الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب تنشر القصائد المشاركة رسميا في المسابقة
القصيدة34
-----------
في ظل فتنة الردة..
في ظل فتنة الردة..
تنتشر الأزلام..
تكبر الأقزام..
تصبح الكلاب أسودا..
والأبطال نعاجا..
والأشراف أرذالا..
تصبح الشهادة إرهابا..
و الخيانة شرفا..
والمقاومة شبهة.
* * *
في ظل فتنة الردة..
تصلب ذاكرة الزمن..
ينتظرك الموت..
في كل مكان..
تداس في الطرقات..
تطحنك الجرافات.
لا يحمي ظهرك..
إلا شجرة أو جدار..
حولك غربان وذباب..
تقتلك العشيرة..
تفتك بك القبيلة..
يُصبح العيد لعنة..
بين الأهل والأشقاء.
* * *
في ظل فتنة الردة..
يموت صلاح الدين..
يموت القعقاع و المعتصم.
يموت شي غفارا وعرفات..
يموت عبد الكريم الخطابي..
يموت الشرفاء..
تباع الأوطان..
في سوق الأحزان.
في ظل فتنة الردة..
يحيى هولاكو و ابن العلقم..
يحيى أبو لهب وبوش..
تحيى الرذيلة.
* * *
في ظل فتنة الردة..
يصبح القادة آلهة..
والشعب صعالكة.
بيوت الله تحولت..
بين عشية وضحاها للقتل والفتن..
توضع البندقية والمتفجرات..
تحت ..
يُقتل الإمام ومن معه..
تلطخ المصاحف بالدماء..
يموت الأبرياء..
ويقبع الوطن..
في زنزانة كبيرة..
شاهدا على تاريخ الردة.
* * *
في ظل فتنة الردة..
تُمزق أطفالك القذيفة..
تلم أشلاءهم ..
في زمن الحرب..
على الإرهاب..
كما يعتقدون.
كم يريدون أن نعتقد.
أكبر همك ..
أن تبقى إنسان.
تنام في المعبر..
شهوراً وأياما..
تُنجب النساء أطفالا..
على الحواجز المقفرة.
* * *
في ظل فتنة الردة..
" تورا بورا " في كل مكان..
في العراق..في فلسطين..
في لبنان.. في السودان..
في الصومال.. في الشيشان.
تُسرق المقابر..
وتُسحق جماجم الأجداد..
يُهدم البيت فوق رأسك..
يُهدم البيت على أهلك..
لأنك مع هذا أو ذاك..
من فتح أو حماس..
تبحث عن نفسك..
في الزمن الضائع.
* * *
في ظل فتنة الردة..
تبيع الأم خاتم الزفاف..
والقرط الجميل..
والسوار القديم..
لتشتري لأطفالها..
الحليب و الطحين..
والقلم والدفتر..
أصبح الصمت..
لغة التواصل..
آلامك أكبر..
من صخرة سيزيف.
لا تحاول أن تفهم أو تسمع..
قد تموت إن تفعل.
* * *
في ظل فتنة الردة..
يخرج من بيتك رصاص..
تمشي في الطريق..
يصادفك رصاص..
تعود لبيتك..
يلقاك رصاص..
وبين الرصاص والرصاص..
غارات وقاذفات.
تُخير كيف تُقتل..
كيف تموت..
بلا اختيار..
رصاصة طائشة..
تصطادك في كل مكان.
* * *
في ظل فتنة الردة..
يقرأ التلاميذ..
في الصباح دروسهم..
بين الحواجز..
ورصاص الإخوة..
ومتاريس الرمل..
والمطاردة الهوجاء..
يصبح أخر همك..
أن تأكل وتشرب..
تفتح جراحك للملح..
تخاف العصافير..
أن تقترب من نافذتك..
تقاسمك الرغيف.
* * *
في ظل فتنة الردة..
يصمت السلاح المقاوم..
والرصاص الثائر..
يُغير وجهته ووجهه..
ولا تشتري إلا عزلتك..
تنام على ذل العرب..
وتصحو على عار العرب..
وتعيش على حقد الأشقاء.
