[سلمان الراجحي]

[QUOTE=فتيحة عبد الرحمن;163996] تأملات فنجان '14'


على إمتداد البصر رفع رأسه يتأمل الأفق ينتظر أن تحدثه كعادتها
فنظرت إلى الفنجان وابتسامة جميلة على وجهها وقالت :

قلتَ لها : عمتِ عشقا مولاتي
فمسائي بك تملؤه الأحلام الملونة باليقين
وترسم على ضفاف حقوله وردا من بنفسج وريحان وياسمين
و بين الضفتين جدول عذب ترسم فوق سطحه الشمس خيوطا
بألوان الطيف
تحركه أصابعي فتتبعثر الألوان ترسم لي وجهك هناك
فأراكِ كما الأميرة النائمة يحرسها ألف فانوس ....
و طيف يلامس خصلات شعرها النائم على كتفها
يملأ قلبها بالدفء والطمأنينة
على الغصن تهامس عصفورين
فتساقطت االأوراق على أطراف فستانها الفضي
وظل همسهم يعلو حتى رأيتها تحرك أطراف الأصابع
فتحركت روحي ورحت أغنيها تراتيل عشقبهمس الناي و الكمان
فلاحت غيمة من بعيد لفها السواد وأطبق عليها الرعد ذراعيه يحضنها
فتراقصت كل الغيمات الاُخَر وجاءت تمشي الهُوينا
وهنا على تراب اللهفة والحنين نزلَ الغيث
يغسل الروح وحبات القمح وأوراق الشجر
ففتحتِ عيناك أيتها النائمة على وقع المطر وصوت الناي وهمس العصافير
فوشوشتكِ أنكِ من زمن لا يُشبه الأزمان
وأنك بداية تكوين
وإمتداد مسافات
وعمق بحر .. ..
وأنك الوجود الذي أحياني
السّر فيك أنك لحظة ميلادي
وعمري الذي أبحث عنه ...




[/QUOTE]


سعيد أنا بعودت الفنجان...وقارأة الفنجان...مساء الخير

أن تأملات الفنجان كانت ولاده جديده لحب

جديد يجعل من الطبيعه خلفيه جميله لهذا الحب

زقزقة العصافير والرعد يشبك يديه ليحضن بغيمة

سوداء هذا وصف جميل وتمرد الروح على قوى

الطبيعه...وهنا أخذ الشخص العزيز مكانه في القلب

ضمن هذه السمفونية الرائعه بالرمز له بالفستان

الفضي الذي استحوذ على أهتمامك وتملك مشاعرك

فنجان جميل...ورائعة أجمل...دام ألقك ودامت روحك



سلمان الراجحي

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan يالتأملاتك أ.فتحية دام تأملك بالكون عامر ،،وهنيئا للفنجان قهوتك وقراءاتك تحيتي

ويالــــــحضورك الذي عبقه مسك وريحان أيتها العروبة

محبتي وفيض تقدير لروحك التي أراها ناطحت السحاب شموخا

[فتيحة عبد الرحمن]

تأملات فنجان '15


قلتَ لها : اسبحي في عمق غدري
ابحثي لي عن عذر ما عادت الأعذار تكفيني
تتنازلين دائماً عند أول حرف تنطقه أنفاسي اللاهثة
فهات كفك لعل من دفء كفك تتفجر في أعماقي الأعذار وأنطق أفضلها
خلسة رحت هناك وخلسة مددت يدي لثمار حديقة أعجبتني
شغلني نبضي فنسيت موعدنا في زحمة اللهفة المتأججة
مررت بين الظلال أتسول اللحظات
وأرمقها بنظرات الرجاء
وتركت فيك عالماً من نقاء لا يشبه إلا أنت
مددت يدي وماطُلتُ إلا الأسى
فقد أدمتني الأشواك التي غطتها ورود بكل الألوان
وهنا ... هنا نسيت جمالك على مرفأ الغد
كنت على يقين أنه ينتظرني
طيلة هذه السنين كنت أجوب الأرض من مشرقها لمغربها
وكان ينتظرني ...
يعانقني بعد كل لقاء أعود فيه محملاً بالأعذار
واليوم ... ما عادت خطاياي تتحمل الأعذار
حتى القبلات المهربة من الحدود لم تعد تُجدي
و صارت لك دروع ..دون اللمس تصدني
وهمسي ما عاد يحرك شعرك الأشقر
لا ولا يجد لأذنيك وروحك طريق
كنت تقتاتين من بقايا الهمس ومن بقايا القُبل
ما عادت رائحة أشيائي تغريك ...
فالنساء المارقات حطمن فيك كل أصوار الصبر
واقتلعن منك جذور التمني
ورسمنك أثنى لا تصدق الأعذار
كم كنت تقولين أنني أعشش في ذراتك تاريخا لا تمحوه الأقدار
صدقت وتماديت في ركضي بين حقل وتل وهضبة ووديان
كانت تراقصني النشوة فلا أسمع إلا أنغامها
ونسيتك .. نسيت أنك أنثى
والأنثى بركان متى ما شاء تفجر
ابقي ... ولا ترحلي فلعلي بعد هذه المغامرة أمضي لك صك التوبة ...

