التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,820
عدد  مرات الظهور : 162,191,313

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 04 / 2012, 33 : 08 AM   رقم المشاركة : [31]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

ملاجظة
يجب الانتباه ان فن القص ساد منذ عرف الانسان اللغة . بل ونجد ان الرسومات في كهوف الانسان القديم تروي تفاصيل ما كان يواجهه بطريقة الرسم
ولكن يبجب التمييز بين ما يعرف اليوم بالفن الروائي الذي يعتمد على خلق حيوات جديدة ، اي الخيال ( ويمكن ان نسميها بالكذبة) وبين رواية تفاصيل الأحداث او التاريخ او الوقائع
الأمر الثاني التوراة اليهودية هي ترجمة لأساطير بابلية ولم تكن كتابا مقدسا الا في فترة متأخرة من تاريخ الدولة العبرية القديمة وحتى شخصيات مثل الملك سليمان والملك داوود هناك ميل كبير وقوي لدى باحثين يهود متخصصين باللاهوت وعلم الآثار باعتبارهما اسطورتان.وانصح القراء بالبحث في غوغل عن كتاب ترجم للعربية لمؤلفان يهوديان واسمه :"التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها" وتجاهلوا مقدمة المترجم السخيفة التي كتبها كما يبدو لتبرير ترجمة هذا الكتاب الذي يشكل نسفا لقصص دينية . ما دام هذا اعتقاده لماذا كرس جهدا كبيرا وصعبا في ترجمة كتاب يرى فيه اكاذيب وضلال؟ .
اعرف انه من الصعب الخوض بالدين رغم ان الهدف ليس التعرض للإيمان بل للبحث والإدراك وعقلنة التفكيروالايمان . وكل نفي لها الحق الانساني الأولي لا يعبر عن ايمان وتدين بل عن انغلاق وتحجر.
الأدب الروائي في صيغته الفنية السائدة اليوم ابدعه المجتمع البرجوازي وتطور مع تطور الاستعمار القديم بصفته اداة لخدمة سيطرته على الشعوب بحجة نقل الحضارة اليها وترقيتها بينما في الواقع نهب ثروتها وشل تطورها .. وهذا لا ينفي وجود خيال قصصي ونصوص دينية حكائية في الحضارات القديمة وبلاد الرافدين ومصر الفرعونية واليونان القديمة وبلاد فارس هي النماذج الأرقى في تاريخ تطور المجتمعات البشرية. حتى الشعر العربي الجاهلي كان بجانبه الكبير رواية احدات ووصف عن الحب والخيل والعلاقات القبلية والاجتماعية والمعارك ولكن الرواية الحديثة هي أمر آخر تماما.
صحيح ان الحديث عن النقد وما جرنا للرواية هو الرابط الاندماجي بين الرواية ( او الأدب) وبين النقد. وانا هنا الاحظ اننا ما زلنا نفهم النقد بجانبه الأدبي فقط.. بينما النقد هو مساحة واسعة تشمل كل جولنب المجتمع البشري. بدون النقد ، مثلا... لا تطور للعلوم التي تثبت صحتها عبر نقدها. ماذا مع نقد الدين الذي اتسع في عصر الرينيسانس ( النهضة) وقاد اليوم الى ان يعتذر الفاتيكان لغاليلو وكوبرنيكوس ويقبل نظرية دارون كنطرية علمية؟ الم يقد النقد في هذه الحالة الى انقلاب فكري عظيم في الكنيسة المسيحية ؟ هل تأثرت مكانة الكنيسة المسيحية؟ لا اعتقد بل ازدادت قوتها الروحية وتأثيرها على احداث عالمنا. رفض النقد يقود الى العكس تماما. من هنا لا افهم كيف ان النقد الغربي يتهم بأنه كان سلبيا في تأثيره على ثقافتنا؟ هل يمكن ان نقول ان الانترنت كان له دورا سلبيا في التاثير على اتصالاتنا وتواصلنا.ولن التلفزيون أضعف قدراتنا الاعلامية؟
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 39 : 11 AM   رقم المشاركة : [32]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إسمحوا لي أن أترجم لكم هنا جزءً من رسالة للكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير إلى الروائية جورج ساند يقول فيها :'إنكم تحدثونني عن النقد في رسالتكم الأخيرة.و تقولون لي أنه سيندثر عما قريب.
لكنني أظن العكس إن النقد ليس إلا في فجره...في زمن لاهارپLa harpe كنا نحويين وفي زمن سانت بوڤ وطينTaine كنا مؤرخين .
متى نصير فنانين ؟ مجرد فنانين؟ فعلا فنانين؟
أين تعرفون نقدا ينشغل بالعمل الأدبي في حد ذاته، بطريقة حثيثة؟
إننا نحلل بدقة الوسط الذي أُنتِج فيه العمل والأسباب التي أتت به.
لكن الشاعرية الجاهلة عما تترتب؟ تركيبتها، نمطها، رأي الكاتب ..أبدا.
وبكلمة أبدا يقصد أنهم لايتعرضون لذلك في النقد.
نقد الجانب الفني في العمل الأدبي أو النقد الفني هل يمكن أن نقول أنه توجه يسيء للأدب العربي أو الإنساني كيفما كان شكله؟.
تساؤل تبادر إلى ذهني وجعلني أرى أنه علينا ربما أن نضع إصبعنا على ألوان أو أنواع النقد المختلفة أو على الأقل إن اتهمنا مناهج النقد الغربي بالتأثير السلبي نحدد تلك التوجهات النقدية التي أثرت أوتؤثر سلبا.
تحياتي وتقديري للجميع [/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 50 : 02 PM   رقم المشاركة : [33]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

