[غالب احمد الغول]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا ما معنى هذا المثل ؟ بحال البرطال تيشرب من الخصّه ،ويبات في العرصه، سرسرْ ياغزالي ...

أشكرك دكتورة رجاء على هذه الأمثال التي تنير لنا الطريق لمعرفة المفردات الشعبية المغربية , راجياً تناول معاني كلمات هذا المثل , وشكراً :
بحال البرطال:
من الخصة :
في العرصة:
سرسر :
يا غرالي:
@@@@@ تحياتي مع باقات الورد .

[د. رجاء بنحيدا]

باقة شكر لك شاعرنا الفاضل على إعادة هذا المثل إلى الواجهة .. وقوافل ياسمين على هذا الاهتمام بالمفردات العامية المغربية ( شكرا بزاف ) ( ابتسامة )
بحال البرطال : بْحال / شبيه ، البرطال / هو طائر صغير يميل لونه إلى صفرة داكنة ( كلمة فصيحة )
****
ألخصه : النافورة
*****
يبات : ينام
*****
العرصه: بقعة واسعة بين الدور تكون عامرة بالأشجار ولا بناء فيها
****
سرسر : بمعنى تجول وتنزه
****
الآن .. بعد شرح الكلمات هل فهمت المقصود من المثل المغربي ..؟! ( لا أظن ذلك ، لانه على ما يبدو قد صعُب على الأستاذ رشيد والأستاذة خولة ) ( ابتسامة )
شكرا ... احتراما

[غالب احمد الغول]

يعني : العصفور يشرب من النافورة , وينام في ساحة المنزل , ويتجول في ( يا غرالي لم أفهمها ) ابتسامة

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول يعني : العصفور يشرب من النافورة , وينام في ساحة المنزل , ويتجول في ( يا غرالي لم أفهمها ) ابتسامة

لقد سقطت النقطة سهوا من حرف الزاي " غزالي "
عذرا
وشكرا لك شاعرنا المحترم غالب

[عزة عامر]

ما أعجب تلك الصدفة ،، كنت منذ قليل أجلس مع جدتي ،وقالت لي مثل عجيب فدخلت المنتدى وأنا أردده في ذهني وأتذكر تحليلها وسأذكره لكم مشاركة مني ..
قالت لي جدتي ( لو حبتك أفعة تطوق بها )
وشرحته لي كالتالي .. قالت إذا أحبتك لفلفي نفسك بها
ولا تخافي منها لأنها تحبك فلن تؤذيك أبدا .. سبحان الله
كدت أشك أن جدتي كانت تعرف مسبقا إني سأدخل المنتدى وأجد هذا الموضوع ، أو إنها من أملته على د. رجاء لا يوجد تحليل غير ذلك (إبتسامة )

تحيتي

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

(( خذ الأصيلة واقعد على الحصيرة ))
مثل عراقي .. والمعنى واضح ..

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

(( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي ))
مثل عراقي يضرب للشخص الذي يترك مافي يده طمعا في الحصول على ماهو أفضل منه ، فلا يحصل على ماكان يطمع فيه ، ولايحافظ على ما كان في يده ، فيخسر هذا وذاك ، ويذوق وبال أمره وعاقبة طمعه .
أصله :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّت عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على شخص إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه . فقال لها أن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحسّت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش معها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا في المرأة (( لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا

[د. رجاء بنحيدا]

شكرا للأستاذة عزة وللشاعر جعفر على المشاركة بهذه الباقة الرائعة من الأمثلة الرائعة
دمتما بخير وفي حرز المولى

[د. رجاء بنحيدا]

بحال البرطال تيشرب من الخصّه ،ويبات في العرصه، سرسرْ ياغزالي ...
يقال هذا المثل حين نحد شخصا مستهترا لا يتحمل أعباء الحياة ولا يهتم لذلك ، يتمتع بحريته غير مبال بواجباته ويتخذ شعاره " اللامبالاة، واللاهتمام "

[سيد يوسف مرسي]

مثل : [ إبن الوز عوام ]
هذا المثل يدلل على توارث الخصال بين الأب وابنه ...
وقولهم : [ من شَابَهَ أبيه ما ظلم ]
وقولهم : [ البنت مقطوعة من ورك أمها ]
أي قطعة منها في أفعالها