تجلس مع سارق أرضك..
تصافحه وتواسي نفسك.
يصبح القاتل بطلا..
والمقتول إرهابيا..
وحماة الديار في حرج.
* * *
في ظل فتنة الردة..
تمكث الغربة وطن..
وأنت مجرد رقم من الأرقام..
بين الضحايا.
المقتول مرتد..
عن الله والوطن..
تُصبح صلاتك كُفر..
وطُهرك عُهر..
تضع الوطن..
في حقيبة السفر..
كي يبقى وطن وترحل..
تعلم أنها الحياة وابتسم..
حتى لا يسرقك اليأس اللئيم.
* * *
في ظل فتنة الردة..
تكون في عيني أمك..
أجمل خلق في الكون..
أحلى فرحة العمر..
بطل مغوار منتظر..
أمل الانتظار..
وبعد حين..
تلم أشلاءك..
تكفنك بالصمت ..
تضع فوقك..
التراب وغصن زيتون..
ودمعتين وحجر..
لتزورك في الغد إن استطاعت.
* * *
في ظل فتنة الردة..
ترى شعبا مقهورا..
مرابطاً مقاوماً..
بين المقابر والحفر..
فهنا يرقد الأب..
وهنا الجنين الشهيد..
رمته رصاصة الغدر..
وهو في بطن أمه..
في شهره السادس.
وهذا قبر الأخت والأخ ..
وتلك السيدة..
قُتل زوجها صبيحة العيد..
في طريقه إلى المسجد..
* * *
وهذا قبر فتاة..
ربيعها مازال أخضر..
تربصت بها رصاصة..
فماتت بين القلم والدفتر..
وتلك الجالسة هناك..
كبستان أحزان..
قُتل طفلها بشظايا قذيفة..
لم يعد من يومها..
يعانق في صدرها..
رائحة الزهر..
وأريج الزعتر..
وهذا وتلك وهؤلاء ..
لا حصر.. لا حصر.
* * *
في ظل فتنة الردة..
لا تقف ذليلا..
لا تختبئ ..
لا تقطف إلا الورد..
لا ترم سلاحك..
لا تستسلم للغضب..
وإن عجزت أمام غضبك..
اشتري بثمن الرصاصة..
الفرح الضائع..
في ابتسامة طفلتك..
تعلم ألا تفرغ الحب والأمل..
في قلبها ووجدانها ..
وقلبها الغاضب.
* * *
في ظل فتنة الردة..
لا تستفتي أحدا..
لا تخف من أحد..
لا تخشى لومة لائم..
لا تصدق إلا قضية التحرير..
لأنها الحقيقة المرة..
في هذا الزمن .
يا فلسطين الحبيبة..
يا جرح العروبة النازف..
يا وصمة عار أبدية..
يا وجع الآهات اليتيمة ..
يا طعم الظلم ..
في جوف الضعيف..
* * *
يا نسمة تمحو الخريف ..
يا نبتة الجنة..
في أرض الأنبياء..
دنستها يد الشياطين..
من عرب ويهود..
وفرنجة وأمريكان..
حتى دعاة السلام.
يا صيحات البطولة..
يا نافورة الدماء..
بين الأشقاء..
في ظل فتنة الردة..
في زمن الهزائم.
في زمن الخنوع الدائم.
* * *
متى يطلع الفجر..
متى يسقط القناع..
متى يصدح الحق..
متى يعلو صوت المقهور.
لا بد للدمار أن ينتهي..
لا بد للحق أن ينتصر..
لا بد للحرية أن تنتشر..
لابد للغضب أن ينتفض..
بعد فتنة الردة والغدر.
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب تنشر القصائد المشاركة رسميا في المسابقة
القصيدة 35
-----------
الجنين .. الشهيد..
" إلى روح الجنين الذي استشهد وهو في بطن أمه برصاصة إسرائيلية في مخيم العين بنابلس بفلسطين المحتلة وإلى روح الأطفال الذين
سقطوا ويسقطون في ساحة الشرف بغزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية.. "
دون انتظار
الموعد المحتوم.
