رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]صباح الخير شاعرنا الحيفاوي المبدع أستاذ غالب..
- في مرور سريع ، نتمنى أن نتعرف منك أكثر على الأستاذ غالب الغول الإنسان والأب والمعلّم - إلى أي حدٍ ساهمت البيئة التي نشأت بها في صقل موهبتك الشعرية؟ - هل تقرأ الشعر العالمي وتعتبر أنك استفدت منه أم شعرك استمد كل عناصره من الاطلاع على الشعر العربي وفق تجربتك الخاصة من حيث الشكل والمضمون ؟؟ - ما رأيك بقصيدة النثر وألا يكفي مع الموهبة الحقيقية أحياناً التعويض عن الوزن بالموسيقى الداخلية؟؟ - رأيك بمستوى الشعر العربي اليوم وكيف يمكن مساعدة الشباب اليوم في تعلم أوزان الشعر والتدرب عليها؟.. - ما رأيك بتجارب برامج الحاسوب التي بدأت تنتشر ويقال أنها تساعد المواهب على إيجاد البحر المناسب لمن لا يجيدون الوزن والتقطيع ؟؟ أتمنى منك أن تضع لنا قصيدة لك أثيرة من القصائد التي تعتز بها
في تعريف الشعر قال الشاعر أحمد شوقي: (( والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة = أو حكمة فهو تقطيع أوزان )) أما الشاعر جميل صدقي الزهاوي فيقول: (( والشعر ما اهتزَّ منه روح سامعه = كمن تكهرب من سلكٍ على غفل)) أما أحمد فارس الشدياق فقال: (( سبحان من جعل الشعور شعاره= ولكم ترى من شاعر لا يشعر ))
أستاذ غالب كيف تعرّف لنا الشعر وما هو قولك في تعريفه؟؟
صباح مشرق ويوم جميل لك أستاذ غالب ولكل أعضاء وزوار نور الأدب الكرام.ز
أما أنا فلعله آن لي أن آوي إلى النوم قليلاً قبل أذان الصبح
ملاحظة: إكراماً لحوار الأستاذ غالب فتحت المجال لمشاركة الزوار ويمكن لمن يشاء من الزوار الكرام المشاركة لكن لن تظهر المشاركة قبل موافقتي عليها راجية الانتباه لكتابة الاسم.
[/align]
الأديبة الفضلى الدكتورة المبدعة في ميادين إنسانية كثير , أوجه لك أسمى التحايا راجياً من الله أن تكوني أنت وأفراد أسرتك بالخير والحياة الأفضل , وبعد أتناول الآن أسئلتك لأجيب عليها : س1 : في مرور سريع نتمى أن نتعرف منك أكثر على الأستاذ غالب الإنسان والأب والمعلم . ج1 : أشكرك على كلماتك الطيبة وثنائك الجميل دكتورة هدى الخطيب, فأنا إنسان متواضع جداً , متزوج ولي أبناء وأولاد وأحفاد , وأبناء الأحفاد , سعيد جداً بما قسمه الله لي , وأهتم بأبنائي وأبناء وبنات أولادي وبناتي , وقد ألفت لهم كتاباً يجمعهم ويجمع صورهم , وتواريخ ميلادهم , وخصصت لكل واحد منهم ذكراً أو أنثى بعض الأبيات الشعرية , وأطلقت على الكتاب اسم ( قصائد وقلائد ) ليكون ذكرى لهم , ولن أنسى بأنني كثيراً ما أكرر رحلات جماعية بحافلة ( 50 ) راكباً قصد زيارة أماكن تاريخية هامة , ونحمل معنا ما تيسر من الزاد والمشروبات , ليستمتع الأولاد وآباؤهم وأمهاتهم برحلة ممتعة ولا نعود إلا في المساء , وبعد أن حصلت على التقاعد من الجمهورية الجزائرية , لقد خصصت نقود هذا التقاعد لزيارة الجزائر كل سنتين مرة , سنة أذهب بها إلى العمرة برفقة زوجتي وواحد من أولادي أو واحدة من بناتي أو واحدة من زوجات أولادي , لنستمتع بجو إيماني مريح , لي ولد يعمل في كندا ( وفقه الله ) وهو سندي وسند باقي أولادي , لا ينقصني شيئاً إلا ويقدمه لي بصحن من التقوى والإيمان والحياة الأفضل . عندي مكتبة تضم ما أختص به من أبحاث , ليست بالكبيرة , ولكنني لا أحتاج إلى كتب غير التي بها , & ـ أديت مناسك الحج مع زوجتي قبل عامين , والحمد لله رب العالمين . لي أصدقاء في الجزائر يعدون بالمئات , فمنهم الوزير والمدير والنائب البرلماني والمفتش وأعمال أخرى بمناصب لا بأس بها , وهؤلاء هم الطلبة الذين تناولوا العلم والمعرفة على يد العبد الفقير ( غالب الغول ) مؤلفاتي العلمية والأدبية تربو على ( 20 ) عشرين مؤلفاً وقد ذكرتها لكم في سيرتي الذاتية , فراجعوا السيرة الذاتية تجدون المزيد ..... س2 : إلى أي حد ساهمت البيئة التي عشت بها في سقل موهبتك الشعرية : ج2: أنا لست