[align=justify]أي تطفل الله يسامحك؟
أنا لا أتحدث عن فيس بوك.
حين بدأنا نور الأدب انتسب له الكثير من الأعضاء بألقاب مستعارة
وكان من أوائل من انتسبوا عضو حملت لقب آنست ناراً ثم طلبت مني تغييره إلى آنست نوراً
صح؟
وكنت أحب هذه العضو وأرتاح لها جداً وحصل فيما بيننا الكثير من الحوارات الجميلة ما زالت مؤرشفة.
ولكون نور الأدب موقع أدبي متخصص سرعان ما سجلناه ورخصناه كمؤسسة أدبية ورخصنا رابطة أدبية له، وكان لا بد أن تنتهي مرحلة اللأقاب المستعارة وهذا ما كان.
آنست ناراً واحدة من بين ثلاثة أو أربعة تركوا في نفسي غصة لخروجهم بعد إلغاء الألقاب المستعارة وإيقاف عضويات من لم يراسلونا لتبديلها بأسمائهم الحقيقية.
الغريب فعلاً رغم مرور السنوات أني لم أنس آنست ناراً وبقيت أدخل إلى مشاركاتها اللطيفة الطريفة الذكية بين الحين والآخر وتمنيت لو أنها تعود، وكنت أحس وكأنها إحدى معارفي أو صديقاتي وأشتاق لوجودها بيننا، وهذه إحدى مشاركات آنست ناراً الطريفة في الرد على أحد نصوصي الساخرة:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=276
وغيرها الكثير في عدد من الأقسام
هذه حكايتي مع آنست ناراً أو نوراً بعد التعديل والتي لم أنسها رغم مرور سنوات على خروجها بعد حظر العضويات بالألقاب المستعارة وبقيت أشتاق لوجودها بيننا وأتمنى أن تدق أبواب نور الأدب مجدداً.
الغريب أن فتاة شابة ذكية وخفيفة الظل انتسبت فيما بعد خروج آنست ناراً باسم أمال حسين، وأحببتها وشعرت بقربها نفسياً ووجدانياً لكني يوماً لم أربط بين الاثنتين ولم أنتبه لأي تشابه بالمفردات، مع أني الآن وبعد أن عرفت يبدو أنه كان يجب أن أنتبه فنفس أسلوب خفة الظل والذكاء ...
هذه حكايتي مع آنست ناراً
بعض الناس يظنون أننا ننسى من يبتعدوا والحقيقة غير هذا
أنا على العكس تماماً، سعيدة جداً أني أخيراً وجدت آنست ناراً بعد طول بحث وتفكير
أما بالنسبة لفيس بوك، فأنا حقيقة لم أبحث به مع أني وضعت مرات اسم آنست ناراً على غوغل باحثة عنها، لكني لم أكن من رواد فيس بوك ولم أزل ولا أرتاح له كثيراً، ومؤخراً اضطررت لإعادة فتح صفحات للموقع والمجلة ورابطة أصدقاء الشاعر طلعت سقيرق، وقد باتت هذه ضرورة لكني ما زلت لا أستطيع البقاء به أكثر من دقائق ، وربما لو كنت أقضي وقتاً أطول لكنت عثرت فيه على من بحثت فعلاً عنها وتمنيت التواصل معها مجدداً.
والخلاصة أن المفاجأة بالنسبة لي كانت بالفعل مفاجأة سعيدة
حقاً هذه الدنيا صغيرة جداً وجميل أن ألتقي بك مجدداً يا آنست ناراً[/align]