التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,850
عدد  مرات الظهور : 162,326,282

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 03 / 2012, 32 : 09 PM   رقم المشاركة : [41]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

..ولن أضيف شيئا..استمري فقط..هناك من يتابعك باهتمام شديد...مودتي ..وشكرا لك أخي الغالي دوما رشيد...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 03 / 2012, 20 : 11 PM   رقم المشاركة : [42]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

صدقاني لولاكما لكنت توقفت عن النشر ليس لأني لا أثق في نفسي ..
لكن أفضل في هذه الحالة الانسحاب كأنثى بكبرياء شديد .. ههه
في الكتابة نحن نكتب للآخرين طبعا بعد انفسنا لذلك نتطلع كما قلت أخي رشيد لكل ما يقوله القارئ ..
قد يحدث أن ترتبك رغبة الكتابة و تنتكس لمجرد عدم الاهتمام .. و هذا لا يعني انتقاص من الثقة في النفس ..
لكنها نوع من الإحباط النفسي قد يحدث أيضا بعد ثقة مبالغ فيها .. قد أكون بادلتك هنا القليل من الفلسفة التي قلت عنها .. ههه
تلك امنيتي ان أرى الاهتمام في شخصين قريبين هما فخري و عزتي ..
و الله سعيدة جدا لأنكما هنا ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 02 : 12 AM   رقم المشاركة : [43]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء العاشر *


