[زاهية بنت البحر]

القصيدة 39
-----------
( تمسّك ياعكاظ )
يـاعكاظ الـيـوم عــاد العـربا
ابـتـشـر خـيـراً وأنـشـد طـربـا
*********
يـاعكاظ اليوم اصدح من جديد
ابـن ثابـت حاضرٌ وأبـن الولـيد
أطلب الاغـلى ولـلأغلى نـزيـد
إن يـشــحَّ أو يـعــزُّ الـطـلـبـا
**********
وعـزمـنـا أن نلبي كألحـجـيـج
من ضفاف الأطلسي حتى الخليج
وتـجـمـعـنا* وها* حـلم بـهيـج
وكـتـبـنـا الشـعـر يالحـن الصبـا
*************
أطـلقـوا الشـعر حماسا ياعـرب
لـغـة الضـاد على السـيف لهب
ربّـنـا بــارك ولـلـرب عـتـب
إنـكـم خــيـر الأمـم يـاعــــربـا

[ياسين عرعار]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

---------------------------------------
الله أكبر ... الصغار يعانقون الاستشهاد
---------------------------------------

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[زاهية بنت البحر]

القصيدة 40
------------
ياصامدين

يا صامدين بأرض غـزة رددوا
"الله أكبر فوق كيـد المعتدي"
الله أكبر والسمــاء تحجَّبَتْ
بالطائراتِ وليت شيئاً في يدي
قل للعدى إذ يذبحون مجـاهداً
واللهِ إن المـوتَ سِرُّ المولـدِ
إن اليهودَ وإن تكاثرَ جمعهُـمْ
بين الهُلُوعِ أو الجُزُوعِ السَرمَدِ
وهناك في أرض الكرامِ مذابحٌ
ومجازرٌ و الصبـرُ لم يتبـددِ
وتعلَّمَ الدهرُ القديمُ بصبرهـم
رمزَ البقاءِ بعزةٍ كمهنـــدِ
وتعلَّم النجمُ البعيدُ شموخهـم
فسرى بدربهمُ لكيما يهتـدي
يهوي ظلامُ الليلِ فوق رؤوسهم
فيبادلوه بصبح وجه يفتــدي
يفدي الصغارُ مع الكبارِ مع النسا
ءِ و قَبلهم شيـخٌ أسيرُ المقعــدِ
يا موتنا قد صـرت من جلسائنا
حتى أكلتَ جميعَ أمــة أحمـدِ
يا موتُ سِـرْ للظالمين فإنهــم
أهلٌ لإفناءٍ وكــن فيهم نـدي
لا تحزنوا يا أهلَ غزةَ واذكروا
..............." الله أكبر فوق كيد المعتدي

[زاهية بنت البحر]

القصيدة 41
--------------
منارة غزة
أقدِّسُ جرحي فالجروحُ منارةٌ
مقدَّسةٌ جداً على مسجدِ الدمِ
فبالله إن أبصرتمُ الدمَ نازفاً
فصلوا جميعاً في الصعيد المعظَّمِ
هنا غزَّةٌ حيث الشهادة قبلةٌ
لكلِّ حسينٍ بين أضلاعِ مسلمِ
هنا الموتُ نبعٌ للحياة، هنا الثرى
يكون سماءً من شموسٍ وأنجُمِ
عشقتكَ يا موت الشهادة ربَّما
رقصتُ على إيقاع موتٍ منغَّمِ
وقد أتفانى بالرصاص ولم أزل
أموت وأحيا في جهادٍ مصمِّمِ
بلادي بلادي فهي آخر معقلٍ
لعشقي وشعري أو رحيلي ومقدمي
***
لعينيك يا مسرى النبوَّة للعلى
إلى حيث عرش الله أنصب مأتمي
وأبكي طويلاً ريثما أجد الرؤى
ملائكةً تغدو لتكتب بالدمِ
مصاحفَ من آياتها شهداؤنا
وهم في جنان الخلد أقدسُ معلمِ
وهم في فم الله المهيمنِ آيةٌ
فما قيمة الأشعار تخرج من فمي
***
فلسطين قلبُ الأرض فالأرض بعدها
بلا أيِّ قلبٍ في الكيان المتيَّمِ
فلسطين عرش الله حفَّ بنوره
ملائكة الرحمن من كلِّ ملهمِ
فلسطين في أقصى الخيال قصيدةٌ
إلهيةٌ ليست تقال بأبكمِ
تقال ولكن بالأنبياء لأنهم
بأفواههم طراً ينابيعُ زمزمِ

