التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,838
عدد  مرات الظهور : 162,280,592

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 03 / 2012, 22 : 11 PM   رقم المشاركة : [61]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وأواصل متابعتي للأجزاء بكل اهتمام...أحجز مقعدا ..وأنتظر رواد المنتدى...مودتي..

.....................

كما أنت دائما أبتي .. حاضر بروحك النقيّة ..
تقديري و احترامي لشخصك النبيل ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 25 : 06 AM   رقم المشاركة : [62]
فاطمه شرف الدين
أديبة نور أدبية
 





فاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant futureفاطمه شرف الدين has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

وأتابع مع من يتابع بشغف وأنظر الى أميرة الحروف بدهشه وحيره وفرح وسعاده وأتلمس القدره الرائعه على امساكا بحبل الكلمات وصياغتها المتينه والعميقه فتراها تسكن في قوانين الجمال والحب وتضيف تشريعات جديده او تنتقد وتقدم اجتهادات تعزز افكارها ثم تذهب الى فن العماره لتبني بخيلاء وبحنكة وحكمه صوره امرأة افتراضيه سكنت في اضطرابات الواقع وتنقلتها الى خليج ذاك الرجل .........وتسبح وتغوص في مكنونات واوجاع الرجل وتتعمق في طبيعة تكوينه النفسيه والبيولوجيه والفكريه ................
حياه اتابع وأحلل وبالطبع فأنا افقر من ان اطال وهج وافكارك ومقاصدك
عزيزتي لا زلت عند موقفي هذه الروايه لن تبشر بروائية من العيار الثقيل وحسب بل ستقض مضاجع اهم الروائين ولست ابالغ
اكملي سيدتي ايتها الاميرة الشاعره حياة شهد فانا معك اتابع بشغف
تقديري ومحبتي
فاطمه
فاطمه شرف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 11 : 09 PM   رقم المشاركة : [63]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين
وأتابع مع من يتابع بشغف وأنظر الى أميرة الحروف بدهشه وحيره وفرح وسعاده وأتلمس القدره الرائعه على امساكا بحبل الكلمات وصياغتها المتينه والعميقه فتراها تسكن في قوانين الجمال والحب وتضيف تشريعات جديده او تنتقد وتقدم اجتهادات تعزز افكارها ثم تذهب الى فن العماره لتبني بخيلاء وبحنكة وحكمه صوره امرأة افتراضيه سكنت في اضطرابات الواقع وتنقلتها الى خليج ذاك الرجل .........وتسبح وتغوص في مكنونات واوجاع الرجل وتتعمق في طبيعة تكوينه النفسيه والبيولوجيه والفكريه ................
حياه اتابع وأحلل وبالطبع فأنا افقر من ان اطال وهج وافكارك ومقاصدك
عزيزتي لا زلت عند موقفي هذه الروايه لن تبشر بروائية من العيار الثقيل وحسب بل ستقض مضاجع اهم الروائين ولست ابالغ
اكملي سيدتي ايتها الاميرة الشاعره حياة شهد فانا معك اتابع بشغف
تقديري ومحبتي
فاطمه

..........................
و انا لم أخطئ حين وصفتك يسيّدة الأناقة الرّوحية .. و نسبتك لمملكة الجمال قلبا و قالبا ..
سيدتي الغالية .. أعجز أمام الكلمات الجميلة و أنت ترهقينني جدا بلطفك و بكلماتك الساحرة .. حتى لا أكاد أرفع بصري لأقرأ ما تكتبين ..
أشكرك لأنّك كنت هنا و يسرّني تتبعك .. فكل سعادتي أن أشعر بنسمات تواجدك و أشمّ عطور
حضورك الفاخرة ..
عزيزتي فاطمة شكرا بقدر الحبّ الموجود و الذي كان منذ بداية البشرية ..
فسيّدة تتقن الحبّ كما أتقنته هنا و هناك حرفا ساحرا لا يمكن إلا أن تفرش لها الدنيا جسورها ورود ..
تقبّلي محبتي العميقة ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 05 : 11 PM   رقم المشاركة : [64]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثالث عشر *