الأديبة نصيرة تختوخ
جميل رائع وقاطع : واقتبس ما جاء في ردك الأخير لتأكيده رغم انه كما اعتقد امر جوهري في فهم النقد :"نقد الجانب الفني في العمل الأدبي أو النقد الفني هل يمكن أن نقول أنه توجه يسيء للأدب العربي أو الإنساني كيفما كان شكله؟."

يبدو ان فهمنا مصاب بعسر الهضم لموضوع النقد ، والأخطر ان ننظر لكل فكر تطور في الغرب بوصفه اداة استعمارية او بدع تلحق الضرر بالعرب.
يجب ان نتخلص من وهم ان الغرب لا يفكر الا باذلالنا.
الكرامة لا نستوردها ولانحصل عليها هبة من احد بل هي صنعنا او فشلنا.
وما زلت مصرا ان النقد هو نهج فلسفي .. ضعفه في ثقافتنا هو ضعف في تطوير فلسفتنا.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 31 : 03 PM   رقم المشاركة : [34]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى



علاقة الدين بالفكر

يدعو البعض لفصل الدين عن الدولة و لفصل الدين عن الفكر فمنطقيا هل هذا ممكن ؟
الإنسان متدين بالفطرة فعندما يولد يعرف في لاوعيه أن هناك خالقا لوجوده المحدد في الزمان و المكان تجاهل وجود الخالق على مستوى الوعي الإنساني و إن صدقنا به يبقى موجودا في الاوعي الذي أحببنا أم كرهنا له تأثير كبير على سلوكنا و تفكيرنا و كتاباتنا من حيث نشعر أو لا نشعر إذا فصل الدين عن الفكر مهما كان سياسي إقتصادي أو أدبي هو مجرد تنظير و مهما ألغينا وجود المعتقد الديني من تشريعاتنا و من أدبيتنا تبقى له خلفية تشكل نسيج ما وراء الكلمة و الخطاب بصفة عامة لأن نفس هذا النسيج يشكل الغيب الإنساني الفطري فعندما يولد الطفل يتجه فورا لصدر أمه و لا أحد علمه الرضاعة و أقول أيضا أن لا أحد يستطيع أن يحصر ما يوجد في أعماق البحار فجهلنا بذلك لا يلغي وجود عالم كامل متكامل فيه حياة أخرى نجهل الكثير عنها

النص هو مرآة كاتبه ليكون صورة مصغرة منه يعكس لنا حالته الشعورية و أيضا مستواه الثقافي المعرفي الأدبي كل هذه العناصر تكون منظومة متماسكة تتخللها مرجعية دينية و التي هي في حد ذاتها فكر منظم للحياة لأن الدين هو معتقد مبني على فكر واضح في عالم الشهادة يؤمن بمعلوم مجهول في عالم الغيب فمهما حاولنا الوصول إلى الحقيقة عن طريق العلم تبقى الحقيقة المطلقة غائبة عنا لأن ما عرفناه هو ظاهرها المادي فقط و ما تمكن العقل البشري المحدود التوصل إليه

و أقول أن للدين علاقة بالفكر مهما حاولنا فصله أو عقلنة هذا الفكر في أدبياتنا يبقى للدين وجود فاعل فهو النسيج الداخلي الذي يشكل هويتنا و أنتمائنا إلى أرض و مبدأ و قيمة ندافع عنها لأنها عنصر أساسي في تكوين المجتمع و إثبات أحقية الإنسان في الحياة الكريمة فالقناعات و القيم و المباديء هي أساس حياة وهي التي تشكل التوازن الداخلي للإنسان و أيضا توازن المحيط الإجتماعي وتماسك نسيجه فالأدبيات مهما كانت لا تخلو من مرجعيات لها إنتماء عقائدي لديانات سماوية أو طقوس دينية إخترعها الإنسان لأنه في حاجة إليها فمن دونها يفقد توازنه و يعيش فوضى فكرية سلوكية تؤثر على الحياة الفردية و الجماعية بصفة عامة