شاعراً محترفاً , ولكنني أهوى الشعر وكأنه روح الحياة , يراودني وأنا على فراش النوم , وأتناول القلم لأكتب بيتاً أو نصف بيت ثم أنام مرة ثانية , لأن القلم والورقة بجواري , والبيئة لها أكبر الأثر في خلق شاعرية أي شاعر , فالشاعر يكتسب المعرفة ثم يصهرها شعراً , وعندما يرى الشاعر أمامه مناسبات متعددة , فرح وترح , بناء وهدم , حرب وسلم , استقرار وتشرد , فكل هذه الأمور هي التي يتخيلها الشاعر ويصبها على الورقة حروفاً لها الوزن والتصور والصور . س3 ــ : هل تقرأ الشعر العالمي , تعتبر أنك استفدت منه أم شعرك استمد كل عناصره من الاطلاع على الشعر العربي , وفق تجربتك الخاصة من حيث الشكل والمضمون ؟ ج3 : لا أقرأ الشعر العالمي ولا أهتم به , فالشعراء العرب قديماً وحدثياً بعصورهم المختلفة من الجاهلية إلى العصر الأموي فالعباسي فالأندلسي والإسلامي بشكل عام . هم البوتقة الوحيدة التي أرى فيها كل تصورات الإنسان , وكل ما يحتاج إليه من أساليب وثقافة ورونقة وجمالاً , بجميع أغراض الشعر , غزله ومدحه وهجاءه ورثاءه وغير ذلك . س4 : ما رأيك بقصيدة النثر وألا يكفي مع الموهبة الحقيقية أحياناً التعويض عن الوزن بالموسيقى الداخلية . ج4 : ليتني لم أقرأ كلمة ( الموسيقى الداخلية ) فما هو تعريف الموسيقى الداخلية يا ترى ؟ لقد خضعنا للغزو الثقافي الغربي بلا شك في ذلك , مستهدفين لغتنا العربية وتراثنا الشعري , ومقوماتنا وثوابتنا ليصلوا إلى أهدافهم هم ومن يدور بفلكهم من الأدباء العرب الذين يرون في الثقافة الغربية طريقاً للتقدم والازدهار والبناء والتطور , والمخفي أعظم . العرب لا تعرف من الكلام إلا ثلاث , الشعر والنثر , ولما نزل القرآن قالوا والقرآن , لأن الشعر له الوزن بإيقاعه , والنثر كل صنف أدبي ليس له وزن , سواء أكان سجعاً أو خطابة أو رسائلاً أو قصة , والقرآن هو الكلام المنزه عن قول العرب , فهو كلام الله , ليس له إلا الترتيل , لقوله تعلى ( ورتلوا القرآن ترتيلا.) لقد كثرت الأقوال الفلسفية حول الإيقاع الداخلي , فمن قائل: إن الإيقاع الداخلي هو الموسيقى المهموسة أو المعتمدة على التجانس بين الحروف في الكلمة , أو الانسجام بين الكلمات في الجملة , أهذا هو الإيقاع , , ومن هنا لا بد أن أزودكم ببحث كتبته مفصلاً عن الإيقاع لأقول لكم ما يلي : [مفهوم الإيقاع الشعري الموسيقيمن قلم غالب احمد الغول
@@@@@@@@@@@ نحن الأن أمام أكثر من تعريف لكلمة إيقاع , ولكن الواضح منها والذي يهمنا , هما تعريفان يرددهما النقاد في كل مناسبة :
الإيقاع الخارجي: الإيقاع الداخلي :
وعلينا أن نعطي الكلمة أبعادها العلمية الواضحة والراسخة , لكي لا تختلط الموازين , وتختلف الآراء حول مفهوم الإيقاع .
وهنا يمكن القول بأن للإيقاع مفهوم علمي موسيقي واضح , وهذا المفهوم إذا فهمنا أبعاده نكون قد فرقنا به بين الإيقاع الشعري بانتظام حركاته وانتظام أزمانه وهو( الإيقاع الخارجي ) , وبين الموسيقا النثرية , جناسها وطباقها ومحسناتها اللفظية وجرس كلماتها , ( وهو الموسيقى الداخلية وليس الإيقاع الداخلي ).
فكلمة (إيقاع) , يشترط فيه الانتظام في الحركة والزمن , وتناسب الزمن أو تساويه بين وحداته الإيقاعية شرط من شروطه , ومن هذا المنطلق يمكن أن ننشد القصيدة أو أن نغنيها أو يمكن أن نخلق رقصاً إيقاعياً منتظماً في الحركات , ليتخلل هذا الإيقاع كله فواصل بين كل جملة إيقاعية وأخرى ( وهذه هي الوحدات الإيقاعية المحصورة العدد بنبراتها والتي نطلق عليها (التفاعيل ) ولا يتمتع بهذا الإيقاع إلا الشعر بإنشاده , أو غنائه , أو بالرقص الشرقي بانتظام حركاته , ومن هنا يمكن القول ’ لا شعر من غير إيقاع شعري , يتماشى مع دقات الدف أو الطبل في انتظام مسافاته الزمنية ,عند إنشاده , وهذه الميزات لا توجد في النثر , لإن النثر لا يمكن أن نخلق له نبرات متساوية أو متناسبة في أزمانها الموسيقية , وإن فعلنا ذلك فإنه ينقلب إلى شعر .