[align=justify]كانت كمن ينجز من شظايا الرّوح كتابا، لتطلع منه عطور الكلمات باهظة القيمة الحسّية .. تعطّر الأجواء و قد تسرقها أسقف أخرى كي تتداوى من عللها الفتّاكة .. و من أطياف النساء المتجمّعة، من آخر سحابة مرّت ليلا عبر سيجارة ساخطة و أنفاس هدّها سلّم التنهيدات العشوائية بين صعود و هبوط ..
كانت امرأة جافتني حدود كبريائها، حتى ضعت وسط جغرافية أبنيّتها الشاهقة .. و المتعجرفة التفاصيل .. تماما كأغنية توقّف الرّقص عليها عند شهقة حرف ... قد يكون كاتب كلماتها، انتحر على عتباته تراشقا بجمر قسوته .. الشّعر أيضا له وصلات أنانية .. تصنعها عنجهية الكلمات و حروف استعطاف مكابرة ..
حتى يوم سقطت أمامي بعد غصّة ألم .. و هي تعبّر عن حبّ الوطن و عن فلسطين و عن العروبة المسفوكة .. في معرض حديثنا العشوائي الذي طال أقطار الأزمات و النّكبات و الحروب .. يومها تناهى لسمعي صوت قلبها الهزيل و هو يدّق بشحنات متوتّرة، زاهدة في السكينة .. كانت ترتجف إيذانا بسقوط وشيك ..
يومها تيتّمت عينيها من بريقهما فجأة و كأنّه إنذار بقدوم ليل غريب ..
شعرت أنّها تبكي حبا وطنيا خاصا، اختلطت على حواف قلبها مواجعه المتطرّفة ... غير أنّ بكاءها لم تُحيِّنه صدف نداء وطن، بقدر ما حيَّنته ذكرى ما .. و كأنّ صوتي الرّجولي المكتوم .. قد استأثر مواقف الضعف في نفسي، فأحنى لها قامته و تركها تنبش قبر الألم و الغيرة القاتلة .. ذكرى تجاوزت جدارها الملغوم و حائطها المزروع بأنواع الأسلاك الشائكة و تمدّدت تواسيني عند أوّل صاعقة حطَّت .. فتهالك الوطن ( ذلك الذي ادّعت أنّها تبكيه .. !!) على أريكة صُنِعت من جلد الشجن الخالص .. و تعاويذ رجولة ممارسة بتخفٍ شديد ..
يومها أيقنت أنّها جُرِحت كأنثى .. و ليس كمجرّد شخص ينتمي لجنس النساء ...
قلت لها ذات مساء و نحن جالسين داخل نادي الجامعة .. و هي تسكب في فنجان قهوتها، حفنة من آهات .. بعد أن أفرغته من محتواه المر، الآسن دفعة واحدة و كأنّها تبحث عن جسد تُزْهِق فيه روح الألم :
- كيف لقلب مصاب .. ؟ أن يغرق في حبّ ( شيء ) ينهار منه كلّ ثانية عمود كهرباء، فقد يتوقّف عند ثاني شرارة تخفت .. لن يحتمل هذا الكمّ الهائل من المواجع و الجراح .
قالت : و كأنّها تتغنّى برجل في صورة وطن :
[align=justify]- الفارق بين قلبين، تفاصيل شرايين .. قد تكون متطابقة و قد تكون ضيّقة لا تستوعب غير قضايا الشجن الجادة، حتى تستدرجها بحنكة و مهارة تطويع .. فيذوب الجزء المتماسك منها و ينصهر، أمّا القضايا الموسمية فلا تعيرها اهتماما، غير منحها تأشيرة العبور المسلوب صفة الوقار .. تلك هي ميزة القلب المريض ..
- تخيّل أن يحبّك قلب موّشح بمرض .. أيّ اهتزازة حبّ قد تقضي عليه، أيّ عنفوان ذلك الذي يصيب الموت و أيّ شموخ ..
- أن يحبّك قلب مريض فذلك أشرس أنواع الحبّ .. يتعلّم كيف يتعامل مع ساكنيه بحذر شديد و كأنّ أيّ لحظة شوق قد تسكنه للأبد .. يتعلّم كيف يضخّ الأكسجين بطريقة لا تؤذي أنفاسه المتألّمة .. يتعلّم كيف يحرّر آهاته بصمت .. حتى لا يؤذي الجدار الذي يؤوي إليه حبّه عند كل لحظة هبوط ..
- يتعلّم كيف يحبّك كل ثانية، حتى لا تداهمه لحظة إغماء، فيفقد معها وعيه الحسّي و لا يشعر بتدفّقاتك بداخله ..
- يتعلّم كيف لا يبذّر الحروف و لا يسرف في الكلمات، حتى لا يضيّع منه رصيدا يرسمك به شعرا على صفحاته المتعبة ..
- يعرف كيف يصادق الهواء و يثني على لمساته الصاخبة ..