دون بلوغ الشهر المرسوم.
يرحل قبل الأوان.
دون سابق إنذار..
تختطفه رصاصة الأثيم..
في شهره السابع..
من داخل ظلمات رحم الأم.
في مخيم العين..
بنابلس الشماء..
اخترقت رصاصة الغدر..
رأس الجنين في الرحم.
عبر نافذة غرفة النوم..
في بطن الحامل..
انفجر رأس الجنين..
برصاصة قناص رجيم.
من خاتمتها أتى الحياة..
اختصر البقاء..
استشهد قبل أن يولد..
قبل كتابة شهادة الميلاد.
لم يتعرف على جنسه..
لم يتعرف على اسمه..
لم يترك وجها..
لم يترك صورة.
ليس بيده حجارة..
لا بصدره العاري..
قابل رصاصة الاحتلال..
ببطن أمه قبل المخاض.
قبل نهاية الشهر التاسع..
في الشهر السابع..
قبل أن يتلمس..
ثدي أمه السخي.
قبل أن يتفرس..
في تفاصيل وجها.
حملته سبعا..
لا تسعا كالمعتاد.
ماذا ترى سيكتب..
على شاهد قبره؟
ماذا بقي لنا قوله؟
ماذا بقي لنا فعله؟
إذا الجنين في رحم أمه..
يا ترى سؤل..
بأي ذنب قتل..
في بطن أمه رأسه فجر.
منظمات الطفولة..
دوليا وعربيا..
في سبات عميق.
لم يحركوا ساكنا..
استشهد..
من أجل قضية..
سكت عنها العالم بقادته..
باعها العرب بقادته.
شهيد قبل أن يعي..
معنى الاستشهاد.
قبل أن يدرك..
معنى الموت.
شهيد .. برئ..
مات قبل أن يعرف..
أصل الصراع..
بين فتح وحماس.
حتى الجنين في الرحم..
يقتل غدرا..
كونه " إرهابي " قادم..
دون أن يسأل.
كونه مقاوم على الأرجح.
آت.. يزحف..
يبحث عن حجارة..
يتطلع للسلام.
كونه استشهادي..
آت.. يزحف..
من أجل الحرية..
كونه مستقبل القضية.
أين ضمير العالم..
أين نخوة العرب و كرامتهم .
أين صحوة الإسلام..
أين صوت الأحرار وقيمهم.
يد قناص أثيم،
اصطادته بأمر من عدو غاشم..
يتنكر لحق الشعب..
في الأرض والوطن.
الخوف يملأ قلوبهم..
يصابون بالذعر..
كلما رأوا حامل..
يخشون المولود القادم.
يزرعون الموت..
حتى في الأرحام.
يحاولون إيقاف..
مسيرة النضال الداهم.
يخشون..
انتفاضة الأطفال.
يخشون منطق..
حجارة الأطفال الأبطال:
" لا القمع يسكتنا..
لا التدمير يخيفنا..
لا القتل يثنينا..
لا الموت يرعبنا.
لا نخشى بطش العدى..
لا ولن نستسلم..
لا ولن نركع..
لن يثنينا عن قضيتنا رادع.
لا ولن يجبرنا..
أي مخلوق على الخنوع..
مهما فعل..
مهما قتل ".
" الحياة أقوى من الموت..
من رمادها تنبعث.
فلا يفلح القاتل الجبار..
مهما قتل.
لا نخشى الموت.
نقتحمها بإسرار..
نتسابق إليها..
عندما نضطهد.
نعانقها بإكبار..
بلهفة مشتاق نضمها..
نستشهد لنحيا..
عندما نقهر ".
" من أجل أن نسمع صوتنا.
من أجل الحرية..
من أجل أن نعلن..
نهاية الاحتلال.
من أجل الكرامة..
من أجل الحفاظ على كبريائنا..
على هويتنا..
على كينونتنا ".
" مهما كلفنا الثمن..
مهما طال الزمن..
مهما اشتدت المحن..
مهما تقوس البدن..
مهما تجبر المتجبرون..
مهما طغى الطاغون.
سنكسر شوكة المعتدين..