فالإيقاع بهذا الشرح والتعريف يبعده عن الجملة النثرية , ويقربه من الشعر , وإلا ما فائدة علم العروض بتفاعيله وبحوره ؟؟؟وإذا أردنا أن نخلط الأوراق لنجعل الإيقاع كلمة تساير النثر والشعر معاً , فيعني هذا أن كل ما نقرأه أو نكتبه هو شعر إيقاعي , وهذا مرفوض بالمنطق العلمي الصريح ,لأننا سنهدم ثراثنا بأيدينا , كمن يضرب رأسه بفأسه , لنصل بعدها إلى عدم حاجتنا إلى علم الشعر والعروض , أو لا حاجة لنا في النشيد المدرسي والوطني الذي يعتمد الإيقاع متنفساً له ليعطي النفس إحساساً برصانة الكلمة العربية المؤثرة عند الغناء أو الإنشاد .
إن الإيقاع الخارجي بمفهومنا العملي وبالفهوم الموسيقي العلمي لا يخرج عن كونه إنتظام الحركة والزمن بين وحداته ( التفاعيل ) الإيقاعية والموسيقية معاً .
أما كلمة موسيقا , فهي اللحن بشكل عام , قد يكون هذا اللحن إيقاعي , وقد يكون عشوائي الإيقاع , ويمكن القول بأن قصيدة النثر تتمتع بأجواء موسيقية , وبموسيقى داخلية أو خارجية , ومن الخطأ أن نقول بأن لها إيقاع داخلي أو خارجي , لإن عباراتها وكلماتها عشوائية لا انتظام فيها .
ومن هنا يمكن القول بأن مفهوم الإيقاع قد دخلت فيه مفاهيم خاطئة قد يكون القصد منها تداخل وتمازج الفنون الأدبية في مسيرتها دون تمييز بين النثر والشعر لكي يصل هؤلاء إلى بعض ما نادى به الغربيون حول قصيدة النثر بإيقاعاتهم التي تخصهم , وبتعريفهم الذي يخصهم .
وأأكد القول بأن مفهوم الإيقاع قد تطور تطوراً خطيراً , فيه كثير من المفاهيم المعقدة التي خرجت عن المفهوم التقليدي القديم والموسيقي الحديث , والذي يهتم في الانتظام الحركي وفي الانتظام الزمني مع وجود وحدات إيقاعية ثابتة تتحكم في هذا الانتظام , ألا وهي التفاعيل العروضية , ليكون الإيقاع خاصية شعرية بمفهومه المنتظم في الحركة والزمن , مما لا يسمح لأي فقرة نثرية أن تتمتع بميزات إيقاعية موسيقية تتناسب فيها النبرات والنغمات والأدوار الموسيقية , بل تتمتع بموسيقى داخلية فقط , وليس بإيقاع داخلي ,لأنه لا يربطها انتظام في الحركات والسكنات والنبرات .
وظهر في عصرنا هذا مفهوم جديد للإيقاع وهو الإيقاع الداخلي ( الموسيقا الداخلية ) الذي برز مع الدراسات الإجنبية الفرنسية والإنجليزية لقصيدة النثر , حيث أوجدوا للإيقاع مفاهيم دلالية وبلاغية ومرئية , لكنها بالمفهوم العام للشعرء فهو الإيقاع الذي ينسجم فيه المتلقي مع النغمات اللفظية , والذي يشكل مع الإيقاع الخارجي ( الوزن والقافية ) بنية حسية وذوقية وإيقاعية متكاملة , لا يفصل أحدهما عن الآخر ,
وكثر النقاد حول هذه المفاهيم دون أن يجدوا تعريفاً دقيقاً لأقوالهم للفصل بين هذه الإيقاعات , ومنهم من جعل الإيقاع متماشياً مع نبر الكلمات سواء أكان شعراً أم نثراً , وهذا النوع من الإيقاع ( كيفي ) لا (كمي) , وفي هذا خلط كبير لعدم إمكانية التفريق بين الشعر والنثر .
ومنهم من اعتبر الإيقاع شيئاً من طبيعة اللغة عامة أي أنه خاصية شعرية ونثرية , وهذا يعتبر نقيض لمبدأ الإنتظام الإيقاعي , وفيه خلط بين الشعر والنثر بشكل عام .
ومنهم من اعتبر الإيقاع نغمات تتداخل في حروف الكلمات اللغوية فيها الارتفاع والانخفاض , وهذا الإيقاع عام في كل الأشكال الأدبية نثرية كانت أو شعرية ,وبهذا الحال لا يمكن التفريق بين قصيدة النثر أو بين قصيدة التفعيلة أو حتى أي قراءة نثرية , ويقول الدكتور عبد الحميد حمام في هذا الخصوص ما يناقض قولهم قائلاً : ((( إن لكلمة إيقاع في الموسيقى دلالة تختلف عنها في الأدب , وتقتصر على معالجة المدة الزمنية والنبر , أما ارتفاع الطبقة وانخفاضها والإعادات والتعبير فتتبع لعناصر أخرى مثل اللحن والطبقة والشكل البنائي ))).