[سلمان الراجحي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة عبد الرحمن تأملات فنجان '15 قلتَ لها : اسبحي في عمق غدري ابحثي لي عن عذر ما عادت الأعذار تكفيني تتنازلين دائماً عند أول حرف تنطقه أنفاسي اللاهثة فهات كفك لعل من دفء كفك تتفجر في أعماقي الأعذار وأنطق أفضلها خلسة رحت هناك وخلسة مددت يدي لثمار حديقة أعجبتني شغلني نبضي فنسيت موعدنا في زحمة اللهفة المتأججة مررت بين الظلال أتسول اللحظات وأرمقها بنظرات الرجاء وتركت فيك عالماً من نقاء لا يشبه إلا أنت مددت يدي وماطُلتُ إلا الأسى فقد أدمتني الأشواك التي غطتها ورود بكل الألوان وهنا ... هنا نسيت جمالك على مرفأ الغد كنت على يقين أنه ينتظرني طيلة هذه السنين كنت أجوب الأرض من مشرقها لمغربها وكان ينتظرني ... يعانقني بعد كل لقاء أعود فيه محملاً بالأعذار واليوم ... ما عادت خطاياي تتحمل الأعذار حتى القبلات المهربة من الحدود لم تعد تُجدي و صارت لك دروع ..دون اللمس تصدني وهمسي ما عاد يحرك شعرك الأشقر لا ولا يجد لأذنيك وروحك طريق كنت تقتاتين من بقايا الهمس ومن بقايا القُبل ما عادت رائحة أشيائي تغريك ... فالنساء المارقات حطمن فيك كل أصوار الصبر واقتلعن منك جذور التمني ورسمنك أثنى لا تصدق الأعذار كم كنت تقولين أنني أعشش في ذراتك تاريخا لا تمحوه الأقدار صدقت وتماديت في ركضي بين حقل وتل وهضبة ووديان كانت تراقصني النشوة فلا أسمع إلا أنغامها ونسيتك .. نسيت أنك أنثى والأنثى بركان متى ما شاء تفجر ابقي ... ولا ترحلي فلعلي بعد هذه المغامرة أمضي لك صك التوبة ...

الاخت فتحيه..مساء الخير

لقد أتخذت من قلبك..مكانا قصيا

وجعلت منه صومعة عشق..وملاذ ذات

واسرعت الخطى الى جنة..تملؤها الانفاس الدافئه

ونثرت فوق جسدك عطرا ممزوجا في الحنين..وترتلين

ترانيم العشق..وتحرقين الصمت وتخترقينه

وتسكبين صافي شهدك في أوعية القلوب

فالحواس لاتهدأ ألا بتلاصق الارواح

بكلمات...بهمسات

وبنبضك الثائر الذي غزى القلوب

سمعت همساتك أرتجفت شوقا

وأنغمست بك...!

أنك تغرسين قلمك بالاحشاء..متمكن بوحك

لك كل مايسعد النفس...لك حبي وأكليل ورد


أخوك سلمان الراجحي

[عادل سلطاني]

كل الفناجين راقية المبنى والمعنى حاولت من خلالها المبدعة تخييل الواقع وهذا من مكنتها الإبداعية أين تتجول في أروقة الخيال متأملة كل عمق يبوح به فنجان من فناجينها الرائعة السائغة إبداعا وإمتاعا ومؤانسة ، فما تنفك هذه السمفونيات الفنجانية القارئة عن البوح بأعذب الألحان الفكرية الراقية ، حيث استطاعت المبدعة أن تهدم واقعا معينا مرفوضا وتبني عالما آخرَ على أنقاض القديم وفق مقاسات شعورية وفكرية متأملة تسكبها هذه الفناجين المملوءة بالجديد التخييلي المدهش عبر فضاءاتها السردية الممتدة في المكان والزمان ، هنيئا للقارئ النوري هذا المشهد الإبداعي المتميز...

