[align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px groove teal;"][cell="filter:;"][align=center]تراها كفكفت دمعها وابتسمت أم ظلت جميلة بدموعها ؟
فنزار يقول :
إني أُحبكِ عندما تبكينَ
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلةٌ
وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
طاب صباحك أستاذ عبد الحافظ .[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:skyblue;border:4px groove darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]البحر ملهم و البحر كبير و البحر يشعر باتساع الدنيا. هادئ أو هائج لانستطيع إلا أن نحبه.
أخ علاء صباحك بحر أمل و خير.[/align][/cell][/table1][/align]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: جديد و يمكن حصري على نور الأدب: فن ومشــاعـر
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-color:orangered;border:4px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]للأسف لم يكن العالم لي كما أسلفت..
ولتصبحوا جميعا على خير تركتم أم لم تتركوا بصماتكم...[/align][/cell][/table1][/align]
لا تأسفي ، لا تأسفي ، لا تأســفي ... ما دامت الأسحار يُثمِلُها الندى
ويجيد رشف غمامـــــها ذاك الثرى ... أو كلّ روض يانــــــــع فيه بدا
من كل لـــــــــــون زهرة أو برعم ... جهرا على قمم الغصون تمـــردا
ورياح عشــــــقي لن تكفّ هبوبها ...مُذ شبّت الأطـواق عانقت المدى
لكِ يا نصيرة كلّ صبحٍ أرتجـــــــي ... أسراب لحـــــــنٍ بالضياء تعمدا
وكذاك مبسمك العصي عن الأســــى ...كهلال شــــــهرٍ حائرٍ أنّى ابتدا
أسرفتِ في الحســن البديع بسطوةٍ...نالت شغاف القلب حيــــن توقدا
مازال معبدك الحـــــــــريّ بطاعتي ...خلق الجمال لغاية أن يعــــــــبدا
وأراني في محراب عشقك ناســكا ... أو طالبا متعلما أو ســــــــــــــيدا
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]لن أقول أنني آسف لكن اليوم أيضا لم يكن العالم لي.
الجو بارد، بارد جدا. الجليد غطى الأعشاب و ليتها أثلجت ففي الثلج يحلو اللعب وللثلج يغني سيناترا..
العالم يركض كل يوم و لاينتظر . والشمس كانت اليوم برتقالة كبيرة معلقة في السماء.
مستديرة كانت ولم تتدحرج إلي ولم تكن دافئة.
شمس أنيقة ،للجمال وللباقة .
قد تكون مليئة بالريش وقد تكون صبغت وجهها وقد تكون الشمس الصفراء سُرقت والبحث جارٍ عنها ولاأحد انتبه.
طاب مساؤك أستاذ عبد الكريم ودامت لك هبوب الأبيات و أحلى الأوقات.
سلمت.
[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 05 / 04 / 2012 الساعة 45 : 06 PM.
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px groove orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هناك قصيدة فرنسية شهيرة يتحدث فيها الشاعر پول فيرلين عن حلم مؤثر ومتكرر عن امرأة تزوره في أحلامه . امرأة لايعرفها تحبه و يحبها.
الحلم ليس هو ذاته في كل مرة بل هو حلم متجدد.
امرأة تفهم قلبه الشفاف و لايعرف إن كانت شقراء أو سمراء أو غيرهما ولايتذكر عنها التفاصيل الدقيقة بل التأثيرات العميقة التي تحدثها في نفسه.
Je fais souvent ce rêve étrange et pénétrant
D'une femme inconnue, et que j'aime, et qui m'aime,
Et qui n'est, chaque fois, ni tout à fait la même
Ni tout à fait une autre, et m'aime et me comprend.
Car elle me comprend, et mon coeur transparent
Pour elle seule, hélas ! cesse d'être un problème
Pour elle seule, et les moiteurs de mon front blême,
Elle seule les sait rafraîchir, en pleurant.
Est-elle brune, blonde ou rousse ? --Je l'ignore.
Son nom ? Je me souviens qu'il est doux et sonore
Comme ceux des aimés que la Vie exila.
Son regard est pareil au regard des statues,
Et pour sa voix, lointaine, et calme, et grave, elle a
L'inflexion des voix chères qui se sont tues.