[align=justify]وجدت في فكرة الحديث عن نزار قباني جسرا يوصلني بها، امتدادا لسلسلة الجسور المقطوعة قبلا و كأنّها كانت تفتقد لمُلْهِم هو صانع كلمات و امرأة تقتات منها .. فاتحة كتاب جديد بيننا .. رحلة كلمات لتوّها انطلقت ..
قلت لها : و قد استاء أيلول فجأة و أرسل زخّات استيائه لتعكّر طقسا تبنّاه الربّيع على حين غفلة :
- نزار قباني و صباح أيلولي ... قد تحتاجين لمضلّة تخفي تحتها رقصات شعره المجنونة ... خاصة أنّ أوراقه في جلّها نساء مختفيات .
رفعت رأسها دون عينيها و كأنّ حرفا ما قد سجنهما .. الحروف في عالمي نساء و قد تكون في عالمها رجلا، أو لمسة شعرية متزاحمة العهود الرجالية تماما كما هي ربطات العنق، تلك التي تتكئ عليها أنثى كلّما شعرت بحاجتها لرجل و كأنّ الرجولة في زماننا تفتقد لشيء من خصوصياتها، فتتخفّى تحت شرعية معقودة .. لذلك خفت أن تكون بذلك مرتبطة أو متورّطة بمشاريع ارتباط ..
قالت :
- رقصات الشّعر المجنونة قد تستهويك و أنت تحت المطر ... تحتاج فقط لشيء تحمي به الصفحات من التلف .. فكلّ ورقة يتلفها المطر هي إسدال لذاكرة و تمزيق لشرعية امتدت مترابطة .. لذلك أنا أرفض أن يتذمر المطر على صفحاتي .
قلت :
- قد يكون ذلك صحيحا .. لكن الزّكام أيضا شعر شرس ..
ابتسمت و قالت :
- فليكن .. لست أخشاه بقدر ما أخشى فضيحة مطرية، تتصوّر فصولها بنشوة انتصار فوق كتبي . تفكّ الحصار عن أسوار الكلمات، فيتطاير الألم بأجنحة متعثّرة و يتبعثر .. هناك و في المدى البعيد .. فلا يمكنني معايشته بطريقة مبتهلة .. و بنصف رغبة في البكاء ..
قلت :
- بنصف رغبة في البكاء ... !! و هل يصّح تجزئة الرّغبات ..؟ و كبت الدموع .؟
قالت :
- قد يحدث ذلك إذا امتزج الضعف بلحظة كبرياء قاتل، يهزم نصف الرّغبة و يدع نصفها الآخر يتبعثر على أمل اللّقاء، على أمل الخطيئة و لحظة شجن تبيح لمَا بعد الغرور التصنّت على رقرقة الدموع و هي تتجمهر محاولة لعقد اعتصام يطالب بحرية الانهمار، ألا يقولون أنّ الخوف يولّد الاستسلام ..
الهزيمة النّصفية و ترك النّصف الآخر لطواعية الألم و كأنّك تهزمه بطريقة التعذيب النفسي . كأنّك تقتصّ من لحظة الضعف تلك التي جعلتك تبكي .. رفضا لكل ثانية ضعيفة .
قلت :
- حتى البكاء .. يصلح ليرضخ لفرضية الهزيمة أو الانتصار .. ألا تعتقدين أنّ ذلك من قبيل الجنون .. و الهمس الكاذب ..
قالت :
- أنا لم و لن أجبرك على أن تسلّم بأفكاري .. هي رؤى شخصية أكتفي بعرضها متى شعرت أنّ المتلقي يصلح ليشرب من مائها العكر .. فتموت رغبة العطش لديه كلّما .....
ثم صمتت فجأة دون أن تُتِّم جملتها و كأنّها كانت في لحظات تجربة و خواطرها المجنونة .. كأنّ لغة الانتصار استفحلت فجأة لتردع لحظة ضعف فاقت حدودُهَا، طاقتها لأنّها كانت ترغب في البكاء ثم أجهضت رغبتها كلّها ليس فقط في نصفها الذي ادعته لتوّها .
و مع ذلك كانت أذكى من أن يفوتها تلميح تشكيك أو ارتياب ..
قالت :
- البكاء أمام رجل لا يحتاج لهزيمة أو انتصار، هو الجنون بحدّ ذاته و الذي يحتاج لطمس أجزائه الأربعة .. تبقى فقط معادلة رياضية تحلّ بطريقة الأرقام و الحروف المشفّرة و هي لعبة سهلة بتعقيدات عقلية، فكرية محضة، تنطوي على خدعة بصيرية، تتواري كي لا تدركها الأبصار، يجيدها فقط بعض الشعراء و الأدباء .. لأنّها تحتاج لذكاء خاص . و هي الصفة التي لا تتوافر في الكثيرين ممن يجيدون لغة الحروف ..
وجدت نفسي أشاطرها الرّأي فجأة و كأنّي أبحث لنفسي عن مكان ضمن الأمكنة المحجوزة مسبقا لمن تراهم أهلا لمداعبة ذكائها، كأنّي بموافقتي أحاول إقناعها أنّي ممن تتحدث عنهم و لها أن تمارس طقوس استجلاب لقوى خارقة تفجّرها على أوراق مخيّلتي و فكري و كنت على استعداد تام و مربك و متوتّر، كنت أُبْقِي على شعلة الذكاء التي خزّنتها لسنوات متّقدة، بل أزيدها اشتعالا و اتقادا مع كل نظرة تحد تصوّبها نحوي و كأنّي في أيّة لحظة خمود قد أفقد تواصلها و وصالها و ينقطع بذلك حبل التواصل الفكري المعقود بلعبة كلمات لطالما اعتقدت أنّي مالكها . ذلك أنّها كانت ترفض أن تضيِّع ذكاءها على جثث رجال، بعقول متحجّرة .. أو أن تورّطه في قضية جنون فاشلة .. !!
كان منطقها غريبا لكنّه نال من نفسي و أربك دفاتري و أخرس حروفي الذابلة على إثر شمسها الحارقة .. لأوّل مرة تفقّدت أحراش ذاكرتي المتراكمة و ما فعلته بحديقتي و أزهاري . لأوّل مرة بحثت بين أدراج طفولتي، لأسترجع جزءا من مهاراتي في اللّعب و في التفكير و التأمل و الاستفراغ فجرا من كل الشوائب التي علقت في كل ليلة فائتة .. حتى أبدأ يومي طفلا جديدا للتوّ خرج من رحم الحياة .. يبحث عن رغيف أنثى، كي يواسيه في لحظة صراخ و كأنّ الثّغر المملوء يُسْكن فجوات الألم ..
أطفأت شعلة كلماتها بنقطة نهاية مستبدة، أخرستني و أنا بعد مشروع حرف .. ثم أسدلت صفحات كتابها في حزن شديد و في رقّة شديدة أيضا و كأنّها ترفض أن تربك حِسًا كان ممدّدا بين الحروف، كأنّها خافت أن تمزِّق خيوط زوبعة من مشاعر أو أن تجرح لحظة حب عاشتها و هي بين السطور و استأذنت دون أن تلتفت نحوي و غابت ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 31 : 01 AM   رقم المشاركة : [44]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

..ونحن لن نغيب إن شاء الله سنظل نجاريك فيما تكتبين قراءة واهتماما...زادك الله من فضله...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 50 : 01 AM   رقم المشاركة : [45]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
..ونحن لن نغيب إن شاء الله سنظل نجاريك فيما تكتبين قراءة واهتماما...زادك الله من فضله...

