رد: مساجلة @@ قطوف الورد/ أعدها ناز أحمد العبدالله
مساجلة قطوف الورد , أعدها / الشاعر ناز أحمد العبدالله /
بإمكان المشتركين الرد على الشاعر على بحر الكامل فقط , وشكراً لكم
وعلى بركة الله نبدأ
ناز أحمد العبدالله .
أضحكت سني
طالما جددت ألوان المداد
وصار حرفك للطيور غصون
كم أنني أهوى الجديد كما ترى
روح الشباب على البديع هيامُ
فارتع وغني واقتفي قطر النّدى
ودع النّسيم وما شّذى مرسال عشق ساحرٍ
واهدي قطوف الورد طائفة ٌ
على أنهار وجدك للحبيب لينتهي عهد التمني
والحقائق تصطلي
من نور حرفك ذلك الدفء الحديث حديثه .
غالب أحمد الغول
أبكيتني يا ناز في هذا المقال
الطير أبكم فوق أغصان الهوى
هجر الورود المستهامْ
هجر الأنام كما ترى وقد انزوى
إن الجديد كما ترى فيه المحالْ
لكنما روح الشباب مع الهيامْ
ستظل تشدو للسلام وللغرام
ويعود طيرك للغناء
مرحاً لدفء حديثه
فيه الوئام
آمنة أم وليد
أهوى رحيقاً للزهور وللورودْ
في لحظة الأنغام معْ سقط الندى
أشتم من ريحانه
عبقاً يطل على المدى
ويذوب حتى يعتلي صدراً ودودْ
لا حدّ بين فؤاده
وفؤاد من يهوى
سوى بعض الردود
لتنمّ عن وجدي بلا قيدٍ
وقد تأبى الحدودْ
غالب أحمد الغول
من كان غيري يستجيب نداء ها
هي في الفؤاد ورغم كل جفائها
ستظل ورد رياضنا
ستظل في أعماقنا
هي أختنا في الدين والدنيا معاً
رغم الفراق المر بين قلوبنا
ما كنت يوماً قاسياً
ما كنت يوماً معبسا
بل كنت كالصنديد أحرس ودنا
لأذود عنها في الليالي الحالكات
أهلاً بقطف الورد عند حضورها
من روضنا ورياضها
آمنة أم وليد
أهلاً بكل كسولة في حينا
أهلاً بكل نجيبة وقفت هنا
أهلاً بكل أديبة قالت لنا شعراً فيبهج قلبنا
إنا هنا في البسمة الجذلى نحيي أختنا
ونقول للشعراء يكفيكم نفوراً في متاهات الدنا
لا تهربوا منا فنحن لقلبكم قد نزرع الورد المتيم ههنا
في القلب أو في الصدر أو أرواحنا
أهلاً بكم يا إخوتي
هيا لنقطف من ثنايا الورد أجمل حبنا
ناز أحمد عبدالله
امسح دموعك شامخا
وارفد على كتف الجوى كوفية أندى
من شمس أغنيتي
الصّبا والرّصد والنّهوند
ألحان المدى
وعلى البيات ِ نغى
شجي الصوت يطربنا
لثلاث أبطال بسجنٍ ٍ أدمعوا عكّا ومِن عكّا وفي عكّا ويا حيفا اشمخي وامسح دموعك شامخا
غالب أحمد الغول
كم وردة رقصت لحيفا؟
منذ أن كانت صبية
وترنمت فوق الشواطئ فينةٍ
والفينة الأخرى على أمواجها صارت ندية
وشموخ كرملها يقبل خدها
يرنو لها وينام في أحضانها زحفا
فأتى إليها غاصب
قطف الورود وحامل في اليد سيفا
سنعيدها فالصبح أقبل باسماً
لا لم يكن في النفس هيفا
بل زغردي ثم اهتفي يا وردة الجنات في السراء هتفا
بالشوق أدنو كي أقبلها على الخدين ألفا
آمنة أم وليد
دعني أقبلها بلهفة عاشقٍ
فهي الحبيبة من بلادي الغاليةْ
هي أرض أجدادي فلسطين التي
تحيا لأمة يعربٍ في غزةِ
ويموت فيها كل إنسٍ فاسقٍ