آجلا أم عاجلا ".
" بموتنا نقاوم..
بأطفالنا نقاوم..
بمن في أرحام أمهاتنا..
أيضا، نقاوم.
نحن الثوار حتى النخاع..
نحن المقاومة..
نحب الحياة بإسرار..
لا نخشى الدمار.
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب تنشر القصائد المشاركة رسميا في المسابقة
القصيدة 36
-----------
لاتبكي دلال فإنك انتصرت
إلى دلال الطفلة الفلسطينية التي ظهرت على إحدى القنوات العربية تحكي
مأساتها بعد إصابتها في بداية العدوان المجنون والجبان على غزة . لقد
أصيبت دلال فنقلت إلى دولة عربية للعلاج وعند عودتها فوجئت بأن بيتها دمر
فوق رؤوس أفراد أسرتها الصغيرة لهذه الطفلة الصغيرة أقول :
كفّي دلال عن
البكاء فإنك انتصرتٍ
انتصرت على الأعداء
انتصرت على الحكام
انتصرت علينا جميعا نحن الذين من جبننا وكّلنا عنا أطفالا يحمون حمى القدس والأقصى
من عارنا احتمينا بأطفالنا
من جهلنا اعتقدنا أن عدونا قد تدركه رأفة بأطفالنا فاستسلمنا له يعبث بنا
كيفما يشاء
ولأنه لم يبق لنا سوى الكلام فإنني أقدم هذه الأسطر بحياء وخجل لأن
المأساة أكبر من الكلام ،من الخطب ،من القصيد ، من اللحن والنشيد إنها
أكبر وأكبر و أكبر من حياتنالاتبكي دلال
فقد ولّى زمن البكاء
ما عاد للدمع جدوى
تنفع أو رجاء
وعدوك أقسى
من أن تهزه دموع
أو دماء
عدوك يا صغيرتي
من ألف عام وعام
يستميت في أسطورة الهياكل
ويعشق الأشلاء
عدوك بنيتي
فريد في نوعه
لا قرار صدّه عن غيّه
لا عُرف ولا دين
ألزمه كف الأذى
عن أبرياء
لا تبكي فقد بكى مثلك
أطفال قبل سنين
ذاقوا كما ذقت
الأسى
وذرفوا دمع العيون
بشهقات وأنين
وكبروا مع الآهات
كبروا مع الألم
وكبروا مع العناد والإباء
لقد كفوا عن البكاء
كفوا وهم بعد أطفال
كفكفوا دموعهم
زرعوا الآمال في العيون
وأطبقوا أجفانهم
كي تنمو أحلامهم
وترسي شراع الحياة
على مرافئ الأمل
في دروب الأقوياء
كفي دلال عن البكاء
وكفكفي دمع اللجين
واثبتي كالنخلة
على أرض أديمها
فاح بطهر الأنبياء
أنت غزة دلال
وأنت عزّ غزة
غزة التي غزتْ الغزاة
بدموع طفلة
صاحت أين أبي ؟؟
بل أين أمي وأبي؟؟
صاحت أين أخي؟
بل أين أختي وأخي ؟؟
صاحت أين العقلاء ؟
فهل تسمع من مجيب ؟
أوقد رأيت منقذا ؟
وهل يعود من في الثرى
بالعبرات أو الدعاء ؟؟؟
لا ثم لا وألف لا
دمعك لن ينيلك المنى
وإن غلا وإن هما
كقطرات فضة
يلمع في كل العيون
عبر الشرائط والصور
والشاشات والمرايا
ماسحا كل الخطايا
عن سخافات البشر
ألازال في الدنيا بشر؟؟
ألا زال فيها أناس أسوياء ؟؟؟
فكيف يعشق الفناء إذن ؟
كيف يهلّل للخراب ؟
كيف تُلجم الأفواه ؟
ويٌعلى سرج الأكاذيب
على خيول الأساطير
في أحلام الأغبياء
وكيف عدت ياإيهود؟
من هوامش الضّياع
تبحث عن أسطورة
عمياء ومعتّمة
عفتْ عنها كل الأزمان
فتلاشت في الوجود
وانتثرت
فهي هباء
وأنت مصرّ في العناد