..............................
شكرا أبتي الغالي بحجم نقاء روحك ..
و قلبك الذي يسع الكون ..
حفظك الله لنا .. أبا و أستاذا و معلما ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 53 : 02 AM   رقم المشاركة : [46]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

[align=justify]ليلة ممتعة بكل المقاييس و الحمد لله .. عائلة مجتمعة .. استمتاع بفن الكرة .. ثم التسلل إلى هنا في الوقت المحدد لأعانق من جديد هذه الحروف الممعنة في جماليتها .
الخطان المتوازيان لا زالا يشقان طريقهما عبر هذه الرواية التي تكاد تكون صامتة لولا ذلك الصراخ الآتي من بعيد .. من نفس تتلظى بنيران الحيرة و المعاناة .. الأنثى / الربيع العربي .. هناك خيط رفيع يجمع بينهما وإن كان غير واضح .. لكن المتتبع لذاك التناوب المتزن يحس أن المعاناة تكاد تكون واحدة وإن اختلفت.
ليلة أخرى تمر وأستمتع من جديد ..
أغتنم فرصة تواجدك أخي الغالي محمد الصالح لأوجه لك تحية حب على حدبك الأبوي الصادق النابع من روحك النبيلة و قلبك الكبير الطيب .
أما حياة .. واسمحي لي أن أناديك دون ألقاب .. لأنك لست بحاجة إليها (ابتسامة) ، فإني أقدم لك باقة ورد جديدة تليق بك و بإبداعك .
محبتي .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 56 : 02 AM   رقم المشاركة : [47]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

فعلا كانت ليلة ممتعة...إمتاع بارصوي وإمتاع شهدي ههههه شكرا لك أخي الغالي رشيد على نقاء سريرتك...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 47 : 10 PM   رقم المشاركة : [48]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
[align=justify]ليلة ممتعة بكل المقاييس و الحمد لله .. عائلة مجتمعة .. استمتاع بفن الكرة .. ثم التسلل إلى هنا في الوقت المحدد لأعانق من جديد هذه الحروف الممعنة في جماليتها .
الخطان المتوازيان لا زالا يشقان طريقهما عبر هذه الرواية التي تكاد تكون صامتة لولا ذلك الصراخ الآتي من بعيد .. من نفس تتلظى بنيران الحيرة و المعاناة .. الأنثى / الربيع العربي .. هناك خيط رفيع يجمع بينهما وإن كان غير واضح .. لكن المتتبع لذاك التناوب المتزن يحس أن المعاناة تكاد تكون واحدة وإن اختلفت.
ليلة أخرى تمر وأستمتع من جديد ..
أغتنم فرصة تواجدك أخي الغالي محمد الصالح لأوجه لك تحية حب على حدبك الأبوي الصادق النابع من روحك النبيلة و قلبك الكبير الطيب .
أما حياة .. واسمحي لي أن أناديك دون ألقاب .. لأنك لست بحاجة إليها (ابتسامة) ، فإني أقدم لك باقة ورد جديدة تليق بك و بإبداعك .
محبتي .[/align]

..................
أخي الكريم رشيد ..
أولا نادني كما شئت .. و انا أيضا لا أحبذ الألقاب ..
راقت لي جدا قراءتك .. على أمل أن أجد قراءات أخرى مستقبلا رائعة كهذه ..
و طبعا انت اهل لذلك ..
شكرا لأنك هنا ... و شكرا لأنك منحت كتاباتي جزءا من وقتك الثمين ..
و شكرا لروحك الطيبة ..
تقبل تقديري و امتنان اعمق من العمق ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 40 : 11 PM   رقم المشاركة : [49]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
فعلا كانت ليلة ممتعة...إمتاع بارصوي وإمتاع شهدي ههههه شكرا لك أخي الغالي رشيد على نقاء سريرتك...

......................
شكري و امتناني لك أبتي الغالي ..
تقديري ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 03 / 2012, 42 : 11 PM   رقم المشاركة : [50]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الحادي عشر *


[align=justify]
[align=justify]غابت .. و هي تنثر دخان سجائري فوق لوحات الخريف العارية ... فتكسوها حلّة من ضباب حجبت عنّي الرؤيا .. كان خريف تلك السنة بنكهة شتوية خالصة و مذاق صيف منتحر على عتبات الشتاء .. امتزجت على حوافها خصلات الصّقيع المنسدلة في غير اهتمام و الشحنات الكهربائية لأيلول و ضفائر صيف ملتوية، قد تعبُر جسر مساء ما .. لتنقل عدوى حمى ساخرة ..

غابت .. و العناد المرسوم فوق شفتيها، حتى قبل أن تلتئم لديها رغبة الإدلاء، يشنق شرعيّتي .. و يفنّد لحظة عشق تناثرت حبّاتها لؤلؤا شاحبا فوق عمرٍ تقاذفته النساء .. فتلوّن المساء بلون خيبتي .. و شيئا من شحوبها ..