في زمن ثورة الاتصالات و تأثر الحضارات ببعضها البعض فقد الأدب و النقد هويته فأصبحنا نتواجد بين تيارين لا ندري أيهما نتبع الأول يتبنى الفكر الغربي ليجنس الأدب و يعتمد مدارسه النقدية و الثاني يأخذ ما لذ له و طاب من الساحة الأدبية العالمية فمنهم من يعتمد الفلسفة أو النظريات الإشتراكية و الماركسية في التحليل و النقد ليطعمها بما جاء في المدارس الغربية الأخرى لنجد أننا أمام فسيفسفاء يصعب التواصل معها كمتلقي يجهل ماهية النظرية المعتمدة في النقد و مهما حاول فهو لا يستطيع أن يدرك مرجعية الخطاب الذي يعتمد مشارب مختلفة ليُكون منها نظرية متفردة في النقد ليقول لنا قال فلان و قال علان و على هذا الأساس أقول.............و بين فلان و علان كما بين السماء و الأرض و أيضا باستعمال مفردات موغلة في الرمزية على مستوى المقال ليكون هناك العديد من المصطلحات التقنية التي لا يدركها غير المتمكن و المتخصص في الميدان لأقول هل الغرض من النقد هو استعراض ما جاء في النظريات مهما كانت مرجعيتها ؟ أم محاولة إدراك ما جاء في النص و توضيح أبعاده اللغوية و الفكرية و تقديم صوره الجمالية التي تحتوى على فكر و ذوق يستفيد منه المتلقي لبناء كيانه الأدبي المستقل ليعبر به عن ذاته ؟

كلنا يعرف أن الاستيراد مهما كان نوعه مادي أو فكر يقتل قدرة الإنسان على الإبداع و الخلق لأنه يجد كل ما يريده متاحا و بلا ثمن مادي لكنه يدفع ثمنا آخر باهظا جدا من تبعيته و موت قدرته على التفكير و الإبداع ليدخل حلبة النقاشات العقيمة و المفتعلة و التي تتصارع حول المرجعيات الدينية و الهوية و الإنتماء و التاريخ و الجغرافيا و التي من المفروض هي مسائل محسومة ليست في حاجة لنقاش لأن التعامل بين المثقفين يكون على أساس الإحترام المتبادل حول الخصوصيات الثقافية و للديانات و التوجهات السياسية لبعضنا البعض فما يوحدنا هو فكر و منطق و الذي يمكن أن نختلف حولهما لكن لا يمكن بحال من الأحوال أن أهاجم المسيحي و أقول له أن الراهب الفلاني قام بالفعل الفلاني و لا أن اسمح له أن يقول لي الشيخ الفلاني أفتى ......
لأقول في النهاية أن لكل منا مرجعيته الدينية و التي لا يمكن أن نختلف حولها الإختلاف في الٍراي لا يكون إلا حول فكر يعتمد تحليلا منطقيا يمكن أن يكون سليم أو خاطيء و لايجب بأي شكل من الأشكال أن نتعرض للمرجعيات الدينية مهما كانت في النصوص الأدبية

عندما بدأت كتابة هذا المقال حددت مرجعيتي لأكون واضحة لأن مشكلتنا الأساسية هي في عدم تحديد المرجعية و الأخذ من كل شاردة واردة على حسب مزاج الكاتب و هذا إن كان مريحا للناقد فهو يدخل المتلقي في فوضى تعيق تفكيره أكثر مما تقدم له شيئا مفيدا
مع تحياتي و جزيل شكري لرحابة صدوركم








منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 46 : 03 PM   رقم المشاركة : [35]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

علاقة الدين بالفكر
لا شك ان هناك علاقة تأثير لا يمكن نفيها.
السؤال هل هي علاقة انتاجية .. أي علاقة تدفع الى الابداع؟
لم يثبت في كل التطور التاريخي للعلوم والثقافات ان الدين لعب دورا ايجابيا مطلقا. بل دورا نسبيا يتعلق بالمنهج الديني السائد وهذا بارز في فترة هارون الرشيد وولدية الأمين والمأمون بينما صعود حفيده قاد الى حرق المكتبات والعودة القهقرى بكل التطور الحضاري الذي شهدته الحضارة العربية في بغداد ,
الدين والفتوحات حطمت الحضارة الفارسية والحضارة المصرية القديمة ولم تقدم الا في فترات محددة تطورا حضاريا ايجابيا ولم يكن كله بناء على الدين بحكم ان الأكثرية التي ساهمت بالبناء الحضاري لم تكن تنتمي لنفس الدين او نفس القومية ولكن الانفتاح الديني والحريات النسبية قادت الى نيسير التطور.
الأمر الثاني الدين يختلف جذريا عن الفكر ، بل يتناقض تماما في خواصه. الدين ثوابت لا تتغير والفكر في حركة تغير وتطور دائمين.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2012, 22 : 04 PM   رقم المشاركة : [36]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
''كلنا يعرف أن الاستيراد مهما كان نوعه مادي أو فكر يقتل قدرة الإنسان على الإبداع و الخلق لأنه يجد كل ما يريده متاحا و بلا ثمن مادي لكنه يدفع ثمنا آخر باهظا جدا من تبعيته و موت قدرته على التفكير و الإبداع'

