[نبيل عودة]

أشكركم على الضيافة الجميلة ..
الاسئلة كانت هامة ومثيرة للتفكير ...
شعرت اني بين أهلي وأصحابي ..
كانت رحلة ثقافية ممتعة الى داخل الذات أيضا . مسائل مخلتفة لم أفهمها الا بعد ان اضطررت لتوضيحها .. وعمليا اكتشفت محركاتي أيضا .. أكتشفت كيف يتدخل العقل الواعي ليفرض نفسه ، حتى في خضم الانغماس فيىصياغة قصة ..
قهوتكم طيبة ... وأملي ان نشربها في دمشق ، حين تتيسر الأمور ...
دائما ساكون على استعداد لفنجان قهوة آخر ...
وكم يسعدني ان أراكم في ظروف مختلفة في وطنكم فلسطين وفي مدينتكم الناصرة وفي بيتكم .. حيت امارس نشاطي الكتابي .. وقهوتنا فاخرة دائما .. لا قلقوا !!

[ميساء البشيتي]

[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

أستاذي الكريم والرائع والقدير

نبيل عودة

لا أتخيل أن الحوار إنتهى عند هذا الحد

كنا في غاية الإستمتاع في كل لحظة قضيناها في هذا الحوار الشيق

وكنت أمني نفسي بأن الحوار سيطول ويطول

ولكن على ما يبدو أن لديك الكثير من المشاغل

الحوار معك استاذي نبيل كان معرفيا ً بالدرجة الأولى وكان غنيا ً

حتى أبعد حد وكان شيقا ً وسلسا ً وعذبا ً

أشكرك من الأعماق على إعطائنا هذه المساحة الرائعة من وقتك الثمين

التي استفدت منها أنا بالدرجة الأولى بحيث تعرفت عن قرب بكاتب وأديب قدير

له كتاباته المميزة التي سأعرج عليها وأقرأها إن شاء الله

وأنا أعتقد أن جميع من شاركنا الحوار استمتع واستفاد من هذا الحوار الرائع

استاذي نبيل

وحتى أهرب من لحظات الوداع القاتلة سألتف عليها وأقول لك

هذه المساحة من فنجان قهوة ومساحة من البوح هي مساحتك وركنك

في أي وقت شئت تفضل وستجدنا دائما ً في انتظارك

الف شكر وبأمان الله

و

[/align][/cell][/table1][/align]

[الشاعر عمر القاضي فلسطين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت ميساء الاخ نبيل الى الامام
تنظر الي بعينين تملؤهما الدموع والاشواق ، صدفة مجنونة تلك ؟ ما كان بيننا بدأ يتحول الى ذكرى .. وفجأة اجدها امامي . كانت لوحدها وكنت لوحدي .. وباندفاع مجنون ، طوينا وراءنا الزمان والمكان . عبرنا الماضي والتاريخ والجغرافيا. جددنا ما كان ، واندفعنا لاحضان بعض بلا تردد وتفكير . غسلنا حزننا واشواقنا باتحاد جديد . لم ارغب بامراة كما رغبت بها ولم ترغب برجل كما رغبت بي . عشق ووجد وصبابة .ظمآنان وقعا على نبع ماء . اسكرنا الحب الممنوع . قالت لي ان نفسها لن تطمأن الا اذا ضاجعتها على فراش زوجها . أهي النقمة وراء رغبتها المجنونة هذه ؟ هل هو انتقام لا يعرف الحدود ؟ هل زوجها المقصود بالانتقام ؟ أم والدها ..؟ ام تنتقم من ذاتها هي ؟ ربما من كل عالمها ؟
كثيرا ما قالت لي انها تشعر بالذنب وتريد ان تنتقم لنفسها لأنها ضعفت ورضخت لمشيئة عائلتها .