هيّا ازرعوا ورداً بها
هيا اقطفوا ثمر الجنان الباهية
يا وردة في القلب تنمو
بشذاك روحي زاهية
ليلى مرجان
يا منية الروح الأبية
أبدية الحسن الطهور
فمتى أقبل تربتك؟
يا نبض قلبي يا فلسطين الجريحة
خفقان قلبي دافق يسري بها
حتى نهاية لحظتي
يا من بشمسك أعتني فيها البهاء السرمدي
سيفيض نبعك في جداولك السخية
وتدوم أرضك باخضرار
وأراك جنة في عبير الورد يزهو
ويفيض من أعماق صدري
ويعود شطك للعروبة طاهراً وكما نشاء
جعفر ملا عبد المندلاوي
وتشمٌّ من غُصن الرياض براءة
ضوع يداعبُ زهرها
وأريجها وشذى هنا وعبيرها
حتى يلامس حسنها وربيعها
تكتظٌ أنفاس النقاء الى الفضا
عبر الندى
وعلى ضفاف جمالها
يتراقص الزيتون قرب غديرها
والأرض تنبض بالحنان بشوقها
ومع السنابل تارة
وسكوب أمطار هنا
وهناك بين أزقةٍ وأزقة
تشدو بلابلها رهيف نشيدها
كي تُطلق الأفراح في باحاتها
وعلى وجوه صباحها ألقٌ نما ،
والشمس أشرق نورها وبهاؤها;
@@@@@@@@@
ناز أحمد عبدالله
وليبدأ العهد الجديد مغيرا
بالوعي لا بالغي و الجور
بالعطف والفسطاط
والعقل الذي مرس الفنون
وكم من فارس ألقى به الجهّال
مخزولا ً ومكسوراً
ينافح عن ربا الأوطان
منفرداً ولا يلقى مؤازرة ً
فيرحل دونما رجعى
لأرض لم ترى شمسا ً ولا نورا
على الظلمات محياها و مثواها
بلاد العرب تلفظه
بلاد الغرب تنشله
ليسرج خيل من حاكوا
وفي الظلمات ما حاكوا
ليعلوا قمة الجولان
والأوراس والقفقاس والقدس
وكل مدينة قالت هنا الإنسان و القيم
أرادوها بلا أخلاق تحفظنا
ولا عُرفاً ولا دينا يصل
@@@@@@
غالب أحمد الغول
@@@@@@@@@
دمع الروابي بين أرضك والسما
حيفا وكرملها
لشاطئ غزةٍ بدم يجول
يا حسرة ماتت ضمائرنا وهل
بالوهن صرنا بين أيد الخصم قطعان العجولْ
من يمسح الدمع الهطول؟
من ظل يمنعنا نصولْ
هل غير وغد العُرب أو من سارعوا
فوق الأرائك ينظرون ويضحكون
وإلى النذالة والخيانات التي ظلت تطولْ
كلا ومذ خلقت حجارتنا وهذا الطفل في يده حجارته يقولْ:
إني سأمحق غاصباً لأعود رغم الخصم
من عكا إلى سينا
وأشجار الحقولْ
شعبٌ حقيقته بسولْ
بالعزم يأخذ ثأره بل حقه
لا لن يؤول الظلم كلا
لا لن يؤولْ
@@@@@@@
جعفر ملا عبد المندلاوي
@@@@@
لا زال - يا روحي فداك - محاجري
سكن لطيفك دائم
لا زلت بين الرمش والرمش
وتظلُّ بين الضلع والضلع
خضلٌ وثير المنزل
أصداء شوقي نبضها
لا ينفني
سحر ينادي مِبْسمي يا منيتي
ومرادي المستنظر
@@@@@@@
آمنة أم وليد
@@@@@@
بفصاحة الكلمِ المبين أقولها :
يا أيها الشعراء أين هديلكمْ
يا أيها الأدباء أين يراعكمْ
هل نحن في واد السراب وأنتمُ
بين الأحبة تحتسون كؤوسكمْ
من قهوة العشاق يحلو همسكمْ
من نبرة الأحباب يشدو طيركمْ
هيا تعالوا نحن نرقص في الضحى
هاتو الطبول ففي وجودكم هنا
هيا تعالوا نحتسي كأس السنا
هيا تعالوا ههنا
هيا اقطفوا ثمراتكمْ
|