رد: زياد أحمد سقيرق.. في ضيافتنا
لا شك تجاربك غنية وقد بدأت من الشيوعية الماركسية ، ما أهم سلبيات الشيوعية برأيك؟
لا أعتبر أنني شيوعياً أو ماركسياً ، كل القصة أن الظروف جعلتني أتابع نشاطاتي السياسية والفكرية والثقافية بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
لو كنت ماركسياً لكنت الآن في مكان آخر والحمد لله أنني هنا ، أقصد هنا بكل معانيها .
نعم أحب أن أكون معارضاً ومشاكساً ......
في سوريا كان الانتساب لحزب البعث العربي الاشتراكي إجبارياً لكل الطلاب ، إلا السوري الذي والده ينتمي لأحد أحزاب الجبهة الوطنية التي يقودوها حزب البعث القائد للدولة والمجتمع!
وكذلك الفلسطيني الذي ينتمي لفصيل فلسطيني
لم أكن أرغب بالدخول بحزب البعث ، كانت فتح ممنوعة إلا للمنشقين ، ولم أكن أرغب بالدخول في المنظمات التي قاتلت المنظمة في طرابلس رغم الدعم والامتيازات.
لم يكن أمامي إلا الديمقراطية أو الشعبية أو جبهة النضال وهم أصلا كانوا تحت مسمى : التحالف الديمقراطي الفلسطيني.
كانوا حالة وسطية فهم أعضاء بالمنظمة ومعارضين لسياستها,
في عام 1989 رفضت منحة دراسية للاتحاد السوفيتي ، اعتبرني الجميع أحمق ، أما أنا فحماقتي كانت لصالحي انهار الاتحاد السوفيتي ورجع أكثرهم دون أن يكمل.
تعلمت من احتكاكي بالماركسية الجدل ( الديالكتيك ) ولم أنبهر بها أي الماركسية.
لم أعتبر مسيرة ماوتسي تونغ لها علاقة بالماركسية اللينينية ، كنت أعتبرها حركة خاصة بالعالم الثالث ، وكنت أحترم جورج حبش لأنه كان متحالفاً معها على عكس حواتمة , وهذا هو الفرق بين الشعبية والديمقراطية ، الشعبية تؤمن بالقومية العربية ، والديمقراطية تؤمن بالأممية.
غسان كنقاني هو من يمم وجهه للصين,
من كل الشخصيات السياسية الفلسطنية أحب أمير الشهداء أبو جهاد خليل الوزير، وأعشق حد الجنون أعمال وديع حداد.
خرجت من الجبهة الديمقراطية عام 1992ومن وقتها لم أعمل مع أي حزب أو تنظيم ولله الحمد .
|