رد: ثنائية لقاء السحــــــــــاب ... فتحية عبد الرحمن \\ الوليـــد دويكات
أتحبني ؟ !!!
أم ضاع قلبكَ في دَهاليز الظنونِ ولم يزل يبكي على الأطلال يندبُ حَظه المسلوبَ رائحة الأمل
أم جئتني بجفائكَ المصنوع من حقدِ الزمَن قررتَ أن تمحو السِنين بِحُلوِها وتُسَطِر الأقدار أحلامًا أُخَرْ
كم موحش درب الندامة حينما نمشيه مسلكَ منتظر
كم موحش هذا الذي ينساب في أعماقنا طيفا يراود حزننا
مازالتِ الأحلام في أعماقي قلبي تستغيثُ بصَبرها تهواكَ يابعضَ الفؤاد ولم تزل
والوجدُ فيه من ترانيم المودة عالقٌ مابين بيني يستجير النبض والصَبر الهَرم
قد علقَ الذكرى على بابِ الفؤاد تنازلا أعياه حرّ الشَوق أضناه الجَفا
رَسَمَتْكَ في الأعماقِ ريشة عاشقٍ تلهو بِيَ الريح العتية لا مفر
وتعلقتْ كالقشة الصفراء ترقبُ طِلَها فتعاقبت أيام هجرك والقدر
.
.
.
لا عجب أن رفعتَ رأسك للسحاب تحاكيه
والنجم تعده وتغنيه والقمر بابتسامة رجاء تناجيه
فتسمع صوته يقول : في أعماقها نقشت اسمك ذاكرة من بقاء
.
.
فتحية
|