[محمد توفيق الصواف]

كلما نظرتُ إلى تزايد ارتفاع حرارة المأساة التي تحرق بلادي وشعبي، تساءلتُ متعجباً:
إلى أي درجة ينبغي أن تصل حرارة هذه المأساة لتحرقَ كلَّ ما يُفرِّقُنا من أنانيات وأحقاد وضغائن وحسد،
ثم لتصهَرَنا في كينونة واحدة مُوحَّدَة متلاحمة تستطيع مواجهة عدونا المشترك؟!

[خديجة السويدي]

صحيح ما قاله لأن الانسان لا يكشف عما يدور في خلده إلا إذا فقد السيطرة على نفسه في لحضة غضب تنزع عنه قناعه وتظهر وجهه الحقيقي، والشخص أيضا لا يعرف صديقه الحقيقي إلا في وقت الشدائد

[خديجة السويدي]

فراق
يا من ضاق الصدر لفراقه
يا من اشتاق القلب للقائه...
ألم يحن قلبك ولو لبرهة واحدة؟
ألم يشتق قلبك لقلب الحبيب المعلق؟
كيف يمكن للقلب أن يقسو وهو للحب معد؟
كيف يمكن للعقل أن يتحكم في دقات القلب وهو للحب رافد؟
من أراد الحب فليدع الكبرياء جانبا
ويدخل إلى محراب الحب مسالما
طالبا العفو من سلطان الحب
جاثما على ركبتيه
حاني الرأس
محمر الخدود
لعل العشق يطرق بابه
لعل الجرس يرن في صدره مرة أخرى
فتزدهر الزهور
وتحن القلوب
وتتبدد الوجوه
وتعود المياه إلى مجاريها
وتر العشاق يرقصون طربا
لأن الحب قابع في قلوبهم
ساكن في جوارحهم
مختلط بدمائهم
لكن للحب آجال
وللعشق نهايات مأساوية
وأضرار جسيمة
قد تؤدي إلى موت مفاجئ
أو صدمة عاطفية
لذوي القلوب الغاوية

[Arouba Shankan]

خديجة السويدي
نورت قسم الخاطرة
لك أن تُعبري كما تشائين،، ننتظرك على الدوام

[وفاء سرحان]

هي غمضة عين
ضاع فيها العمر
لم يعد للوقت في حياتي معنى
بال لم يعد لاي معنى
كان به قد توقف كل شي من حولي في سكون
مهما حاولت التعلق باي بارق على التغير
احس بهذا السكون من جديد يلتف من حولي
وكانني بمعزل عن العالم
بمعزل عن كل العالم
ومع هذا تعودت ان ابتسم من بين الف قناع وقناع

[رشيد الميموني]

مذ عرفتك



مذ عرفتك تغير كل شيء . وطال التغيير كل ما حوالي .. تغير الزمان .. تغير المكان .. توقفت عقارب الزمن ردحا من الوقت لتعود إلى الوراء وتنظر إلي مشدوهة و أنا أوغل في الماضي و ارتع في أحضان طفولتي ، و أنهل من عذوبتها ..
حتى كتاباتي صارت خربشات طفل على حائط أو ورق مقوى .. بل إني أكاد أتخيل حروفي كلمسات رضيع على ثدي أمه وهو يمتص حلمته رانيا إلى وجهها في أمان و طمأنينة .
مذ عرفتك لم أعد أدري من أنا .. ألتفت يمينا و يسارا فلا أرى سوى غبش من نور وهالة من البياض ، و أتساءل : ألا زلت مثل سائر الأنام أدب على الثرى أم أنني حلقت بعيدا حتى وصلت الذرى ؟
مذ عرفتك انتفى مني ذاك القلق الدفين الذي كان يعتريني لسبب أو لغير سبب .. واستسلمت نفسي لذلك الإحساس الغامر بالأمان و السكينة وشملني ما يشبه غيبوبة فيما غاصت نفسي شيئا فشيئا في نشوة عارمة سرت في كياني .
مذ عرفتك اخضر ربيعي وتدفقت ينابيعي و تفتحت ورود بساتيني ..
حتى الأرض اهتزت و ربت بما عليها وغشيت الربى موجة عطر وترنيمة شجية عذبة فصار كل شيء جميلا ، بهيا ، عذبا .
مذ عرفتك صرت طفلا مدللا عنيدا ، مشاكسا .. ولكني لا ألبث أن أستكين إليك و أنت تربتين على شعر رأسي و تحكي لي أجمل الحكايا .. حكايا العشق و الغرام .. فجعلتني أكبر و أصير راشدا دون أن تغادرني طفولتي التي امتدت جذورها إلى أعماقي لتجعلني دائما مدللا.. عنيدا .. مشاكسا .

[Arouba Shankan]

تنتابُني حالة مِن الأمل.. فهل أنت كذلك

[د. رجاء بنحيدا]

بت أخاف أن تتأخر الأماني أكثر .. وأن لا تتعجل الأحلام .. .
وأنا .. أنتظر وأترقب وبشغف أن تحط رحالها.. قريبا .
إلى كل الأحلام الرائعة:
"تعجلي أكثر ، ما يقلقني هو فألي الذي أضحى .. كبيرا".

[Arouba Shankan]

أخافُ الطريق وحدي.. لماذا عليَّ أن أسير.. بدونك

[Arouba Shankan]

متى تبدأ قصائد الحب.. تُخمد نار الحرب