ولقد استعمل العرب قديماً كلمة الوزن لتعني الإيقاع , ونسبوه للشعر بشكل خاص , وللأوزان الصرفية بشكل عام , ولكنهم قصدوا به الانتظام في الحركة والزمن أي الانتظام النغمي الموسيقي في الشعر .
ومع انفصال الشعر عن الموسيقى , بدأ النقاد يخلطون لغوياً بين الإيقاع بمفهومه المنتظم وبين الموسيقا بمفهومها اللغوي البعيد عن الانتظام , فمنهم من يقول : إيقاع الزمن وإيقاع الحرف , وإيقاع الجملة والكلمة والرياح والماء والقلب وغيرها , وما هي إلا أصوات موسيقية لا يربطها انتظام في حركة أو زمن . وبخاصة عندما اتسعت دراستهم وتبنوا مباديء الشعر الجديد عند رامبو وبودلير، ورفضو القديم , وجاؤوا بقصيدة النثر التي قدمها أدونيس والخال وغيرهم , أو عندما تمت ترجمة رسالة دكتوراه الباحثة الفرنسية سوزان برنار حول هذا الموضوع والتي كان عنوانها (قصيدة النثر من بودلير الى اليوم).
ووصلت الثقافة العربية إلى الثقافات اليونانية والفرنسية والأوربية واستعملوا الايقاع أو ( الريتم ) في الشعر اليوناني سواء أكان هذا الإيقاع يتسم بالانتظام أم يخلو منه , ولم يجدوا للإيقاع تعريفاً دقيقاً , ويبقى تعريف الإيقاع بلغة الشعر والموسيقى من أدق التعريفات وأوضحها .
والذي يهمنا في هذه الدراسة هو الإيقاع الشعري الموسيقي ( الكمي ),والذي نعتبره عماد الشعر , فلا شعر من غير إيقاع , والذي يعني التكرار وتوقعه, ويتخلله زمن ثابت , تلازمه الحركات اللفظية والمعنوية بجرس الكلمات وأنماطها ونبراتها, ليرتبط الزمن بالوحدات الإيقاعية التي هي أساس للإنتظام الإيقاعي الموسيقي المحض , ويرتبط الإيقاع بالعروض والشعر , ليميز الشعر عما سواه.. ونتناول الآن ما قيل عن الإيقاع الشعري الموسيقي : لقد ربط السجلماسي بين الإيقاع والوزن فقال:
“الشعر هو الكلام المخيّل المؤلف من أقوال موزونة ومتساوية وعند العرب مقفاة، ومعنى كونها موزونة، أن يكون لها عدد إيقاعي, ومعنى كونها متساوية هو ان يكون كل قول منها مؤلفاً من أقوال إيقاعية، فانّ عدد زمانه مساوٍ لعدد زمان الاخر”. وهذا النوع من الإيقاع لا يوجد في النثر بشكل عام .
وأما الإيقاع في الاصطلاح الموسيقي فهو :
النقلة على النغمة في أزمنة محدودة المقادير والنسب، أو تقدير لزمان النقرات، في أزمنة تتوالى متساوية وكل واحد منها يسمى دوراً، ويعتبر الإيقاع من أبرز العناصر المميزة للخطاب الشعري وهو مفهوم واسع شامل. وهذا النوع من الإيقاع لا يوجد في النثر بشكل عام .
أمْا عن وظيفة الإيقاع فيقول الدكتور عبدالرضا علي:
((( والإيقاع عنصر أساس في الفنون كافة وعلى أنحاء مختلفة، لكنه في الشعر يأخذ شكلاً منظماً ومهندساً استناداً إلى معايير علم العروض وقوانينه فيما أصطُلح عليه بـ(الوزن الشعري)))) وهذا النوع من الإيقاع لا يوجد في النثر بشكل عام . ويقول الخوارزمي : الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محددة المقادير . وأيضاً هذا الإيقاع لا يوجد في النثر . ويقول محمود شاكر : الإيقاع : لفظ موضوع للدلالة على كل كلام شريف المعنى نبيل المبنى محكم اللفظ يضبطه إيقاع متناسب الأجزاء وينظمه نغم ظاهر للسمع مفرط الإحكام والدقة في تنزيل الألفاظ وجرس حروفها في مواضعها منه , لينبعث عن جميعها لحن تتجاوب أصداؤه من ظاهر لفظه ومن باطن معانيه وهذا اللحن المتكامل هو الذي نسميه القصيدة )) وهذا القول لا ينطبق على النثر بأي حال . ويقول العياشي :
((إذا بطل النظام بطل الإيقاع )) وهذا لا يوجد في النثر عامة .