الأستاذة منجية تتحدثين عن الاستيراد وفعلا قد يكون مايستورده المرء لاستهلاكه واستنساخه دون تجديد لا ينفع كثيرا.لكني ربما أذكر بشيء يسمى الانفتاح والتواصل.
إن المعرض الياباني الذي أقيم في فرنسا في فترة تواجد الفنان الهولندي فان خوخ فيها وانتشار الرسوم اليابانية في فرنسا أعطى تحولا نوعيا في الانطباعية وأثر في الفن التشكيلي الأوروبي بشكل واضح جعله يستدعي الدراسة والتأمل.كما جعل الفنانين في تلك الفترة يتواصلون مع بعضهم بذلك الخصوص وينشطون أكثر.
هل نسمي استيراد الرسوم اليابانية التي كانت رخيصة جدا ودأب الفنانون على اقتنائها مضرة أم أنها كانت دافعا للتجديد وإعطاء أبعاد جديدة للفن الأوروبي بل والعالمي.
في وجهة نظري المتواضعة فإن طريقة التعامل مع ما ينتجه الغير هي التي تحدد إن كان سيكون حافزا للإثراء أم للإفقار أو الاغتراب.
إن النقد الذي لم يقتصر في الغرب على الأدب بل شمل مختلف المجالات هو الذي نفض الغبار على بعض اللوحات وجعل شهرتها وأصحابها تطبق الآفاق حتى بعد رحيلهم.
و النقد والرد عليه هو الذي دفع بعجلة تطور ألوان من الإبداع الإنساني. كما أحيا أعمالا وجمالياتها بعد أن غابت حتى دون النظر إلى انتماء المبدع .
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 04 / 2012, 38 : 08 PM   رقم المشاركة : [37]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى


الأدب و مفهوم الإبداع و النقد

الأدب هو صورة لإنسان و حضارة و ثقافة و بيئة و حقبة تاريخية معينة في تاريخ الفرد و الزمان و المكان كيف يمكن أن نبدع في أدبياتنا ؟ما هي معايير الإبداع ؟ و هل للإبداع معايير ؟
ما نكتبه هو مرآتنا العاكسة للحظة كتابة كانت فيها مشاعر و فكر و ذوق و فعل و حركة على أرض النص شكلت قيمته الفنية فكان الصدق يتخلل النص يستشعره المتلقي ليتواصل به مع الكاتب و كأنه يحي فيه قيمة إنسانية في كثير من الأحيان تكون غائبة عنا في زحمة حياة تريدنا أن نسايرها لتستدرجنا إلى عالمها المليء بالتناقضات فمقابل جمال الصدق هناك قبح الكذب لأقول أن جمال الداخل الإنساني هو الذي يصنع الإبداع و فقد هذه القيمة الإنسانية يجعل النص يفتقر إلى أبسط مقوماته الجمالية ليجعله ميتا لا يحرك وجدان المتلقي و لا فكره فالنص يعكس كل ما فينا من جمال و قبح من مشاعر حب صادق لها عمق حي داخلنا إلى حزن دفين يشعر الآخر بالكآبة و يذكره بلحظات حالكة في حياته فللنص جذور تمتد داخل المتلقي و تكون فاعلة فيه سلبا أو إيجابا

