[د. رجاء بنحيدا]

الأستاذة الفضلى نوره جميل هذا الدفع ، وهذه الروح الإيجابية .. منك صديقتي
كما أنتظر ، أن أتصفح من إبداعك .. الجميل ..قريبا
تحيتي ومحبتي

[د. رجاء بنحيدا]

((أحاول أن أفهــــٓم ))

نحاول أن نفهم ، لكن يبدو أننا لا نريد أن نفهم ، لأن ما لدينا هو الفهو الصحيح ، وما يقوله الآخر إلا جعجعة ونفخ ،،،
نبدأ الحوار فيُقفل الحوار .. كما بدأ ،،
ولكن ما يحدث أثناء ذاك الحوار هو الخطير ، وهو الذي يحتاج إلى الفهم ...
نقدٌ ، وسب ّ وشتم وقذف .. فيعدو الأمر حرب ٌ في حرب ...
وينتهي الحوار بتوثيق بنود الحرب والخصام ..
وضياع ووصد باب الحقيقة ... إلى الأبد ...

[د. رجاء بنحيدا]

الألفة تجعلنا نألف هذا الجميل الرائع ، وهذا المختلف الفاجع في بعضنا، فنقبلهما ونألفهما ..
فلا نفطن لهما إلا بعد أن يأتي ذاك الآخر لينبهنا ..
إنه الرائع .. و الفاجع ...!! إنه هنا في داخلك، داخلي الذي ألفتهَ وألفتُه .. دون استفسار أو سؤال .. وتقبلتُه وتقبلتَه ... رغم علامة .. إنتباه!! .

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا غريب ما يجري ، والأغرب منه أصبحنا نصدق كل ما يجري .. كما لو أن عقولنا أصابها الخرم والعطب !! دخلها فيروس .. خلسة عنا ، - كالعادة - فأزال المنطقي وعدل الصحيح وخرب الجهاز الباطني .. بكامله ..!!

بوحك مؤلم أيتها الأديبة الرصينة ، فنحن يا سيدتي في عصر " الميديا " ألصورة تلتقطها عيون كل الناس
كبيرهم وصغيرهم المتعلمون والفاقدين هذه النعمة- ربما لا نلوم هؤلاء - لكنه يا سيدتي زمن الصورة
وامام سحرها نصبح مبهورين كالأطفال فأين المنطق !

التحية لك والاحترام وكل التقدير

[د. رجاء بنحيدا]

في وقت الاختناق ، تطفو كل الأفكار على السطح ، فيزداد الأمر صعوبة وألما وتصبح النفس ..أكثر تيها وحيرة .
في وقت الأزمة والضغط ، تتسابق الأحداث وتتكاثف، فيصعب إيجاد الطريقة المناسبة .. والرؤية الصائبة .. والقرار الحاسم ..فتغدو الأزمة قنبلة قد تنفجر .. في أي لحظة..

إنه وقت الأزمات .. وقت المآسي .

[د. رجاء بنحيدا]

في ذواتنا جانب خفي سري ،يبقى غائبا يحب العتمة ،هو ذاك الآخر الذي ألفناه، ولا نستطيع التحكم فيه ، ننجذب إليه ، وننأى عنه في ذات الوقت .. لا نعرف الوصول إليه رغم أنه في داخلنا .. إنه ذاك الصوت الذي يخاطبنا ونستمع إليه ،لا يفتأ التكرار ، والإلحاح.. ولا نفتأ الإصغاء و الحنين إليه..

[د. رجاء بنحيدا]

أن تطرق تلك الغيمة الهادئة مخيلتي وذاكرتي ، لتسحبني بدافع التخيل والإلهام .. إلى تسجيل تلك الكلمات الأولى '' المفتاح " هو مابت أنتظره ،أنتظر ذاك الانتشاء والانعتاق من أسر .. الانغلاق إلى تحليق وسفر في رحاب الكلمة .. والحياة .

[د. رجاء بنحيدا]

تشدني البدايات دائماً ، بداية القصيدة ، عنوان القصة ، بداية اللقاء ... بداية الانبثاق ،بداية الرحلة ، بداية الأغنية وبداية الحديث ..
ويبهرني ذاك الانتظار .. انتظار آخر محطة لهذه البداية ..
ثلاث محطات .. أتوقف عندها كثيرا ، البداية ، التأمل ، النهاية ... لكن للبداية .. وقفة خاصة ... للسؤال ، للحوار ،للاستنطاق ، للتعرف ، للدهشة ... المتوقعة.
كم أحتاج في كل مرحلة إلى بداية جديدة .. حتى أتوقف عند كل هذه المراحل الجميلة التي تعقبها ...

[د. رجاء بنحيدا]

إن بذرة الحب التي تحملها المرأة في داخلها، تنمو بشكل طبيعي وجميل ، ولكن لتكتمل عملية النمو ، يجب توفير أكسجين الاهتمام الذي يحدث تغييرا في جنين البذرة حتى تسمو نبتة الحب وتتحول إلى شجرة حنان وود ...

[رشيد الميموني]

العزيزة د. رجاء ..
أجدني منجذبا إلى هذه التأملات وما تحويه من معاني راقية و أسلوب متمكن يمتع النفس والقلب معا .
دام لك الإبداع صنوا .
محبتي وتقديري