ويضيف الدكتور شوقي ضيف قائلاً :
(((((والموسيقى ــ الإيقاعية ــ هي التي تحرّك المتلقي وتجعله ينفعل وتثير فيه إحساساً وجدانياً غريباً تجعله يشعر بما يسمع من أبيات شعرية متناسقة ذات تناغم يقرب من الغناء، وقد ربط د. شوقي ضيف بين موسيقى الشعر والغناء، كما ربط بين موسيقى الشعر والرقص إذ قال:
“ارتبطت موسيقى شعرنا تاريخياً لا بالغناء وحده، بل أيضاً بالرقص وأمّا الغناء فصلته بالشعر لاتزال ماثلة، ومما لايرقى إليه الشك أنها كانت صلة وثيقة عند قدمائنا، إذْ يقال إنّ الغناء الجاهلي كان على ثلاثة أوجه هي:
النّصب: والسِّناد: والهزج:
أمّا النصب : فكان يخرج من أصل الطويل في العروض. وكان السِّناد: كثير النغمات والنبرات،. أمّا الهزج: فكان يُرقص عليه ويصحب بالدف والمزمار.
ومعنى هذا أنّ هناك علاقة تاريخية وقديمة بين الشعر والغناء والرقص من خلال ما يحدثه إيقاع الشعر من أنغام،)))) وهذا كله لا يوجد في النثر بشكل عام .
وقد عبَّر حسان بن ثابت عن هذه العلاقة بين الشعر والغناء إذ قال:
(((( تغنَّ بالشعر إمّا كنت قائله إنّ الغناء لهذا الشعر مضمارٌ ))))
انتهى البحث / 26/9/2010المراجع :
1 ــ صفحة 263 من كتاب مفاتيح العلوم ــ الخوارمي ــ
2 ــ صفحة 151 من كتاب الرجل والمنهج ــ محمود شاكر , تأليف عمر حسن القيام 1996
3 ــ من كتاب نظرية إيقاع الشعر العربي محمد العياشي .
4 ــ صفحة 27 من كتاب القواعد الحديثة في تطوير علم الشعر غالب الغول 2001ومن بعض روابط الإنترنت .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ س5 : رأيك بمستوى الشعر العربي , وكيف يمكن مساعدة الشباب اليوم في تعلم أوزان الشعر والتدريب عليها . ج5 : نعم أنا أعترف بأن الشعر العربي يتقهقر إلى الوراء لأسباب كثيرة , قد يطول الشرح عنها , ولكن أوجزها بالقول . · تداخل المناهج الغربية بالمناهج العربية واستقاء المفاهيم من المناهج الغربية , · وجود وسائل تكنولوجية تلهي الشباب عن قرض الشعر , ومنها ( السوشيال مديا) وما يتبعها من قنوات التواصل الاجتماعي . · عدم اهتمام مدارسنا بمنهاج العروض بشكل يؤهل الطالب لفهم العروض جيداَ · ومع هذا كله فإن الانترنت يحتضن مناهج العروض مجاناَ , وبه علم العروض بكافة تفاصيله , وما على الباحث إلا أن يسأل ( الغوغل ) ما يشاء , ليجد الإجابة ماثلة أمامه .
س6 : محاولات الإنترنت لخلق أوزان عروضية ج6 :هي محاولات بدائية لا تجدي بشكل يرتاح لها طالب العروض , ولا بد من أستاذ يشرح عن كيفية خلق الأوزان بواسطة الإيقاع الشعري , بدقات متساوية أو متناسبة مثل : دُ دُن دن دُ دن دُن دُ دُن دن فعولن فعولن فعولن فعولن لبحر المتقارب مثلاً وهكذا . س7 : أتمنى منك أن تضع قصيدة لك من القصائد التي تعتز بها . ج7 : ما أكثر أشعاري في منتداكم , فعودوا إليها في القسم الشعري , وبارك الله فيكم يا أعز الإخوان والأخوات
س8 : أستاذ غالب كيف تفسر لنا الشعر , ج8 : تجد تعريف الشعر في بحث الإيقاع أعلاه , عد إليه وشكراً وبارك الله بكم .
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
لا يعقل أبداً أن أتجاهل هذه الأبيات التي أثلجت صدري من الدكتورة رجاء بنحيدا , ثم لا أرد عليها بالمثل , وعلى البحر نفسه والقافية
@@@@@@@@@@
رجاء بنحيدا
يانـــور ما أبـــهى اللـــقاء بشــاعر ٍ
............... في شعره صـــدق ٌ ... وقولهُ محكــــمُ
لله درك قد جمـــعت قـــلوبـــنا
............... في مجلسٍ أقْــمـــارهُ تتكـــــلّــــم ُ
والغــــًُـولُ أضفـــٓى نــــوره فـــكــــأنـــهُ
.................نجــــــمٌ محــــله ســـامِقٌ ومُــــكرَّمُ
فتـــــراه أقرب ... ماتـــٓراهُ طــــٓارقـــــاً
.................ويكــــــون أجمـــٓل ....ما تــكون الأنجــمُ
غالب الغول (
إليك أيتها الأخت الدكتورة هذه الأبيات , فتقبليها مني مع باقة ورد , وشكراً .