و أقو لأن الإبداع رسالة و على قدر نوعية و قيمة الرسالة و انسانيتها يكون الإبداع متألقا ليخترق الزمان و المكان و يخلد على الأرض و تتناقله الأجيال و تتعلم منه و الأمثلة على ذلك كثيرة فصقل النفس و الذات هما مصدر الإبداع الأدبي فبدون صدق تكون أعمالنا غائية غوغائية بمعنى أنها لا تكون رسالة إنسانية بل رسالة فردية يرجى من ورائها مصلحة فردية ضيقة و هذا يقتل فيها كل نفس إبداعي لتكون غوغائية تخوض زحمة النصوص تبحث لنفسها عن مكان في الساحة الأدبية ليسمى كاتبها أديبا أو شاعرا و ذلك لمجرد الحصول على نسبة لجنس أدبي معين
قلة وجود النصوص و الكتابات ذات قيمة فنية راقية في حاضرنا الأدبي مرده عدم وضوح الرؤية و غياب المنطق التحليلي عدى مرض العصر القاتل وهو الإزدواجية في التفكير و هذا يكرس التشتت الفكري لأننا نعيش ثنائية فكرية عقيمة لا تثمر فكرا واضحا خلاقا مبدعا و هذا ينعكس على النقد شئنا أم أبينا لأن الأديب هو ناقد و الناقد هو أديب لا يمكن الفصل بينهما و إن فعلنا فقد النقد من الأديب و الأدب من الناقد و أصبحنا نعيش فوضى الفكر مع فوضى مصطلاحات و إستيراد قطع غيار لما أشكل علينا ادراكه و هذا بشكل مبسط ما نعيشه فعلا في زمن العولمة و هيمنة الأقوى على الفكر و القدرة البشرية و المادية للشعوب فالتقدم العلمي مرهون بالقوة الإقتصادية و التي أساس وجودها واستمراريتها الهيمنة و استغلال القدرات المادية للشعوب الصغيرة و الضعيفة ماديا و حتى تبقى كذلك لابد من غزو فكري ممنهج يقضي على قدرتها في التفكير حتى لا تتمرد على سلطة المهيمنة فكل ما نسمعه من كلام حول التقدم العلمي و الحضاري عند الغرب هو مسخر لخدمة مصالحه الداخلية و الخارجية

يقول الفكر المادي أن العلاقات الإنسانية هي علاقات تجارية فإن أدركنا جيدا أبعاد هذه المقولة فإننا نعرف أن بمثل هذه العلاقات لا يكون هناك لا إبداع و لا نقد بل نكون تجار كلمة تباع في المزاد ليكون الربح أكبر وهو أساس نمو التجارة أو إفلاسها

لا يكون هناك أدب إلا عندما يكون هناك أديب راسخ في هويته و أنتمائه و ثقافته يحترم خصوصية تراثه و يطوره بأدواته الخاصة فالأدب ينبت في طبيعة الإنسان الخاصة فلا يمكن أن نستورد ثلج القطب الشمالي و نجعله في محيط صحراوي و لا أن نحمل الصحراء و مكوناتها الطبيعية إلى أوروبا الشمالية فكل طبيعة خلقت لبيئتها الخاصة و زرعها في بيئة أخرى يقضي عليها و يصيب أصحابها بالجوع المادي و الفكري كمن يخرج السمكة من البحر ليجعلها تعيش في بركة صناعية لتفقد مذاقها و نكهتها وتتشابه الأذواق و تفقد خصوصياتها المميزة
هكذا يفقد الأدب مميزاته و خصوصية بيئته الجغرافية و الإنسانية لتصيبه العولمة في المقتل و يصبح الغثاء ابداعا بمنظور غيرنا لأننا فقدنا هوية و أنتماء هو ميزتنا التي تشكل خصوصياتنا الثقافية الحضارية
لقد تقدم العلم و الفكر المادي إلى درجة أنه توصل إلى إستنساخ الإنسان و الحيوان و الخطير في الأمر أنه بذلك أراد أن يوحد الجنس البشري ليكون على نفس الشكل حاملا لنفس الفكر و هذا يلغي أهم خاصية كونية و إنسانية و التي خلقها الله تعالى على الأرض ألا وهي خاصية التكامل فلا أحد كامل بذاته ليكون دائما محتاجا لغيره لينتج و هذه الحاجة لا يمكن أن تكون مبنية على الهيمنة و البغي بقدر ما تكون تكامل في ظل ألفة و محبة و تواصل بناء يعترف الكل بنقصه للآخر ليتكامل معه ليكون الأديب في حاجة للناقد و الناقد في حاجة للأديب تربطهما علاقة تعاون و حب لتأدية رسالة إنسانية تضيف للفكر و الثقافة و تبني حضارة و ترسخ الإنسان في هويته الثقافية و أنتمائه إلى أرض و تاريخ

شكري الجزيل لكم لرحابة صدوركم و طول نفسكم في متابعة الموضوع و أقول بهذا الطرح حاولت ا، اقدم تصورا كاملا لوضع راهن و كيفية الخروج منه ربما يكون لبنة في بناء فكر عربي راسخ على الأرض بدون أن يلغي قاعدة التواصل الواعي مع الآخر و من يستورد لا بد أن يكون عارفا بسلبيات و إجابيات ما يستورده ويعرف كيف يتعامل معه حتى لا يدفعنا الجهل بقيمتنا و قيمنا للإستيراد العشوائي فعلى المستوى الإقتصادي هذا المنطق يقتل الصناعة المحلية لأقول انه يقتل ايضا الفكر المحلي و يجعله غير قادر على تأمين حاجياته الضرورية

