 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد |
 |
|
|
|
|
|
|
بعد قراءة ريم لبقية النص.. ظلت تضحك، وأرسلت له ضحكتها المرسومة هاء وياء.. سألها عن سبب ضحكتها فأجابت لكن بعد أن بحثت عن قصيدة محمود درويش في موقع العم google فوجدت أن الكلمات هي الكلمات، ثم ضحكت ولكن حياء هذه المرة:
أعتذر سيدي ، فقط ظننت أن بعض الكلمات انت من أضفتها على القصيدة .. فاستغربت هيهيهيهيه..
ألم أقل لك مرارا لا داعي للألقاب ؟!
يكفيني أن أتخيل اسمي تنطقه شفتيك يا ريمي وأنثى كلماتي وحرفي ويا ظبيتي ..
أنا نسخت القصيدة من كوكل.. فهل هناك من خطأ؟
اعتذرت مجددا وقالت إنها ضحكت من نفسها عندما عرفت انها ظنت ان الكلمات فيها بعض كلمات علي..
فقال لها:
_ ريتا كانت انثى حرف وكلمات محمود درويش وريم ريمي انا ..
فرحت بكلماته رغم بعض الاستغراب الذي كانت تخفيه وتتجاهله
|
|
 |
|
 |
|
ثم لتغالب ما شعرته وتتابع كلامها معه بقوة أشارت إلى أنها تحب قصيدة درويش تلك نغناة لكنها لا تحفظها لذلك حسبت أن بعض كلماتها من كلماته، فظل هو يتحدث عن حياة محمود درويش وبعض الأغاني التي أداها " مارسيل خليفة" من قصائد درويش، كما أخبرها أن هذا الشاعر المبدع في حب فلسطين والمتألق عشقا لفلسطين قد أحب فتاة يهودية تدعى ريتا وزل يتغنى بها في جل قصائده، بل ويذكرها مع قصائده الثورية النابضة بروح فلسطين.. القلب طبعا لا يشاور عندما يحب..
تذكرت هي حينها صوت مارسيل مرددا:
اسم ريتا
كان عيدا في فمي
جسم ريتا كان عرسا في دمي...
أغلقت النت كعادتها غالبا دون استئذان، متأملة مع ذلك أن تعود فتجد منه رسالة تتلوها أخرى وأخرى وأخرى...
في الليل عندما فتحت وقد وضعت رأسها على الوسادة استعدادا للنوم، وجدته قد تابع كلامه عن الحب لدى درويش محاولا الانتقال للحب عند نزار لكنه لاحظ غيابها حينها فقال إنه سيتابع كلامه لو أنها عادت... وبينما هي تقرأ تلك الأسطر وصلتها رسالة منه بعد أن لاحظ أنها موجودة على الميسانجر.. وكالعادة بحر وورود ومساء الخير بأحلى العبارات...
ترد هي بكل برود مع ابتسامة قد ارتسمت على شفتيها فرحة برؤيتها لجمال البحر الذي تشتاق إليه وللورود..
تشكره بعد ذلك فيقول لها إنها لو كانت أمامه لأهداها ذلك الورد حقا ولكنه يشعر بأريجه وقد وصلها... تشكره مجددا وتفكر أنه شاعر وهكذا بالضرورة يجب أن يكون كلامه، لكنه يفاجئها