- يتنفّس منك .. حين يُضيّق عليه المرض شرايينه ...
- أن يحبّك قلب مريض، معناه أنّه قد تخلّى عن كلّ التوافه و الهوامش و اكتفى بكلّ لحظة راسخة، جادة، حازمة ... كل لحظاتك داخله محفورة بعمق ساحق .. لا وجود معها لِمَا هو سطحي مبتذل .. لا وجود لأطياف الذّكرى .. كلّ ذكرياته خالدة، كلّ معزوفاته صادقة، كلّ عطوره مستوردة من عمق الأصالة ..
- فكيف بوطن تنتمي له الرّوح و يوقّره الجسد .. ؟ لدرجة الانبطاح أرضا أمام ندائه و ممارسة الموت باشتهاء كبير ...
- تخيّل .... [/align]
تساوى أمام كلماتها منطق الصّمت و الصراخ و البكاء العاصف .... لم أبرح أوّل درج لمبنى أفكاري الصدئة .. و لو حاولت لانتحرت من أعلى طابق .. كانت ساحرة في كلامها و كانت قاتلة أكثر، كانت حروفها أشهى من أن يعانقها كتاب أو يُشَرِّحها قلم، في تجربة لتدوينها، ثم يخفق فيمحو حبره الموشوم بلحظة جنون .. وجدت نفسي تائها حيالها، بذاكرة أبديّة مختومة .. ترفض المعالجة الرّوحانية، ترفض تدنيس فقراتها الموثّقة، ترفض لحظة تخريف تجاوز عمرها الألفي/ سنة .. وجدتني أتسكّع كورقة صفراء، باهتة بين صحاريها المتمرّدة، الجافة .. أشتهي قطرة ماء تفكّ أسري ..
كانت تربطني بها صداقة علَّمتني معها فنون ممارسة النّقاء ما بين رجل و امرأة .. و كنت لأوّل مرّة أفقد ولّاعتي مع حاجتي المميتة لسيجارة مجنونة، لأوّل مرّة أتفقّد طفولتي، لأوّل مرّة أعقد صفقة أخوّة بين جنسين، تفصلهما لعبة حقارة و شيطان و جسر شبهات، بمنطق أنا نفسي استبعدته .. لكنّي رضيت به بل استجرت به حين عاودتني حاجتي للسكينة .. رضيت به كما هو لأنّني كنت أتوق للحظة صدق حقيقية مع أنثى .. حتّى و لو أُفْرِغت من محتواها الرّومانسي و الكلاسيكي المألوف .. حتى و لو تصيّدت صبري من بركة صدئة، حتى لو أتلفت أناقتي و ألبستها جسدا غير ذلك الذي تعرفه، حتّى و لو تعلّمت كيف أعقد ربطة عنقي بسطحية تامة، تفسد لمسات رجولتي .. حتى و لو مزّقت أوراقها كأنثى ... !!!
حين عدت لقريتي فيما بعد، شعرت برغبة جارفة في الجلوس وحيدا تحت شجرة الزّيتون العتيقة، التي تغطّي بقامتها ارتفاع موج الذهول .. و تسحبني نفسا من سيجارتها، حتى تسكنني عباب السماء .. فأغدو غصنا يافعا ينتظر الخريف القادم كي يجتثّ منه ما تبقّى من وريقات مراهقته .. و يلحقه نهائيا بجيل الرّجولة .. هذا ما كنت أشعر به حين أجلس وحيدا، تسترضيني ابتسامات شجرتي و دموعها عند كل إطلالة شمس ..
هناك كانت طفولتي .. و هناك استرجعت شبابي المسفوك .. و هناك سأؤرّخها، تحت شجرة أعرفها أنا فقط، بتفاصيلها و كلّ انعراجات الأصالة العربيّة فيها .. و كأنّ شجر الزّيتون يصرخ كل مساء بصوته المبحوح، حتى تسمعه كل الأقطار المسلمة، صوت يستنكره العالم الغربي و توقّره قداسة القدس الشريف .. تسامرت معها طيلة ليالي الشتاء و الخريف و بعضا من سويعات صيفي الخاص و ربيعي المتعثّر بزلّة شتوية .. حين كنت أخرج متخفٍ باللّيل و أجلس تحتها و كثيرا ما كنت أقضي ليلتي هناك .. تلك السكينة التي كانت تمدّني إياها تعجز الدنيا حيالها .. و تعجز القصور و الرّفاهية الزائفة، عن صنع لهفتي و سكينتي و وصلة الغناء الصامت التي كانت الرّياح تهديها لي، كلّما اجتاحت السماء كآبة مفاجئة ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 03 / 2012, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [65]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