ما يحدوني للكتابة هو محاولة مني لطرح تصور ربما يكون مختلفا يشاركني فيه البعض و يخالفني فيه البعض الآخر وهي لبنة للبعض ليبني عليها و هذا يكون دائما مصدر سعادة للكاتب لأنه مهما نجتهد فإننا نضيف و لا نفرض و ذلك ابتغاء التواصل نتمنى أن أكون قد ساهمت في بلورة فكر آخر ينطلق من تراثنا و خصوصياتنا على أرض وطن يمتد من المحيط إلى الخليج و الذي هو المرجعية الوحيدة لإخواننا المتواجدين على أرض الغربة فإن عمت هذا الوطن فوضى فبالضرورة ستتطال غربتهم لتصبح غربتان


كل التحية و جزيل الشكر و الإمتنان لكل المشاركين و لكل من اطلع على الموضوع


منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 04 / 2012, 09 : 10 PM   رقم المشاركة : [38]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

الزميلة العزيزة الأديبة منجية بن صالح
تعليقك الأخير هو سرد جميل وتوصيف للأدب لا يسعنا رفضه . الا انك اوردتي جملة تنسف كل البناء الفكري الذي تنطلقي منه، تقولين:(" يقول الفكر المادي أن العلاقات الإنسانية هي علاقات تجارية فإن أدركنا جيدا أبعاد هذه المقولة فإننا نعرف أن بمثل هذه العلاقات لا يكون هناك لا إبداع و لا نقد بل نكون تجار كلمة تباع في المزاد ليكون الربح أكبر وهو أساس نمو التجارة أو إفلاسها")
لا اعرف كيف توصلت الى هذا التفسير للمادية.
اولا انت تخلطين بين المادة والمادية. بين البديهات التي تحيط بنا وبين الفكر الفلسفي ( المادي في حالتنا) وهو امر لا علاقة له بالكسب والتجارة بل بالفكر والمعرفة والعلوم والابحات واسلوب فهم العالم الذي نعيش به والذي يمتد من اليونان قبل خمسة الاف سنة حتى يومنا الراهن
المادة هي المسائل البسيطة التي تحيط بحياتنا. الحجارة التراب الماء الحديد الخشب الورق ومليارات الأشياء التي نبني منها بيوتنا وشبكاتنا التحتية وسياراتنا وطائراتنا وزراعتنا ... الخ .. الخ مليار مرة.. والانسان المادي هو الشخص الذي يبيع نفسه ببعض الفضة.
االفكر المادي ليس المادة وليس التجارة والكسب بل هو علم العلوم وتقابله المثالية ..
ما هي المادية؟
المادية او الفكر المادي هو توجه فلسفي مضاد للمثالية. ينطلق من اولوية المادة ، أي الطبيعة - الواقع الموضوعي - ويعتبر الوعي صفة له.والمادية كمذهب تعمم انجازات العلوم الطبيعية والاجتماعية . والفكر المادي تطور في اليونان القديمة وابرز فلاسفته ديمقريطوس وارسطو وتاثر الفلاسفة العرب بفكرهم المادي وابرزهم الفارابي وابن سينا وابن رشد فهل كانوا فلاسفة تجاريين؟ ام يعتبروا من ارقى ما توصلت اليه الحضارة العربية؟
كذلك نجد ان اهم علماء عصر النهضة - الرينيسانس كانوا ماديين ومنهم بيكون وغاليليه وليوناردو دي فنشي وبرونو وغيرهم . ومن الفلاسفة الماديين في العصور الحديثة نيتشه وفورباه وانجلز وماركس وسارتر وروجيه غاروديه وغيرهم ، وقد مات ماركس جائعا لأنه لم يبع نفسه وفكره من اجل المادة والربح.
الموضوع واسع بشكل هائل لذلك امل اني نقلت جوهر الفرق بين المادة والمادية ومعنى المادية الأولي على الأقل.لأن التوسع سيجرني الى طرخ مدخل للفلسفة خاصة حول المادة واشكال وجودها ولا اعني المادة التي تملآ الجيوب بل الفكر الذي يملآ العقل بالتنوير ..
اعتقد ان خطاك ينبع من تفسيرات خاطئة تسود ثقافتنا للأسف ومن غياب تعليم الفلسفة في المدارس الثانوية العربية بحيث يبقى التفسير المباشر البسيط هو السائد ويبنى عليه.
من هنا لا يمكن البناء على فهم خاطىء والاستنتاج على اساسه. قد اقبل ان هناك محركات انتهازية لدى البعض مثل مثقفي السلطة وهم اصلا بلا ضمير ثقافي وانساني يضرون بالثقافة وهمهم الربح المادي ويفتقرون للفكر المادي الفلسفي ..ولكنها ظاهرة ساقطة منذ يومها الأول \\\\\ وما ينفع الناس يبقى في الأرض.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 04 / 2012, 30 : 07 PM   رقم المشاركة : [39]
منجية بن صالح
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية منجية بن صالح
 