غابت .. كما لو أنّها مزّقت بغيابها، جريدتي لعمرٍ قادم .. كما لو أنّها استقالت منه فجأة تاركة له خيار النسيان و النسيان .. !!

و كنت حينها لمساءٍ آخَر، و آخِر مساء بعد فاجعة اللّقاء المغرور، في أشدّ لياقة غروري . ما كنت أرضى لامرأة أن تصفع ببلادةٍ قصائدي المحاكة على ضوء شموع الفاتنات .. و لا أن تتدحرج من فوق كلماتي لمجرّد المرور الكريم .. ثم تغادر أفرشة الذكرى متى شاءت هي .. و قبل أن أوقّع لها سند الرحيل .. ترحل هكذا و تتركني واقفا، مشدوها، غارقا في بحر صمتي الخامد، الذي لا تهزّه عواصف و لا رعود .

كانت تشبهني في شحنة الغرور الزائدة .. و في الرّصيد الهائل من الحروف، لذلك كانت قوية ... و كنت أخاف ممن تجيد ممارسة هواياتي ..

كنت حين أكتب أصنع لنفسي امرأة و أدمّرها أو أسجنها أو أقتلها كيفما أشاء و كأنّ الحروف صيدلية سموم، أبعثرها بين السطور لتتجرّعها أنثى، اختارت الانتحار على عتبات شعري .. كل النّساء حروف عشوائية، إلا تلك المرأة .. انساقت لها الحروف في طواعية كما لو كانت ستشنقها، ستقتلها ..

وكأنّني خفت أن تسجنني في صفحة قرأَتْها ذات مساء و هي تقلّب دفاترها القديمة و دواوينها القديمة و نزارها ذاك الذي تحدّتني يوما عبر صفحة جريئة كانت تقرأها له، فكان أن تعرّت التحديات من سذاجة السكون و تصبّبت تحرقني بلهفة كانت سجينة الصفحات قبلا، تلك الصفحة التي كانت تشبهني لمجرّد أنّي تحرّشت بها في حضورها، في لحظة سحرية انطبقت مواصفات الرّجل المحنّط بين حروفها عليّ، قرّرت أن تعذّبني بها و المرأة بطبعها تميل إلى التعذيب النفسي و إلى المكابرات الحرفية .. فأين سأجد كتابها هذا .. ؟ و كيف سأفكّ رموزه المشفّرة .. ؟ و كيف أواري دفتري المشنوق بحبل أفكارها .. ؟ و جثث الدفاتر قد لاحت فجأة و حجزت ضِعْف المسافات .. كيف لي أن أطرد شبحها .. ؟ بعد أن تجاوزتني هي ببرودة دم و غابت ...

كنت ألتقي بها عادة و هي جالسة في حديقة الجامعة، تجلس وحيدة غالبا .. أشدّ ما جذبني إليها مطالعاتها الكثيرة و كأنّ قلبها المتعب يتنفّس أكسجين الكلمات و يضخّ آلامه حروفا " حرفا، حرفا " حتى تدبّ فيه حياة جديدة .. حتى في حواراتها و أحاديثها مراوغة كلامية، و كأنّها تستنجد بها عند كل عاصفة شعرية مفاجِئة، لحظة ضعف تنخر جدار التماسك الصلب، فيتفتّت و يتبعثر على أرضية المشاعر كآنية من فخار ... حتى و إن كان الحوار عاديا، فزوبعة كلماتها تلفّك و تدوّخك و تأخذك بعيدا لجزيرة نائية ... على ضفاف بحرها الأشقر بحدوده المبتورة القسمات .. تنسخك كزهرة ياسمين كي تسفك على حدود وريقاتها دم الأمنيات .

يلفّ تلك المرأة غموض قاتل .. رحلة في متاهات التاريخ . حتى عندما جمعتني بها الصُّدف و تعرّفت عليها من خلال صديقة كانت زميلتها من أيام الدراسة الثانوية تنكّرت لي، و لم تعرني من اهتمامها القدر الكافي الذي يرضي رجلا بمثل شحنة أحاسيسي المرهفة .. كأنّها كانت تقصد تحقيري حتى ترضي غرورها المجنون .. كأنّها أطفأت لقاءها الأول بي كما أطفأت شرارة الحوار الذي جرى بيننا ذات يوم، كأنّها أوصدت صفحة خريفية في وجهي و صفعتني بها، فكان وقع الكلمات المتساقطة على وجنتيَّ قاسيا . صفعة شقّت خارطة ود و عتاب صمّمتها صدفة لقائنا . كانت صفعتها مدمّرة، امتدت لِمَا بعد انتكاسة الخريف تلك .. لست أدري كم مرّ من الوقت حتى شفيت منها .. !!