..وها مقعدي المحجوز منذ أول جزء ينتظرني....استمرّي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2012, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [66]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
..وها مقعدي المحجوز منذ أول جزء ينتظرني....استمرّي..

...........................
امتناني العميق أبتي ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2012, 13 : 02 AM   رقم المشاركة : [67]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الرابع عشر *



[align=justify]والدتي كانت تعرفني و تفقه لحظات الجنون التي تسكنني كلّما استبدّ بي هوس الوحدة، كانت تستيقظ باكرا جدا لتتفقّد سريري .. حين لا تجدني .. تسأل عنّي أغصان شجرة الزّيتون، التي تلتفّ بطريقة سحرية حولي لتدفئ ما جلدته قسوة اللّيل البارد .. و لتمسح بأوراقها قطرات المطر من على شعري ..
تسترجعني من حضن الشجرة بهدوء تام، حتى لا توقظني و توقظ لهفة الشجرة لأن تمارس أمومتها معي .. تعيدني إلى سريري و تسرف في تغطيتي حتى لا أصاب بالزّكام .. تلك اللّحظات تركت فجوتها العميقة بروحي .. الوحيدة التي لم تشغلها حياة أخرى ..
كثيرا ما أنَّبتني و صفعتني بكفّها المسكون برعشة غريبة و هي تواري نظرتها الحزينة، الخائفة ... لكنّي ما كنت لأقاوم نداء وطن .. في صورة شجرة وفيّة لكلّ ما هو عربي ..
كانت خيمتي التي تؤويني، كلّما شعرت باليتم و حاجتي لأم جديدة، تلفّني بصمتها حتى أكاد أغرق في نحيب مكتوم .. تحت مضلّة الأوراق و ذراعين من أغصان .. و قبلات من حبّات الزّيتون المترامية و أفرشة العشب التي تحبط محاولاتي في السهر ... و القمر الطالع كأنّه فاكهة تخلَّت عن زهرها للتّو .. كنت ألفظ تصاميم النّساء الواهية، المكوَّمة كدخان في حلقي .. و أبرئ نَفَسِي و تنهيداتي ..
عدت لأشرح لشجرتي تفاصيل غربتي .. و هجرتي و رحيلي عنها .. و رغبتي في امتلاك أنثى و لأمارس حقّي في الأبوّة و لو بخيبة متوارية خلف رغبة مغتالة .. !!
ذلك الإحساس، الذي تفجّر لتوّه صار يحاصرني و يترصّدني .. كأنّه خنجر مسموم يبحث في جسدي عن إثارة خاصة .. تفقدني الحياة بفنيّة عالية .. رغم أنّي كنت قد تجاوزت أزمتي القديمة و هواجسي القديمة و لحظة ضعف لست أدري إن كانت تقبل وصف الماضي عليها أم أنّها امتداد يوقّر العصور و الأزمنة .. يصلح لأن يتربّع على عرش حزني أبد الدّهر ..
كانت ستتفهّم، بل و تستميت لتحمل طفلي بين أغصانها بتشوّهات دمية .. كجدّة تسترجع تفاصيل أمومتها الأولى ...
عدت لأعاتب تاريخا كان يؤويها بين تواريخه الرّاسخة، تماما كعيد ميلادي و أسجّله على جذع شجرة لا تتلفها سنين النّسيان، لا تُحيِّن أقصوصات العشق المتتالية و لا تتخلّى عن الذّكرى لمجرد نزوة .. لا تدّعي نسيان تاريخ أوّل مرّة رأيتها فيها و لأورّط شجرة الزّيتون في حبّها علَّها تتلقّفها يوما، حين تعود من عمق الذّكرى، حين تستحضرها نفسي من عمق الأحزان .. قد تأتي يوما لاجئة، فارّة من ضجيج المدينة