منجية بن صالح is on a distinguished road

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

الأستاذ الكريم نبيل عودة

العلاقات الإنسانية علاقات تجارية

هذه المقولة وردت على لسان ماركس أظن و إن أنا نسبتها للفكر المادي فلي توضيح على ذلك لم أتناوله في ردي السابق حتى لا يتشعب الموضوع و أنا سردت ذلك في سياقه أما أن حضرتك تركت المقولة في حد ذاتها و التي اعتمدتها في تحليلي لمفهوم الإبداع و النقد والتي هي نتيجة فكر مادي و بدأت في نقاش مفهوم الفكر المادي و الذي لا أختلف فيه معك فهذا ما لم أدرك مغزاه أهو استطراد ليتحول الموضوع لنقاش الفلسفة الاشتراكية و مفهومها ؟ إن كان كذلك فأنا غير مؤهلة لنقاش الموضوع لأني لست متخصصة في هذا الميدان و لا أهرف بما لا أعرف
بالنسبة للتعريف بالفكر المادي تقول حضرتك المادية أو الفكر المادي هو توجه فلسفي مضاد للمثالية ينطلق من أولوية المادة أي الطبيعة الواقع الموضوعي و يعتبر الوعي صفة له و المادية كمذهب تعمم إنجازات العلوم الطبيعية و الإجتماعية
لا اختلف معك في هذا الطرح وهذا ما أعرفه جيدا من خلال دراستي للفلسفة و أنا في الجامعة

تقول أن الفكر المادي مضاد للمثالية بمعنى أنه مضاد للمثل العليا الدينية والتي هي مثالية و هذا ما جاء به الرسل و الأنبياء و ماركس يعتبر الدين أفيون الشعوب إذا هو لا يعترف بوجود المثالية الغيبية و يعتمد في تفكيره على كل ما هو ظاهر و محسوس و ملموس كالطبيعة و الواقع الموضوعي إذا الفكر المادي هو فكر يقول بأن العلاقات الإنسانية تبنى على مصالح مشتركة لا يكون أساسها الغيب و المثل العليا بل تكون العلاقة مبنية على مقابل مادي في حياة الفرد وهو لا يتعامل مع الغيبيات بل على أشياء لها وجود محسوس في محيطه
و هذا ما قصدته بقولي الفكر المادي بعيدا عن الفلسفة و تعقيداتها بل تعرضت للفكر المادي كفكر نعتمده في حياتنا الإجتماعية و الإقتصادية و الأدبية في عصر طغت فيه المادة على العلاقات البشرية و الذي مرده هيمنة هذا الفكر على مفهوم الأدب و الإبداع في ظل الهيمنة الغربية الإقتصادية و الفكرية و الحربية (على الشعوب المتخلفة) و التي شعارها ترسيخ مفهوم العولمة التي تكرس أحادية النظرة و لا تعترف بخصوصيات الشعوب و لابهويتها و أنتمائها إلى بيئة جغرافية تاريخية لها تراثها و حضارتها
مقولة العلاقات الإنسانية هي علاقات تجارية هي ثمرة الفكر المادي الذي يعتمد بالأساس في تحليلاته و إدراكه للوجود الإنساني و الكوني على الطبيعة الجغرافية و علومها و الطبيعة الإنسانية و علومها بما في ذلك علم النفس و الإجتماع ليقول لنا ان الدين هو أفيون الشعوب باعتبار أن الدين يدعو للإيمان بغيب ليس له وجود مادي ملموس و محسوس
لا أناقش صحة أو غلط الفكر المادي بقدر ما أني أوضح واقع نعيشه له تأثير بالغ الخطورة على واقعنا العربي الإسلامي وهويتنا و أنتمائنا البيئي و الجغرافي و التاريخي و تراثنا وخصوصياتنا الحضارية
منجية بن صالح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 04 / 2012, 26 : 11 AM   رقم المشاركة : [40]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: أثر المناهج الغربية على الدرس النقدى العربى