تحياتي مبدعتنا الفاضلة فتيحة عبد الرحمن الجزائري

ملاحظة : أرجو من الإخوة التعليق على النص بعيدا عن المساس بشخص المبدع ولقد نوه إلى ذلك منذ مدة شاعرنا الفاضل حسن إبراهيم سمعون على شريط الإهداءات مع تمنياتي للجميع بقراءة هذه الفناجين بعمق بعيدا عن تسطيحها وتفريغها عن محتواها ورسالتها الأدبية

[فتيحة عبد الرحمن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني كل الفناجين راقية المبنى والمعنى حاولت من خلالها المبدعة تخييل الواقع وهذا من مكنتها الإبداعية أين تتجول في أروقة الخيال متأملة كل عمق يبوح به فنجان من فناجينها الرائعة السائغة إبداعا وإمتاعا ومؤانسة ، فما تنفك هذه السمفونيات الفنجانية القارئة عن البوح بأعذب الألحان الفكرية الراقية ، حيث استطاعت المبدعة أن تهدم واقعا معينا مرفوضا وتبني عالما آخرَ على أنقاض القديم وفق مقاسات شعورية وفكرية متأملة تسكبها هذه الفناجين المملوءة بالجديد التخييلي المدهش عبر فضاءاتها السردية الممتدة في المكان والزمان ، هنيئا للقارئ النوري هذا المشهد الإبداعي المتميز... تحياتي مبدعتنا الفاضلة فتيحة عبد الرحمن الجزائري ملاحظة : أرجو من الإخوة التعليق على النص بعيدا عن المساس بشخص المبدع ولقد نوه إلى ذلك منذ مدة شاعرنا الفاضل حسن إبراهيم سمعون على شريط الإهداءات مع تمنياتي للجميع بقراءة هذه الفناجين بعمق بعيدا عن تسطيحها وتفريغها عن محتواها ورسالتها الأدبية

في حضرة التميز والنقاء لا تجد حروفي إلا الإنحناء طوعا , تقديرا لحضورك أستاذ عادل
تخونني الكلمات في حضرة حرفك فأجدها لا تفيكَ حقك مهما كتبت

لقلبك رضا الرحمن ولروحك سلام وتقدير أخي

[فتيحة عبد الرحمن]

تأملات فنجان '16'


قال : غذرا على بعض الجفاف في خطابي

فتمتمت أعماقي تقول : ومتى كان خطابكَ حنونا ..

وأتم يقول :شغل مهم ينتظرنى ......

وضعتُ فنجان القهوة على المكتب ومشيت وخيبتي ظلي
الى زاوية كنت قد بنيتها ذات وجع
أشعلت فيها شموعي وكعادتى جلست أتأمل حال الكون من حولي
فجأةً هبت نسمة باردة أصابت كل جسدي وكادت تطفئ شموعي
حاولت أن أحافظ على نور ولو واحدة منها فأحطتها بكفيَ
وهنا همست النسمة تسألني : من أنتِ
كل الذي كان يشغلني ألا تنطفأ شمعتى
حتى أنني ضممتها إلى صدري فكادت تحرقني
وبصوت تملؤه الغصة أجبتها :
أنا من نستني الأيام في زوايا الظلام
وألبستني حلل الشوك من عمق الآلام
وبسطتلي فراش الماء من بقايا غسل العظام
أنا روح تناجي الله بصدق ...
ليبقى الأمل رغم الحزن حلم وللنفس سلام

[فتيحة عبد الرحمن]

تأملات فنجان'17'

قلتَ لها :

أستسمحك عشقا مولاتي ..
في جذور الذاكرة غرستك أنثى لا تشبه إلاها
فتفجرت من مساماتي عطرا ووجدا
تضطرب له كل المحيطات
وفي حقول قلبي الواسع بك إمتدت مساحاته لتحملك قلبا كبيرا لا يشبهه قلب
وعلى تلةٍ عالية هناك ... بنيت لك بيتا من كل أصناف الأحجار
وغرست حوله أشجار ياسمين حتى إذا ماتحركت نسمات الشوق جاءتك بعبقه
وعلى بابه إمتدت شجرة لبلاب بألف وردة ووردة
تظللك حين لفحة انتظار
وعلى أغصانها إقتنيتُ لك طيورا تغَنيك تراتيل الشوق والحنين
وعلى أجنحتها كتبتُ إسمينا
فكلما رفرفت .. تحرك الوجد فينا
وفي الأفق بعيدا رسمت لك بريشة من ذراتي مِدادها قطرات من دمي
رسمت لك سحبا حبلى قلوبا وقلوب تحمل بين ثناياها رائحة المطر
تُعانق القمر والنجوم فتتناثر زخات
تنعش التراب وتكتبه من الأحياء
يامرأة كتبتها على دفتر تاريخي
فكَبُرتِ في أعماقي مع مرّ السنين
ويا كائنا لملم أجزائري
وصنفتني بين البشر فارسا
جواده أمنيات وثقة
يا راحتى بعد تعب العمر...
ويا ظلال روحي ...
يا..نقاااااء في آنية النور
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[فتيحة عبد الرحمن]

