 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد |
 |
|
|
|
|
|
|
[size="6"]
أهلا... قبل أن أنطلق في الحديث أحب السؤال عن الغائبين، أرجو أن يكون الكل بخير ( الحاضرون والغائبون.. دون الحاجة إلى ذكر الأسماء لتتأكدوا أني أتحدث إليكم جميعا)
ما أردت الحديث عنه الآن، وقبل أن أغوص في أشياء أخرى هو : " كيف اخترت " فوارق مرادفات" التي وصلت لعددها التاسع؟" على أن تستمر إن شاء الله، وأؤكد هنا أن أكثر من شجعني لاستمرارها بعد ورود الفكرة هما شخصان: الأستاذ محمد الصالح الجزائري وصديقتي عزة عامر.
أول ما اخترته في فوارق مرادفات هو الفرق بين السنة والعام والحول ، والحِجة ،وكنت ركزت حينها على الأكثر استعمالا " السنة " و " العام" .. لم يكن اختياري لهذه الألفاظ عبثا بالنسبة لي فقد كنت أذكرها دائما، ومنذ زمن، لعل أول مرة أعرف فيها أن هناك فرق بين المرادفات كنت أدرس بالإعدادي، لكني لم أهتم للأمر كثيرا، بل لم أبال به، اكتفيت بأن أعرف أن المرادف لا يعني المعنى التام مرادفه، إلى أن كنت بالسنة الأولى ثانوي، نسميها في وطني " جذع مشترك" كان كما كل مقرر دراسي لمادة اللغة العربية نبدأ بأول نص قرائي يكون قرآنيا، لم يكن النص هذا الموسم عبارة عن آيات من سورة ما ولكن الوحدة / المجزوءة الأولى كانت كلها تتضمن سورة يوسف.. كنت أحب هذه السورة، وأحببتها أكثر بعد أن كنت تلميذة أستمع لشرح أستاذي العزيز لها، حتى إني أذكر بعض الآيات أين كان موقعه بالقسم وهو يشرحها لنا... إنه أول من أثار انتباهي للفرق بين السنة والعام في سورة يوسف عليه السلام مشيرا إلى عظمة اللغة العربية وتجلي هذه العظامة في القرآن الكريم وكيف أن الله تعالى ذكر هنا لفظة سنين ولم يقل أعواما والعكس كذلك، كيف قال عام ولم يقل سنة، فالله سبحانه لا يضع اللفظة إلا في موقعها الأنسب فما الفرق ولماذا لم تكن اللفظة الأخرى هي الأنسب، ونحن نتأمل مع أستاذي العزيز قول الله عز وجل* قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ *(47) سورة يوسف .و * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ *(49) سورة يوسف .
تبين لنا الفرق حينها، وأدركنا جمال وغنى لغتنا، ومر زمان كنت كمن نسيت أو تناسيت هذا الأمر وأحاول استرجاعه، أفكر كيف أستعيد المعنى من النص القرآني، ولكني وقبل العودة لإدراك ذلك من سورة يوسف علي أسترجع بها لحظة شرح أستاذي أوقفني اللعين الشيطان الرجيم، وقلب لي الموازين فأقنعت نفسي أن السنة مادامت مؤنثة ومختومة بتاء تأنيث فهي الأجمل والأحسن وهي خفيفة حلوة إذن هي التي تدل على الخير، وما دام العام مذكرا فيدل على الشر هيهيهيهيهي. هكذا فكرت حينها هيهيهيه.
لكن لا أخفيكم بداخلي كان شيء يحثني على التقصي وعلى أني مخطئة وما إن أحاول التأكد حتى تنسيني تلك التاء المربوطة في " سنة" فلا أبحث، لكن الشيء الرائع هو أني مرة كنت أستمع للدكتور " عبد الواحد وجيه" وبدأ يذكر ذاك الفرق الحقيقي وأشار إلى سورة يوسف .. شكرته على توجيهه وشكرت أستاذي العزيز الذي خلق في داخلي هذا البحث عن معرفة فوارق المرادفات، طبعا شكرتهما شكرا لم يدريا به، شكرا بيني وبيني.. شكرا بيني وبين ربي..وحين تبادر إلى ذهني أن أشارككم فوارق المرادفات اخترت السنة والعام على ما لدي معهما من ذكريات، وأضفت الحول لأنه يذكرني بقصائد الحوليات، وب" الحولي" ( الخروف) قال لي والدي مرة إن الخروف حين يطلق عليه الحولي فيعني هذا أنه أتم عاما كاملا، كان حينها قد سمعني وأنا طفلة صغيرة، أردد أن كلمة " حولي " لا تعجبني .. لا أريد نطقها ولا سماعها هاهاهاها.. أبي مع أنه لم يدرس بالمدرسة إلا سنوات قليلة كان هو أول من نبهني إلى أن كلمة " حولي" هي كلمة عربية الأصل وليست مجرد لهجة دارجة عامية.