زميلتي العزيزة
احترم حرصك على النقاش المثمر الذي بات لأسفي عملة نادرة في ثقافتنا العربية.
هناك الكثير من النشر الخاطئ حول الماركسية .. التي تعتبر بانها الفلسفة التي اثرت الفكر الانساني بشكل لا سابق له. ولكنها تظل فكر قابل للتغيير والتطوير وليس نصوصا مطلقة. انا شخصيا لي الكثير من الرؤية المغايرة للطرح الماركسي.. نشرت مقالين في المنتدى وساواصل ولكني غارق ببعض الأعمال الصحفية والأدبية..
ماركس لم يقل تلك الجملة اطلاقا . ماركس قال ان المادة ليست مكونة من شيء ولا تتحول الى شيء المادة تغير اشكال وجودها وهي موجودة منذ الأزل وحتى الأبد.وحدد المادة بالواقع الموضوعي اي بكل ما هو خارج وعي الانسان. والوعي الانساني هو انعكاس للوجود المادي . وطبقت الماركسية المفهوم المادي على المجتمع وهي اول فلسفة تفعل ذلك بعد ان كانت المادية تدور في اطار الفكر فقط. ومرة اخرى الموضوع المادي لا يتعلق بما نسمية بانسان مادي اي يحب الربح والتملك والجشع الشخصي . بل يتعلق في الموقف من المسالة الفلسفية الكبرى.وهنا ينقسم الفلاسفة الى معسكرين المعسكر المادي الذي يقول باولوية المادة على الوعي والمعسكر المثالي الذي يقول باولوية الوعي على المادة. لست في باب تحبيذ فلسفة على اخرى انما طرح الاتجاهات لتوضيح موضوع هام هو اختصاصي الشخصي. وانا وجدت لدى الفلاسفة المثاليين امورا رائعة اثرتني رغم اني في تفكيري الأساسي ارى بالفكر المادي اقرب للعلوم والحقائق العلمية من الفكر المثالي.والمثالية هنا لا علاقة لها بالمثاليات والاخلاق والايمان والدين. بل بالفكر والتحليل الفكري لفهم العالم وما يجري حولنا من تطورات واحداث وخاصة في مجال العلوم.
الفلسفتان المادية والمثالية تنقسمان الى عشرات الاتجاهات والاجتهادات.مثلا اللاهوتي ( كان رجل دين ) والفيزيائي بليز باسكال من اكبر ممثلي الفكر المثالي كتب ان الايمان بالله هو مقامرة ، لأنه اذا لم يؤمن وتبين ان الله موجود عندها سيخسر ملكوت السموات ، اما اذا آمن وتبين ان الله غير موجود فلن يخسر شيئا. هذا فلسفي مثالي من اهم الفلاسفة المثاليين. وصار الايمان بالله يدعى في الدراسات الأكاديمية بالمقامرة الباسكالية. اي ان الفلسفة كلها لا تأخذ اي قضية بشكل مطلق كحقيقة لا جدال حولها حتى موضوع الإله (بل واحد ممثلي الفلسفة المثالية قال "ان الله قد مات".)بل بنظرة الشك لكل شيء من هنا تعليم الفلسفة ضعيف ومشوه في العالم العربي حتى في الجامعات. الفلسفة تعلم على التفكير وترفض التلقين وشعوبنا وطلابنا مجبرون على اسلوب التلقين البدائي والفاشل جامعاتنا للأسف تخرج طلاب مع شهادات ولكن بدون خبرة عملية لغياب الأبحاث والتجارب العلمية وتعليم الفلسفة على اصولها، بينما جامعات الغرب تخرج علماء وباحثين يحصلون على نوبل ويطورون اليات وعلوم لم نعد قادرين على العيش بدونها. أي تحولنا الى مستهلكين لا ننتج ..ومن هنا حظنا بنوبل صفر .
بالطبع لا يمكن في هذه العجالة استعراض كامل للموضوع ، والان انا متحمس لكتابة سلسلة مداخل للفلسفة. لأني من مراجعاتي الانترنيتية للموضوع وجدت الكثير من المغالطات والأخطاء والتضليل ، بنفس الوقت هناك كتابات ممتازة لكنها للأسف صيغت بلغة معقدة وادعي انه يمكن تبسيطها دون الاضرار بمضمون الطرح. وآمل ان يسعفني الوقت لأفعل ذلك.
لذلك ارجو عدم اقحام الدين في حوار ثقافي فكري او سياسي او فلسفي .. لكل منا زاوية رؤيته وفهمه المغاير ... وليس شرطا ان البشر ولدوا على نسق واحد وشبلونه واحدة.
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المناهج, النقدى, الدرس, العربي, العربية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من صاحب هذه الملامح ؟ - أبطال وخونة - كيف تجد هذه الملامح؟ هدى نورالدين الخطيب مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 1 27 / 05 / 2019 50 : 02 AM
تغريب العربية والجفاء بين الشباب والأدب العربي هدى نورالدين الخطيب هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 5 13 / 06 / 2013 18 : 01 AM
تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي عبد الفتاح أفكوح أدباء وشخصيات تحت المجهر 1 24 / 02 / 2012 30 : 07 PM
رسالة الشارع العربي الى القمة العربية الناصر خشيني القضايا الوطنية الملحّة 1 28 / 03 / 2010 23 : 12 PM
الخط العربي يصنع مجد اللوحة العربية مازن شما الرسم.والفن.التشكيلي.والكاريكاتير والخطوط 0 21 / 03 / 2008 56 : 08 PM


الساعة الآن 46 : 01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|