حتى تلتحف صمتي المدفون .. ستتعرّف عليها القرية و الأشجار و الطيور و الصخور و حتى الأشباح المختفية خلف حلكة الغابة المجاورة، سيتعرّف عليها الجنون من كتاب التاريخ المفتوح على الطبيعة .. من لهفتي المنثورة، من سطوة أحرف اسمها المنقوشة بكبرياء بائس .. من غصّة الألم المفضوحة هناك .. في بصمة طفلي المطبوعة على حافّة اسمها، يوما حين مرّرت بمحض الصدفة شيئا من ألمي، فوق جرح سبّبته مزهرية الياسمين الشقراء، فنُسِبَ الدّم المرسوم .. لها، بإصبع طفل صغير تزامنت لحظة عبوره مع لحظة طيش هستيرية .. صبّت غضبها على نفسي المتعبة .. بصمة تحمل ظلال جسدها المتكّرر كأنّه استنساخ للشجن .. و البصمات مجرّد توثيق لا غير، قد تحتمل التّزوير و الزّيف كما الخديعة .. كما الحقيقة أيضا .. !!!
عدت لأرتشف فناجين قهوتي و أنا أستمع للعصافير .. و أدندن معها معزوفتي التي مارستها برغبة جارفة و أنا طفل، حين تحرّشت بحسون و سجنته بين أقفاصي ليعلّمني لحنه الساحر .. ثم أطلقت سراحه، يوم كففت عن الغناء و اعتنقت ثقافة الهمس و البوح الصامت .. ساعة قيلولة صيفية متعجرفة ..
قهوتي المرّة، التي كنت أضيف لها كل يوم حرف من اسمها . كان كافيا ليرفع نسبة السكر في دمي و يدخلني الإنعاش .. و أنا على طاولة التشريح، تعلّمت كيف أمتصّ رحيق كلّ حرف مائة سنة .. حتى أحافظ على توازني و أحافظ على قهوتي حلوة، لأطول وقت ممكن . و لأحافظ على نبضاتها في كلّ قطعة سكر أشطرها نصفين .. أو أربع .. على حسب نسبة الأنسولين المتوفّرة و حتى لا تتسبّب لي في أزمة قلبية مطاوعة ..
تعلّمت كيف أحافظ عليها بين حبّات البن و في انحناءات رغوة القهوة و في دخانها و في تمايلات ظلّي داخل الفنجان . حتى أنّي كنت أنسى ارتشافها و أنا أبحث عنها بين الدخان .. فتبرد و تضيع هي في ما تبقّى من بخار، في السماء .. حتى قهوتي كانت قاسية ..
قريتي تلك و عزف أنثى الخافت بين الأشجار، لقناني دروسا في الحبّ العذري، لما وراء الطبيعة .
أدركت و أنا أسابق الزّمن و أحاسب الثواني على تلاعبها بفراشات صبري، أنّي أفتقد لكلّ ما تطوّقه المدينة . من أزقّة و مراجيح و صور و أفاعي آدمية ... و سيارات تسابق البشر في عجرفتها .... و هي .. هي أجمل ما في المدينة و أعتق ما في المدينة و أحدق ما في المدينة و أكثر النّساء تفقّدا لأعصابي المضطربة ... بلمسة هيجان خاصة، مفرطة، تشعل رغبة الأعاصير في زعزعة كياني .. تشعل رغبة شتوية في اقتحامي ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2012, 18 : 02 AM   رقم المشاركة : [68]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

...وأستمرّ في القراءة والإستمتاع....واصلي فالوالد تعوّد ألا ينام حتى يهجع الجميع!!!
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 03 / 2012, 26 : 02 AM   رقم المشاركة : [69]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
...وأستمرّ في القراءة والإستمتاع....واصلي فالوالد تعوّد ألا ينام حتى يهجع الجميع!!!

