[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأستاذ ياسين لم يطل بعد لكن مثلك أتمنى أن يكون والرقم 14إيجابيين وأن يكون الحظ حاضرا.
تحيتي أستاذ محمد.[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/245872/colorful-birds-2-fly.gif');border:4px groove teal;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بطاقة رقم ــــ 15ــــ لميساء وللأستاذة هدى
وعدتك ياميساء ببطاقة في المساء ولم تعلمي أن الأستاذة هدى ستزاحمك فيها أو أنك ستزاحمين الأستاذة هدى أو أنكما ستزاحمان بعضكما وماأحلى المثنى والأنوثة معا.
لكما أيتها العزيزتين أتمنى أحلى الأماسي والأوقات ،وأشكر الصابون الذي جعلنا نطير الفقاعات الملونة عاليا.
لازلت متعبة وقليلة الكلام لكني سأعلق على باب المساء الكثير من الأمنيات أربطها بشريط من حرير.
دمتما بخير ودام الخير يورق من حولكما والربيع يمشي إلى أيامكما بزنابقه ووروده ووعوده الخضراء.
مساء يحتفي بالأمل يطير وفي منقاره توليب ونرجس يلف الكوكب من كيبك إلى البحرين.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ميساء البشيتي]

بطاقة رقم _16 _

من المتعبة ميساء إلى المتعبتين أ. هدى ونصيرة تختوخ .
متعبة أنا ولست أشكو التعب ولكني أشكو فقد الشهية للكلام
وأشكو أن الحروف قد تكون يأست مني وغادرتني إلى غير رجعة
فقد أربكتها معي .. ساعة آخذها معي إلى شرفات الانتظار وأفرش
لها بساطاً من الأحلام الوردية وأحثها على الحديث والحديث والحديث ..
وساعة أحملها بعنف وقسوة وألقي بها في قبو بعيد وأمنعها من أخذ النفس
حتى لا تفضح وجودنا وأنا التي أنوي التواري عن الأنظار ..
لم تفلح هذه ولا تلك وحروفي ملت مني ومن هذه المشاوير التي أرهقها
بها ليلاً ونهاراً بين شرفات الأمل وقبو الأحزان ..
لذلك حروفي تحجرت وأنا فقدت الشهية للكلام ..
وأبحث عمن يقرأ الطالع ..
ترى هل هناك داعٍ لأصعد مرة أخرى إلى شرفات الأحلام ؟
نصيرة هل لديك إجابة ؟
اعذري يا صديقتي فوضى الحروف فأنا قد أربكتها ..
وتحيتي لك وللأستاذة هدى .. وأمنياتي لكم بيوم هادىء ..
رايق ..
وردي اللون ..
عذب الألحان على شرفة كبيرة للأمل .