Paul VERLAINE, Poèmes saturniens (1866)
دانتي قصته أكثر غرابة وتأثيرا ربما من قصيدة پول فيرلين لأن دانتي صادف بياتريس و عمره 8 سنوات وأحبها وعاشت في ذاكرته وصادفها مرة ثانية و عمرها 18 سنة في فلورنسا فكانت سعادته جارفة مع أنه لم يجمعهما أي تواصل حقيقي .
بياتريس ظلت ملهمة دانتي ويقال أنه جسدها في ملحمته الكوميديا الإلهية في الملاك فيرجيليوس.
يقول دانتي عن بياتريس في أحد مؤلفاته : '
من حينها عرفت أن الحب تَمكَّن من روحي وأنه بدأ يتحكم فيها و يمارس عليها نوعا من السلطة...صار يأمرني آلاف المرات أن أسعى لرؤية ذلك الملاك '..
وكذلك
'منذ ذلك الوقت صارت روحي العادية عاجزة عن أن تؤدي وظائفها العادية لأنها كانت مشغولة جدا بتلك المرأة النبيلة '.
و عن لحظة رؤيتها يقول دانتي : 'لحظتها،فإن روح الحياة الكامنة في أكثر غرف القلب سرية بدأت ترتجف بقوة لدرجة تجلت حتى في أصغر شراييني '.
حب دانتي كان ملائكيا نبيلا جدا كما كان يرى هو بياتريس ويصفها بالنبل وأرداها ملاكا في كتاباته .
لوحتين لدانتي و بياتريس في اللقاء الأول و الثاني :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
طاب صباحكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/102429/reflective-beauty-vintage-design.gif');border:4px yellow;"][cell="filter:;"][align=center]هل كانت حكاية دانتي و بياتريس مملة ورتيبة ؟
أم أنه اليوم لم تكن فيه مساحة للوقوف هنا أو في أي صفحة؟
أم هو الشتاء الكئيب الذي كتب فيه [mark=#000099]صلاح عبد الصبور[/mark]:
ينبئني شتاء هذا العام
أنني أموت وحدي
ذاتَ شتاء مثله، ذات شتاء
يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي
ذات مساء مثله، ذات مساء
و أن أعوامي التي مضت كانت هباء
و أنني أقيم في العراء
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي
مرتجف بردا
و أن قلبي ميت منذ الخريف
قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر
ثم هوى حين هوت
أول قطرة من المطر
و أن كل ليلة باردة تزيده بُعدا
في باطن الحجر
و أن دفء الصيف إن أتى ليوقظه
فلن يمد من خلال الثلج أذرعه
حاملة وردا
ينبئني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض
و أن أنفاسيَ شوك
و أن كل خطوة في وسطها مغامرة
و قد أموت قبل أن تلحق رِجلٌ رِجلا
في زحمة المدينة المنهمرة
أموت لا يعرفني أحد
أموت لا يبكي أحد
و قد يُقال بين صحبي في مجامع المسامرة
مجلسه كان هنا، و قد عبر
فيمن عبر
يرحمُهُ الله
ينبئني شتاء هذا العام
أن ما ظننته شفاىَ كان سُمِّي
و أن هذا الشِعر حين هزَّني أسقطني
و لستُ أدري منذ كم من السنين قد جُرحت
لكنني من يومها ينزف رأسي
الشعر زلَّتي التي من أجلها هدمتُ ما بنيت
من أجلها خرجت
من أجلها صُلبت
و حينما عُلِّقتُ كان البرد و الظلمة و الرعدُ
ترجُّني خوفا
و حينما ناديته لم يستجب
عرفتُ أنني ضيَّعتُ ما أضعت
ينبئني شتاء هذا العام أننا لكي نعيش في الشتاء
لابد أن نخزُنَ من حرارة الصيف و ذكرياتهِ
دفئا
لكنني بعثرتُ في مطالع الخريف
كل غلالي
كل حنطتي، و حَبِّي
كان جزائى أن يقول لى الشتاء انني
ذات شتاء مثله
أموت وحدي
ذات شتاء مثله أموتُ وحدي .
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]ماذا أفعل ؟ أشرب عصير مانغو وغوانابانا.
وربما علي أن أقدم لكل من يمرون من هنا عصير مانغو وغوانابانا و أطلق قيثارة سانتانا.
مساء هانئ أستاذ عبد الكريم.[/align][/cell][/table1][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 05 / 04 / 2012 الساعة 46 : 06 PM.