تأملات فنجان '18





قلتَ لها :
يامرأة كشَفَت سرّ وجودي ..
حين تحركت الأوراق اليابسة على أغصان الشجر
وإنتفضَت من تحت ترابي ذبذبات تدندن اللحن بألف آه
يامن نادتها كائنات سكنت كهفي سنين وأعوام
أنت المرشحة للبقاء فلا عجبَ ...
فعلى وجه القمر كتبت اللحظة إسمك بميداد القدر
لتسكني قلبا مطرزا بأعتق الوجع
يامن رسمَتها أحرفي بعدما تعبت لغني من البحث بين السطور
ويازمنا حلمت فيه أن تكون إمرأتي بملامح أشجار السنديان
وبعبق الياسمين والريحان
هات يدك ولامسي ظلي لعل بدفء كفك تستيقظ ظلالي
بعد سبات
كل ما فيك يُذكرني الفرح
يُذكرني الطفولة والحقول
فأطلقي سراح قيودك
وأخلعي عباءة الأسى المدفون فيك
وأبصري شمسي / شوقي
هات يدك وتعالي نحلق فوق السحب
كلما ابتعدنا عن هذه الكوة المظلمة
كلما أشرقَ النور في أعماقنا
وهناك ... قد تفتح لنا الأحلام ذراعي اليقين
فتحضننا زمنا نشعرنا فيه أحياء
هات يدك قبل أن تأويني أرصفة الاندثار ..!!!

فتحية عبد الرحمن ج 19/05/2012

[فتيحة عبد الرحمن]

تأملات فنجان '19'




قلتَ لها :

ألم تخبركِ وسادتى أنّ الكرى قد جفاني
وحزم الحرف أمتعته وغادر ضيعتى فترك القلب
يتخبط في أعماق روح كسرتها الأحزان
تاهت سفني ولم تجد بعدك مرساها
ألم تبح لك نجوم الليل أنّ عمري يسافر كل ليلة معها
رحلة بحث ملت جفاء الأيام... ؟
أعلن الشوق انتصاره فصرخ في أعلى هضبات الروح آهات رددتها عظامي البالية
صرتُ يابعض فؤادي منكِ أبكي
فكسا روحي شيب وأعتراني همّ
فأضحى قلبي الجاني والقتيل
ماعدتُ أرغب في الهوى يابعض بعضي
وأكتفيت بهمس المحبين لحنا تردده أناتي
أتعجب حينا وأشتاق أحيانا كثيرة
أرنو إلى قمر ماعُدتُ أشتهي تأمله
وأعد النجوم نجمة نجمة
فأخطئ العد وأذكرك
ياتلك السحبُ التي تغطي غيمتي الحُبلى بالفرح
فتهتز أعماقي من الألم
وأحمل القلم لأكتب لكِ وعنكِ
فتتعرى روحي من كل شيء إلا ذكراكِ
وغادَرَني الحب في لحظةالغضبِ
قررت بعدها أن أشتري عمرا جديدا
وقلتُ ..سالتزم الصمت بحضرتكِ
وسأرسم بكِ ملامح وجودى من قبل التكوين حتى مالانهاية
وهممتُ برفع القلم
فصرخ عطركِ يملأ الأفق
وتمددتِ على بساط العشب
ونوركِ الذي أضاء المكان رسم هالة من حولي بألوان الطيف بل أجمل
وبمحاذاة أطراف رجليكِ جداول الماء تُسَاير الريح
وفي الأعلى تظللها أغضان النخيل الخضراء
تتحرك مع النسمات تسمعها الطيور
فتغردها ألحانا تتهامس من حولها الزهور الندية
قلتِ لي إلقِ بالحزن في ذلك النهر دعه يذهب
ففي هذه الهضبة بنيتُ لكَِ كوخا من قصب الشوق
ونثرتُ لكَ على دربه ورود ياسمين وريحان
أشرقَ وجكِ الحاني
وتوسدتِ ذراعيكِ وأغمضتِ عينيكِ
واسترسلتِ لحظة نقاء حالمة
وتَركتِنى أرسم ... ... ...

حبكتَ الصورة حين قطفتَ لهَا من النجوم عقدا وضعتَه على صَدرِها
ورسمتَ لها القمر هلالا / أرجوحة
فهندستَ الماضي بكل آلامه
لحظة يقين يملؤها الوجد
أنشدَتها الأمنيات لحنَ الخلود ...


فتحية عبد الرحمن ج 23/05/2012