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/175115/dot-circles-green-blue-31000.gif');border:4px groove seagreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[mark=#FFCC33]بطاقة رقم ـــ17ـــ إلى ميساء البشيتي [/mark]
هل هناك داعٍ لأصعد مرة أخرى إلى شرفات الأحلام ؟
هناك ألف داعٍ و دعوة و ادعاء أولها استفزاز المنغصات والمكدرات وأي شيء يحاول أن يجعل المعنويات تسيح على الأرض لتختفي.
واجبنا و الله يهبنا الحياة كل يوم أن نشد عليها ونحسن التعامل معها ونعدها بالأفضل.
هذا المُتْعِبُ الذي يسمى التعب نتمناه أن يتعب ويرحل وأن نواصل بأقدام ثابتة على الأرض حينا وأجنحة تخرج من خيالنا وأحلامنا أحيانا أخرى.
دمت بخير ميساء وإن صادفت كلماتك تطوف هنا في ربى هولندا الخضراء أو تسبح مع البط و البجع والإوز سألملمها وأبعثها على جناح عقعق شجاع.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/189979/emo-camera-girl-flowers.jpg');border:4px groove teal;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
البطاقة ــــــ18ــــ إلى رشيد الميـــــمونــي
صباح الخير ياتطوان، صباح الخير يامغرب ، صباح الخير يا لازوردي المتوسط و يا صخب المحيط الأطلسي.
أينك يا أستاذ رشيد؟ هل أغراك آذار وأخذك بعيدا عن ديار النور ؟ والنور يحتاجك لتشعل شموع الذكرى.
ذكرى ميلاد صديقك.
ذاك الذي مازحك وكشف ورطة اسمك مع اسم القاص الجزائري الذي كتب 'الربيع لن يكون إلا أكثر جمالا'.
الربيع هذا الملهم العائد نتمناه أن يطرح زهرا ويلون الصباحات والأماسي في نور الأدب.
نتمناه أن يسكب سطور القصص على أوراقك وأن يقطر عطر الحروف على خواطرك لكننا سنلومه إن غيبك عن ذكرى ميلاد صديقك الشاعر طلعت سقيرق الذي اشتغلت على قصائده فأخرجتها بحلة فرنسية وقرأ قصصك فكتب على ضفافها نقدا وتشجيعا و تقديرا.
صباح زهر النارنج على دروب الانتظار والتحية.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/172994/faithful-pink-flowers-image-31000.jpg');border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
البطاقةــ19ـ إلى خيري حمدان
كان الصباح جميلا في هولندا، جميلا و ناعما.
لبست كنزتي البنفسجية ومعطفي وحتى قفازاتي لأن الجو بارد مع أن السماء كانت زرقاء خالية من الغيوم الرمادية بل و حتى من السحب الكثيفة القطنية البيضاء.
الطيور غنت بشهية و تنقلت على الأغصان التي لم تزهر بعد، بلا ملل و لا كسل وكأنها نامت دهرا و استيقظت جدلانة.
منها من اختار أن يزقزق وحيدا و منها من لم يفارق سربه حتى في نشوته ، فظل السرب يتحرك كفرقة كشافة وفية لعهدها.
وأنا أركب دراجتي صادفني رجل ,يربط حقيبة عمله خلف مقعد دراجته, في المنعرج فأفسح لي الطريق و ابتسم و ابتسمت كانت ابتسامتي تقول :'يوما سعيدا ' وابتسامته قالت قبلها :'تفضلي '.
الابتسامات لا تقول نفس الأشياء دوما لكن قاموسها لايحمل ولا شك إلا الإيجابي من الكلام.
امرأة عبوس كانت تنزه كلبها وتجره في اتجاه معين، أشفقت عليه و ابتسمت له أيضا ولم يرد , لم ينبح أيضا.
حاولت أن أتذكر إن كانت الكلاب تبتسم أوحتى تضحك فلم أذكر إلا أنها تنبح أو أنها في بشاشتها تهز ذيلها.
عندما وضعت دراجتي بالقرب من المحطة وركبت المترو انتبهت للشمس.
لم تكن لا صفراء تماما و لا برتقالية كانت مضيئة فقط ، مضيئة بشدة لدرجة أعجزتني عن النظر إليها مطولا.
من قلبي بعثت لها التحية و رجوتها أن لا تغيب طويلا. تمنيت أن تطمئنني بأن الشتاء يتضائل وقلت في نفسي أن الشموس تفهم لغة القلوب وأن تحيتي و رجائي من المؤكد قد وصلا.
لماذا تحمل بطاقتي كل هذا؟ لأنني وددت أن أخبرك أنني هذا الصباح ابتسمت وأنني اكتشفت أن الله وحده يصنع ابتسامتنا أحيانا وهو يطلق الصباح و يرسل الشمس و يلون السماء بزرقة ساحبا الغيوم إلى مدينة أو قارة أخرى.
الله يقدر دوما على كل شيء وأنا أحبه وأؤمن به وأنبهر بعظمته المتجلية في ملامح الطبيعة و الكون.
وأنت يامن أحببت أن تزدان المرأة بابتسامة في عيدها، أنت أديب في نصوصك الأمل والحلم و العاطفة.
الأديب ينتبه لما قد لاينتبه إليه غيره و يتوقف عند ما قد لا يستوقف غيره و ينجح في تحريك المشاعر وجعل الإنسانية أكثر إنسانية, بل وربما أكثر طيبة وسعادة.

