في يوم من الأيام قالها كلمة الشاعر طلعت سقيرق وهي : يجتاحني غضب ما .. شعور بالحيرة والأسف والتساؤل : هل من المنطق أن نصل عربيا إلى ما وصلنا إليه ؟؟..
وتنطلق في الذهن أفكار عديدة تحلل وتحاول أن تضع اليد على الجرح أقول بيني وبين نفسي : من هو المسؤول ؟؟.
لقد فتح الشاعر طلعت سقيرق هذا الملف وكتب ما دار في خاطره وسلم الراية للاديبة هدى الخطيب وهكذا دار الملف كل شخص من هذا النور يسلم الراية لشخص آخر
ليضع بصمته وليعبر عما يجول في خاطره ... وتوقف هذا الملف مرات عديدة وحاولت إعادة فتحه مرات لأن شاعرنا الغالي قام بفتحه وتمنى استمرار هذا الملف
والآن أعيد فتحه .... وبصمات الإنسان لم تتغير أبداً ولكن الظروف والأحداث التي نعيشها هذه الفترة هي التي تغيرت
فالقيم والمبادئ الانسانية-كالصدق، العدل..الخ- ثابته لا تتغير وهي ضمن السنن التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى:
(قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ).
لذلك أطلب منكم أيها الزملاء الكرام أن نعمل على تنشيط هذا الملف حتى لو كرر الشخص بصمته ما دامت الظروف تغيرت الآن فالبربما تناولنا مواضيع اخرى
وليضع بصمته كل زميل أو زميلة سواء شارك سابقاً أو لم يشارك
مع تمنياتي لكم بطيب الأوقات والتوفيق