[زاهية بنت البحر]

القصيدة42
--------------
"لك الله يا غزة"
قيد الحصار على القطاع سوارُ
والحاكمون أما... لهم أبصارُ
قيدٌ يميت صغاره وكباره
يا ربُّ هل تلك القلوب حجارُ
هل مات إحساس الخليقة...ربّما
تُخموا فناموا والردى غدّارُ
هل يسمع الحكّام صرخة موجع
أين العروبة فالحصار يدارُ
هل أبصروا ماذا جرى أم انهم
صمّوا وعمّوا والهوان خيارُ
نصفٌ ومليونٌ أسارى كلهم
حتى السماء أسيرة لو طاروا
لله درّ العابدين لبحرهم
قسما بربي إنهم أحرارُ
قل للمحاصر إنّ قيدك عزّتي
إنّ الركوع مذلّة يا جارُ
ياأيها الإنسان إنّ طفولة
قتلت بغزة والأعادي جاروا
ستون عاما والبلاد سليبة
ستون عاما والحقوق قرارُ
يا آسري ستون تشهد أننا
شعبٌ أبيٌّ صامدٌ صبّارُ
في معصمي عارٌ يوصم أمّتي
حتى يجيء صلاحها المغوارُ
حسب اللبيب من الزمان شواهدٌ
تُنبيه دهرا ساده التتارُ
يا أمّتي إنّ الحصار جريمةٌ
والصمت عن كسر الحصار حصارُ

[زاهية بنت البحر]

منصورة بإذن الباري

[ياسين عرعار]

[زاهية بنت البحر]

القصيدة 43
------------
غزة العمق .
تـبـزغ الـقـدس فـيـك يـا كـف جـدي
أي بـشـرى تـشـع مـنـهـا الـحـجـاره
تـفـتـح الـريـح حـمـحـمـات وخـيــل
والـرمـاد الـقـديـم مـن مـن آثــاره ؟
إنـــهــــم فــتــيـــة أبــابــيــل مــنــا
نسـجـوا الـثـأر مــن صـدور مــثاره
غــزةُ الــعــمـقُ والجراحاتُ تـتـرَى
شـيـدي بـالـدمـاء أرقـى حـضــــــاره
مـددي مـن دم الشـهـيـد جـســـورا
مـدديـها ومـــددي عـــن جــــــــداره
وصـمـة الـعـار لـلـذيـن تـخــــــلـوا
والـجـدار الـلـعـيـن يـلـعـن عــــاره !
مـزقـي غـزةَ الـحـصـارَ وثــــوري
أو ينسى الـرمادُ صـوت الـشـراره ؟
صدمة الصمت مزقت كل صـــمـت
صـدمـة الـصمت في انفجار العباره
كــل جــســر يـمـد للـعـمق جـسـرا
عـمـق أوراسَ حـيـن ضـم انـكساره
رأبَ الـصـدعَ فـي شـظـايـاه حـتـى
شــرب الـجـيـلُ ديـنـهُ وانـتـصــــاره
ذكـريـنـا لـكـم نـسـيـنـا صـلاحـــــا
طارق البحرِ حين أرسى الحضـاره :
خـلـفـنـا الـبـحـر لـلـعـدو اسـتعدوا
غـزة الـعـمـق أطـلـقـيـها الإشـــــاره
هـل نـسـيـنـا ويـذكـر الـبـحر فتحا
غـزة الـفـتـح مـن سـتـرسـي قــراره
قد يـمـيـت الإلـه شـعـبـي قـرونــا
ذات ضعف يعيش شعبي احـتـضـاره
ذات بـعـث ستبـزغ الـقـدس حتما
والـظـلام الـطـويـل مـن مـن أنـاره ؟
إنـهـا الـقـدس سـيـف كـل نـبــــي
إنـهـا الـقـدس حـيـن تـحـلو المراره