اكتفَت بالقول " معريفة خير " دون أن تعلن للذكرى أنّها رأتني قبلا، أو أنّها شوّشت بفلسفة حديثها .. تاريخي .. قلبت صفحتي لتنتقل إلى صفحة اللاّمبالاة من خلال مخطّط جفاء محفوف الجنون .. حمَّلتني عدواها لليال طوال ..

علّمتني تلك المرأة كيف أجن و أمارس طقوس الغضب الحارق بين جدران سجن غرفتي و أصارع شبحها المتصوّر على قارعة طريق سكوني ..

ذات ليلة كنت ممدّدا أحاول عبثا الطفو فوق مسبح أفكاري و كان عميقا جدا .. و حتى لا تنكل الحيتان بجثثها .. علّني أتعلّم فنون الموت البطيء، دون رعشات و دون خجل ممن يترصّد سكرات التيه التي تتخلّلني، كلّما استدرجتْ أنثى .. خواطري إلى جزء نائي من ذاكرتي .. أنثى ليست كأيّة أنثى .. و كأنّها الجيل الوحيد من النّساء الذي يحمل مواصفات أنثى .. كأنّما شحنة الأحداث الأخيرة و صدف اللّقاء المجنون قد جلدت مرقص الكلمات العابثة، التي لطالما آثرت الاهتزاز العشوائي دون الرُّسو على حدود ميناء رواده أصحاب الطبقات العليا من مجتمع الكلمات الهادفة ..

رفعت قلمي و كأنّ نزوة اتزان ما، عصفت بحروفي الطائشة و العابثة و كأنّها الرغبة في الاستقرار بعد طول شتات .

كتبت على دفتر جديد لا يمتّ لها بصلة :

" في وقت تصدَّرت فيه أخبار الغزو الشاذ صحف الصباح و لم تترك للمساء غير الابتسامات الباهتة و الضحكات المنكسرة و لفائف التبغ المترنّحة بين أفواه مدركة و أخرى غابت في متاهات عدم الإدراك .. ساد القرية سكون تام، بعد ليلة مجهدة بكوابيس و لقطات كاذبة لانتصارات واهية وكأنّه النّصر الكلاسيكي، حين يرتدي حلّته الجديدة .. حلّة التمدّن ..

في زمان مضى، كنت أحيك قصصي من قصص جدّتي و تلك التي كانت تتقاذفها الألسن في شكل سلسلة مترابطة من الثورات و الفارق بينها يكمن في اختلاف اللّغة و الدين و عدم شرعية التمرّد .. و الاجتياح العاطفي المغمور بسطوة التملّك ... كانت حياكتي تصلح لأن يرتديها الوطن في لحظة تعرٍ .. ( تماما كما كانت هي حين يعتري سطوري شتاء متمرّد ) .. تنحني فتتغطّى الكلمات بظلّها الصيفي، تتبخر لعنات الشتاء لتُكَوِّن سحابة تظلّلني لسنة شتوية أخرى ..... الوطن .. حين لا يجد معاطفه الصوفية و (قشابية ) الأجداد الدافئة في عزّ البرد ... حين لا يجد بين الأفواه الممتلئة ( حشيشا ) نفسا دافئا يلطّف هفوة الشتاء القادم باكرا و كأنّه يتنكّر لتعاقب الفصول، يسترزق من الكلمات و يشعل لهفته المنكوبة بين زقاق مدينة نائمة و ينفث دخانه فيها ، حتى يغطي الضباب كهولة شوارعها .

كنت أستلهم من نشيد الأوطان لأكتب الشّعر، فكل دفقة شعورية يؤجّجها حنيني و حبي ( المفجوع ) لوطني و ترسّخها خربشاتي ( اللاّعشوائية ) على ورق حقيقي من شجر تغزّل يوما ما بجسد شهيد، انحناءة موت متعالية .

كنت أحفر في غابات شعوري، علّني أجد متكأ لحروفي المتدفّقة و نفقا طويلا يحرّرني من جنون الكلمات ... و غطرسة الأسطر المتمايلة و كأنّها تدعوني لأن أنحني لها ..

كنت أُعلِّق أشرعتي على أعواد الكبريت الهزيلة ... ( فقط ) ... لأجد روحي قد تأجّجت و حبست من أنفاسي أشدّها حرارة، لأبحر على وقع أعنف عاصفة غيرة على الوطن و على المرأة التي لها شموخ وطن و لوعة حنين للوطن ..فكانت وطني ..[/align]
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 27 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|