 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري |
 |
|
|
|
|
|
|
..أَمَا وقد رحلتَ..
سأقرأ رسالتي التي كنتُ كتبتها إليك.. وأسمع قراءتي ..
أو ربّما سيحمل النسيم بعض عطرها إليك..
أَما وقد رحلتَ .. تركتُ بعض عزّتي وكبرياء أنثى ، في صمتها ، كانت تذوب حرقةولوعة ولهفة إليك..
ما أروع أن تموت ، وفي يديك وردة ...
وعلى شفاهك بسمة...
وحولك ترفرف النوارس...
وفوقك سحابة ندية ، تُمطر ألف أغنيهْ !!!
جميل أن تموت .. وها الربيع الغض في أوله ...
صباحه يلامس مساءه.. شروقه يغازل غروبه.. ضياؤه يراقص ظلاله !!!
جميل أن تموت في حضن من أحببتَ .. وتغمض عينيك ، على أرقّ صورة لوجه من عشقت ...
و بعدها سترحل ، وفيك بعض دفئه ، وفيك بعض عطره...
أمَا وقد رحلتَ ، سأنحر كبريائي وأعترف، بأنني أحببتك برغم كبريائي..
|
|
 |
|
 |
|
وتعيش حواء بغنج وكبرياء يصل مداه السماء، وهي تطمع في الصدق والوفاء بكل عزم وغرور وسخاء..
أما وقد غيبت عنا محمدا نصوصا بهذا الإبداع.. سأعيد بعث فلذة الكبرياء، وستقرأ نصك الذي كنت قد كتبته من زمان ومعه كلماتي، أو ربما سيوقظ فيك البعث حنينا... فما أجمل أن تلامس حروفا أبدعتها قبل عشر سنوات لتجدها متوهجة كما كانت دون أن تفقد عطرها وألقها!
عد بإبداعاتك السيد محمد الصالح ولا تبخل علينا ولا على نور الأدب ..
جد فنعم الكريم الجواد ( ابتسامة)