غريبة هي هذه البطاقة؛ ربما غريبة و دافئة ، أوغريبة وحقيقية ، أوحقيقية وصباحية، أو جميلة زرقاء أثيرية لأنها في كل الأحوال ستصلك على صفحة إلكترونية و قد تجعلك تبتسم وإن لم تبتسم سنقول إن شـــاء الله.
إن شاء الله فاليوم لم ينته بعد وإن شاء الله فيه ابتسامات والربيع آت.
الربيع آت.
دمت بخير.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[Arouba Shankan]

وصلتني البطاقة غاليتي ابتسمت شمس صباحي
وضحك الربيع منتصرا على شتاء انتظاري
دندنت ألغازا لم تعهدها قيثارة الأحباب نعم
لكنها وجدت عيونا تقرؤها فذكرتني بها
أحب في كل علاقاتي الأبدية
لكن عشاق تشرين سحبه تتبدد دونما وعيد

هنا قلبي معكم
يشكر دندناتكم ويواصل النبض على إيقاعاتكم

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بربيعك و بعودتك أستاذة عروبة نتمنى أن يستمر تواصلك و أن تتبدد السحب و الأحزان معا.
دمت بخير.[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/154400/asian-beauty-border-design-31000.jpg');border:4px outset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البطاقة 21إلــى علاء زايد فارس
منذ لحظات توصلت بإيميل من سكرتيرتنا في العمل.
كنت بسبب عدم انتباهي ارتكبت خطأ في أحد الملفات ولم أنجح في تصحيحه. راسلتها لأخبرها.
فردت:' صححته ،أجريت عليه التعديل اللازم وهو الآن كما أردته '.
فأجبتها أنت رائعة ، شكرا ونلتقي هذا المساء.
هذا المساء سأذهب مع زملاء و زميلات لمشاهدة مسرحيــة.
هناك بعض الناس لا يمكن إلا أن نعترف لهم في لحظات معينة بأنهم رائعون.
لأنهم يتصرفون بتلقائية بإنسانية ولطافة. يوفرون علينا عناءً و تتدفق المعاملة معهم بيسر وليونة.
في الظروف الصعبة والأزمات يقال أن الأعصاب تشد وأن العنف يزداد ومالمسته عندك
و عند غزاويين آخرين أنكم تنجحون في إثبات العكس وأنكم تتسامون بإنسانيتكم فوق الظروف والجدران والأسلاك الشائكة.
أرسلت لي إحدى الصديقات الغزاويات ،وهي مهندسة معمارية ،
صورة عمل يدوي أنجزته وقالت أنه استغرق عدة أشهر. صبر ومثابرة صنع جمالا ومنتوجا يتحدى التعب.
أحسست بروعة التحدي الإنساني والقدرة على الاستمرار فيما قامت به.
مثلها أنت وغيرك من أهل غزة تكتبون استمرار الحياة واستمرار الأمل
وتطلون على العالم من شرفة الكبار الذين لايسمحون لغدهم بأن
يُخْنَق بمشيئة غيرهم.
لكم ياأهل غزة تقدير واعتراف بأنكم تضعون كل يوم بصمة الإنسان الرائع على العالم.
الإنسان الذي يرفض الهزيمة ويمشي إلى غده بثقة فتبتسم له الشمس
وتوشوش له الطيور 'مثلك يساعدنا في أن نحفظ توازن هذا العالم '.
دمت و دامت
غزة شامخة.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[علاء زايد فارس]

[align=justify]
أميرة التفاؤل/ نصيرة تختوخ .....