........................
و أنا أبتي الرائع ..
لا أطفئ جهازي حتى أرى توقيعك ..
دمت لنا ..
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 03 / 2012, 36 : 02 AM   رقم المشاركة : [70]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الخامس عشر *



[align=justify]في شرايينها المعتَّلة تشيَّد القصور و الجسور و كأنّ العاهة دوما تصادق العبقرية بطريقة ما .. تشبه السّحر .
كنت أرفض أن أناقش أو أحاور المرايا ... حين كانت تعزف لحنها الحساس على أوتار شجني و تحفل بمشاحنتي و مطاردة هواجسي، لتفضحني أمام نفسي و تعرِّيني من موجات الغرور و الكبرياء . حين كنت أرفض أن أعترف بشرعيّة رحلاتها البحرية و النّهرية بعروقي ..
كل المرايا فاضحة ..
يوم انتحر صديق طفولتي عزيز، بشنق نفسه على شجرة زيتون .. تدلّى الألم من فوق جسدي .. حتّى كاد يقاسمني طولي و كان بظلَّين ..
الزّيتون في قريتي له منطق غريب جدا .. كلّ شجرة لها تلميحة تاريخية و نبذة عن شهيد وطن .. لها قسوة ماض و إغراء حاضر و شرعيّة مستقبل، تريده لنفسها .. لذلك كان الانتحار القروي تذكير منها بأصالة منسيّة .. كأنثى تلبس فستان أنوثتها، ببريق قسوة لافت و بكعب عال حتى تبدو فاتنة ..
يومها كنت بحاجة ربّما لفصل آخر أعنون به جرحي . و أطرحه غازا تتنفّسه أفعى لتضخّ سمّها على أوراقي فتسكرها و حتى أفقد وعيي و أنا أتفقّد أسطري المجروحة، ببارقة شجن مسمومة .. حتى أتعلّم كيف أتجرّع الألم قطرة، قطرة فلا يستيقظ دمعي لحظة واحدة، فيغرق الدّنيا .. حتى لا تستيقظ رغبة خفيّة في الانتحار كانت تراودني، منذ أن تخلّيت آخر مرّة عن آخر شعار يتّهمني بالطفولة ..
منذ التحاقي بالعاصمة فقدت تعاقب فصول صداقته و اكتفيت بزيارات واهية و ثرثارات عابرة سطحية . قد تتعدّى الجدّ ببضع كيلومترات فقط ... أيّامها، ما كنت لأطيل المكوث في القرية و لا لأشعر بميل للإقامة بين سجونها .. كانت بدايات الفرار نحو الحرّية و رحلة استكشاف لا تعترف بحدود .. غير العتمة ..
عزيز كان شابا ينبض بالحياة .. مجلّدات أفكاره تحوي مشاريع ضخمة كان يسطّرها و يرسم لها أبنيتها الهندسية الفخمة و يزّخرفها بأنواع الأحجار المضادة للانهيار .. متخرّج من الجامعة بتقديرات ممتازة .
لذا صدمتني قضيّة انتحاره الفجائي . وكأنّه أحد مشاريعه المسطّرة و المقيّدة في سجل أحلامه الموشوم بفحم أشجار الزّيتون .. قد يكون مشروعه الوحيد الذي نُفِّذ بحذافيره . آلمني باستقالته المبكّرة و بتعاطيه الموت بجرعات زائدة .. أسكنته للأبد . و كأنّه بذلك يرفض سياسة الإدمان البطيء و ما تخلّفه من نكسات قد تعطّل أصدق مشروع قد أطلق صفّارته، قبل أن يقلع من مرفأ الحياة نحو جزيرة الموت .. تلك التي لا يمكن أن تطالها قدرات بشرية .
حتى القرية الهادئة، تعلّمت كيف تمارس طقوس الضجيج المتخفّي .. تماما كما كانت النّساء و قضيّة العلاقات المشبوهة و الخيانات ..
في القرية الأبواب موصدة و النوافذ محكمة الإغلاق و الأرصفة خالية و ما وراء هذا الصّمت .. وشايات .. و أحاديث سمر و أقصوصات و نوادر .. و شواهد فجر على ليال صاخبة ممارسة في الخفاء ..
