[د. رجاء بنحيدا]

الأستاذة الغالية فاطمة الزهراء
جميل جدا هذا التتبع الدقيق وهذا التسيير الرائع ..
وقد أضيف .. يجب الانتباه هناك بعض الأفعال يُشتم منها رائحة التشبيه ، فيجب أن تدرج ضمن أدوات التشبيه ، نحو علمت عمرا بحرا ، وخلت خالدا قمرا ..
والذي يرجح التشبيه أو عدمه فيها هو سياق الكلام ومعنى الجملة ومقتضى الحال ..
هذا من جهة أما بخصوص البيت الذي دار حوله هذا النقاش
يقول الشاعر :
وتراه في ظلم الوغى فتخاله....قمرا يكر على الرجال بكوكب ..
هل نجد في البيت تشبيها مفردا أم مركبا؟!

أنتظر الإجابة مع التحليل الجيد ..
دمتم بخير

[فاطمة الزهراء بحوص]

بارك الله فيك الدكتورة رجاء بنحيدا
بالفعل، هناك بعض الأفعال التي يمكن إدراجها ضمن أدوات التشبيه، مثل بعض أفعال الرجحان، هذا ما تمت الإشارة إليه في الدرس، لذلك حاولت أن أنبه الأستاذة هاجر لهذا الأمر حتى تعيد النظر في الحكم على التشبيه -المتضمن في البيت موضوع النقاش- بكونه مؤكدا أو مرسلا... آخذة بعين الاعتبار سياق الكلام و مقتضى الحال...
أما بالنسبة للتشبيه المفرد و المركب فهاته نقطة مهمة، أشكرك أستاذة رجاء على إثارتها ،أرجو أن يتفاعل فيها الجميع، حتى يكون النقاش مثمرا...
نحن في انتظار تحليل جيد للبيت أعلاه بحسب ما فيه من تشبيه مفرد أو مركب .....
دامت لكم السلامة و العافية

[صخر قباش]

بالنسبة للمثال فهو يتضمن تشبيها مركبا، لأن الصورة متعددة الصورة الأولي صورة اليد الحاملة للسيف اللامع لمعان القمر، والثانية صورة الكر الشبيهة بالقمر أمام الكواكب (النجوم)

[فتيحة لهلايلي]

بخصوص المثال :وتراه في ظلم الوغى فتخاله....قمرا يكر على الرجال بكوكب
أرى أنه يضم تشبيها مركبا وهنا التشبيه التمثيلي الذي يقوم على تشبيه صورة مكونة من أجزاء بصورة أخرى . ونلاحظ في هذا البيت أن الشاعر قد شبه صورة الممدوح أي الفارس وبيده سيف لامع يشق به الظلام المنتج عن غبار الحرب بصورةالقمر الذي يشق ظلمة الفضاء ويتصل به كوكب منير . والصورة المشتركة بينهما هي ظهور شيء مضيء ولامع وسط فضاء مظلم.

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة لهلايلي بخصوص المثال :وتراه في ظلم الوغى فتخاله....قمرا يكر على الرجال بكوكب أرى أنه يضم تشبيها مركبا وهنا التشبيه التمثيلي الذي يقوم على تشبيه صورة مكونة من أجزاء بصورة أخرى . ونلاحظ في هذا البيت أن الشاعر قد شبه صورة الممدوح أي الفارس وبيده سيف لامع يشق به الظلام المنتج عن غبار الحرب بصورةالقمر الذي يشق ظلمة الفضاء ويتصل به كوكب منير . والصورة المشتركة بينهما هي ظهور شيء مضيء ولامع وسط فضاء مظلم.

تحليل جيد الأستاذة العزيزة فتيحة ..
كمشة آس لك
دمت بخير وجمال

[فتيحة لهلايلي]

حفظك الله أستاذتنا الغالية د.رجاء
كل المودة

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صخر قباش السلام عليكم شكرا لأستاذتنا الكريمة رجاء بنحيدا، شكرا للعارضين. أتفاعل مع المثال الخامس في قول الشاعر وتراه في ظلم الوغى فتخاله قمرا يكر على الرجال بكوكب يشبه الشاعر في هذا البيت الفارس المقدام وهو يحمل سيفا بارقا وسط الوغى وأحوالها المغبرة بالقمر المتلألئ في الليلة الحالكة، حيث المماثلة في التنير واللمعان والتوقد وسط الظلام. والبيت فيه مدح للفارس ولأدائه الحسن عندما يشتد الوطيس.

تحليل جيد الأستاذ صخر قباش
جميل حضورك ورائعة مشاركتك
دمت بخير

[فاطمة الزهراء بحوص]

رائعة مشاركة الأستاذ صخر قباش، و مشاركة الأستاذة الباحثة فتيحة لهلايلي...
تحليلات جيدة تستدعي تفعيل المخيلة لاستحضار تلك الصور المتعددة أمام أعينكم...
دام لكم الخيال المبدع في أفقه البعيد...