تطير في أرض الميعاد
فوق الخراب فوق الدماء
فوق الآهات فوق القبور
بلا ضمير بلا شعور
بلا حياء
قفي دلال واثبتي
ففي وقوفك الحياة
وفي صمودك الأمل
انساب من بين الركام
يبلسم كل الجراح
يلملم كل الشتات
ويمسح كل الدموع
لأنه سر البقاء
فقط لا تبكي دلال
بل اصرخي وتقدمي
وبدموعك جيوشا
من ظلام البغي
اهزمي
وانتصري على الأعداء
سلام عليك يا دلال
في غزة أرض الرجال
سلام على أمثالك دلال
في القدس وفي الجليل
يصنعون المستحيل
سلام عليك يا أقصى
وعلى تراب فلسطين
سلام عليك يا براق
وأنت يا صلاح الدين
وقرّت عينُ الشهداء
الإعلامية والأديبة مريم يمق / شاعرة وقاصة وأديبة وإعلامية، مشرفة سابقاً عضو الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب
رد: الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب تنشر القصائد المشاركة رسميا في المسابقة
القصيدة 37
--------------
قصيده من لوحتين \\\اللوحه الاولى \\الصمت الخجل
عصفت رياح لحقدهم صفراء
بل اعلنوها هجـمةً شعواء
قصدو لمثوى الانبياء واهلها
وأستمطروها ارضها وسماء
الارض ترفض والسماء فعالهم
لن يرتوي الزيتون لعق دماء
هل قدّر الله أن يعلوا على اممٍ
كانو وما زالو لها النجباء
أستبدلو ضحك الصبايا لعيدهم
قتل وتشريد وصوت عواء
عاثوا وما عاثوا بكل محرَّم
لا بل تمادوا لبقعة الاسراء
لابارك الرحمن عزم رجالهم
سلبوا كرامةُ قدسها الغرّاء
يارب أُشكيكَ البلاء وشرّهم
ماحلَّ من هولٍ: أشرُّ بلاء
صمت يرافق زحفهم ياخيبةٌ
مابال اخوتنا : فراش بغاء ؟
اين العروبة بنت غزّةَ بنتكم
ليس الرجولة كنية الاسماء
من اين أُرجِع: يا لصخر و خالدٍ
هل من رجال تنجبُ الخنساء
******
اللوحه الثانيه\\\(رساله الى اصحاب القرار العربي))
جاش العدوُ بأحقادٍ له سلفاً
وأوهم الرأي :رداَ للعصابات
قد صدق القول بعض من له صممٌ
وهل تُصدق عند الحرّ مأساتي
لا ضير من ساند الاوغاد فعلتهم
الضيرُ ضيرَ سليل الانتساباتي
هبّو فعالا وللتاريخ وقفتكم
تبكي ((الحياطين)) من قول الشعارات
زحفت علوج الطامعين لغزّة
اين الفحول لقد عاثو الكرامات
اين السراة التي في القول نشهدها
والفعل منهم هراءٌ يا لمأساتي
اين الطريق؟ صلاح الدين: نسلكها
قد كبّرالكون مراتٌ و مرات
الذل والجبن والعارات تحكمنا
يا الف حيفاً على اسم الرجالات
يا قائل الشعر في من قالو لا: ألقا
والعهر والعار وشمٌ للخيانات
ها نحن عدنا وخيل العز تسبقنا
فيها ندك عدانا والعمالات
الاسم باقٍ فلسطيناً وغزًّتهِ
مهما تدور رحاها وسط ساحاتي
ُأُخاطب الارض أن تبتاعني بطلا
ماذا تقولين يا ارض البطولات
تقحَّطَ النسل في أُمي وشاخ ابي
والطامعين ذئاب حول حارات
من غزَةَ الصوت يهدر آه معتصم
من ينجد الصوت ياجمع الرجالات
أ لا خالد أ لا الكرار هم سلفُ ؟
أنسابكم هجِّنتْ بئس الحثالات