قد يرقد اللّيل و تترصَّع السّماء بنجوم خافتة، خجلى من شروق قريب و القرية تقف خلف غطرسة جدرانها تزّف بناتها في حياء مصطنع بعد قصص عشق لا تنتهي .. لولا وشاية قصيدة .و فنجان قهوة و ليلة سهاد ..
بأعذار أنثى و حياكة أنثى و تَصنُّع أنثى، كانت تقام الجلسات الحميمية السرِّية .. تمهيدا لانقلاب سلمي ... تتساوى عند خططه إطلالة من خلف ستار و إطلالة عبر خصلات شعر صريحة في تمرّدها و تصارحها مع الذات دون نفاق ..
الفارق بين المدينة و ضجيجها و القرية و صمتها الرهيب، حالة الهذيان الأخرس بصدى جنون و فصول الشعوذة المرئية و الشفَّافة و طقوس ممارسة الحياة جهارا أو خلف أسوار معتّمة الستائر .
لم تكن القرية تختلف عن المدينة، من حيث لملمة تصاميم النّساء أو بعثرتها .. و لا في تدارس فنون الهوى و الشّعر، بقدر اختلافهما في درجات الاحتشام المرئي أو المتخفّي .. و في مدى الحرّية الممنوحة على حواف الطرقات أو المطوّقة بسياج ..
المدينة تتعرَّى كخريف من أوراقها و تتبعثر على الأرصفة و على الطرقات، ثم تسحب نفسا عميقا من غليون كرامتها و تطرحه بقوّة زلزال لتنظّف شوارعها .. تماما كحالة اللّيل و النّهار .. و القرية تخفي حتى رغبتها في تقليم جذوع أشجارها في حالة انتكاسة خريفية مفاجئة ...
ذات يوم من الزّمن الغابر، الضائع من حياته المسلوبة قال لي عزيز :
المدينة يا صديقي، أنثى تخلَّت عن عباءتها التقليدية و ارتدت فستان سهرة، مزركش .. بحدود مكشوفة، بأضواء انعكاس حلّي على مصباح معلَّق، لذلك كان البريق ساطعا، ساحرا يجذب المتطفّلين من رواد الخداع البصري لا غير .. الشوارع منطلقة و الزّقاق شحنة كهرباء زائدة، تشعل البدر ليكتمل، هوس المجون سطحي، لا تعمّقه إلا هفوة النازحين، المتذمرين من ندرة ترياق الحياة في القرى .. أمّا القرية، فنساء يدنين عليهن أشباه عباءات بثقوب مجهرية .. تماما كزجاج مخادع .. يبدو للعيان مرآة، حتى أنَّك قد تستعين بها لتعدِّل من هيئتك و لتمشّط شعرك .. بعد زوبعة رملية قادمة من عمق شرق الصحراء و لتضبط ربطة عنقك على ساعة عشاء فاخر و ترتدي بذلة تهيّؤك لتكون عريسا ليلة زفافك و أنت تدرك حقيقة انتماء تلك البذلة .. غير أنّك تصدِّق خداع المرايا لغاية مجهولة .. طبعا ليس ككلّ العرسان، بفارق سنة تحضر متأخرة ... و من الداخل مجرّد زجاج عادي، يصلح للجوسسة النّسائية .. لو تحطّم، اختلّ التوازن بين منطق المرايا و الإطار الفارغ من محتواه .. و بين تلك الصورة الّتي اعتنقتها مخيِّلتك و الصورة الّتي تُرْسَم بتواطؤ التحطّم .. حينها ستبحث عن مرآة أخرى و تقتني ربطة عنق أخرى، أكثر حنكة حتى تساعدك على شنق آخر غصّة فجّرت حقيقة كنت ترفضها بتفاصيلها .. هكذا هي تلك المدينة الّتي تدَّعي أنَّك تخرّجت منها برتبة رجل مع وقف التنفيذ ..
[/align]
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 07 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|