[عزة عامر]

عفوا خوخة ..

[خولة السعيد]

. كلمتي.. حين تموت.. أجوب كل أركان نور الأدب لأحييها، وتكون قبل ذلك قد ملأتني أفكار عديدة.. لكن!!!
موت الكلمة يعجز اللسان والحركة فلا أجد حرفا واحدا يسعفني لأعبر... لأقول.. لأثرثر..
مهما ثرثرت وأزعجتكم بثرثرتي، تموت كلماتي مدة حتى ترتوي مجددا فتحيا ومن ذلك الحين إلى ذلك الحين، أكون قد أرحتكم من خزعبلاتي...
حين تموت الكلمة، تيأس الحروف، تمل الفواصل والنقط ، وتهرب علامات الترقيم كلها بعيدا علها تجد لها مأوى جديدا

[عزة عامر]

قلت لك من قبل ، الكلمة لا تموت ربما هي في غفوة وستعود أجمل وأحلى وأصبى مما كانت .. وإذا كنت تصفين كلماتك التي نحبها بالثرثرة ، فهنيئا لنا بثرثرتك ، وأنتظر منها المزيد ، كوني بكل خير ..

[خولة السعيد]

ما ألطفك عزة!!
شكرا

[عزة عامر]

يؤسفني أن أراك كما لم اتعود منك ، مالك حبيبتي الله يسعدك يارب ، ويهون عليك كل ما لا يروقك ..

[خولة السعيد]

آمين يارب
شكرا عزة

[خولة السعيد]

شيء ما كنت أريد أن أقوله لك، بدأت البوح، بدأت الاستعداد .. أعد خطابا لمواجهتك.. حرف وآخر ثم كلمة.. دبدبات النعاس بدأت تمحو بقية الأفكار ، كيف أواجهك وقد أغمضت عيني ورحلت بعيدا كلماتي.. وعند استيقاظي تساءلت ترى كيف ماتت الكلمة؟ من دفن كلماتي؟ وكيف عليها أقيمت صلاة جنازة؟ ماتت كلماتي وجف الحبر من قلمي ... حركت القلم بقوة ... حاولت إحياء نبضه.. ارتج دون مداد.... كسرته وما همني أن يهرق علي الحبر... لكن .. لا قطرة تشفي غليل موجات بداخلي

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد شيء ما كنت أريد أن أقوله لك، بدأت البوح، بدأت الاستعداد .. أعد خطابا لمواجهتك.. حرف وآخر ثم كلمة.. دبدبات النعاس بدأت تمحو بقية الأفكار ، كيف أواجهك وقد أغمضت عيني ورحلت بعيدا كلماتي.. وعند استيقاظي تساءلت ترى كيف ماتت الكلمة؟ من دفن كلماتي؟ وكيف عليها أقيمت صلاة جنازة؟ ماتت كلماتي وجف الحبر من قلمي ... حركت القلم بقوة ... حاولت إحياء نبضه.. ارتج دون مداد.... كسرته وما همني أن يهرق علي الحبر... لكن .. لا قطرة تشفي غليل موجات بداخلي

مرني يا قلبا إذا أردت حبييا
أجعل إليك من الخيال حبيبا
إن قال حبا فهو حبا صادقا
لا تتخذه متاهة الأيام سبيلا
لا تلهو الأهواء عابثة به
سكن الطبائع تلتزمه رقيقا
فلكم تعاني النفس مرهقة
وبي شتيتا شردته دروبا
لا أقلام ترمم بوح خاطري
ماتت يدي والحبر عاد غريبا

[خولة السعيد]

شكرا عزتي ...
يزداد جمال مرورك كل مرة...
دمت بمحبة

[خولة السعيد]

أقف أمام قلمي والورقة تقابلني .. تتطاير الأحرف أمامي.. لا أعرف كيف أمسك حرفا منها ... أعانق هاتفي لعله مني لا يهرب حتى أستطيع أن أشكو إليه ما همني وتسعف أزراره خواطري، وتنقل بنات أفكاري لعلي أجد أملا في إحياء نفس بداخلي... في إحياء كلماتي ... لكن ما عساني أفعل حين تموت كلماتي؟! وكيف أهمس لحرفي حين تموت الكلمة؟!