أما حجة فهي التي تذكرنا بقصة زواج سيدنا موسى عليه السلام " على أن تاجرني ثماني حجج".
أما المرادفات الأخرى فكنت أختارها دون أن تكون لي معها ذكريات ( ابتسامة)، أحاول البحث وأجتهد، وأكون آملة دائما أن أجد منكم رأيا أو تنبيها....
الآن، وقد ذكرت أستاذي العزيز، أريد أن أشير إلى شيء :
بآخر الموسم الدراسي السابق كان قد اتصل بي أستاذي لحضور حفل تكريم أساتذة متقاعدين بالثانوية التي كنت تلميذة فيها، طبعا حضرت ومشاعر مهما سجلت تعبيرا عنها من سطور ومذكرات لن تكفيني، لكن ما أريد ذكره هو أني سمعته يقول إنه هو وأستاذ آخر لهما تاريخ مولد واحد ( يوما وشهرا وعاما) حينها سأله من سأله عن هذا اليوم، فالتقطته أنا،لم يتبق عليه الآن إلا أياما معدودات، لذلك من هذا المكان الذي أحبه: أقول له ذكرى مولد مباركة
ذكرى سعيدة.. مجيدة.. جميلة.. جليلة.. فهلا هنأتم معي أستاذي بكلماتكم العذبة الشاعرية ، وهلا علمتموني كيف أفيه حقه في الشكر لأنه لم يكن أستاذا لي بالثانوية فقط، ولكن كان هو أبي وأسرتي طيلة ثلاثة مواسم، والويل كل الويل لمن حاول إذايتي أو الإساءة إلي، وبالمقابل يعاتبني إن تأكد أني أخطأت في أمر ما،يعاتبني حتى أتمنى لو أن لي طاقية إخفاء من شدة خجلي في موقفي حينها ، يشجعني على أن أجتهد أكثر وإن كنت بمستوى دراسي عادي جدا بل يحفزني بتأكيده على أني الأفضل دائما، مع أن شرف التتلمذ على يديه لم أنله إلا عاما واحدا، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل ظللنا على تواصل بعد أن التقينا قدرا مرة حيث حث وأكد وألح على أن أتصل به كلما احتجت شيئا كان بمقدوره مساعدتي عليه... صحيح أني كنت أحب اللغة العربية منذ خشونة أظافري.. عفوا؛ أقصد؛ منذ نعومة أظافري إلا أني أحببتها أكثر حين كان الأستاذ عادل بوجنان أستاذي، فهيوا قولوا له: Heureux anniversaire
feliz cumpleaأ±os
أرجو لأستاذي العزيز دوام الصحة والعافية وأن يظل دائما بخير، أن يعيش بنفس مرضية وأن يرضى عنه ربي ولا يحرمه السعادة..
سأحاول الآن أن أتسلل مرة أخرى إلى الشرفة قبل أن أنام،إن لم يغلبني النعاس بها، وإن كان الأستاذ رشيد " حصلني" صباحا، فها أنا أختبئ وآتيها ليلا كي لا يقبض علي وأنا هناك ( ابتسامة) وهللي يا رياح
وأحبكم
|
|
 |
|
 |
|
طبعا شكرا لك خولة على كل ما تفيدنا به ، وتثري به صفحات المنتدى ..
وأحييك على ذكائك في اختيار الوقت الذي تتسللين فيه إلى الشرفة هههههه ..وذلك طبعا لما ذكرت ، وديري بالك وأنت تتسللين إليها ، أنظري يمينا ، ويسارا ، وشرقا وغربا هههههه حتى لا ......
وأما لمعلمك الفاضل أعز الله عمره ، وزاد الله في رزقه ، وغفر الله ذنبه .. فكيف نعلمك يا معلمة ؟! وإذا كان لابد .. سأقول لك ما قاله لنا أنكل شوقي وهو : قم للمعلم وفه التبجيلا .. وأقول لك شيئا جميلا إذا أحببت فعله فلك ذلك : لا يفي المعلم مداد الحروف مهما نظم منها ، لأنه هو من لقننا ذلك النظم ، وإذن سيحتاج حروف فوق الحروف لنفيه (مش نفيه خارج البلاد ههههه)حقه ولن نقدر .. ولكن شيء جميل ربما لو فعلته يكون أعظم ، كما تصدق هو عليك بعلمه في الأولى ، فمن الجميل أن تخرجي صدقة باسمه في التالية .. فربما تفيه جزءا من حقه :) ...أرجو أن يعجبك اقتراحي ... صباحكم مليء بالخيرات ..
وأحبكم ..