ما أعذب النغمات في شعر رجا
....................... فكأنها قيثارة تترنمُ
تغزو قوافيها القلوب كأنها
........... سيل من الشهد المصفى زمزمُ
هي بنت بنحيدا سمتْ بكمالها
................. إيمانها يسمو بقلب يبسمُ
هي من بلاد العُربِ لون دمائها
.......... من صلب شرياني وربي يعلمُ
بكل تلمذة أقف إجلالا واحتراما لك أستاذنا الغالي ... باقة شكر لك وقد أكرمتني بأبيات جد رائعة ... سعدت بها كثيرا !!!
وهذا فضل كرم ... لا أملك حياله إلا أن أقدم لك باقة ورد مخضبة بندى المودة والتقدير والاحترام ...
دمت بألق
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
سيدي الفاضل ... ها أنا قد عدت إلى متابعة هذا الحوار الأدبي الهادف والممتع ..ومعي بعض الأسئلة ..
من خلال متابعتي لقصائدك في نور الأدب ... لا حظت أن لك قصائد في شعر التفعيلة" ... هل هذا يعبر على موقفك الإيجابي من التجديد .. أم أن لك رأي آخر .. أحب أن أطلع عليه ،،!!؟
- وما موقفك من شعراء اليوم ... وصيحات التجديد... ؟؟ ما قولك : في شعر الهايكو..؟!
وما الرسالة التي نود توجيهها لهم لمن يحلم بأن يصير شاعرا له حضوره الوازن في الساحة؟؟
أي دور للمرأة في إبداعك وشعرك .،وما نصيبها في قصائدك ..؟؟
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا
بكل تلمذة أقف إجلالا واحتراما لك أستاذنا الغالي ... باقة شكر لك وقد أكرمتني بأبيات جد رائعة ... سعدت بها كثيرا !!!
وهذا فضل كرم ... لا أملك حياله إلا أن أقدم لك باقة ورد مخضبة بندى المودة والتقدير والاحترام ...
دمت بألق
شكراً لك دكتورة رجاء , شكراً شكراً شكراً , لك الفضل , وأنا جد في سرور وحبور , أتمنى لك الصحة والعافية , من أخيك غالب أحمد الغول
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا
سيدي الفاضل ... ها أنا قد عدت إلى متابعة هذا الحوار الأدبي الهادف والممتع ..ومعي بعض الأسئلة ..
من خلال متابعتي لقصائدك في نور الأدب ... لا حظت أن لك قصائد في شعر التفعيلة" ... هل هذا يعبر على موقفك الإيجابي من التجديد .. أم أن لك رأي آخر .. أحب أن أطلع عليه ،،!!؟
- وما موقفك من شعراء اليوم ... وصيحات التجديد... ؟؟ ما قولك : في شعر الهايكو..؟!
وما الرسالة التي نود توجيهها لهم لمن يحلم بأن يصير شاعرا له حضوره الوازن في الساحة؟؟
أي دور للمرأة في إبداعك وشعرك .،وما نصيبها في قصائدك ..؟؟
أهلاً وسهلاً بعودتك يا دكتورة رجاء, تقبلي مني هذه الأجوبة لعلها تفي بالرد الشافي , ولك كل احترام وتقدير : س1 : لاحظت أن لك قصائد في شعر التفعيلة , هل هذا يعبر على موقفك الإيجابي من التجديد . ؟ ج1 : إن شعر التفعيلة كما درسته واقتنعت به , لا يختلف عن الشعر العامودي إلا باختلاف موقع القافية فقط, فهو يتمتع بكل ما أتى به الخليل من زحافات وتفاعيل , إلا أنه برأيي , لا يصلح إلا في البحور الصافية , أي بالتفاعيل ذات الإيقاع الواحد , مثل بحر الكامل والرجز , والرمل والوافر , وتتألف من تكرار تفعيلة واحدة دون تحديد عدد التفاعيل في الشطر الواحد , وأما القافية فتتكرر في القصيدة الواحدة, دون انتظام, ولا شك , لها إيقاع منتظم , مثلها كمثل البحور الأخرى , وأنا أستعمل هذا النوع من البحور ولكن بحذر . ولست مع شعراء التجديد لقصيدة النثر وما شابهها , ويظل شعر التفعيله بإيقاعه المنتظم أسمى وأرفع وأبهى مما يسمى بقصيدة النثر , التي لا يعززها الإيقاع ولا التفاعيل , ولا تحترم نظام الخليل , ولا الذوق العربي , حتى ولو حملت كل الصور وكل الخيالات والأحاسيس’ فهي مستوردة , وأنصح باحترام تراثنا والتفاعل معه , دون أن يكون الجديد لطمر القديم , بل نحن نؤمن أن يكون التجديد فرعاً مخضراً من أصل بناء القديم , ليبقى الشعر بإيقاعه , والقرآن بترتيله , والنثر لا يخضع للوزن ولا إلى الترتيل , وسيبقى نثراً . ومن شعر التفعيلة ما قالته فدوى طوقان : فلا تحنان لاأشواق لا ذكرى تنادينا فمن أي الكهوف بزغت يا وجهاً عبدناه زماناً ثم في أعماق ماضينا طمرناه من التحنان والذكرى تفجر بغتة فينا ـــــــــــــــــــــــــــ س2: ما قولك في شعر الهايكو ؟ ج2 : وهل شعر الهايكو الياباني أسمى وأرفع مما يسمى بقصيدة النثر مع اختلاف بسيط في السرد , حيث أن الهايكو يستخدم اللغة الحسية لتكون مصدر إلهام , أو من خلال تجربة مثيرة محاطة بحالة الأنسان والحيوان والنبات , كأن يكتب عن نحلة وهي تمتص رحيق زهرة بكلمات عفوية, فلا تخضع لميزان إيقاعي , ولا تمت بصلة إلى عروبتنا , لكن المثقف العربي هرع إليها ليشدها من ذيلها لكسب شهرة بأنه استحدث شيئاً جديدا , وعندما نعلم بأن قصيدة الهايكو غير مكتملة وهي تتناسق مع ذوق الأجانب , ولأنها تطالب المتلقي بأن يكمل القصيدة , وهل هذا النوع أكمل من محاورة ومجاراة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم , حين تدافعوا في ميدان الشعر , ليقول أحدهم شطراً ويكمله الآخر قال حافظ: مال واحتجب .................... فرد عليه شوقي قائلاً وادعى الغضب ...............,,,,,,و. وقال حافظ ليت هاجري ..................... ورد عليه شوقي قائلاً يبلع الزلط
أليس هذا الشعر العفوي أروع وأفضل ألف مرة من الهايكوا التي لا تناسب ذوقنا ولا حسنا ؟ مال واحتجب ,,, وادعى الغضب ليت هاجري ... يبلع الزلط ......... , فصارت قصيدة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س3 : أي دور للمرأة في إبداعك وشعرك , وما نصيبها في قصائدك : أنا أحترم المرأة وأقدس جوارها مع الرجل بطهارة القلب والضمير , وقلت شعراً في الغزل أيام الصبا والشباب , من الشعر العذري العفيف , وقلت دفاعاً عن المرأة بأكثر من مناسبة , وإليك هذه الأبيات دفاعاً عن إمرأة تصف نفسها بالظلم والشقاء .
من شعر غالب أحمد الغول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ من قال إنك من قصاصات لأوراق رديّةْ؟ بل أنت كالمصباح في كبد السماء لنا هويّة ْ من قال إنك تحت حربة شاعرٍ يهوى الزريّةْ أنسيتِ أنك وردة البستان نهواها نديّةْ من قال إنك تحت أجنحة الغبار لنا أسيّةْ أنسيت أنك من بردى ليبهجنا عشيّةْ من قال إنك تحت أقدام الردى دوماً شجيّةْ فالروح لولا عطرك الفواح ما ظلتْ شهيّةْ بل أنت تاريخ مضيء منذ أن كنت بنيّةْ أو أنت قدّيسٌ ومن يهجوك شيطان البرية والفخر أنت , فلن تكوني بيننا أبداً شقيّةْ ونبينا أوصى الأنام على موائدك السخية ما ضاع طيفك من ثنايا مؤمن يهوى وفيّه ما ضاع صوت لحنه التحنان من شفة هنية ما ضاع حرف من حروف الحب إن وجد الزكية ما مات قلب نابض بالحسن يرعانا سوية كوني بحجم الورد والإيمان يا أغلى صبية ــــــــــــــــــــــ أتمنى أن يعجبك هذا الحوار , ويعجب الزوار , دمتم بألق وتصبحون على خير .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
[align=justify]الأخ الغالي الأديب الكبير الأستاذ الغول..أعود مرة أخرى لأسأل:
1 ـ حدثنا عن سنواتك الجزائرية..مقارنة بالبلدان التي زرتها أو أقمت بها..
2 ـ هل جرّبت كتابة قصيدة النثر؟ لماذا؟
3 ـ مشاريعك المستقبلية.
4 ـ رأيك في أقلام المنتدى الشابة ؟ ومن تراه (ها) الأجدر بالأقلام:
القلم الذهبي؟
القلم الفضي؟
القلم البرونزي؟
5 ـ ما هي أخبارك هذه الأيام؟
..وسأعود ـ إن شاء الله ـ ومعي أسئلة أخرى..تقبّل تحيتي وتحية أهلك في الجزائر..
[/align]
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
الاديب غالب الغول الموقر
السؤال الاول : ما الذي يعنيه أن يكتب أديب فلسطيني إبداعه بالعبرية؟ .