لقد اطلعت على بطاقتك الرائعة التي أعتز بها كثيرا
إن أكثر ما أسعدني ببطاقتك الرائعة، هو أني تماهيت واندمجت فيها مع وطني، وللعلم لقد أخبرتني أختي حياة شهد ذات يوم أنها تراني أتماهى مع الهم العام وقضايا الأوطان في نصوصي حتى نصبح كائنا واحدا، وهذا أمر أعتز به كثيراً، لأني أعتبر نفسي جنديا مجهولاً يحمل أمانة وأتمنى أن أؤدي حقها كما يجب، والهم العام عندي مقدم على الهم الخاص دائما وسيبقى كذلك إن شاء الله.


لقد جاءت بطاقتك في ظل ظروف لا يعلم بها إلا خالق الأرض والسماوات، فأنا كالكثير من البشر، لدي مخزون استراتيجي من التفاؤل والأمل يسكن في قلبي، وهذا المخزون يتناقص ويتزايد تبعاً للأحداث لكنه لا ينفذ، لأني من أصحاب النفس الطويل ولله الحمد، ودوماً وقبل أن أفقد رصيدي منهما يأتي شيء ما جميل ليعيد شحن القلب بهما من جديد...

بطاقتك هذه شأنها شأن الكثير من الأشياء التي أحببتها في حياتي هي الرصيد الحقيقي الذي يمنحني القدرة على التكيف والمثابرة والكفاح والابتسام، فأغدو مارداً لا يعرف الكلل أو الملل، أتكيف وأقاوم وأحاور وأناور الظروف وأضحك وأبتسم وأفعل كل ما يحلو لي في هذه الحياة، وكأني أعيش عيشة الملوك، أنا بكم أغدو ملكاً في مملكتي وأغدو سعيداً بقدري، وأحاول أن أصبو إلى الأفضل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً...


سأخبرك قبل أن أنهي كلامي، لقد كان من أهم هواياتي أيام الطفولة السفر، كنت أتمنى أن أمتلك بساط الريح فأغدو سندباد العصر الحديث فأرى كل العالم وأسافر إلى كل المدن وأرى الطبيعة الخلابة في أرجاء المعمورة، لكن الواقع أصبح عكس أحلام الطفولة تماماً، وهو لا زال يجبرني أن أفكر في ضرورات حياتية بسيطة لم أكن يوماً أظن أني سأعيرها أي اهتمام...
لذلك أنا أعتبركم نافذتي نحو الحياة، بساط الريح الذي يأخذني إلى حيث أشاء وخصوصا أنت يا أديبتنا الرائعة...
واعتقد جازما وسأتأكد بعد قليل، أن أول موضوع رددت عليه في نور الأدب كان لك، وكان يحكي عن فن الأوريغامي!
وكان لدي فضول كبير لمعرفة الكثير عنه، وهذه هي طبيعتي التي اعتقد انها تشكل قاسماً مشتركاً بيننا، أنت شغوفة بمعرفة الأشياء الجديدة، الطبيعة، الفنون والثقافات، وأنا كذلك...
لذلك استمري فأنت نافذة بشرية رائعة تفتح دائماً على الورود والحياة والجمال وكل ماهو رائع...
استمري فأنا أرى في طرحك بساط ريح يأخذنا نحو عوالم جميلة تتيح لأرواحنا فرصة لم تتح مسبقاً لحواسنا الخمس!

شكراً لك على البطاقة أيتها الرائعة..
وبالطبع أحتفظ بحقي في الرد في الزمان وبالشكل المناسب، والمكان بالطبع هو نور الأدب!


ملاحظة/ تبقى 6 أيام فقط ويكون قد مر عام على إلتحاقي بأسرة نور الأدب الرائعة، فشكراً لهذا القدر الذي جعل بطاقتك تقترب في موعدها من عيد ميلادي الأدبي هاهنا والذي يعني لي الكثير الكثير...

تقبلي احترامي وتقديري


[/align]