدبه وعلمه وأشعاره واسكبي على سطوره حنانه ..اكتبيه ..حتى لا يطفو نهر الحروف وتغرق كلماتك ...لا تهربي بحزنك برؤيا اليأس والأسى لا تستسلمي لمقلتيك وارفعي شعار الخالد والمثقف الباسل أعلم أنه لا يشعر بالألم إلا من يطأه ، ولكن حاولي..وحاولي واخرجي من أعزانك وتعالِ لنسعد ونكتب بارتياح ونزف لك أجمل الأعمال فيبتسم النور ثانية ...وتبني دار نشر لأقلامك ...سيكون بإذن الله إنها أمنيتي وأمنية الغالي لذا كتبت أشكرك يا (خالد مخلوف ) من أعماق قلبي ،وأتمنى لهدى الخطيب أن ترقى بمنتداها لدار النشر وأتمنى للجميع التوفيق ولطالما كان الحب والصفاء والنقاء والتآخي والنية الصادقة بيننا طالما كانت الحياة بخير وأمان وعطاء وازدهار ما أجملها من خربشات ..حررت بها آلاف من الأحزان.. والمعلقات... وبعثتَ الأمل لخافق باكي.. و للماضي الباسل.. شكرا لك أيها الباسل ، على سؤالك عن صحتي ..وأنا الآن بتحسن ولكن المتصفح يسبب لي ألم وصداع حاليا مما يجعل أخطائي الإملائية تزداد، فاعذروني على الغياب و قلة العطاء ...أتمنى الحروف الذهبية الراقية للجميع تقبل مني هذه الكلمات البسيطة ...وباسمي واسم هدى الخطيب واسم كل من يعز عليها أكتب سطوري

الرائعة خولة الراشدلا كلا م لي
بعد ماقلته واشهد انك قلت ما بنفوسنا

[خالد مخلوف]

زمان كنت أتفلسف كتير
على أساس مفكر حالي
آرسطوأو زرادشت
وعلن منوال هكذا تكلم زرادشت
كنت قول هكذا تكلم خالد
على إعتبار ما حدا أحسن من حدا
فمرة قلت ؟حكمة مثلا يعني
عندما تقف عند مقبرة ما
لا تنظر إلى القبور
بل إنظر إلى الوردة
التي نبتت على القبر
على أساس كتير كنت متفائل
وما بدي أشوف غير الجانب الأبيض
أو متل ما بقول بالعادة في حالة بحث
عن أي بقعة من ضوء
بس عم يخطر عبالي شي
انه أنا هلأ يعني
هلأ هلأ حالا
عم أتفرج على بستان
كله كله صدقوني كله ورد
بس مو شايف إلا حاوية
الزبالة ؟؟؟
العفو من الجميع
هدا اللي أنا شايفه
طيب يا ترى ؟
......ليه .......
بالله عليكم حدا يرد علي
ويقولي ليه

[ميساء البشيتي]

خالد
من زمان كان من الممكن أن نرى أشياء كتيرة
لأن الفصول كانت تتوالى من أمامنا
الخريف فالشتاء فالربيع فالصيف
أما اليوم فالخريف يحتل الفصول
لا وردة .. ولا ورقة خضراء .. ولا سماء صافية تبشر بربيع أخضر
كل ما هو أمامنا قبور ورائحة الموت تفوح من كل مكان
غريبة هناك كنت وهنا غريبة أكثر من كل الأوقات
لم تعد هناك حدوداً تفصلنا وأيضاً لم تعد هناك حدوداً تربطنا
ورائحة الموت تفوح من كل مكان .