[زاهية بنت البحر]

القصيدة 44
------------
نداء الأمة
يا بَنِي العُرْبِ هَلْ فَقَدْنَا الصوابـا
في زمـان نزداد فيه اضطرابـا
هل دَهَـتْ خيرَ أمة عينُ حقــد
إذ أصـاب أمجادها ما أصـابـا
هل ترانا عـــن همنا في سبات
أم تـرى نجري كي ننال السرابـا
نبتغي في غَيَاهِبِ التِيهِ مَسْعَــى
لا عصًا في الترحالِ و لا رِكَابـا
اِنْفَتَحنا للغرب من غير قيــــد
نُحْسِنُ الظن لَيْـتَ ما الظن خابا
وانسَلَخنـا عـن كل جِلْدِ أصيـل
وهَجَرْنا نبـينـا و الكتابــــا
نَتَبنى عنهم مناهج فـكْـــــر
غيَّبوا فيــها الدينَ قصْدا فغابـا
في زمـان الضياع نمشي حيارى
نستعير الخطى، نُحـاكي الغرابا
مالنا في هـذي الحياة نجــاري
من أباحوا عرضا وحادوا الصوابا
أو ما يكفــي ما تقاسي شعـوب
حاصـروها وحاسبوها حسابــا
أو ما يـكفي مـا تعـانيه غزة
قصفت غدرا عنـوة واغتصابــا
صِبْيَةٌ زُغْبٌ في العراء جيــاع
جَرَّعُـوهُمْ كأس المنون شرابـا
لو رأى الــمأساةَ الضريرُ لَوَلَّى
أووَعَاهَا الرَضِيعُ –حينا- لَشَابَا
ليت شعـري هل يرفع الذل قوما
بَدَّدُوا مجدَهم سُدى وانتِـحَـابــا
وَيْحَ قومي يأتي عليهم زمـــان
فيه نيل الأغراض يوتى غلابــا
أين فرسان الفكر والسيف فيكــم
أين صَوْلَةُ العُرب تُدني الرقابــا
أين من ماضي عِزنا سوءُ حــالِ
زادنا اليــوم فرقــة و اغترابنا
هذه القهقرى التي نَحْنُ فيـهــا
صُنْعُ أيدينا.. نحن خِطْنَا الثيابـا
ليس أغلى للنفس من ثوب عِــزِّ
يرتضيه الله الكـريم ثوابــــا
قد أضعنا حضارة ذات شـــأن
واسْتُلِبْنَا مـن الجذور استلابـــا
وتَرَكْنَـا صَرْحَ الأصالة مَنْجَــى
وامتطينـا في العاصفات ركابــا
وفـقدْنا شمسَ التجلـي هَـوانـا
واقتفينا نـحــو الهلاك الضبابـا
وتَخَاذَلْنَا حيث كنا أســـــودا
واصْطَحبنـا ثعالبـــا وذئـابـا
كيف نحمي أوطاننـا شَرَّ غَــدْرِ
من عدو يُبْدِي ظُفُــرا ونابـــا
إننا والله العظيـم -ثـلاثـــا-
إنْ تنازَعْنا لن نصدَّ ذبـابـــا
قد سَئمـنـا أوضاعنا في شتات
يَنبري بعـضُنـا لبعض عتابـا
كم عَقدنا مـن مـؤتمَر وجَمْـعِِ
و خطبنـا حتى مللنــا الخطابا
ثم ماذا تفيد (قلنـا وقـلـتــم)
و شعوب منا تقاسي العذابــــا
إنَّ خير الأقـوال إنجازُ فِـعْــلِ
يَمْنَحُ المرءَ قـدرة واكتسابـــا
ما سواه يبـقـى كَلامَ هُــراء
نسأل الله فيه عفـوا مجابـــا

[ياسين عرعار]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
-----------------
الجرائم البشعة...
-----------------
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
------------------
ستظل الراية عالية
------------------