السؤال الثاني : اليومَ وفي ظِلِّ التّغيُّراتِ السّياسيّةِ في المنطقةِ، وخاصّة بَعدَ اتّفاقيّةِ أوسلو تحديدًا، هل أثّرَ هذا الأمرُ على الحركةِ الثقافيّةِ والفِكريّةِ الفلسطينيّة، انسجامًا مع الأوضاعِ السّياسيّةِ الجديدة
السؤال الثالث : من المعروف أن الجانب الفلسطيني اشتهرَ على الغالب بالشّعر، ولاسيّما شعر المقاومة، وخاصّة الرّعيل الأوّل من الشعراء، أمّا بقيّة الأجناس الأدبيّة الأخرى كالرّواية والمسرحيّة والقصّة القصيرة، فلم تُحقّقْ ما حقّقهُ الشعرُ مِن شهرةٍ وانتشار، فما هو تفسيرُكَ لهذهِ الحالة؟
السؤال الرابع : ما الفرق بين الشعر والنظم
هل يوجد بينك وبين الشعر علاقة لاتقدر الاستغناء عنها؟
* السؤال الخامس : لاشك ان كل شاعر لابد ان يتأثر بمن سبقوه سواء من الشعراء
القدماء أو المعاصرين ؟فمن هو الشاعر الذي اثر كثيرا في خيالك ؟
*السؤال السادس : لو كان لقصائدك ميزان ووضعنا الحداثة في كفة ,والكلاسيكية في
كفة؟فمن سترجح كفته ولماذا ؟
* السؤال السابع : لو كانت اشعارك سفينه اي جزيره تتمنى ترسوبك؟
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
شكرا للصديقة الغالية أستاذة هدى الخطيب على إنارة أضواء
صالونها الأدبي واستضافة الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي
الأستاذ غالب احمد الغول ، وقد أنار هذا المكان بثقافته وأخلاقه
وأدبه وشعره ، فأهلا وسهلا بك ، وأنا سعيدة جدا بهذا اللقاء
الجميل والرائع ، وأتابعه بكل اهتمام ،
عادة أترك كل مايتعلق بالأمور الأدبية لأدباء وشعرا نور الأدب ،
واسأل الضيف العزيز عن كل ما يتعلق بحياته الخاصة ، وقد أوضحت
لنا الكثير منها ، لكن هنا يحضرني سؤال ، ماهي أهم الهوايات
التي رافقتك في هذه الحياة بعيدا عن الأدب والشعر ، وما زلت
تمارسها حتى الآن ،
أطال الله بعمرك مع موفور الصحة والعافية ، واتمنى لك التوفيق
في هذا اللقاء الممتع . مع كل التقدير والاحترام .
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من قراء نور الأدب وعادة ما أكتفي بالقراءة لاني لست شاعر ولا لي تجارب ادبية . انا مجرد طبيب بشري متذوق للشعر ومن المعجبين بالشاعر غالب الغول ، فشكراً على فتح هذه النافذة للقراء للتعبير عن ارائهم
اتوجه يالسؤال للشاعر والباحث
أستاذي الكريم
نعيش زمن اهوج مصير أمتنا فيه على كف عفريت حتى نجد الشعر مجرد فاكهةان لم يكن مزلزلا مثل الزمن الذي نغيش.
سأسسألك في السياسة لكن دون احراج لكم ولهذا الموقع العزيز
ما رايك بالربيع العربي الذي قبروه هل صحيح كان مؤامرة ام تآمر العالم عليه؟
يقال ان صفقة العصر بتصفية القضية الفلسطينية وان سيناء تحضر لتكون بديلا عن فلسطين يرحل الفلسطينيون اليها
الحكام العرب جلهم اصدقاء لنتنياهو واسرائيل وينسقون او يتامرون على شعوبهم معها ويقال ايضا ان الدول العربية ستتفكك الى كنتونات وتتمدد اسرائيل من الفرات الى النيل
الا تجد ان فلسطين الان ابعد من اي وقت مضى ويستحال استعادتها ؟؟
هل كان صدام حسين ديكتاتور ام مناضل؟
اذا لم تزعجك اسئلتي سيكون لي عودة
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
الحبيب الغالي الأستاذ غالب
أولا : بصدق أشكر الرائعة دوما الأستاذة هدي الخطيب علي استضافتك في هذا الحوار العلمي والفكري والممتع جدا والذي نتعلم منه ، وكانت خطوة رائعة من الأستاذة هدي الخطيب
ثانيا : أسعدتني جدا إجاباتك المنهجية علي ما طرحت من أسئلة أمس وتفضلت حضرتك بالإجابة عليها مما شجعني كثيرا علي أن أواصل مع حضرتك الحوار فيما يلي:
1- ما رأيكم بمصطلح الأدب النثوي ؟ وهل يمكننا تقسيم الأدب علي مستوي الجنس؟
2- هل الشعر قادر علي كشف حقيقة الوجود؟
3- أراني غير متفق تماما مع مصطلح القصيدة العمودية لأن عمود الشعر - وكما تعرفون- لا علاقة له بالوزن وكذلك مصطلح القصيدة الموزونة المُقفَاة لأن هذا المصطلح يُعني بلوزن فقط دون الخيال والفكر ، وأنا مع مصطلح قصيدة البيت لأن البيت يمثل وحدة موسيقية وفكرية مكتملة ، فهل توافقني في ذلك أم لك رأي آخر؟
4- هل تري أن قصيدة النثر تحمل إيقاعا معينا؟
5- ما أحب قصائدك إليك ؟ وهل يمكننا أن نراها هنا؟
وللحديث بقية سيدي الكريم
كل محبتي وكل تقديري